رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
انفجار سيارة ملغومة وغارات جوية تستهدف إدلب

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وقناة إخبارية تابعة للمعارضة أن سيارة ملغومة انفجرت في مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، أمس، فيما استهدفت غارات جوية مشارف المدينة ضمن هجوم للجيش السوري على أخر معقل رئيسي للمعارضة، وقال المرصد إن سيارة انفجرت في حي القصور. وذكرت قناة أوريانت نيوز التي تديرها المعارضة أن شخصاً قتل وأصيب آخرون جراء الانفجار. وتقع محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. واستمرت الغارات الجوية الكثيفة مستهدفة جنوب محافظة إدلب وتحشد قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية شمال مدينة خان شيخون الاستراتيجية في جنوب إدلب، في محاولة لمواصلة تقدمها في المنطقة، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن يحشد النظام قواته شمال خان شيخون، تمهيداً لمواصلة تقدّمها باتجاه منطقة معرّة النعمان. وتتعرض هذه المنطقة مؤخراً لقصف سوري وروسي كثيف، تسبب بنزوح غالبية سكانها من أبنائها والنازحين إليها، ويتوقع محللون أن تواصل قوات النظام هجومها في إدلب في الفترة المقبلة، بعدما أعادت روسيا تكريس سطوتها وتفوقها في أي نقاش حول إدلب، في وقت يعقد رؤساء تركيا وروسيا وإيران قمة في أنقرة في 16 سبتمبر لبحث الوضع السوري خصوصاً إدلب. وفي غضون ذلك، نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله،أمس، إن مركز العمليات المشتركة مع واشنطن بشأن إقامة وإدارة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا بدأ عملياته بشكل كامل. وطبقاً للوكالة التي تديرها الدولة قال أكار انطلقت أول طلعة مشتركة بطائرات هليكوبتر وأكد أكار ونظيره الأميركي مارك إسبر خلال اتصال هاتفي الأربعاء عزمهما اتخاذ خطوات فورية ومنسّقة للبدء بتنفيذ الاتفاق، وفق بيان عن وزارة الدفاع الأميركية. وفي تغريدة على تويتر، قالت القيادة المركزية الأميركية في المنطقة إن قوات سوريا الديموقراطية دمرت تحصينات عسكرية الخميس وهو ما يبرهن التزام قوات سوريا الديموقراطية بدعم تطبيق إقامة المنطقة الآمنة. وقال العميد نيكولاس بوند، ممثّل التحالف الدولي في مؤتمر قوات سوريا الديمقراطية السبت للصحافيين إن من شأن تنفيذ الاتفاق أن يحد من اي عمليات عسكرية غير منسقة. وتابع نؤمن بأن هذا الحوار هو الطريقة الوحيدة لضمان أمن الحدود بطريقة مستدامة.وتعهّد أكراد سوريا ببذل كافة الجهود لإنجاح مساعي واشنطن وأنقرة بشأن إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا على طول الحدود مع تركيا وقال القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي السبت في كلمة خلال المؤتمر السنوي لقواته في مدينة الحسكة نعلن أننا سنبذل كل جهودنا من أجل نجاح الجهود المبذولة لتحقيق التفاهم أو التوافق مع الدولة التركية والجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية من أجل إنشاء المنطقة الآمنة. وتابع اليوم هناك نوع من التفاهم واتفاق مبدئي حول ترسيخ الأمن والاستقرار على حدودنا.. ومن جهتنا كقوات سوريا الديمقراطية سنكون طرفاً إيجابياً لنجاح هذه العملية.

525

| 25 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
الرئيس التركي يزور روسيا الثلاثاء المقبل

يقوم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بزيارة إلى روسيا يوم الثلاثاء المقبل. وذكرت الرئاسة التركية، في بيان أوردته وكالة أنباء الأناضول، أن أردوغان سيلتقي خلال الزيارة التي تستمر يوما واحدا نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وفي وقت سابق اليوم، أبلغ أردوغان نظيره الروسي هاتفيا، بأن هجمات النظام السوري على إدلب تشكل تهديدا حقيقيا على الأمن القومي التركي، محذرا من أزمة إنسانية كبيرة جراء ذلك. وكانت قوات النظام السوري سيطرت، على مدينة خان شيخون الواقعة بريف إدلب الجنوبي. وتعتبر تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمحادثات أستانا، إلى جانب إيران، ونشرت أنقرة 12 نقطة مراقبة عسكرية بموجب المحادثات في إدلب وريف حماة وريف حلب.

733

| 23 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
المعارك في سوريا تقترب من خان شيخون

سيطرت قوات النظام السوري على سلسلة قرى في شمال غرب سوريا، فيما تواصل تقدمها باتجاه مدينة خان شيخون الاستراتيجية، كبرى بلدات محافظة إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين دفعت المعارك آلاف السوريين إلى النزوح، حيث شاهد مراسلو فرانس برس عشرات السيارات والحافلات المحملة بالسكان وحاجياتهم وهي تتوجه من المنطقة الجنوبية باتجاه مناطق الشمال التي لا يشملها التصعيد. وكانت الأمم المتحدة أكدت أن أكثر من 400 ألف شخص اضطروا إلى النزوح. وفي هذا السياق، عبّر خبير الجغرافيا السياسية في سوريا، فابريس بالانش، عن قلقه إزاء هذه الوضعية، قائلا إن النظام السوري والروس بصدد صنع قنبلة إنسانية موقوتة من خلال الدفع بالمدنيين إلى التوجه نحو مناطق الشمال، مشيرا إلى أن الوضع سيكون سيئا جدا في الشتاء، الذي تخشى تركيا أن يصل فيه اللاجئون إلى حدودها، بحسب صحيفة لوتون الفرنسية. وتكثّف قوات النظام بدعم جوي روسي منذ نحو أسبوع عملياتها القتالية في ريف إدلب الجنوبي، الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا). وباتت قوات النظام على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة خان شيخون من الجهة الشمالية الغربية، بعد سيطرتها على خمس قرى صغيرة. وتقع المدينة على طريق سريع رئيسي يرغب النظام في السيطرة عليه. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن هدف التقدم هو محاصرة خان شيخون والوصول إلى الطريق السريع. وعمليا أصبحت المدينة بين فكي كماشة من جهتي الشرق والغرب، بحسب عبد الرحمن. وأفاد المرصد ومقره بريطانيا أنّ القتال في جنوب إدلب الخميس أسفر عن مقتل خمسة مقاتلين في صفوف القوات الحكومية و11 من مقاتلي المعارضة. وأوضح المرصد أنّ الضربات الجوية لقوات النظام قتلت شخصا في جنوب إدلب. والأربعاء، تمكن المعارضون من إسقاط طائرة حربية سورية في المنطقة نفسها وأسروا طيارها. ونشرت هيئة تحرير الشام الخميس مقطع فيديو يظهر الطيار الأسير الذي عرّف نفسه بأنّه المقدم محمد أحمد سليمان من القوات الجوية السورية.

350

| 16 أغسطس 2019

تقارير وحوارات alsharq
ناشطون سوريون : مجزرة خان شيخون نفذها الأسد بصواريخ مصرية 

تداول ناشطون سوريون، على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لشظايا صواريخ غراد أطلقتها قوات النظام السوري على مدينة خان شيخون، جنوب إدلب، شمال غربي سوريا، أظهرت أنها صناعة مصرية . ووفقاً للصور المنشورة لشظايا الصواريخ فقد ظهرت محفوراً عليها جملة صنع في مصر. وقال ناشط على تويتر: مصر السيسي تصنع الصواريخ ونظام بشار الأسد المجرم يقصف بها المدن السورية ويقتل أكثر من 30 مدني نساء وأطفال والإمارات تدفع ثمنها كمساعدات لمصر السيسي الصواريخ التي سقطت على أهلنا في مدينة خان شيخون في 15 /2 / 2019 صناعة مصرية. وقال آخر : صواريخ عليها (صنع في مصر) تتساقط على المدنيين في خان شيخون / سوريا؛ و للعلم : فإن هذه الصواريخ ذكية و ﻻ تقتل إﻻ المسلمين. وأوضح ناشط أن الصورة تعود إلى بقايا صواريخ مصرية الصنع أطلقتها قوات الأسد على منازل المدنيين في بلدة خان شيخون وتسببت بمجزرة راح ضحيتها تسعة شهداء. وأدى قصف النظام السوري المستمر على ريف إدلب إلى مقتل 16 مدنياً، بينهم ثمانية أطفال.. ووفقاً لمصادر إعلامية سورية فإن القصف المتواصل على مدى يومين أدى إلى مقتل 13 مدنياً في خان شيخون بينهم ثمانية أطفال، إضافة إلى ثلاثة في مدينة معرة النعمان وإصابة العشرات. وفي هذا الأسبوع، قتل 21 مدنياً في مدينة خان شيخون وحدها، نتيجة القصف المستمر، على الرغم من اتفاق سوتشي الذي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح ووقف إطلاق النار. وتشهد المناطق المشمولة في اتفاق إدلب خرقاً مستمراً من قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها، وأدى ذلك لوقوع أكثر من 100 قتيل من المدنيين.

2536

| 16 فبراير 2019

تقارير وحوارات alsharq
واشنطن: 3 خيارات للرد على كيماوي الأسد

ترامب يلغي مشاركته في القمة اللاتينية..غويترش يدعو لتحقيق دولي بريطانيا تدرس التدخل العسكري إرسال مفتشين دوليين إلى دوما بات الرد وشيكا على الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام السوري على دوما السبت الماضي فيما دعت الامم المتحدة الى إجراء تحقيق بلا قيود بواسطة محققين دوليين، وتدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،عدة خيارات ضد سوريا، للرد على هجوم بالكيماوي أدى إلى مقتل العشرات في مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن أول تلك الخيارات توجيه ضربة عسكرية سريعة مماثلة لقصف مطار الشعيرات بـ59 صاروخا من طراز توماهوك رداً على استخدام النظام السوري الكيماوي في خان شيخون في الرابع من أبريل من العام الماضي.الخيار الثاني، يتمثل في قطع طرق الامداد والتسليح عن النظام في سوريا، من خلال فرض حظر على شحنات الأسلحة الواردة من حلفاء سوريا فوق المجال الجوي العراقي.. وأخيراً فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية، والعزلة الدبلوماسية على موسكو، لمسؤوليتها المباشرة عما يحدث في الداخل السوري. وتحدث عسكريون أمريكيون عن أهداف محتملة للضربة الأمريكية ضد سوريا، تشمل قاعدة الضمير الجوية في دمشق، وقاعدةحميميم الجوية.ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤول بالإدارة الأمريكية، رفض ذكر اسمه، قوله إن البيت الأبيض يسابق الزمن ويشعر بضغط كبير حيال إمكانية قيام فرنسا برد فعل في سوريا قبل الولايات المتحدة وهو ما لا يريده الرئيس ترامب.و قال البيت الأبيض إن ترامب لن يحضر قمة أمريكا اللاتينية هذا الأسبوع للتركيز على الأزمة السورية وكان من المقرر أن يبدأ ترامب جولة تقوده إلى بيرو الجمعة لحضور القمة ثم يزور كولومبيا. واستخدمت روسيا حق النقضالفيتو في مجلس الامن ضد مشروع قرار امريكي يقضي بانشاء آلية تحقيق حول استخدام الاسلحة الكيميائية في دوما ووافقت 12 دولة على مشروع القرار الامريكي، في حين عارضته روسيا وبوليفيا، وامتنعت الصين عن التصويت. وهذا الفيتو هو الثاني عشر الذي تستخدمه روسيا في مجلس الامن منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011 ، كما طرحت روسيا مشروع قرار لإجراء تحقيق بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا للتصويت بعد تصويت المجلس على المشروع الأمريكي. فيما قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان إن مفتشين من المنظمة سيسافرون إلى مدينة دوما السورية للتحقيق في تقارير عن الهجوم الكيماوي.وذكرت المنظمة أنها طلبت من الجمهورية العربية السورية وضع الترتيبات الضرورية لمثل هذه البعثة. وأعرب السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن غضبه داعيا إلى إجراء تحقيق بلا قيود بواسطة محققين دوليين محايدين وفي سياق متصل، أكد السيد توماس ماركرام نائب الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أن استخدام الأسلحة الكيميائية غير مبرر. مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن ارتكاب أي هجوم كيميائي. وفي ردود الافعال، قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردونت إن الحكومة البريطانية تبحث التدخل العسكري مع حلفائها في سوريا، وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن موقف الولايات المتحدة ودول أخرى من مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا ليس بناء. وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تنديده بالهجوم الكيميائي على مدينة دوما مؤكداً أن منفذي الهجوم سيدفعون الثمن باهظاً كائناً من كانوا. ومن جانبها، حذرت الصين من عواقب العمل العسكري وقال جييغ شوانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية في ايجاز صحفي روتيني إن بلاده تعارض الاستخدام المتهور للقوة او التهديد بالقوة.وتابع قبل إجراء تحقيق شامل ومحايد وموضوعي في الحادث، لا ينبغي على أي طرف استباق النتائج والتوصل لنتائج بشكل عشوائي. وأكد أن الوسائل العسكرية لن تقودنا إلى أي شيء. واعلنت ايران ان عدد جنودها الذين قتلوا في الضربة الجوية في سوريا هذا الاسبوع ارتفع الى سبعة، متوعدة بان الهجوم لن يمر دون رد وتم نقل الجثث السبع الى طهران لدفنها بعد الغارة التي استهدفت الاثنين مطار التيفور العسكري قرب حمص ونقلت وكالة الانباء الايرانية ايسنا شبه الرسمية عن علي اكبر ولايتي، مستشار المرشد الاعلى الايراني آيه الله علي خامنئي للشؤون الخارجية، قوله إن هجوم الكيان الصهيوني على سوريا لن يمر دون رد.

1714

| 10 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
واشنطن قلقة من استخدام محتمل لأسلحة كيميائية في سوريا

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تراقب عن كثب الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية بعد ورود تقارير عن هجوم محتمل آخر أمس بالقرب من مستشفى في مدينة دوما السورية وإصابة العشرات بجروح. جاء ذلك في بيان صدر عن هيذر ناورت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، دعت من خلاله روسيا لوقف دعمها الثابت هذا (للسلطات السورية) والعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي لمنع مواصلة الهجمات الكيميائية الوحشية. وفي الوقت ذاته أشارت ناورت إلى أن الولايات المتحدة تتابع تقارير عن احتمال وقوع هجوم كيميائي في دوما السورية، مضيفة أن روسيا يجب أن تتحمل المسؤولية إن شملت الواقعة استخدام أسلحة كيميائية مميتة. وقالت هذه الأنباء إذا تأكدت، فإنها تثير رعباً وتتطلب رداً سريعاً في جانب المجتمع الدولي، يجب معاقبة نظام الأسد وكل من يدعمه، كما من الضروري منع وقوع هجمات جديدة، وروسيا التي تدعم النظام بثبات تتحمل في نهاية المطاف مسؤولية هذه الهجمات الوحشية. وكانت السلطات السورية رفضت أكثر من مرة الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية وحملت المسلحين مسؤولية هذه الهجمات.. من جهتها رفضت موسكو الاتهامات الأمريكية أيضا، داعية لإجراء التحقيقات النزيهة في كل الحوادث ومعاقبة المسؤولين. تجدر الإشارة إلى أنه في الرابع من أبريل العام الماضي، قُتل في واقعة مماثلة 58 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات آخرون في هجوم يشتبه أنه بأسلحة كيميائية على بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.. وأدان مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، واتفق أعضاؤه على ضرورة محاسبة المتورطين في استخدامها. كما وتوعدت أربع دول غربية وهي (بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا) مؤخراً بمحاسبة المتورطين في الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له خان شيخون بسوريا العام الماضي.

670

| 08 أبريل 2018

تقارير وحوارات alsharq
نار وغضب: نيكي هايلي انتهازية ووريثة لترامب

إيفانكا وراء قرار قصف الشعيرات..صراع نفوذ داخل البيت الأبيض - 3 هايلي السفيرة الأذكى والأكثر تشدداً من تيلرسون الصين أول جبهة في الحرب الباردة الجديدة بانون واتباعه في مواجهة تحالف جافنكا رؤساء دول سيراجعون تحالفاتهم مع ترامب كشف كتاب نار وغضب: داخل بيت ترامب الابيض اسرار العلاقة بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب وسفيرة بلاده في الامم المتحدة نيكي هايلي، وتزايد نفوذها في فريق السياسة الخارجية والامن القومي، ويصف الكتاب هايلي بـ الانتهازية التي تقدم نفسها كوريث لترامب في الرئاسة، كما يكشف الكتاب ايضا الصراع داخل البيت الابيض بين اليهود وغير اليهود، وبرز بشكل واضح بين ستيف بانون كبير المستشارين واتباعه ويشار اليهم بـ«البانونيين»، في مواجهة تحالف الابنة والصهر جاريد كوشنر وإيفانكا الذي يرمز له اختصارا بـ «جافانكا». واثار الكتاب ردود فعل واسعة، واتفق محللون مع ما ذهب اليه مؤلفه مايكل وولف بان مصير الرئيس ترامب العزل. انتهازية متنمرة يصف الكتاب السفيرة الامريكية بالامم المتحدة نيكي هايلي بـ الـانتهازية تضع نفسها كوريث لترامب في الرئاسة، بعد ان برزت بشكل متصاعد لفريق السياسة الخارجية والامن القومي، استطاعت ان تستغل صداقتها مع ابنة ترامب ايفانكا التي ادخلتها الى دائرة الاسرة، وصوب ترامب اهتماما ملحوظا عليها ومن ثم تعيينها في المنصب. ويكشف الكتاب ان ترامب كان يقضي وقتا طويلا معها ليعدها لمستقبل سياسي وطني، وكان يصفها بـ الجمهورية المعتدلة لكن احد موظفي البيت الابيض خالفه الرأي إذ يعتبرها خطرا لانها اذكى من ترامب.كانت هايلي أكثر تشددا من تيلرسون في العديد من قضايا السياسة الخارجية، كما انها تنمرت على الدول الاعضاء في الجمعية العامة التي رفضت اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل، وهددت بلهجة تحذيرية بان بلادها ستسجل الدول التي تعترض على قرار ترامب، وسيتم اتخاذ عقوبات، وان ترامب يراقب التصويت ووقتها غردت قائلة: إننا دائما نقدم المساعدات للدول عندما تطلب الأمم المتحدة ذلك، لذا لا نتوقع أن تقف تلك الدول ضدنا، فالولايات المتحدة ستسجل أسماءها. ولهذا حذر ستيف بانون، مستشار الرئيس الامريكى للشؤون الاستراتيجية السابق، من تأثير هايلي على الرئيس، التي تعد من اقرب المقربين لديه في الحكومة بعد استقالة الكثير من المقربين نتيجة تصرفاته غير المتوازنة”. واستخدمت هايلي الفيتو في مجلس الامن 18 ديسمبر2017 ضد مشروع قرار عربي يرفض اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل. قصف الشعيرات يكشف الكتاب أن ايفانكا وراء تسريع قرار توجيه ضربة صاروخية على مطار الشعيرات العسكري، بعد ان تأخر ترامب في الرد على مجزرة خان شيخون التي ارتكبها نظام بشار الاسد 4 ابريل 2017، وعرضت ايفانكا وهي متأثرة على والدها صور الاطفال الضحايا والزبد يخرج من افواههم نتيجة تعرضهم لما يعتقد انه الغاز السام، وادى تأخر ترامب في اتخاذ القرار الى توتر مجلس الامن القومي،حيث قدمت ابنته وديانا باول، نائبة مستشار الرئيس للأمن القومي،الامريكية من اصول قبطية مصرية،صور المجزرة، ووقتها بدا ترامب متأثرا بما رأه وتحول موقفه لفعل شئ، بعد اطلاعه على الخيارات العسكرية، فصدر قرار بشن هجوم صاروخي في 7 ابريل 2017. العدو الحقيقي ينقل مؤلف الكتاب عن ستيف بانون مستشار الرئيس الامريكي للشؤون الاستراتيجية السابق، ان ترامب يعتبر الصين العدو الحقيقي، بل هي اول جبهة في حرب باردة جديدة الصين هي كل شئ، لا شئ آخر يهم إن لم نحسن التعاطي مع الصين، لن ننجح في اي شئ آخر كما انه يعتبر الصين حيث كانت المانيا النازية (1929 — 1930) وان الصينيين مثل الالمان اكثر الشعوب منطقية في العالم اى ان نرى انهم ليسوا كذلك وسوف ينقلبون مثل المانيا في ثلاثينيات القرن الماضي. ستكون هناك دولة قومية، وعندما يحصل ذلك لا يمكن اعادة الجن الى القمقم. ويعتقد ترامب إن ما ذهب اليه اسئ فهمه خلال سنوات اوباما. وكان ذلك فشل امريكا في المخابرات. ردود أفعال تذهب ردود الافعال التي اثارها الكتاب الى ما خلص اليه المؤلف مايكل وولف بان ترامب لن يكمل ولايته وسيتم عزله، بسبب مضمون الكتاب خاصة الاتصال مع الروس وتدخلهم في الانتخابات لصالحه، كما أن رؤساء دول سيراجعون تحالفاتهم مع ترامب، وانتشر الكتاب بشكل واسع بجانب نسخة مسموعة على يو تيوب، ونشر موقع ويكليكسرابط النص الكامل للكتاببي دي إف. واثارت تغريدة ويكليكس الاحد الكثير من الغموض حول علاقة الموقع بترامب، والذي ارتبط بتسريب رسائل البريد الالكتروني لمنافسته هيلاري كلينتون 2016. وفور نشر تغريدة ويكيليس، أصبح كتاب نار وغضب، الذي يبلغ سعره 18 دولاراً على موقع أمازون، متاحاً مجاناً في نسخة بي دي إف على موقع غوغل درايف، واخيرتم حذفها. ويرى الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، في تعليقه على الكتاب، ان ترامب رجل تدمير لا يقيم وضعًا أو يقرر موقفًا بناء على حجج وبراهين، وانتهت فكرته لتحقيق نجاح خارق في الشرق الاوسط قبل ان تبدأ،كما انه يحطم انجاز الاتحاد الاوروبي النادر الاتفاق النووي مع ايران، وخلص هيرست-بحسب عربي 21- الى ان الصورة التي رسمها مؤلف الكتاب حول ترامب ستتصدر غلاف كاتالوغ كامل من الأدلة الدامغة، تحت عنوان «نهاية إمبراطورية».

787

| 10 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
تقرير أممي يحمل النظام السوري مسؤولية هجوم "خان شيخون"

حمّل تقرير أممي، الخميس، النظام السوري، مسؤولية الهجوم بغاز السارين الذي استهدف بلدة "خان شيخون" شمالي سوريا أبريل الماضي، وراح ضحيته أكثر من 100 قتيل و500 مصاب. ووفقًا لوكالة أسوشييتد برس، فإن التقرير الذي صدر عن خبراء أمميين، ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، يؤيد النتائج الأولية التي توصلت إليها الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، بأن طائرة سورية ألقت قنبلة محملة بمادة السارين على بلدة خان شيخون. ونقلت الوكالة عن التقرير أن لجنة قيادة آلية التحقيق المشتركة "واثقة من أن الجمهورية العربية السورية (النظام السوري) هي المسؤولة عن هجوم السارين في خان شيخون". وتشكلت آلية التحقيق المشتركة، التي تضم بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في 2015، وجرى تجديد تفويضها عامًا آخر في 2016، حيث تنتهي ولايتها بحلول 17 نوفمبر المقبل. ونفى النظام السوري وحليفه الوثيق روسيا ضلوعهما بأي هجمات كيماوية، وانتقدا بشدة آلية التحقيق المشتركة التي تشكلت لتحديد المسؤول عن الهجمات الكيماوية في سوريا. وخلصت لجنة التحقيق المشتركة، مطلع سبتمبر الماضي، في نتيجة أولية، إلى أن النظام السوري استخدم غاز "السارين" بمجزرة وقعت في 4 أبريل الماضي، في بلدة "خان شيخون"، الخاضعة لسيطرة المعارضة، في محافظة إدلب (شمال غرب). وقُتل في هجوم "خان شيخون" أكثر من 100 مدني، وأصيب ما يزيد على 500 آخرين، غالبيتهم أطفال، وسط إدانات دولية واسعة.

455

| 27 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
واشنطن وباريس تدعوان إلى مواصلة التحقيق بشأن الأسلحة الكيميائية بسوريا

دعت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، مجلس الأمن الدولي إلى مواصلة التحقيق بشأن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، بعد أن كشفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه تم استخدام غاز" السارين" في قرية "اللطامنة" ، قبل خمسة أيام من هجوم مماثل استهدف مدينة "خان شيخون" في أبريل الماضي وأدى إلى مقتل أكثر من 80 شخصا. وطالبت السيدة نيكي هايلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، بضرورة تجديد التفويض لآلية التحقيق المشتركة التي ينتهي عملها في 17 نوفمبر المقبل، واعتبرت أن التجديد لها يجب أن يكون "أولوية". وأضافت في بيان لها ، أن النظام السوري مستمر في رفض التعاون مع هيئات الرقابة مثل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ودعت إلى مواصلة الدفع باتجاه "تحديد المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المروعة". من جهته أكد السيد فرنسوا ديلاتر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، أن خبراء المنظمة بحاجة إلى أن يحققوا وأن يكشفوا كل ملابسات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتحديد المسؤولين عن استخدامها، مضيفا أن المعلومات الأخيرة بشأن وقوع حادثة أخرى لاستخدام أسلحة كيميائية تؤكد مجددا ضرورة مواصلة عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وآلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة. وكان يعتقد أن غاز" السارين" استخدم لأول مرة في هجوم" خان شيخون" الذي وقع في الرابع من أبريل الماضي واتهم النظام السوري بتنفيذه، بعد هجوم مشابه وقع في أغسطس 2013 واستهدف منطقة "الغوطة الشرقية" قرب العاصمة دمشق، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص بينهم 400 طفل. يذكر أن السيد أحمد أوزومجو مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أكد أن تحليل عينات جمعتها المنظمة من حادثة وقعت في قرية "اللطامنة" التي تبعد 25 كيلومترا عن " خان شيخون" في شمال سوريا في 30 مارس الماضي ، أثبتت وجود غاز" السارين".. فيما نفت دمشق مرارا حيازتها أو استخدامها أسلحة كيميائية، مؤكدة أنها فككت ترسانتها الكيميائية عام 2013 بموجب اتفاق روسي - أمريكي.

279

| 05 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
قطر تطالب بمحاكمة مجرمي الحرب في سوريا

طائرة سوخوي شنت الغارة المروعة في أبريل مستخدمة غاز السارين4 غارات حصدت 385 قتيلا ومصابا والنظام حاول التهرب من المسؤوليةسيطرة فصائل جهادية على إدلب لا يعفي النظام من المسؤولية الجنائية عن المجزرةشظايا صواريخ وشهود عيان أكدوا الغارة الكيماوية للطيران السوري جددت دولة قطر مطالبتها للمجتمع الدولي بتقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية، بعدما أثبت تحقيق أممي مستقل استخدام النظام السوري غاز السارين بمجزرة خان شيخون في أبريل الماضي. وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها أمس ، إن إفلات مجرمي الحرب في سوريا من العقاب ساهم في تصعيد العنف والانتهاكات وارتكاب الفظائع بحق الشعب السوري بصورة ممنهجة. وشدد البيان على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية على أساس إعلان جنيف1، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري.وقد أعلن محققون تابعون للأمم المتحدة أمس أن لديهم أدلة تفيد بأن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون أوقع 87 قتيلا في الرابع من نيسان أبريل الماضي.وفي أول تقرير للأمم المتحدة يشير رسميا إلى مسؤولية دمشق، أعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في سوريا الأربعاء أنها جمعت "كمية واسعة من المعلومات" تشير إلى أن الطيران السوري يقف خلف الهجوم المروع بغاز السارين في 4 نيسان- أبريل.وجاء في التقرير أنه "في الرابع من نيسان أبريل، وفي إطار حملة جوية استخدمت القوات الجوية السورية غاز السارين ما أدى إلى مقتل أكثر من 80 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال".وتابع أن "كل الأدلة الموجودة تتيح القول بأن هناك ما يكفي من الأسباب الموضوعية للاعتقاد بأن القوات الجوية ألقت قنبلة نشرت غاز السارين".جريمة حرب وأضاف التقرير "أن استخدام غاز السارين في خان شيخون في الرابع من نيسان - أبريل من قبل القوات الجوية السورية يدخل في خانة جرائم الحرب".وقتل ما لا يقل عن 83 شخصا، ثلثهم من الأطفال، وأصيب حوالي 300 في الهجوم على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل جهادية وإسلامية، بحسب التحقيق.وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق عن 87 قتيلا على الأقل.وتنفي دمشق أي استخدام للأسلحة الكيميائية، مؤكدة أنها فككت ترسانتها في عام 2013، بموجب اتفاق روسي أميركي أعقب هجوما بغاز السارين على منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق وتسبب بمقتل المئات. ووجهت أصابع الاتهام فيه الى دمشق.هجوم بغاز السارين وفي نهاية حزيران- يونيو أكدت بعثة لتقصي الحقائق شكلتها المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، ان غاز السارين استخدم في الهجوم على خان شيخون، لكن من غير أن تحدد مسؤولية أي طرف. كما نددت بخضوع المحققين لضغوط هائلة.كذلك تحقق لجنة مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية في الهجوم لتحديد المسؤوليات فيه.شظايا صواريخويعد تقرير أمس السادس من سبتمبر هو أول تقرير صادر عن الأمم المتحدة يلقي المسؤولية رسميا على عاتق القوات السورية.كما حمل التقرير الحكومة السورية مسؤولية ما لا يقل عن 23 هجوما كيميائيا آخر في هذا البلد الذي يشهد نزاعا داميا مستمرا منذ آذار - مارس 2013.وأوضح المحققون الذين لم تسمح لهم السلطات السورية بالدخول للقيام بتحقيقاتهم، أنهم استندوا في استخلاصاتهم إلى صور لشظايا صواريخ وصور عبر الأقمار الصناعية وإفادات شهود عيان.واستنتجوا أن طائرة قاذفة من طراز سوخوي 22، لا يملكها سوى الطيران الحربي السوري، نفذت أربع ضربات على خان شيخون في حوالي الساعة 6,45 في الرابع من نيسان - أبريل.وجاء في التحقيق أن "اللجنة تعرفت إلى ثلاث من القذائف على أنها على الأرجح قنابل من نوع أوفاب-100-120 والرابعة على أنها قنبلة كيميائية، مضيفا أن "صورا لبقايا الأسلحة تشير إلى قنبلة جوية كيميائية من نوع كان يتم تصنيعه في الاتحاد السوفياتي سابقا".وبعدما أكدت دمشق وحليفتها موسكو أن المواد الكيميائية انتشرت في الجو بعدما أصابت غارة جوية مستودع أسلحة للفصائل المعارضة في المنطقة ينتج ذخائر كيميائية، رفض المحققون هذه الفرضية مؤكدين أنهم لم يعثروا على أي أدلة تدعم هذه المزاعم.كذلك أكد التقرير الذي يغطي فترة الأول من آذار - مارس إلى السابع من تموز - يوليو أن القوات السورية نفذت ثلاث هجمات كيميائية أخرى على الأقل منذ آذار - مارس في إدلب وحماه والغوطة الشرقية، استخدمت فيها غاز الكلور. عدالة؟ وهو التحقيق الرابع عشر الذي تصدره اللجنة الدولية المكلفة النظر في الفظاعات المرتكبة خلال النزاع في سوريا الذي أوقع أكثر من 330 ألف قتيل منذ 2011.لكن بالرغم من توثيقها معلومات عن عشرات الهجمات التي يمكن أن تشكل جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية، لم تفض تحقيقات اللجنة بعد إلى أي إدانة.وهو ما أثار انتقادات وتساؤلات حول جدوى هذه اللجنة، بما في ذلك من قبل كارلا ديل بونتي العضو فيها التي أعلنت الشهر الماضي عزمها على الاستقالة، منددة بالفشل في توجيه اتهامات.وفي رد فعل على تقرير الأربعاء، أعلنت هيومن رايتس ووتش أن "أولئك المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا لم يواجهوا عواقب فعلية".وتابعت المنظمة "مع تزايد الأدلة، يجدر بكل من مجلس الأمن الدولي والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية اتخاذ خطوات عملية لتشديد الضغط على الحكومة السورية حتى تتوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية، ومحاسبة المسؤولين".

680

| 07 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الهجمات بالأسلحة الكيميائية في النزاع السوري.. أعنفها أوقع 1429 قتيلا

منذ بدء النزاع السوري في مارس 2011 اتهمت قوات النظام والمعارضة المسلحة عدة مرات باستخدام أسلحة كيميائية. وأعلن محققون تابعون للأمم المتحدة الأربعاء للمرة الأولى، أن الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في الرابع من أبريل الماضي أدى إلى مقتل 87 شخصا، مؤكدين أن استخدام هذا السلاح الكيميائي "يدخل في خانة جرائم الحرب". دمشق تلوح بتهديد الأسلحة الكيميائية في 23 يوليو 2012، النظام يقر للمرة الأولى بامتلاك أسلحة كيميائية ويهدد باستخدامها في حال حصول تدخل غربي لكن ليس ضد شعبه. في 20 أغسطس، الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعلن أن استخدام مثل هذه الأسلحة أو حتى نقلها يعتبر تجاوزا لـ"خط أحمر". هجوم بغاز السارين قرب دمشق في 21 أغسطس 2013، هجوم لقوات النظام في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام قرب دمشق، على مناطق في ايدي المعارضة المسلحة. المعارضة تتهم النظام بشن الهجوم بالغازات السامة لكن دمشق تنفي ذلك. في نهاية أغسطس، الولايات المتحدة تعلن عن "قناعة قوية" بأن النظام مسؤول عن الهجوم الذي أوقع 1429 قتيلا بينهم 426 طفلا. في 16 سبتمبر، الأمم المتحدة تنشر تقريرا لخبرائها الذين حققوا في الهجوم، يتضمن "أدلة واضحة" على استخدام غاز السارين. لكن قبل يومين، أدى توقيع اتفاق أمريكي-روسي في جنيف لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية، إلى إبعاد خطر ضربات كانت تعتزم واشنطن وباريس توجيهها لنظام دمشق "لمعاقبته". هجمات بالكلور في 10 سبتمبر 2014، محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يؤكدون أن غاز الكلور استخدم كسلاح كيميائي بشكل "منهجي ومتكرر" في قرية كفرزيتا في محافظة حماه (وسط) والتمانعة وتلمنس في ادلب (شمال غرب). وفي نهاية أغسطس، اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة السلطات باستخدام أسلحة كيميائية "على الأرجح الكلور" ثماني مرات في غرب البلاد. واتهمت واشنطن ولندن وباريس الجيش السوري بشن هجمات بغاز الكلور منذ 16 شهرا. لكن بالنسبة لروسيا حليفة دمشق، ليس هناك أدلة ثابتة على ضلوع النظام. الأمم المتحدة تتهم دمشق وتنظيم "داعش" في 21 أكتوبر 2016، مجلس الأمن يتسلم تقريرا سريا للجنة تعرف بـ"الآلية المشتركة للتحقيق" يخلص إلى أن الجيش السوري شن هجمات بغاز الكلور على ثلاث بلدات هي قميناس (16 مارس 2015) وتلمنس (21 أبريل 2014) وسرمين (16 مارس 2015) في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا. ومن أصل تسعة هجمات يشتبه بأنها بالأسلحة الكيميائية حقق الخبراء بشأنها، نسبت ثلاثة إلى النظام، فيما نسب إلى تنظيم "داعش" هجوم بغاز الخردل في مارع قرب حلب في 21 أغسطس 2015. وفي 28 فبراير2017، روسيا والصين تفرضان الفيتو على قرار للأمم المتحدة ينص على عقوبات بحق سوريا لاتهامها باستخدام الأسلحة الكيميائية. خان شيخون في الرابع من أبريل 2017، استهدفت غارة جوية مدينة خان شيخون التي يسيطر عليها مقاتلو الفصائل والجهاديون في محافظة إدلب، موقعة 83 قتيلا بينهم 28 طفلا بحسب حصيلة الأمم المتحدة، فيما أفادت مصادر أخرى عن مقتل ما لا يقل عن 87 قتيلا بينهم ثلاثون طفلا. وبحسب أطباء يعملون ميدانيا، فإن الأعراض التي عانى منها المصابون مماثلة للأعراض التي تسجل لدى ضحايا هجوم كيميائي. ردا على ذلك، قامت سفينتان أمريكيتان في البحر المتوسط في ليل السادس إلى السابع من أبريل، بإطلاق صواريخ كروز من طراز توماهوك على قاعدة الشعيرات الجوية بوسط سوريا. وفي 29 يونيو، أكدت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية أن غاز السارين استخدم في الهجوم على خان شيخون من دون تحديد مسؤولية اي طرف. كما نددت بخضوع المحققين لضغوط هائلة. في 6 سبتمبر، أكد محققون دوليون أن الحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم.

315

| 06 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الأمم المتحدة: نظام الأسد قصف خان شيخون بغاز السارين أبريل الماضي

أعلن محققون تابعون للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى، أن الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في الرابع من إبريل الماضي ما أدى إلى مقتل 87 شخصا. وجاء في التقرير الرابع عشر الذي أصدرته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في سوريا ونشر الأربعاء "في الرابع من إبريل، وفي إطار حملة استخدمت القوات الجوية السورية غاز السارين ما أدى إلى مقتل أكثر من 80 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال". ورفضت اللجنة في تقريرها أن تكون الضربات الجوية استهدفت مخزنا ينتج ذخائر كيميائية. وجاء في التقرير "العكس هو الصحيح، لأن كل الأدلة الموجودة تتيح القول بإن هناك ما يكفي من الأسباب الموضوعية للاعتقاد بان القوات الجوية ألقت قنبلة نشرت غاز السارين". وأضاف التقرير "أن استخدام غاز السارين في خان يونس في الرابع من إبريل من قبل القوات الجوية السورية يدخل في خانة جرائم الحرب". وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة انشأ هذه اللجنة عام 2011، إلا أن السلطات السورية لم تسمع لمحققيها بزيارة سوريا للقيام بتحقيقاتها هناك. وهذه اللجنة ليست الوحيدة التي تحقق في هجوم الرابع من إبريل، إذ هناك لجنة أخرى مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية تقوم أيضا بالتحقيق في هذه الحادثة. وفي نهاية يونيو أكدت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية أن غاز السارين استخدم في الهجوم على خان شيخون من دون تحديد مسؤولية أي طرف. كما نددت بخضوع المحققين لضغوط هائلة. وكانت السلطات السورية أعلنت في منتصف أغسطس أنها مستعدة للتعاون مع الخبراء لإثبات عدم تورطها في خان شيخون. وجاء في تقرير لجنة التحقيق أيضا أن الهجوم على خان شيخون أوقع 83 قتيلا على الأقل بينهم 28 طفلا و23 امرأة. في حين تؤكد مصادر أخرى أن ما لا يقل عن 87 شخصا قتلوا بينهم 30 طفلا في هذا الهجوم الذي أثار موجة من الإدانات الدولية، ودفع الولايات المتحدة إلى توجيه ضربة عسكرية إلى نظام دمشق.

470

| 06 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن الدولي يبحث ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا

بحث مجلس الأمن الدولي ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا في جلسة مغلقة قال دبلوماسيون إنها تناولت عمل لجنة التحقيق الدولية المعنية بتحديد المسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيماوية في حادثة خان شيخون. وذكر راديو "سوا" الأمريكي أن الجلسة لم تشهد تقدما في شأن التقرير المنتظر أن تقدمه لجنة التحقيق حول حادثة خان شيخون. وقال نائب السفير البريطاني في الأمم المتحدة جوناثان آلن إن الحكومة السورية لا تتقيد بالتزاماتها الدولية الخاصة بعدم استخدام السلاح الكيماوي، داعيا الدول ذات النفوذ على دمشق إلى ضمان أن تفعل ذلك. وقتل في الهجوم على بلدة خان شيخون 87 شخصا بينهم 31 طفلا بعد غارة جوية ، وأكد تقرير أعده فريق لتقصي الحقائق تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام غاز السارين المحظور في الهجوم، في الرابع من أبريل الماضي. وقد أطلق الجيش الأميركي بعد 3 أيام 59 صاروخا من نوع توماهوك على قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، ردا على الهجوم الذي استهدف بلدة خان شيخون.

297

| 17 أغسطس 2017

تقارير وحوارات alsharq
في هجوم خان شيخون.. لجنة التحقيق تشكو تعرضها لضغوط سياسية شديدة

أعلنت لجنة التحقيق التي كلفتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كشف الجهة المسؤولة عن استخدام غاز السارين في هجوم استهدف بلدة خان شيخون السورية في 4 إبريل أنها تتعرض لتدخلات وضغوط سياسية شديدة من أطراف عديدة لتوجيه تقريرها المتوقع في منتصف أكتوبر بهذا الاتجاه أو ذاك. وقال ادموند موليت للصحفيين إثر جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي الخميس إن اللجنة تعمل للأسف "في بيئة مسيسة للغاية" تحاول خلالها "أطراف معنية" لم يحددها التأثير على عمل اللجنة. وأضاف "نتلقى للأسف، رسائل مباشرة وغير مباشرة، على الدوام من جهات عدة تقول لنا كيف علينا أن نقوم بعملنا". عمل محايد وتابع "بعض هذه الرسائل واضحة للغاية بقولها إننا إذا لم نقم بعملنا كما يريدون... فهم لن يوافقوا على نتيجة عملنا". وبعد أن أفاد دبلوماسيون أن روسيا تمارس ضغوطا شديدة على اللجنة، يأتي تصريح موليت ليؤكد أن التدخلات لا تأتي من موسكو فحسب بل من الغرب أيضا. وقال "الرسائل تأتينا من كل مكان"، في إشارة إلى أن دولا غربية عدة تشارك في هذه الضغوط. وخلال جلسة مجلس الأمن قال موليت "رجاء، دعونا نقوم بعملنا"، واعدا بأن يكون عمل المحققين محايدا وموضوعيا ومستقلا. وكانت اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت أن غاز السارين استخدم بالفعل في الهجوم على البلدة الواقعة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا وأسفر عن مقتل 87 شخصا بينهم 31 طفلا. وكانت الدول الغربية اتهمت النظام السوري بشن الغارة الجوية التي استخدم فيها غاز السارين، وهو اتهام نفاه النظام السوري وحليفته موسكو، لكن واشنطن ردت عليه باستهداف قاعدة عسكرية سورية بضربة صاروخية غير مسبوقة. وقال خبراء المنظمة في ختام تحقيقهم حول هذا الهجوم إن "عددا كبيرا من الأشخاص، بينهم أشخاص ماتوا، تعرضوا للسارين أو لمنتج من نوع السارين". استخدام السارين وبحسب بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فإن الغاز المميت مصدره حفرة ناجمة على الأرجح عن انفجار قنبلة. كذلك فإن خصائص انتشار الغاز "لا يمكن أن تتطابق إلا مع استخدام السارين كسلاح كيميائي". وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردت ليل 6-7 إبريل على هذا الهجوم الكيميائي بشن ضربة صاروخية غير مسبوقة استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري والتي تقول واشنطن إنها استخدمت في شن الهجوم الكيميائي. وكانت اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلصت إلى أن النظام السوري شن عامي 2014 و2015 هجمات كيميائية بواسطة غاز الكلور، كما خلصت إلى أن تنظيم "داعش" استخدم غاز الخردل في 2015. وشكلت نتيجة التقرير أساسا لعمل اللجنة المشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي ينحصر عملها الآن في تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

407

| 06 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
فرنسا تطالب بمحاسبة المسؤولين عن هجوم "خان شيخون"

طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم الكيمياوي الذي تعرضت له مدينة خان شيخون، في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا في أبريل الماضي. جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، على خلفية تأكيد منظمة حظر الأسلحة، في وقت سابق من اليوم، تعرض خان شيخون، لهجوم بغاز السارين، في 4 أبريل الماضي. وقال البيان إنه تم التأكد من "استخدام غاز السارين بشكل لا لبس فيه"، وأنه ينبغي لأعضاء المنظمة الدولية التحرك فورا في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها. وتابع: "ينبغي محاسبة المسؤولين عن هذه الوحشية وعن الهجمات الكيماوية الأخرى أمام القانون. على أعضاء منظمة حظر الأسلحة تحمل مسؤولياتهم والتنديد بهذا الخرق غير المقبول بأشد أنواعه". وفي وقت سابق من اليوم، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، في تقرير نشرته اليوم، إن الأبحاث والتحاليل أكّدت استخدام غاز السارين في الهجوم الذي تعرضت له خان شيخون قبل شهرين. وفي 4 أبريل الماضي، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال في هجوم بالأسلحة الكيمياوية شنته طائرات النظام على "خان شيخون"، وسط إدانات دولية واسعة. وردًا على الحادث وبعد ثلاثة أيام من وقوعه، هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، قاعدة "الشعيرات" الجوية في محافظة حمص (وسط)، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار.

274

| 30 يونيو 2017