أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أكد خبراء وأكاديميون أمريكيون أن قطر تحافظ على سياسة خارجية متوازنة، تنشط لكن بعناية، وتتبنى مسارات الوساطة، والمصالح الإيجابية الثنائية، مشيرين إلى أن ذلك برز في جولتها الدبلوماسية التي يقوم بها سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والذي استهل فيها رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في لقاءات مهمة جمعته بالمسؤولين بالبيت الأبيض والخارجية والكونغرس والمدراء التنفيذيين للمنظمات العالمية التي تتخذ مقرها في واشنطن، وكان من اللافت أن يتوجه وزير الخارجية من واشنطن صوب طهران، خاصة في خضم الملفات والتحديات العديدة ومخرجاتها الإيجابية والمكانة التي تتمتع بها قطر ومحوريتها لكل من الجانبين، ما طرح أجندة الوساطة التي تدعمها قطر لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني، ودورها في التهدئة، حينما احتدمت حدة التصعيد بوتيرة خطيرة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والتي أثرت على استقرار المنطقة، وهددت منظومة شحن وتوريد الطاقة، وعاش خلالها العالم في حالة فزع من سيناريوهات مواجهة تترك الجميع خاسرين.
◄ أدوار محورية
يقول تريتا بارسي، الخبير المتخصص في العلاقات الأمريكية- الإيرانية، وأستاذ السياسة الدولية بجامعة جونز هوبكينز: إن العلاقات ما بين الدوحة وطهران تم تعزيزها بصورة مكثفة في السنوات الماضية والمهم أنها جاءت بتفهم دولي ببعض من التعقيد الجيوسياسي الذي اعترى المنطقة في سنوات عصيبة مضت، ولكن توجهات الصدام عموماً تحولت بعد رحيل إدارة ترامب ومجيء إدارة بايدن ليحدث تغير في التوجهات الدولية والإقليمية نحو منطق حماية المصالح وبراغماتية الأهداف المشتركة، والتغيير الكبير في المشهد العام لم يختلف عن تغيير في الأنظمة الداخلية للدول، خاصة إن هناك تغيرات إستراتيجية في منظومة الإدارة والرئاسة في كل من واشنطن وطهران معاً، في حين كسبت قطر معركتها طويلة المدى في موازنات النفوذ الإقليمي الدولي، فهي الأنشط دبلوماسياً، وملتقى للفعاليات الدولية والشراكة الأممية والأجدر بأدوار الوساطة المحايدة، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية- الإيرانية، فقطر وعمان والكويت كلها دول تجمعها علاقات إستراتيجية مع إيران، وتتبنى دائماً نهج التقريب واحتواء التصعيد، والدور القطري محوري وأكثر اتصالاً بالجانبين من حيث كونها تحتفظ بأكبر القواعد الأمريكية في المنطقة، في منقطة العُديد بالقرب من الدوحة، ولكنها لديها علاقات ثقة جيدة للغاية مع إيران التي تشترك معها في حقول الغاز تحت البحر في حقل الشمال في الخليج العربي، وفي ظل الجهد الدولي لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني بين الولايات المتحدة وإيران والتي كان آخرها محادثات فيينا، تعرض الدوحة وساطة دائمة بين واشنطن وطهران على مدار السنوات القليلة، وتحظى قطر بثقة الولايات المتحدة خاصة بعد الجهود الإيجابية الرائعة التي قامت بها في ملف محادثات السلام الأفغانية، كما تتفهم إيران وضع قطر المتميز والمغاير لأي مخاوف وانعدام ثقة يجمعها مع أطراف أخرى منهم تل أبيب وجبهاتها وأنشطتها التحريضية لمواصلة التصعيد وتقويض استعادة الاتفاق النووي.
◄ رصيد دبلوماسي
ويتابع تريتا بارسي، أستاذ السياسة الدولية بجامعة جونز هوبكينز: إن قطر عموماً لديها رصيد تاريخي في دعم ملف الاتفاق النووي والتهدئة مع إيران منذ طرحه في عام 2015، وكانت في صدام مع التوجهات الإسرائيلية في الحكومة السابقة في ظل نتنياهو والتي سعت بكل الطرق إلى التحريض الأمريكي ضد إيران وبصورة كانت بارزة في عهد الرئيس ترامب، في مراهقات ومغامرات سياسية فاشلة طالبت بقطع شامل للعلاقات بل دق طبول الحرب مع الجانب الإيراني، وقد حاول نتنياهو أن يقوم بدور مخرب للاتفاق النووي الإيراني في عام 2015، ومن المتوقع مواصلة حكومة نفتالي بينيت النهج ذاته في ممارسة الدور التخريبي للمساعي الدبلوماسية لاستعادة الاتفاق النووي في 2021، وبالتأكيد ستكون الحكومة الإسرائيلية الجديدة لديها أجندة من عرقلة التوجه العالمي والدولي لاستعادة الاتفاق النووي.
◄ الحوار الإقليمي
أمّا جيمس إم جولديجير، المسؤول السابق في البيت الأبيض للسياسة الخارجية والأمن القومي في عهد الرئيس بيل كلينتون، وعميد كلية الخدمة الدولية بالجامعة الأمريكية بواشنطن، والأكاديمي المتخصص بالعلاقات الخارجية فيؤكد: إن دور وساطة قطر بين واشنطن وطهران ينقلنا في عرف السياسة الدولية إلى نهج الإستراتيجية الإقليمية، بمعنى أن الجهد الدولي والأوروبي والدول ذات المصالح ناقشت العديد من الأمور المتعلقة باستعادة الاتفاق النووي الإيراني والوساطة بين طهران وواشنطن في ملفاتها الأبرز من ضمن منطق النفوذ والقوى والانخراط المباشر للأطراف، ولكن كان هناك انتظار لنتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ومن الممكن تفهم أن مباحثات وزير الخارجية القطري في واشنطن مع صناع القرار تسرب منها توجه بانفتاح لبداية خط جديد إيجابي للتقارب استدعى تفعيل الإستراتيجية الإقليمية لأنها بكل تأكيد خط أخير مباشر تتصاعد الحاجة إليه مع قرب استعادة توقيع الاتفاق من جهة، والآثار المباشرة بحكم الطبيعة الجغرافية لقطر والدول الخليجية مع إيران في السيناريوهات الخاصة بمستقبل العلاقات، ولكن تفعيل الإستراتيجية الإقليمية بين واشنطن وطهران لا بد أنه التقى مع خط جديد تبنته إيران وقطر معاً وبدت بعض مؤشرات انفتاح منه في دول خليجية عديدة، لضرورة الحوار الخليجي-الإيراني، وأهمية أن يكون هناك حوار وتواصل دبلوماسي يجمع بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، ينتقل من الحديث عن مجرد الاتفاق النووي الإيراني، للتحديات الأخرى التي من المهم أيضاً أن ندرك أنها من الأكثر إلحاحاً في منظومة العلاقات مع إيران والمرتبطة بالملف النووي بالطبع، ولكن الأهم بالنسبة للدول الإقليمية هو ما يتعلق بالدور الإقليمي والهجمات الصاروخية ووكالة النفوذ في دول المنطقة، وتلك القضايا الإقليمية يجب أن تكون محور حوار مشترك من أجل العمل على احتوائها، ولكن بصفة عامة فإن خطوة البدء في الحوار وتضافر جهود قطر مع المجتمع الدولي يجب أن تتمثل في استعادة الاتفاق النووي مع إيران كخطوة أولية تحظى بتوجه عالمي إيجابي، وذلك في ظل تزايد المساعي الدبلوماسية العالمية وأيضاً توجه إدارة بايدن وأيضاً الدوائر الإيرانية بالاستعداد للمضي قدماً في خطوة استعادة المباحثات الإيجابية لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني، ويأتي ذلك ضمن موقف من التنازل المشترك أو طرح سياسة الالتزام المشتركة، والتي تتمثل في أن الموقف الحالي لإدارة الرئيس جو بايدن يرغب في أن تظهر إيران مبادرة أو بتعهد واضح بالرجوع عن تلك الخطوات، والتي يكون التراجع عنها شرطا لرفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية الموقعة على إيران، وبصورة طبيعية على الجانب المقابل ترغب إيران في النقيض من الطرح الأمريكي بالتمسك برفع العقوبات الاقتصادية أولاً، حسبما صرحت القيادات الإيرانية.
ومن هنا يتبدى ما يمكن للوساطة القطرية دعمه في هذا الموقف بضرورة النقاش والتفاوض بين أمريكا وإيران حول اتفاقيات ملزمة لاتخاذ خطوات جدية ومحددة، فعلى سبيل المثال، يمكن للولايات المتحدة أن ترفع بعض العقوبات الاقتصادية بصورة جزئية فتقوم إيران في المقابل بالتراجع عن أنشطتها النووية بصورة محددة وبعدها تقوم أمريكا برفع مزيد من العقوبات فتعقبها إيران بتخفيض آخر في نشاطها النووي حتى يمكن الوصول إلى ما يسمى بنقطة التعادل، وقد تم مؤخراً إبداء اقتراح لم تمانعه قطر بأن يتولى الاتحاد الأوروبي عملية الوساطة في ما يتعلق بهذا المقترح خطوة بخطوة كتعزيز لكافة الجهود الدولية في هذا الصدد، ولكن الأهم من ذلك هو التفاوض المشترك والمتوقع ما بين الولايات المتحدة وإيران ضروري لإنجاح ذلك.


وزير الخارجية التركي يستقبل وفداً من حماس
استقبل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، وفداً من المكتب السياسي لحركة حماس. وأفادت مصادر في الخارجية... اقرأ المزيد
100
| 01 نوفمبر 2025
550 ألف سوري في تركيا عادوا إلى بلادهم منذ سقوط بشار
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، اليوم السبت، أنّ 550 ألف لاجئ سوري في تركيا عادوا إلى... اقرأ المزيد
86
| 01 نوفمبر 2025
ارتفاع عدد ضحايا العداون الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيدا و170664 مصابا
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 68 ألفا و858 شهيدا،... اقرأ المزيد
50
| 01 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
11940
| 30 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
9960
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6382
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
5022
| 01 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اجتمع السيد محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر مع سعادة السيد بيناراي فيجايان رئيس وزراء ولاية كيرالا الهندية. جرى خلال...
106
| 01 نوفمبر 2025
وقع كل من مجموعة QNB وغرفة قطر، عقد الرعاية لمنتدى صاحبات الأعمال الخليجيات في نسخته السابعة، والذي يشارك بموجبه QNB بصفته الشريك الاستراتيجي...
98
| 01 نوفمبر 2025
توقع بنك قطر الوطني (QNB) أن تشهد أسعار الذهب المزيد من الارتفاع على المديين المتوسط والطويل، على الرغم من الزيادة الكبيرة التي شهدتها...
272
| 01 نوفمبر 2025
حصدت الخطوط الجوية القطرية جائزة أفضل شركة طيران في العالم خلال حفل توزيع جوائز مجلة Business Traveller لعام 2025. وأقيم حفل توزيع الجوائزفي...
780
| 31 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4230
| 31 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
3856
| 30 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2630
| 30 أكتوبر 2025