رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

289

توالي الاتهامات الموجهة للنظام السوري في هجوم خان شيخون

26 أبريل 2017 , 05:34م
alsharq
بيروت - أ ف ب

منذ الهجوم الكيميائي في 4 إبريل على خان شيخون في محافظة إدلب شمال غرب سوريا باتت الاتهامات التي تطال النظام السوري أكثر تحديدا إلا أنه ينفي صلته بذلك بتأييد من موسكو.

الهجوم

قرابة الساعة 14,30 بتوقيت جرينتش، تعرضت بلدة خان شيخون الصغيرة التي يسيطر عليها مسلحون معارضون وجهاديون في 4 إبريل لغارة جوية أوقعت 87 قتيلا بينهم 31 طفلا.

أفاد أطباء في المدينة أنهم لاحظوا على الضحايا أعراضاً مماثلة لتلك التي تظهر على ضحايا هجوم كيميائي ولاسيما توسع حدقة العين والإصابة باختلاجات وخروج رغوة من الفم.

اتهمت المعارضة النظام السوري بإلقاء "قذائف" تحتوي "غازا ساما"، نفى الجيش السوري "استخدام أي مادة كيميائية أو سامة".

أثار الهجوم موجة من الاستياء في العالم وأدانت واشنطن "تصرف النظام الشنيع" وحملت باريس بشار الأسد المسؤولية.

الاتهامات

في 5 إبريل أكدت وزارة الدفاع الروسية أن طيران النظام السوري قصف "بالقرب من خان شيخون مستودعا كبيرا للإرهابيين" يضم "ورشة لصناعة القنابل ومواد سامة".

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن بعض الضحايا ظهرت عليهم أعراض تشير إلى التعرض لفئة من المواد الكيميائية "تتضمن عناصر سمية عصبية". وقالت منظمة أطباء بلا حدود أن هذه المادة هي "عنصر من نوع غاز السارين".

اتهمت بريطانيا النظام السوري باستخدام "أسلحة غير مشروعة ضد شعبه". ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسد بأنه "قاتل".

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل ضد سوريا قائلا إنه "لا يمكن السكوت عن مثل هذه الأعمال الشنيعة الصادرة عن نظام الأسد".

في 6 إبريل اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه "من غير المقبول" توجيه الاتهامات إلى النظام من دون دليل.

وأكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الجيش "لم يستخدم ولن يستخدم على الإطلاق" أسلحة كيميائية.

ضربة أمريكية

في 7 إبريل أطلقت سفينتان حربيتان أمريكيتان من البحر المتوسط 59 صاروخ توماهوك على مطار الشعيرات القريب من حمص وسط سوريا.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن أجهزة الاستخبارات علمت أن الطائرات التي نفذت الهجوم الكيميائي المفترض انطلقت من هذه القاعدة.

وصفت دمشق القصف بأنه "غير مسؤول" وأدانت روسيا ما وصفته بأنه "عدوان على دولة ذات سيادة".

في 10 إبريل، أكد متحدث عسكري أمريكي أن الأسلحة الكيميائية كانت على الأرجح مخزنة في الشعيرات.

في 11 إبريل قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أنه "ما من شك" في أن النظام مسؤول عن الهجوم.

استخدام السارين "لا جدال فيه"

في 12 إبريل، أكد سفير المملكة المتحدة في الأمم المتحدة أن علماء بريطانيين حللوا عينات من موقع الهجوم خلصوا إلى استخدام السارين أو عنصر سمي عصبي مشابه له.

استخدمت موسكو حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي حول الهجوم المفترض.

في 13 إبريل، اتهم بشار الأسد في مقابلة مع فرانس برس الدول الغربية بـ"فبركة" الهجوم بهدف التمهيد لضرب سوريا.

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن التحاليل التي أجرتها أثبتت بصورة "لا جدال فيها" استخدام غاز السارين أو عنصر مشابه له.

"بصمات" دمشق

في 26 إبريل، قالت الاستخبارات الفرنسية أن الهجوم يحمل "بصمات" دمشق. فبعد فحص ذخيرة غير منفجرة، أكد محققون فرنسيون أن السارين المستخدم في 4 إبريل من صنع سوري وأنه لا يمكن لقوات أخرى غير قوات النظام السوري أن تكون قصفت خان شيخون.

مساحة إعلانية