رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

343

الدرهم: جامعة قطر تدعم تطوير قطاع التبريد والتدفئة

26 فبراير 2017 , 07:12م
alsharq
الدوحة - الشرق

أكد الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر حرص الجامعة على دعم تطوير قطاع التبريد والتدفئة، وذلك خلال تنظيم كلية الهندسة، بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتهوية والتكييف، وفرعها في قطر، المؤتمر الدولي الثاني للطاقة والبيئات الداخلية في الأجواء الحارة.

ويعقد المؤتمر برعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث، لاستضافة خبراء محليين ودوليين لمناقشة مشكلات، تتعلق بإدارة البيئات الداخلية في الأجواء الحارة، ولتوفير البيئة المستدامة وإيجاد حلول للتحديات البيئية المختلفة. ويهدف المؤتمر لتمهيد الطريق نحو فهم أفضل لدمج كفاءة استخدام الطاقة، وجودة الهواء في المناطق الداخلية، كما يعتبر هذا المؤتمر والأوراق البحثية المُقدمة فيه، ذات أهمية علمية للقطاعات المختلفة لتطوير أبحاث ودراسات بالشراكة، مع العديد من المهتمين في قطاعات التبريد والتدفئة والتكييف، لتشكيل مستقبل هذا المجال وتطوير الأبحاث المتعلقة به. يُنظَّمُ هذا المؤتمر للمرة الثانية في قطر، وقد لقي حضوراً وإقبالاً من القطاعين العام والخاص والباحثين ومراكز صنع القرار.

الحفاظ على البيئة

وقال الدكتور الدرهم: إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على جهود الدولة المتنامية، في مجال الحفاظ على البيئة، حيث تعتبر ركيزة التنمية البيئية إحدى أهم الركائز الأربع لرؤية قطر 2030، ووفقاً لرؤية قطر فإن التنمية المستدامة هي تحقيق التوازن بين التنمية البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبشرية، التي توفر الأساس لرفاهية طويلة الأمد للمجتمع القطري. وأضاف: "كما يُعدُ تنظيمُ هذا المؤتمر إحدى الوسائل التي تنتهجها جامعة قطر، وتتشارك فيه مع لفيف من الشركاء والباحثين والخبراء، في دعم القطاع الصناعي في الدولة، وقطاع الإنشاءات والتشييد، سعيا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ولتفعيل الاقتصاد القائم على المعرفة،

وأضاف: "كما يعتبر هذا المؤتمر والأوراق البحثية المُقدمة فيه، ذات أهمية علمية لجامعة قطر، لا سيما سعيه لتطوير أبحاث ودراسات بالشراكة مع العديد من المهتمين في قطاعات التبريد والتدفئة والتكييف، لتشكيل مستقبل هذا المجال وتطوير الأبحاث المتعلقة به.

إنجاز استادات مستدامة تترك إرثاً للمجتمع

بدوره قال المهندس يوسف المصلح (نائب المدير التنفيذي لمنشآت البطولة): "تفخر اللجنة العليا للمشاريع والإرث بدعمها لهذا الحدث الذي تستضيفه منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى، حيث يجتمع خبراء من قطر والمنطقة والعالم، للبحث في التطورات التي تشهدها تقنية التبريد وقطاع الأبنية المستدامة.

وفيما يسير العمل على قدم وساق في تشييد الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، فإن هذا الحدث يُشكل محطة مهمة لتبادل الخبرات، لضمان إنجاز استادات مستدامة تترك إرثاً للمجتمع في قطر بعد عام 2022". وأضاف: "أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011، لتنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة، لاستضافة نسخة تاريخية من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ووضع المخططات والقيام بالعمليات التشغيلية، التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للبطولة، لتسهم بذلك في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للدولة، وترك إرث دائم لقطر، والشرق الأوسط، وآسيا، والعالم أجمع".

مساحة إعلانية