أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
إن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة، إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال: فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه ويُمَجِّسانه، وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة ، والمجتمع قادرين على أن يسلبوا الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أن نقول أن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان وإذا أردنا أن نبدأ من البداية، فإن رأس الأمر وذروة سنام الدين، وعماده هو الصلاة؛ فبها يقام الدين، وبدونها يُهدم والعياذ بالله وفي هذا الكتيب نرى العديد من الأسئلة، مع إجاباتها العملية؛ منعاً للتطويل.
ولتحويل عملية تدريب الطفل على الصلاة إلى متعة للوالدين والأبناء معاً، بدلاً من أن تكون عبئا ثقيلاً، وواجباً كريهاً، وحربا مضنية والحق أن كاتبة هذه السطور قد عانت من هذا الأمر كثيراً مع ابنها، ولم تدرك خطورة الأمر إلا عندما قارب على إتمام العشر سنوات الأولى من عمره؛ أي العمر التي يجب أن يُضرب فيها على ترك الصلاة ، كما جاء في الحديث الصحيح ؛ فظلت تبحث هنا وتسأل هناك وتحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أنها لاحظت أن الضرب والعقاب ربما يؤديان معه إلى نتيجة عكسية.
فرأت أن تحاول بالترغيب عسى الله تعالى أن يوفقها ولما بحثت عن كتب أو دروس مسجلة ترغِّب الأطفال، لم تجد سوى كتيب لم يروِ ظمأها ، ومطوية لم تعالج الموضوع من شتى جوانبه ، فظلت تسأل الأمهات عن تجاربهن، وتبحث في المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت حتى عثرت لدى موقع "إسلام أون لاين" على استشارات تربوية مختلفة في باب: (معاً نربي أبناءنا) بالإضافة إلى مقالة عنوانها: (فنون محبة الصلاة)، فأدركت أن السائلة أمٌ حيرى مثلها.
وأدركت أن تدريب الطفل في هذا الزمان يحتاج إلى فن وأسلوب مختلف عن الزمن الماضي، وقد لاحظَت أن السائلة تتلهف لتدريب أطفالها على الصلاة؛ إلا أن كاتبة هذه السطور تهدف إلى أكثر من ذلك - وهو هدف الكتيب الذي بين أيدينا- وهو جعل الأطفال يحبون الصلاة حتى لا يستطيعون الاستغناء عنها بمرور الوقت، وحتى لا يتركونها في فترة المراهقة- كما يحدث عادة- فيتحقق قول الله عز جل :{إنَّ الصلاةَ تَنهَى عن الفحشاء والمنكر}.
وجدير بالذكر أن الحذر والحرص واجبان عند تطبيق ما جاء بهذا الكتيب من نصائح وإرشادات؛ لأن هناك فروقاً فردية بين الأشخاص، كما أن لكل طفل شخصيته وطبيعته التي تختلف عن غيره، وحتى عن إخوته الذين يعيشون معه نفس الظروف، وينشأون في نفس البيئة، فما يفيد مع هذا قد لا يجدي مع ذاك ويُترك ذلك إلى تقدير الوالدين أو أقرب الأشخاص إلى الطفل؛ فلا يجب تطبيق النصائح كما هي وإنما بعد التفكير في مدى جدواها للطفل، بما يتفق مع شخصيته واللهَ تعالى أرجو أن ينفع بهذا المقال ، وأن يتقبله خالصاً لوجهه الكريم.
لماذا يجب علينا أن نسعى؟
أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا، ولعل هذه الخلاصة هي : الاستسلام التام لأوامره، واجتناب نواهيه سبحانه ألم يقُل عز وجل : {يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة} ؟ ثم ألَم يقل جل شأنه: {وَأْمُر أهلَك بالصلاة واصْطَبر عليها، لا نسألك رزقاً نحن نرزقُك}.
ثانياً: لأن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم أمرنا بهذا أيضاً في حديث واضح وصريح؛ يقول فيه {مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر}.
ثالثا: لتبرأ ذمم الآباء أمام الله عز وجل ويخرجون من دائرة الإثم ، فقد قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: (من كان عنده صغير مملوك أو يتيم، أو ولد؛ فلم يأمُره بالصلاة، فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير، ويُعَــزَّر الكبير على ذلك تعزيراً بليغا، لأنه عصى اللهَ ورسول).
رابعاً: لأن الصلاة هي الصِّلة بين العبد وربه، وإذا كنا نخاف على أولادنا بعد مماتنا من الشرور والأمراض المختلفة؛ ونسعى لتأمين حياتهم من شتى الجوانب، فكيف نأمن عليهم وهم غير موصولين بالله عز وجل ؟! بل كيف تكون راحة قلوبنا وقُرَّة عيوننا إذا رأيناهم موصولين به تعالى، متكلين عليه، معتزين به؟.
خامساً: وإذا كنا نشفق عليهم من مصائب الدنيا، فكيف لا نشفق عليهم من نار جهنم؟!! أم كيف نتركهم ليكونوا-والعياذ بالله- من أهل سَقَر التي لا تُبقي ولا تَذَر؟.
سادساً: لأن الصلاة نور، ولنستمع بقلوبنا قبل آذاننا إلى قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم : (وجُعلت قرة عيني في الصلاة)، وقوله: (رأس الأمر الإسلام و عموده الصلاة )، وأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله.
لماذا الترغيب وليس الترهيب؟
لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم: {اُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ والموعظةِ الحسَنة} لأن الرسول الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم قال: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا خلا منه شيء إلا شانه} لأن الهدف الرئيس لنا هو أن نجعلهم يحبون الصلاة ؛ والترهيب لا تكون نتيجته إلا البغض ، فإذا أحبوا الصلاة تسرب حبها إلى عقولهم وقلوبهم ، وجرى مع دماءهم، فلا يستطيعون الاستغناء عنها طوال حياتهم ؛ والعكس صحيحلأن الترغيب يحمل في طياته الرحمة ، وقد أوصانا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بذلك قائلاً: (الراحمون يرحمهم الرحمن )، وأيضاً {ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء}.
فليكن شعارنا ونحن في طريقنا للقيام بهذه المهمة هو الرحمة والرفق.لأن الترهيب يخلق في نفوسهم الصغيرة خوفاً ، وإذا خافوا منَّا، فلن يُصلُّوا إلا أمامنا وفي وجودنا، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوى الله تعالى وخشيته في السر والعلَن، ولن تكون نتيجة ذلك الخوف إلا العُقد النفسية، ومن ثمَّ السير في طريق مسدودلأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم، بل يجعلهم يبحثون عن طريقة لرد اعتبارهم، وتذكَّر أن المُحِب لمَن يُحب مطيع لأن المقصود هو استمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم، وعلاقة قائمة على البغض والخوف والنفور-الذين هم نتيجة الترهيب- لا يُكتب لها الاستمرار بأي حال من الأحوال.
كيف نرغِّب أطفالنا في الصلاة؟
منذ البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين- أو مَن يقوم برعاية الطفل- على سياسة واضحة ومحددة وثابتة، حتى لا يحدث تشتت للطفل، وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة هباء، فلا تكافئه الأم مثلاً على صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً يستحق عليه المكافأة، فذلك يجعل المكافأة التي أخذها على الصلاة صغيرة في عينيه أو بلا قيمة؛ أو أن تقوم الأم بمعاقبته على تقصيره، فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائل خشية عليهوفي حالة مكافأته يجب أن تكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله، لأن الطفل ينسى بسرعة، فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما، تكون المكافأة بعد صلاة العشاء مباشرة.
استضافت حلقة اليوم من برنامج كيف أصبحت، الذي يبث عبر أثير إذاعة القرآن الكريم فضيلة الشيخ د. كمال... اقرأ المزيد
5333
| 25 أبريل 2019
قام موقع إسلام ويب بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإنتاج أكثر من 6500 من العروض... اقرأ المزيد
4396
| 25 مارس 2019
أكد فضيلة الداعية عبدالله بن محمد النعمة أن كل مسلم مهما كان مقامُهُ وعلا شأنُهُ إلا وهو محتاجٌ... اقرأ المزيد
3008
| 01 ديسمبر 2018
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18652
| 09 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
17942
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
8972
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
7866
| 11 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أنهى مؤشر بورصة قطر تعاملات الأسبوع الحالي على انخفاض طفيف بنسبة 0.05 في المئة، ما يعادل 6.09 نقطة، ليصل إلى مستوى 11093 نقطة....
54
| 11 سبتمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 16.05 نقطة، أي ما يعادل 0.14 في المئة، ليصل إلى مستوى 11093.12 نقطة. وتم، خلال...
52
| 11 سبتمبر 2025
اجتمع سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، مع السيد مارتن شليجل رئيس مجلس الإدارة في البنك الوطني السويسري، وذلك خلال زيارته...
92
| 11 سبتمبر 2025
شاركت دولة قطر في الاجتماع الخامس عشر للجنة رؤساء ومدراء الإدارات الضريبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد مؤخرا في دولة...
66
| 11 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7560
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6808
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6016
| 10 سبتمبر 2025