تقارير وحوارات

765

انتقادات لغياب الرقابة على سلامة الخضار والفاكهة بالسوق المركزي

اشتكى مواطن من الاهمال المستمر الذي يهيمن على السوق المركزي، حيث لاتوجد رقابة صحية على سلامة الخضراوات والفواكه التي تباع للمستهلكين.

موضحا انه اكتشف وجود ديدان في احد أنواع الفواكه التي قام بشرائها من السوق المركزي امس الاول. مشيرا إلى ان الديدان وجدت في أكثر من ثمرة من نفس الفاكهة، وهو ما يؤكد الإهمال الذي يعيشه السوق المركزي، في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية المسؤولة عن فحص الخضراوات والفواكه قبل عرضها للبيع على المستهلكين.

ويرى المواطن انه قام بشراء مجموعة منوعة من الخضراوات والفواكه، لكنه وجد الديدان بأحد انواع الفواكه التي يتضح عند شرائها أنها طازجة ومناسبة، ولكن بعد الوصول إلى المنزل والبدء بأكل الفاكهة يتضح ما بداخلها إن كان تالفا او وجود ديدان ذات لون أسود منها مازال حيا ومنها ما كان ميتا بداخل تلك الفواكه المستوردة.

وقال في شكواه للشرق ان تجاوزات الباعة في السوق المركزي وراء استمرار كافة المشاكل التي تتمثل في الغش والتلاعب بالأسعار، ناهيك عن الباعة الجائلين بالسوق الذين لا توجد عليهم رقابة، ويقومون بشراء مجموعة من الفواكه ومن ثم اعادة بيعها للمستهلكين داخل السوق.

وطالب الجهات المختصة بعمل اللازم ووضع الحلول الناجعة لكافة المشاكل التي تواجه المستهلكين بالسوق المركزي، خاصة تلك التي تتعلق بالفواكه والخضراوات الطازجة والاخرى الفاسدة او التي تتواجد بداخلها ديدان، متسائلا كيف وصلت مثل هذه الانواع إلى السوق المركزي وتم بيعها علنا الى المستهلكين؟ وأين الرقابة والفحوصات اللازمة لهذه الأنواع من الفواكه.

استغلال واضح

ولفت إلى انه مع دخول فصل الصيف يزيد الاقبال على شراء انواع بعينها من الفواكه كون أن فصل الصيف يعتبر موسما لها، ومع ذلك يستغل بعض التجار والباعة بالسوق المركزي زيادة الاقبال والطلب على شراء هذه الانواع من الفواكه بغش المستهلكين بطريقة أو أخرى.

وأوضح أنه وعائلته تناولوا من نفس نوع الفاكهة التي تواجدت بداخلها ديدان دون الانتباه الى هذا الامر، حتى تبين بالصدفة أثناء تناول الأب قطعة من هذه الفاكهة باليوم التالي من شرائها انه يوجد ديدان لونها أسود بعضها يتحرك والآخر ميت في الجزء التالف من الداخل بهذه الفاكهة التي يبدو انها جيدة من الخارج وطازجة، متمنيا من الجهة المختصة فرض سيطرتها على كافة الأوضاع والتجاوزات بالسوق المركزي والعمل على مراقبة عملية البيع وأنواع الخضار والفواكه المعروضة للبيع بكل وقت، وكذلك أيضا فحص الخضراوات والفواكه،

حيث ان بعض الباعة يقومون بدمج الطازج منها مع التالف بحثا عن الكسب المربح وتصريف البضاعة الى المستهلكين بدلا من رميها دون الاستفادة منها، وبعد الوصول إلى المنزل يكتشف أمر الفاكهة غير الطازجة والتي يتواجد بها ديدان أو تلف أجزاء منها، خاصة ان وجود فواكه او خضار غير طازجة تم دمجها مع أخرى طازجة، أمر يعاني منه كافة المستهلكين ويتعرضرون له باستمرار، ولكن "لا حياة لمن تنادي".