رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

21122

أوائل الثانوية العامة لـ الشرق: التفوق بالثانوية بداية لطريق مليء بالفرص والتحديات

26 يونيو 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ هديل صابر - وفاء زايد- غنوة العلواني - محمد العقيدي - نشوى فكري - محمد الجعبري

في أجواء مفعمة بالفخر والإنجاز، أعرب أوائل الثانوية العامة عن سعادتهم الغامرة بتحقيقهم التفوق الأكاديمي، مؤكدين عزمهم مواصلة تميزهم وتفوقهم في المرحلة الجامعية المقبلة. عبر هؤلاء الطلاب المتفوقون عن امتنانهم العميق لأسرهم ومعلميهم وكل من ساندهم خلال مسيرتهم الدراسية، مشيرين إلى أن هذا الإنجاز ليس مجرد نهاية مرحلة، بل هو بداية لطريق مليء بالفرص والتحديات. في لقاءات حصرية مع «أوائل الثانوية العامة»، عبر الطلاب عن طموحاتهم الكبيرة لخدمة وطنهم من خلال تخصصات علمية مختلفة، مؤكدين أن النجاح الأكاديمي ليس هدفًا في حد ذاته، بل وسيلة لتحقيق تطلعاتهم المستقبلية والمساهمة في بناء مجتمع أكثر ازدهارًا وتقدمًا. بشغف وإصرار، يتطلع هؤلاء الشباب إلى الاستمرار في مسيرة التفوق والابتكار، مبدين استعدادهم للتحديات المقبلة في حياتهم الجامعية والعملية، ساعين ليكونوا نماذج يُحتذى بها في خدمة الوطن والنهوض به نحو مستقبل مشرق.

أحمد الجابري الثالث على مدرسة العلوم والتكنولوجيا: أهدي التفوق إلى أسرتي ومدرستي

قال أحمد خليفة الجابري الثالث على مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، بمجموع 98.94%: أهدي التفوق الى أسرتي ومدرستي وجميع المدرسين الذين بذلوا كل جهودهم في التدريس طوال العام الدراسي، وكانوا يجيبون على استفساراتنا بكل وقت ويحرصون على ان يكون الطلاب مستوعبين للدروس. ولفت إلى انه يطمح للالتحاق باحدى جامعات المدينة التعليمية لاكمال الدراسة بتخصص علوم الحاسب وخدمة وطنه الغالي قطر.

نجلاء ناصر آل خليفة: توقعت الحصول على مركز بقائمة العشرة الأوائل

أشارت الطالبة نجلاء ناصر آل خليفة، الحاصلة على درجة 98.81 % بالثانوية العامة وضمن العشرة الأوائل بالمسار التكنولوجي، أنها بذلت مجهودا كبيرا خلال دراستها في الصف الثاني عشر، وكانت متوقعة حصولها على ترتيب متقدم ضمن قائمة العشرة الأوائل للثانوية العامة، معربة عن رضاها التام على المجموع الذي حققته في اختبارات الثانوية، كما أكدت على عزمها بذل المزيد من الجهد والتفوق خلال دراستها الجامعية خلال المرحلة المقبلة.وأوضحت الطالبة نجلاء أن أسرتها وخاصة والدتها كان لها الدور الأكبر في هذا التفوق، والتي وفرت لها جميع الأجواء التي تؤدي إلى التفوق الدراسي والعلمي، مشيرة إلى دور المدرسة في تهيئة طلاب الصف الثاني عشر لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول والثاني، وذلك من خلال الحصص الإثرائية وفصول التقوية، بالإضافة إلى التدريب على الاختبارات التجريبية التي تمهد الطريق للطالب للتفوق الدراسي واجتياز الاختبارات بكل سهولة ويسر.

عبد العزيز الحردان: طموحي الالتحاق بكلية الطب

قال عبد العزيز خالد الحردان من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين: أشعر بفرحة كبيرة لا يوصفها أي شعور بتحقيق التفوق بنسبة 99.56 % بشهادة الثانوية العامة، وأفتخر أيضا بأنني تمكنت من رفع رأس والدي وأن أرسم الابتسامة والفرحة على وجهه بتحقيقي لهذا التفوق، لافتا إلى أن أسرته وفرت له أجواء الدراسة المناسبة أثناء الاختبارات، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة من قبل الأسرة وتشجيعي على مواصلة الدراسة وتحقيق التفوق.وأضاف: أهدي هذا التفوق لوالدَيَّ وأسرتي، حيث إنني أطمح إلى الالتحاق بكلية الطب من إحدى جامعات المدينة التعليمية.

نوف المهندي: تنظيم الوقت وتحديد الأولويات سر التفوق

أكدت الطالبة نوف المهندي -الثامن مسار الآداب والإنسانيات بمعدل 99.06 مدرسة البيان الثانوية للبنات-، أنَّ ما حققته من معدل كان نتيجة لأشهر من الجهد وتنظيم الوقت، إلى جانب التوكل على الله، لافتة إلى أنَّ الدراسة وحدها لا تكفي بل التقرب إلى الله والإخلاص في العمل هو ما يحقق الأمنيات، لافتة إلى أنها لم تتمالك نفسها حينما علمت بالنتيجة، مشيرة إلى أنَّ بعد الله فالمجهود يعود لمعلماتها اللاتي لم يبخلن عليها في التوجيه والنصح.

وتابعت الطالبة نوف المهندي قائلة « إنَّ العام الدراسي هذا بكل تأكيد يعد من أصعب السنوات الدراسية، لأنها تعد السنة الفاصلة بيني وبين تحقيق طموحي في إكمال دراستي الجامعية في تخصص التربية دراسات اجتماعية، متخذة من المعلمتين نورة الكبيسي ونجلاء الهاجري قدوة لي، فهما كانتا مؤمنتين بي حق إيمان وأتطلع الى أن أكون للأجيال المقبلة في التدريس كما كانتا لي».

محمد ياسر العلي: لم أتوان في التحصيل العلمي

قال الطالب محمد ياسر العلي، والحاصل على نسبة 98.81 % بالمسار التكنولوجي، إنه كان يتوقع التفوق الدراسي، والحصول على مركز متميز بقائمة العشرة الأوائل للثانوية العامة، معللاً ذلك بأنه بذل جهداً كبيراً خلال الدراسة ولم يتوان أو يتكاسل في التحصيل العلمي سواء في المدرسة أو في المنزل.

وأوضح أن دعم اسرته كان عملاً أساسياً في التفوق الدراسي والتحصيل العلمي، والذين كانوا دائما يشجعونه على بذل مجهود اضافي اكثر في الدراسة، وقال انه عندما بذل مجهودا كبيرا في الدراسة في الفصل الاول تحصل على درجات عالية وهذا ما شجعه اكثر على الاستمرار في بذل مجهود الى نهاية آخر السنة، كما لفت الطالب محمد ياسر إلى الدعم الكبير من المدرسة ومعلميه، والذين لم يدخروا جهداً في سبيل تفوق الطلاب، كما أنهم وعلى العكس كانوا يقدمون لهم الدروس والنصائح طوال العام الدراسي.

 مريم محمد الكعبي: أسرتي كانت مصدر إلهام في تفوقي

أعربت الطالبة مريم محمد جمعة الكعبي، الحاصلة على 98.19 % بالثانوية العامة المسار التكنولوجي، عن سعادتها لحصولها على هذا الترتيب المتميز بقائمة العشرة الأوائل بالثانوية العامة، وقال: لقد كنت دائمًا طالبة مجتهدة، وخصصت وقتًا كبيرًا للدراسة والمراجعة لأتغلب على الصعوبات التي كنت أواجهها في بعض المواد الدراسية، كما عملت على تنظيم وقتي بشكل جيد من خلال وضع جدول دراسي مع الالتزام بتنفيذه على مدار اليوم. وأهدت الطالبة مريم الكعبي، نجاحها وتفوقها إلى والديها اللذين قدما لها كل الدعم والحب والتشجيع طوال رحلتها الدراسية، كما أنهما كانا مصدر إلهام دائم لها، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها مدرستها خلال رحلتها الدراسية، كما أنها وفرت لها أفضل تعليم، حيث خصت الطالبة مريم مديرة المدرسة السيدة نجلاء الكواري، والنائبة السيدة ثنوى النعيمي، بالشكر والتقدير على تشجيعها طوال رحلتها الدراسية.

وبينت المتفوقة مريم الكعبي انها ترغب في دراسة الهندسة بإحدى الكليات الوطنية بدولة قطر، لافتة إلى شغفها منذ الطفولة بدراسة علم الهندسة، التي تعتقد أنه أحد العلوم المهمة والرئيسية في النهضة العمرانية والحضارية التي تشهدها الإنسانية خلال عصرنا الحالي.

عبدالله الجناحي: أطمح لدراسة الهندسة الميكانيكية لخدمة بلدي

قال الطالب عبدالله ياسر مصطفى الجناحي الحاصل على نسبة 96,88% مسار تكنولوجي من مدرسة ناصر بن عبدالله العطية الثانوية إنّ طريق الاجتهاد والمثابرة يحقق التفوق في كل شيء، وإنني حرصت من بداية العام على تنظيم دراستي لأفوز في الشهادة الثانوية. وأسعى لدراسة تخصص الهندسة الميكانيكية لأعمل في قطر للطاقة، وهذا الجهد يتطلب مني المزيد من الإصرار، حيث انّ التفوق ليس نهاية المطاف. وأعرب عن سعادته بنجاح عدد كبير من الطلاب، مهنئاً الجميع بالتميز، وقال: أهدي تفوقي لوطني ولأسرتي التي هيأت لي الظروف المناسبة.

رغد القاشوطي: التقرب من الله وتنظيم الوقت وراء تفوقي

أعربت الطالبة رغد خالد راشد خالد القاشوطي الحاصلة على معدل 99,63 % من أوائل الشهادة الثانوية العامة ـ المسار العلمي من مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات عن سعادتها بالتفوق، وامتنانها لوالديها وأسرتها ولإدارة المدرسة والمعلمات الذين وقفوا إلى جانبها، وهيأوا لها البيئة المناسبة للدراسة والاجتهاد، مؤكدة أن كل هذا التفوق جاء أولاً برضا الوالدين والتقرب من الله الذي يحقق المستحيل. وقالت: حققت التميز في الشهادة الثانوية برضا والديّ وبتقربي من الله، وبتنظيم أوقات اليوم بين الدراسة والبحث والاجتهاد، مضيفة أنها كانت تخصص وقتاً للراحة من أجل الصفاء النفسي والذهني بالجلوس مع الأسرة أو الخروج لفترة قصيرة حتى مرت المرحلة الدراسية بيسر والحمد لله. وحثت زميلاتها على مقاعد الدراسة بالتقرب من الله أولاً، ومتابعة كل معلومة في المواد الدراسية، وتخصيص الوقت المناسب لصفاء الذهن، مؤكدة أن التقرب من الله يحقق المستحيلات.

خالد الفضالة: فخور لتكليل جهودي بالتفوق

أكد الطالب خالد يوسف محمد يوسف الفضالة، والحاصل على المركز الثاني للطلبة للقطريين من أوائل الشهادة الثانوية المسار العلمي، من مدرسة الشمال الثانوية للبنين، والحاصل على نسبة 99.63 %، عزمه على مواصلة مسيرته التعليمية، بالدراسة في اسكتلندا، معربا عن فخره بتكليل جهوده بالنجاح والتفوق... وقال انه جاء بعد مجهود كبير طوال العام الدراسي من أجل تحقيق طموحاته، خاصة انه كان متوقعا لهذه النتيجة، نظرا لدرجاته التي قد حصل عليها في الفصل الدراسي الأول، إلى جانب ثقته في الله سبحانه وتعالى، والذي مكنه من اجتياز الشهادة الثانوية بتفوق وذلك بعد الجهد والتعب والدعاء المتواصل.

أحمد محمود: دعم الأسرة عامل أساسي

أكد الطالب أحمد محمود أحمد حسن، الحاصل على 99.81 % بالمسار التكنولوجي بالثانوية العامة، على سعادته بالتفوق الدراسي في الثانوية العامة، مؤكداً أن الحصول على هذه الدرجة جاء نتيجة تعب وجهد بذله طوال العام الدراسي، من خلال حرصه على تحصيل الدروس في المدرسة ومتابعتها في المنزل، لافتاً إلى أن العامل الأساسي في هذا التفوق كان دعم الأسرة وتنظيم الوقت.

ولفت الطالب أحمد محمود الى أن الدور الأكبر في هذا التفوق يعود إلى أسرته التي قدمت له كل الدعم طوال مشوار دراسته سواء في المراحل الأولى أو الثانوية، لافتاً إلى أن المدرسة والمعلمين كان لهم دور عظيم في هذا التفوق الدراسي، وذلك من خلال فصول التقوية والحصص الإثرائية التي قدمتها المدرسة لجميع ابنائها على مدار العام الدراسي، خاصة أثناء فترة الاختبارات .

فجر المهندي: القبول في كارنيجي ميلون هدفي

أعربت الطالبة فجر إبراهيم محمد الحسن المهندي، والحاصلة على المركز الثالث مكرر للطلبة للقطريين من أوائل الشهادة الثانوية المسار العلمي، من مدرسة الخور الثانوية للبنات، والحاصلة على نسبة 99.13 %، عن سعادتها البالغة لتفوقها، مشيرة إلى أنها توقعت اجتيازها الشهادة الثانوية بتفوق، وذلك بعد الجهد والاجتهاد، خاصة وأنها قد حصلت على درجات مرتفعة في الفصل الدراسي الأول.. وقالت إنه بالتأكيد كانت تشعر ببعض من الخوف والتوتر، ولكن حديث والدتها دائما ما يحفزها ويغرسها بداخلها الثقة بالنفس، خاصة وأن والدتها كان لديها ثقة كبيرة في تفوقها، وأوضحت المهندي انها حصلت على القبول في جامعة كارينجي ميلون بالمدينة التعليمية.

محمد الهميمي: أطمح لدراسة الهندسة وخدمة وطني الغالي

قال الطالب محمد راشد عبد المحسن راشد الهميمي، والحاصل على المركز الثالث للطلبة للقطريين من أوائل الشهادة الثانوية المسار العلمي، من مدرسة أحمد بن محمد الثانوية للبنين، والحاصل على نسبة 99.13 %، انه سعيد بتفوقه، ويغمره شعور بالفرح والبهجة، خاصة وأن هذا النجاح جاء بتوفيق من رب العالمين، ونتاج أيام من التعب والجد والاجتهاد لشهور متواصلة، وأكد على أنه يطمح للدراسة في كلية الهندسة جامعة قطر تخصص ميكانيكا او كهرباء أو مدني، حتى يستطيع خدمة وطنه الغالي قطر.

عبد الرحمن الزيني: نلت ثمرة اجتهادي على مدار العام

حصل الطالب عبد الرحمن الزيني على المركز الأول في الثانوية العامة المسار العلمي بمعدل 100% من مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية للبنين، وقد أكد انه يستعد لدراسة الطب البشري في جامعة قطر ولفت إلى إن النجاح يحتاج الجد والاجتهاد والمثابرة، لافتا إلى انه كان من المتفوقين في جميع مراحله الدراسية. وقال انه لم يستعن على الإطلاق بالدروس الخصوصية بل اعتمد على نفسه وتقدم بخالص الشكر والامتنان لكل من ساعده حتى حصل على التفوق.. وقال انه قد توقع هذه النتيجة وخاصة انه اجتهد ونال ثمرة جده واجتهاده.

نيشان نعلبنديان: سعيد بتحقيق العلامة الكاملة

حصل الطالب نيشان نعلبنديان من مدرسة الريان الخاصة للبنين على المركز الأول مكرر في الثانوية العامة في المسار العلمي بمعدل 100% وأكد انه توقع أن يحصل على هذه النتيجة المشرفة حيث ان تفوقه منذ سنواته الدراسية الأولى وقال لقد كنت احصل على الدرجة الكاملة في جميع المراحل الدراسية منذ المرحلة الابتدائية وكنت اتابع دروسي بشكل يومي واهتم جدا لما يحصل داخل الصف وقال ان طموحه أن يدرس في كلية الطب البشري في جامعة قطر ليصبح طبيبا ناجحا في المستقبل وأكد انه لم يتلق ايا من الدروس الخصوصية على الإطلاق بل اعتمد على مجهوداته الشخصية وقد نال درجة تستحق هذه الجهود ولفت إلى أن التفوق يحتاج إلى متابعة الدروس أولا بأول والتركيز في المذاكرة وتنظيم الوقت. وقال يجب أن يضع الطالب هدفا معينا نصب عينه.

شذى خالد: الإصرار سر تفوقي

حققت الطالبة شذى خالد سليمان احمد محمد من مدرسة الرسالة الثانوية للبنات المركز الأول مكرر في الثانوية العامة بمعدل 100% و قد أعربت عن فخرها الشديد بهذه النتيجة التي حصلت عليها وقالت انها توقعت أن تحصل على العلامة الكاملة وخاصة أن التفوق كان حليفها منذ سنوات الدراسة الأولى ولفتت إلى أن أسرار التفوق تكمن في متابعة الدروس بشكل يومي والاهتمام والتركيز داخل الصف إلى جانب الإصرار والهدف الذي يضعه الطالب نصب عينيه ويسعى لتحقيقه وتابعت شذى أنها لم تستعن بالدروس الخصوصية على الإطلاق بل اعتمدت على نفسها بشكل كامل وتقدمت بخالص الشكر والامتنان لكافة مدرساتها ولأفراد أسرتها على الدعم الكبير الذي حصلت عليه.

مدى غانم: طموحي الالتحاق بوايل كورنيل

حصلت الطالبة مدى غسان غانم من مدرسة أم حكيم الثانوية للبنات على المركز الأول مكرر في الثانوية العامة بمعدل 100 % وقد أكدت لـ الشرق أنها كانت متوقعة تلك النتيجة المشرفة التي حصلت عليها ولفتت إلى أن التفوق ليس سهلا على الإطلاق بل يحتاج إلى مثابرة وجد واجتهاد، وقالت انها توقعت تلك النتيجة المشرفة التي حصلت عليها وأعربت عن أملها في أن تلتحق بكلية الطب البشري في كلية وايل كورنيل. وتقدمت بخالص الشكر والتقدير لكل من ساعدها ووقف بجانبها وخصت بالشكر أفراد أسرتها ومعلماتها في المدرسة وأكدت أنها لم تتلق أي دروس تقوية بل اعتمدت على نفسها حتى أصبح النجاح حليفها.

سارة المطوع: أطمح إلى دراسة الميكاترونكس

قالت والدة المتفوقة سارة عبد الرحمن المطوع: اهدتني ابنتي الغالية فرحة لا توصف وشعور بالفخر ورفعة الهامة بتفوقها في الشهادة لثانوية العامة بنسبة 99.66%.

ولفتت إلى ان ابنتها كانت متفوقة في كافة المراحل الدراسية الامر الذي يعتبر ليس غريبا عليها ولكن الشعور هذه السنة مختلف تماما عن أي مرحلة أخرى لكونها مرحلة تحديد المصير واختيار التخصص، موضحة انها وكافة أفراد الأسرة كانوا يتوقعون تفوق الطالبة سارة. وقالت سارة عبد الرحمن المطوع المتفوقة من مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات بنسبة 99.66 %: اطمح ان التحق بكلية الهندسة تخصص ميكا ترونكس بجامعة قطر، مشيرة إلى أنها اجتهدت منذ بداية العام الدراسي، وكانت خلال المناسبات والزيارات تنظم وقتها وذلك قبل أي مناسبة كانت تراجع بكل جد واجتهاد حتى تتمكن في وقت المناسبة أن تحضرها دون أي تشتت أو مخاوف من الشعور بالتقصير.

جين رشيد: أطمح لدراسة الطب أسوة بوالدي

حصلت الطالبة جين مسعود رشيد من مدرسة ايبلا الدولية للبنات على المركز الأول في الثانوية العامة بمعدل 100 % وقالت انها تستعد للالتحاق بكلية الطب البشري في جامعة قطر لكي تصبح طبيبة ناجحة كوالديها. وأكدت أن التفوق صعب جدا ويحتاج إلى الجد والمثابرة والعمل الجاد.

 وقالت اشكر من ساعدني ووقف بجانبي ولفتت إلى أنها كانت متوقعة تلك النتيجة وخاصة أنها كانت متفوقة في كافة المراحل الدراسية وشددت على أهمية متابعة الدروس بشكل أولى وتنظيم الوقت والتركيز داخل الفصل الدراسي وقالت ان هذه الخطوات هي أساس التفوق.

موزة النعيمي: خدمة وطني والمثابرة طريق النجاح

أعربت الطالبة موزة عبدالله راشد الجفالي النعيمي الحاصلة على معدل 96,69 % ـ مسار تكنولوجي من مدرسة البيان الثانوية للبنات عن سعادتها بالتفوق على مستوى الثانوية، وأنّ فرحتها لا توصف.

وقالت: لقد حرصت من بداية العام الدراسي على تنظيم وقتي ودراسة كل مادة وأحرص على متابعة كل حصة دراسية، وعدم تأجيل الواجبات لليوم التالي، معربة عن امتنانها لوالديها وأسرتها ولإدارة المدرسة والمعلمات الذين هيأوا لها البيئة الصحية الملائمة للتميز.

وأشارت إلى أنها حصلت على العديد من شهادات التكريم والتميز منذ صغرها في المرحلة الابتدائية، وستواصل التفوق في دراسة الهندسة لخدمة وطنها.

وفي لقاء لـ الشرق، أعرب السيد عبدالله راشد الجفالي النعيمي مدير المعهد الديني عن سعادته بتفوق كل الطلاب والطالبات هذا العام، وهو يؤكد أنّ المثابرة والتصميم هما أساس تحقيق الأهداف.

وقال: إنّ التفوق ليس بغريب على ابنتي التي حصلت على الميدالية البلاتينية في التميز العلمي فئة المرحلة الابتدائية، وهي تحرص على إعطاء الوقت الكافي للاستذكار، وتواظب على الانتباه لدروسها وتراجع كل مادة بدقة وهذا أهلها للتفوق.

وأكد أنّ الهدف هو أساس تحقيق المسيرة، وهي حرصت على وضع هدف أمامها لتصل إلى درجة التميز، وستواصل النجاح حتى في حياتها الجامعية بإذن الله.

وأنصح كل أولياء الأمور أن يوفروا لأبنائهم البيئة المحفزة، ليحققوا أهدافهم.

نورة السويدي: الانضباط يقود للتفوق

قالت الطالبة نورة نواف سالم السويدي حاصلة على نسبة 98,69% من مدرسة روضة بنت محمد الثانوية للبنات مسار الآداب والإنسانيات، إنني أخطط لمستقبلي بدراسة تخصص العلوم السياسية من جامعة جورجتاون، فالسلك السياسي يستهويني، كما انّ القيادات القطرية ودورها الدولي حفزني لهذا التخصص.

وقد وصلت لمستوى من التفوق بفضل الانضباط والالتزام ومتابعة الدروس أولاً بأول، ومراجعة كل ما يرد في الحصة بدون تأجيل.

ونصحت الطالبات بالسعي لتنظيم أهدافهنّ المستقبلية لأنّ تحديد الهدف يوصل كل إنسان لطريقه، والتقرب من الله والتوكل عليه والابتعاد عن كل ما يشتت الوقت. وقد سعدت بفرحة أسرتي بتفوقي، وهي التي ساندتني ودعمتني من البداية لأصل إلى هذا التميز.

نور محمد النجار: التفوق ثمرة دعم أسرتي ومعلماتي

أعربت الطالبة نور محمد النجار، عن سعادتها بتحقيق معدل 98% في الثانوية العامة، متمنية أن تستكمل حلمها بالالتحاق بكلية الهندسة، لدراسة الهندسة الكيميائية. وأهدت الطالبة نور تفوقها إلى والديها، اللذين كانا أكبر داعم لها ولمسيرتها التعليمية.

وأضافت نور قائلة: «كان لدعواتهما وتشجيعهما المستمر أثر كبير في تحقيق هذا الإنجاز. أتمنى أن أواصل تحقيق النجاح في مسيرتي الجامعية».

كما أعربت عن شكرها للمعلمين والمعلمات الذين قدموا الدعم الأكاديمي والنفسي طوال سنوات الدراسة، مؤكدة أن التفوق ليس مجرد نتيجة جهود فردية، بل هو ثمرة تعاون وتضافر جهود العديد من الأشخاص الذين يؤمنون بقدراتها ويساعدونها على تحقيق أهدافها.

شهد الحسني: والدتي لعبت الدور الأكبر في تفوقي

أكدت الطالبة شهد ماجد الحسني، الحاصلة على مجموع 99.19 بالثانوية العامة بالمسار التكنولوجي، أنها فوجئت بهذا التفوق والترتيب المتقدم التي حصلت عليه في الثانوية العامة، لافتة إلى أن هذا التفوق جاء نتيجة جهد كبير بذلته على مدار سنوات ولم يكن حصيلة الصف الثاني عشر فقط، حيث إنها بذلت مجهودا كبيرا خلال دراستها منذ الصف الأول الثانوي وحتى الحصول على شهادة الثانوية العامة.

وذكرت الطالبة شهد الحسني أن والدتها كان لها الدور الأكبر في هذا التفوق الدراسي، كما أن المدرسة والمعلمات بالمدرسة قدموا دعما كبيرا وجهدا متميزا على مدار العام الدراسي.

همس أحمد: عيني على الإعلام

بصوت طلق عبرت الطالبة همس أحمد طلعت التاسع مسار الآداب والإنسانيات بمعدل 99.00 بمدرسة رابعة العدوية الثانوية للبنات، عن فرحتها الغامرة، مشيرة إلى أنَّ هذه نقطة الانطلاق للحياة الجامعية ولتحقيق الذات، وتحقيق الطموح في أن تكون إعلامية، لأهمية الإعلام لاسيما الإعلام الحديث.

وأضافت الطالبة همس أحمد قائلة «إنَّ من طلب العلا عليه أن يثابر، وعليه أن يكون صادقا مخلصا في المهمة التي يقوم بها حتى يوفقه الله، إذ أنَّ الإهمال وعدم الاكتراث ليست من الصعوبة بمكان، بل ان الأصعب والتحدي الأكبر هو أن يكون الإنسان ملتزما ومنضبطا بجملة من القواعد حتى يحقق أهدافه وليكون فاعلا في مجتمعه». وأوضحت الطالبة همس أحمد «إنني أتطلع أن أخوض مجال الإعلام حتى أحقق حلم الطفولة بأن اكون في هذا المجال المهم، حيث ان العالم بات قرية واحدة، والكل يبحث عن الحقيقة والحقيقة لن تكون إلا عن طريق الإعلام الحر».

شذى الأسمر: دراسة علم النفس حلمي

أهدت الطالبة شذى حازم الأسمر السابعة مسار الآداب والإنسانيات بمعدل 99.13 % بمدرسة الأندلس الخاصة للبنات، نجاحها لوالديها وللكادر التدريسي، معبرة عن مشاعرها وعن اللحظة التي كانت تتمناها في أن تحصد ثمار تعبها وجهدها الذي كانت تبذله بدعم والديها، اللذين كانا يذللان لها العقبات ويهونان عليها الصعوبات لاسيما وأنها كانت تشعر بالكثير من الضغط النفسي حتى تحقق حلمها في الحصول على هذا المعدل.

وتابعت الطالبة شذى حازم الأسمر حيدثها لـ»الشرق»: إنَّني من صباح يوم النتائج لم أستطع النوم، بل كنت مستعدة لإعلان النتائج وكنت وأسرتي نلهج بالدعاء لتحقيق ما أتمنى، فأنا مؤمنة بأن الله لن يضيع جهدي ومثابرتي عبثا خاصة وأن العام الدراسي كنت قد وضعت خطة دراسية منذ اليوم الأول، وبالفعل عندما قرأت النتيجة لم أشعر بنفسي فبكيت وضحكت وشكرت وحمدت الله الذي أكرمني كثيرا بهذه النتيجة».

وأكدت الطالبة شذى حازم الأسمر أنها تتطلع لإكمال الدراسة الجامعية في تخصص علم النفس، إذ إنه من التخصصات التي تعتقد أنَّه مهم للمجتمعات.

جنة عفيفي: التفوق لا يأتي إلا بالعزيمة

بكلمات متداخلة ومشاعر مختلطة عبرت الطالبة جنة محمد عفيفي الأولى مسار الآداب والإنسانيات بمعدل 99.81 % بمدرسة الشيماء الثانوية للبنات عن فرحتها بتحقيق حلمها الذي كان يراودها منذ نعومة أظفارها، مؤكدة أنَّ رغم توقعها للنتيجة إلا أنَّ فرحتها لا توصف، وجاءت الفرحة تبلسم عليها فترة الضغط النفسي الذي عاشته حتى تبلغ الهدف.

وتابعت الطالبة جنة محمد حديثها لـ»الشرق» أنَّ النجاح والتفوق لا يأتيان إلا بالعزيمة والإصرار، وبالإيمان بأن بلوغ الهدف لن يكون إلا بالاجتهاد والمثابرة، لذا جدولت دراستها لتكون بصورة يومية حتى يكون وقت الامتحانات هو للمراجعة فقط، لافتة إلى أنَّها تخلَّت عن هوايتها في ممارسة الرياضة لاسيما خلال الشهر ما سبق الاختبارات.

وقالت الطالبة جنة محمد «إنها تطمح لخوض مجال الإعلام لاسيما الإعلام الجديد، حيث إنها قدمت أوراقها إلى جامعة قطر، وأتطلع أن أحظى بالقبول في الجامعة لسمعتها في التدريس ولترتيبها العالمي بين الجامعات».

جاسم الرميحي: طموحي خدمة وطني

أكد الطالب جاسم ناصر مهنا الجبارة الرميحي الحاصل على نسبة 97,56 % من مدرسة ناصر بن عبدالله العطية الثانوية مسار تكنولوجي أنّ البيئة الأسرية هي الدافع الأول للنجاح، فقد وجهت لي النصائح والإرشادات في كيفية تنظيم وقتي وهذا دفعني للتفوق.

وقال: إنني أطمح لدراسة الهندسة الميكانيكية أو الكهربائية لأنني أجد ذاتي فيها، وسأواصل التفوق في المرحلة الجامعية بإذن الله.

وأنصح كل زملائي أن يضعوا أهدافاً في حياتهم والابتعاد عن كل المشتتات التي تأخذ الوقت من الإنسان دون أن يدري، مضيفاً انه تجنب كل الألعاب الإلكترونية وخصص جلّ أوقاته للمثابرة.

وأضاف أنه كان سعيداً جداً برؤية عائلته في غمرة السعادة من تفوقه.

فاطمة العبدالله: أطمح لدراسة العلوم السياسية

عبرت الطالبة فاطمة حسن سعد إسماعيل العبدالله من مدرسة البيان الثانوية والحاصلة على 98,94 % مسار الآداب والإنسانيات عن فرحتها بوصولها للشهادة الثانوية وتحقيقها نتيجة مميزة، وقالت: إنني أهدي تفوقي لبلدي وأسرتي التي حرصت على متابعتي وكان لها الفضل الكبير في نجاحي.

وقد اتخذت خطوات لمساري الدراسي من بداية العام وهو الدراسة أولاً بأول، وعدم تأجيل الواجبات لليوم التالي حتى أحافظ على مستوى ذهني ليكون حاضراً طوال فترة الدراسة.

وإنني أطمح لدراسة العلوم السياسية بجامعة جورجتاون لأخدم بلدي.

مريم الشيباني: تجنب الأمور السلبية لإكمال التفوق

أكدت الطالبة مريم أحمد محمد الشيباني الحاصلة على نسبة 96,75% من مدرسة الوكير الثانوية مسار تكنولوجي أنّ الإصرار على النجاح هو الذي يحفز الإنسان ليبذل مجهوداً أكبر حتى يحقق هدفه، مضيفة أنه من الضروري لكل طالب أن يتجنب الأمور السلبية مثل الكلام والمواقف والإحباط في حياته ليمضي قدماً نحو التفوق.

وقالت: إنني أسعى لدراسة هندسة الحاسوب الذي يستهويني لخدمة وطني الذي قدم كل شيء، ونكون سنداً وعوناً في بناء الوطن بإذن الله.

وأعربت عن سعادتها بالتفوق، وأنها تهديه للوطن والأسرة، وحثت زميلاتها على مقاعد الدراسة على أهمية أن يضع الطالب جدولاً زمنياً لنفسه للدراسة ولا يراكم حتى درسا واحدا حتى يكون جاهزاً في نهاية العام.

آراس أحمد: «الشؤون الدولية» هدفي

عبرت الطالبة آَراس أحمد الحمدان الثاني مكرر مسار الآداب والإنسانيات بمعدل 99.50 بمدرسة الكعبان الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنات، عن غبطتها لتحقيق هذا المعدل، مؤكدة أن هدفها كان إدخال البهجة على والديها اللذين تعبا لأجلها كثيراً، وكانا دوما السند بعد الله في مراحل حياتها.

وأكدت الطالبة آراس أحمد أن لكل محتهد نصيبا، وهذا المعدل هو حصاد غراس 12 عاما، سيما وأن معدلها في المراحل كافة مرتفع، وهذا نتيجة المثابرة والجد والاجتهاد، حيث إنها وضعت لنفسها خطة دراسية منذ اليوم الأول في العام الدراسي 2023-2024 ، مركزة جهدها على المواد التي تتطلب جهدا أكثر من غيرها من المواد.

وأشارت الطالبة آراس أحمد إلى أنها ستلتحق بتخصص الشؤون الدولية في جامعة قطر، متمنية أن تحظى بهذه الفرصة في جامعة قطر، متمنية أن تلتحق بهذا التخصص الذي يعد من التخصصات المهمة في هذا العصر.

دعاء عمر: المذاكرة الطريق للتميز

قالت المتفوقة دعاء عمر عثمان، من مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، نسبة 98.94 % مسار علمي، انها سعيدة جدا لتحقيقها هذا الإنجاز الكبير، خاصة انها كانت متوقعة اجتيازها المرحلة الثانوية بتفوق، وراضية عن نتائجها، مشيرة إلى انها تطمح للدراسة في كلية الطب. وأعربت عن شكرها لوالدها ووالدتها اللذين بذلا الجهد من أجل توفير كافة سبل الراحة لها، ولم يبخلا عليها بالدعم المادي او المعنوي، خاصة أنهما كانا يشجعانها على الدراسة، لافتة إلى انها كانت تدرس تقريبا كل أيام الأسبوع، وتعتمد على المذاكرة أولا بأول، إلى جانب حل الاختبارات التجريبية والذي اعتبرته أمرا هاما للتدريب على نظام الأسئلة. وتابعت قائلة: طريق التفوق والتميز ليس بالصعوبة الكبيرة التي قد يعتقدها البعض، لكنه يحتاج فقط إلى الثقة بالنفس والإخلاص في العمل حتى يستطيع الطالب أن يحقق جميع أهدافه.

اقرأ المزيد

alsharq الشيخة علياء آل ثاني: القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة أول اجتماع رسمي للأمم المتحدة خارج نيويورك أو جنيف

قالت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إن القمة... اقرأ المزيد

152

| 31 أكتوبر 2025

alsharq مزاد قضائي على 6 عقارات الأحد

أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025.. وأوضح المجلس عبر حسابه... اقرأ المزيد

128

| 31 أكتوبر 2025

alsharq إثراء معرفي وتطبيقات عملية لطالبات المدارس بالشمال

نظم ملتقى فتيات الكعبان خلال أكتوبر سلسلة من الورش التوعوية والتفاعلية التي استهدفت طالبات المدارس بمناطق الشمال إلى... اقرأ المزيد

66

| 31 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية