رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

281

الجيش خرج إكلينيكيا من آسيا

26 أغسطس 2016 , 02:29م
alsharq
الدوحة - إسماعيل مرزوق

أخطاء لموشي وغياب حمدالله فتحا الطريق للنصر

صبري يتحمل المسؤولية كاملة وتطفيش "الياس" لغز محير!!

المشهد الذي ظهر عليه فريق الجيش في لقاء الذهاب لربع نهائي دوري أبطال آسيا أمام النصر الإماراتي كان مفاجئا للجميع بمن فيهم اللاعبون أنفسهم بعد أن تراجع الأداء وظهر الجيش بصورة غير طبيعية فنيا وبدنيا، فلم يكن هذا هو فريق الجيش الذي صال وجال في البطولة وتصدرها في ترتيب مجموعته وتخطى لخويا في دور الـ 16.

فالجيش الذي لعب أمام العميد الإماراتي لم يكن هو الجيش الذي تلاعب بالعين في الدور الأول للبطولة نفسها ورشح للوصول لنقطة بعيدة، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، وخسر الجيش لقاء الذهاب لربع النهائي وهذه الخسارة ستعجل بتوديعه للبطولة ويخرج منها في وقت كان الجميع يمنى النفس بالكتيبة، ويبدو أن إصابة المغربي عبدالرزاق حمدالله كان المشر الحقيقي لخروج الجيش فهذا اللاعب لو تواجد في المباراة لتغيرت الصورة لأن الجيش لم يلعب برأس حربة حتى وان كان روماريو موجودا، فانه يحتاج للجناح المساعد له وبخلاف هذا هناك أخطاء عدة ارتكابها المدرب صبري لموشي لم تكن في تشكيلة المباراة أو أداء وتكيتيك اللعب فحسب، بل لتصريحه في المؤتمر الصحفي قبيل اللقاء بأنه يخشى اللعب أولا في لقاء الذهاب على ملعبه وكان يتمنى اللعب على ملعب في لقاء الإياب هذا التصريح قد يشتت أذهان لاعبيه ويجعلهم خائفين من النصر وحدث ما حدث علاوة على تشكيلة المباراة الغريبة التي لعب فيها لموشي بثلاثة لاعبين ارتكاز وعدم الانسجام بين اللاعبين، وكأن الفريق لم يكن فريقا خاض موسما قويا بنفس اللاعبين.. أيضا لم يدفع اللموشي بالمهاجم حمزة الصنهاجي من بداية المباراة كمهاجم ولكنه احتفظ به وبكيتا إلى الشوط الثاني بعدما تحلى النصر بالثقة عندما خطف الهدف الأول قرب نهاية الشوط الأول والذي كان بمثابة ناقوس الخطر، فهذا الهدف الذي جاء عن طريق سانتوس واندرلي أعطى للنصر قوة وثقة وفتح الجيش الملعب في بداية الشوط الأول وكاد أن يسجل، ولكن عدم وجود رأس حربة أعطى للنصر ميزة لدفاعه فتقدم بالهدف الثاني الذي أنهى المباراة تماما، ليأتي الثالث كضربة قاضية للجيش..

الكتيبة خرج إكلينيكيا لأنه من الصعب أن يسجل أربعة أهداف في لقاء العودة ومن الأصعب أن يخسر النصر وهو بهذه الطريقة حتى وإن استيقظ الجيش وعاد فان عامل الثقة والأهداف الثلاثة للعميد ستعطي لاعبيه ميزة وقوة.

أما المشكلة الأخرى التي عانى منها الفريق فهي خط الدفاع بالكامل الذي ظهر بصورة ضعيفة للغاية ويتحمل مع وسط الملعب أخطاء الأهداف الثلاثة.. فدفاع الجيش الذي كان يتميز بالصلابة والقوة على مدار الموسم الماضي والبطولة الآسيوية، ظهر متواضعا ويحتاج للتعديلات قبل لقاء الإياب بدبي.

غياب لوكاس

سيغيب البرازيلي لوكاس عن لقاء العودة والمحدد له يوم 14 من الشهر القادم بدبي لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في لقاء الذهاب وهو ما يشكل صعوبة وأزمة كبرى للمدرب صبري لموشي وان كان سيدفع بدامى تراوري القادم حديثا من لخويا.

أما من يقارن الموقف بلقاء الجيش مع لخويا في إياب دور الـ 16 بهذا اللقاء فانه مخطئ، فالنصر لن يخسر برباعية وفريق الجيش بهذه الطريقة لن يستطيع أن يسجل ثلاثة أهداف في مرمى احمد شامبيه، وعلى صبري لموشي أن يلعب لحفظ ماء الوجه ويحاول لعله أن يقدم مباراة تحفظ له ماء الوجه رغم انه سيعاني لغياب البرازيلي لوكاس.

لماذا التفريط في عبدالقادر إلياس

تساؤلات عديدة طرحت خلال الأسابيع الماضية وبالتحديد عقب إصابة عبدالرازق حمدالله حيث تساءل الأغلبية عن عدم الاحتفاظ بمهاجم الفريق عبدالقادر الياس وعدم التفريط به لأي فريق آخر ليحل مكان حمدالله المصاب، فمادام الجيش يمتلك مهاجما وهدافا في قدرات عبدالقادر الياس إذا ما هو السبب في إعارته لبعض الفرق الأخرى والجيش في حاجة لمهاجم وهداف في قدرات هذا اللاعب وأعتقد أن الياس لو كان متواجدا لحل بعض الشيء من غياب حمدالله، وبالتالي أصبح ابتعاد عبدالقادر الياس عن الجيش لغزا محيرا!!.

مساحة إعلانية