رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1918

بادي جوهر: سمو الأمير المفدى وسمو الأمير الوالد أصحاب الفضل في طفرتنا الرياضية

26 يناير 2015 , 03:07م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

الحارس الأمين العملاق بادي جوهر حامي عرين منتخبات اليد العنابية.. عبر مسيرة طويلة مزدانة بالألقاب والأوسمة والإنجازات لرفع راية قطر عاليا مع زملائه من مبدعي "الزمن الجميل".. وكان لهم الفضل والقدح المعلى في إرساء دعائم كرة اليد القطرية،.. والتطور الذي شهدته اللعبة على مدى تاريخها الزاهر.. حامي العرين الموهوب بالفطرة.. بادي جوهر اعتزل "اليد" في قمة عطائه.. "ملحق مونديال قطر 2015" استضافه في إطلالة مونديالية وحوار صريح سلط من خلاله "بادي" الأضواء على المسيرة، وطفرة كرة اليد ورؤيته الفنية.

وبصراحته المعهودة تناول كابتن المنتخب المعتزل العديد من الخفايا والأسرار.. فكان هذا الحصاد.. الرعاية السامية.. وأصحاب الأيادي البيضاء

= كيف تقيم مسيرة يدنا القوية وما حققته من ريادة؟

- بداية، نشكر الله كثيرا ونحمده على ما حققناه من إنجازات رياضية وحضارية واجتماعية شاملة، حتى أصبحت قطر قبلة للعالم ومحط الأنظار، وأنتهز هذه الفرصة لتوجيه أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، راعي الرياضة والرياضيين، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على دعمهما ورعايتهما الكريمة والسامية للرياضة والرياضيين، فهما أصحاب الأيادي البيضاء علينا جميعا.. حتى حققت قطر النهضة الشاملة وباتت على كل لسان.

شعور بالفخر

= صف لنا شعورك وأنت تتابع مونديال قطر 2015؟

- صراحة مشاعري مثل أي قطري وكل من يعيش على أرض بلدي العزيز "وديرة بني تميم" تملأ قلبه ووجدانه مشاعر الفخر والاعتزاز وحب تراب الوطن، لما لمسناه، من قفزة نوعية شملت كافة مناحي حياتنا وأصبحت قطر رائدة رياضيا وتنمويا.

الجيل الذهبي

= تقييمك لمسيرة الأجيال السابقة ومساهمتها فيما وصلت إليه كرة اليد العنابية؟

- المتابع والخبير في الشأن الرياضي القطري بالتأكيد لن يغفل إسهامات الجيل الذهبي، بكل تضحياته وعطائه، بلا استثناء، فقد بذلوا وثابروا من أجل بلادهم، في وقت لم تكن الظروف مهيأة كما هو الآن، ولكن "بالعزم القوي، والإصرار، والتحدي" وضعوا اللبنة الأولى، فاستحقوا التقدير والثناء وحصد أوسمة المجد لبلادي العزيزة قطر.

روح المنتخب الواحد وحب الوطن

= بلا شك تميز الجيل السابق بمميزات وصفات خاصة، ما أبرزها؟

- لعبتنا جماعية، إذن لابد من روح الفريق والجماعة، وحب الشعار الوطن.. ولذا تميزنا وعملنا بإخلاص وتفان "لترجمة هذه الروح إلى "ثمار"، فحصدنا الإنجازات وتفوقنا وأسهمنا بجهد بسيط في وضع "القطارة" على السكة لبلوغ الهدف النهائي.. ها نحن نستضيف العالم وعمالقة اليد في "ديرتنا" للاحتفاء بكرة اليد العالمية.

برونزية - الدوحة 2006

= أين تضع إنجازكم البرونزي في آسياد الدوحة 2006؟

- نعم كانت لحظة فارقة في مسيرتنا الرياضية لكرة اليد ومنها بدأت الرواية والتألق العنابي، وأذكر التلاحم تحت لواء المدرب أكرم ياجنيتش وبقية زملائي الأبطال، وهم: يوسف عبد الجبار المعلم وعبد الله سعد أمان وناصر سعد أمان ويوسف حسين عاشور وخالد راشد المري وفواز عبد الله المعضادي وعدنان محمد العلي «الأهلي» وأحمد سعد أمان وبرهان صالح التركي وراشد فاضل الرميحي وجاسم محمد الدوسري ومحفوظ حسين بومعراف وإسماعيل محمد محمد وغانم مبارك العلي «السد» ومحسن محمد اليافعي ومبارك بلال العلي ومحمد وليد غزال «الريان» ومحمد يوسف البحر وعبد العزيز حمدان الأحمد ومشعل مبارك السليطي وفيصل عبد العزيز البدر «العربي» وعبد الله مسعود الخاطر وراشد مسعود الخاطر ومهند أحمد حنفي «الوكرة» وعبد الله حافظ رمضان «الشمال» ويوسف بدر العبد الله «الغرافة» وعبد الرحمن سلطان الحمر وعبد الله محمد الودعاني «قطر».

تألق لافت للحراس

= حراس المرمى لعبوا دورا بطوليا في حماية عرين مرماهم، خاصة حراس قطر، ألمانيا، إسبانيا، فرنسا، السويد؟

- نعم حراسة المرمى تمثل نقطة التوازن و"القوة" الحاسمة في تماسك أي منتخب ذي بأس وطموح ومن هنا شاهدنا تألق الحراس الكبار من أصحاب الخبرة الذين أسهموا في بث روح الاطمئنان ومساعدة منتخباتهم الوطنية في التأهل والعبور إلى الأدوار النهائية.. كما أود أن أحيي وأشيد بحارسي العنابي والأداء والثبات والروح العالية التي خاضوا بها لقاءات قطر واستبسلوا في حماية العرين العنابي ونأمل لهم التوفيق في مقبل التحديات.

كلمة أخيرة.. السموحة!!

كلمة أخيرة.. صراحة يحزنني كثيرا الشعور بالغبن بعد هذه السنين الطويلة والعطاء، أنا وأبناء الجيل الذهبي، وللأمانة لا أدري أين الخلل، فقد تم تجاهل أبناء جيلي من مراسم الافتتاح أو منافسات المونديال، ولم تتم دعوة أي من رواد كرة اليد العنابية، نتمنى تصويب الخطأ في أقرب فرصة، فقد تمت دعوة أفراد من أقاصي الدنيا، وتناسوا "أبناء الديرة - وهل اللعبة"!.

مساحة إعلانية