رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

914

آسيا السوق الرئيسية للغاز المسال القطري

26 مارس 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ سيد محمد

لا تزال آسيا هي السوق الرئيسية للغاز الطبيعي المسال القطري، حيث ستمثل 72 % من إجمالي إمداداتها في عام 2022، بحسب منتدى الدول المصدرة للغاز، وقال منتدى الدول المصدرة للغاز ومقره الدوحة في تقرير: إن السوق الرئيسي للغاز الطبيعي المسال القطري لا يزال هو آسيا، حيث يمثل 72 % من إجمالي إمداداته في عام 2022. واستحوذت قطر على 16 % من واردات الغاز الطبيعي المسال الأوروبية في عام 2022، حسبما ذكر المنتدى في تقريره «توقعات الغاز العالمية 2050». وفي عام 2022، بلغ صافي صادرات الغاز من الشرق الأوسط 139 مليار متر مكعب.

وتشير التوقعات إلى ارتفاع كبير في إجمالي صافي الصادرات إلى 292 مليار متر مكعب بحلول عام 2050. وفي 2022، ساهمت منطقة الشرق الأوسط بـ 96 مليون طن من صادرات الغاز الطبيعي المسال العالمية، وهو ما يمثل 25 % من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال العالمية. وحصلت قطر على المركز الأول كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، حيث صدرت 79 مليون طن، في حين صدرت عمان والإمارات العربية المتحدة 11 مليون طن و5.5 مليون طن على التوالي. ومن الجدير بالذكر أن قطر زودت أوروبا بنسبة 16 % من واردات الغاز الطبيعي المسال. ومع ذلك، فإن أوروبا لا تمثل سوى 24 % من إجمالي صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال، في حين أن السوق الرئيسي للغاز الطبيعي المسال القطري لا يزال هو آسيا، وهو ما يمثل 72 % من الإجمالي. ووفقاً للمنتدى، فإن «القوة الأساسية التي تدفع صادرات الغاز الطبيعي» من الشرق الأوسط ستكون نمو إمدادات الغاز الطبيعي المسال، ولا سيما بقيادة قطر.

يشير المسار التصاعدي لمكانة قطر كمصدر عالمي رائد للغاز الطبيعي المسال في عام 2022 إلى زخم متزايد نحو توسعات أو تطورات إضافية بعد ثلاثينيات وأربعينيات القرن الحادي والعشرين بعد مشاريع توسعة حقل الشمال. ومع طموحاتها لزيادة قدرتها الحالية البالغة 77 مليون طن سنويًا بنسبة 64 %، تهدف قطر إلى الوصول إلى 126 مليون طن سنويًا من خلال توسعة حقل الشمال بحلول عام 2028. وبحلول عام 2050، ستصل صادرات الغاز الطبيعي المسال من الشرق الأوسط إلى 205 ملايين طن، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى جهود التوسع في قطر. ومن المتوقع أن تصل واردات الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل إلى 16 مليون طن بحلول عام 2050. وبالتالي، تشير التوقعات طويلة المدى إلى توسع صافي صادرات الغاز الطبيعي المسال ليصل إلى 189 مليون طن. ومن المتوقع أن تظل الوجهة الرئيسية للغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط هي آسيا، حيث من المتوقع أن يكون لهذه المنطقة دور أكثر أهمية على المدى الطويل.

وأشار المنتدى إلى أنه بحلول عام 2050، من المتوقع أن تستقبل منطقة آسيا والمحيط الهادئ 186 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال من الشرق الأوسط، وهو ما يشكل أكثر من 90 % من إجمالي الغاز الطبيعي المسال المصدر من تلك المنطقة. تمتلك المنطقة 101 مليون طن سنويًا من قدرة التسييل، تهيمن عليها في المقام الأول قطر البالغة 77 مليون طن سنويًا. ويجري تنفيذ الخطط من عام 2022 إلى عام 2050 لإضافة ما يقرب من 130 مليون طن سنويًا من قدرة تسييل الغاز الطبيعي المسال الإضافية إلى المنطقة، حيث تقود قطر جهود التوسع. ومن المتوقع أن يكون معدل الاستفادة من هذه الطاقة المتزايدة لتسييل الغاز الطبيعي المسال مرتفعًا، ليتجاوز 90 % بحلول عام 2050، حسبما ذكر منتدى الدول المصدرة للغاز.

مساحة إعلانية