رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

302

مع ختام القسم الأول.. السلبيات ذبحت دورينا

25 ديسمبر 2016 , 06:52م
alsharq
الدوحة - جابر أبو النجا

إقالات.. إصابات.. نتائج هزلية

¾ الأندية تصارع الهبوط.. والمدرجات خاوية

المحترفون دون المستوى.. ومشاكل التحكيم لا تنتهي

لاشك أن تصدر لخويا لقمة جدول الترتيب في دوري النجوم مع ختام القسم الأول أمر طبيعي، وأيضًا الصراع الشرس بينه وبين السد الوصيف والجيش صاحب المركز الثالث يعد أمرا طبيعيا مع ختام القسم الأول نظرا لمردود وعطاء ونتائج هذه الفرق الثلاثة على مدار القسم الأول بالكامل، ولكن ورغم اعترافنا أن هذه المنافسة الثلاثية قوية للغاية على الصدارة فإن القسم الأول شهد العديد من الظواهر السلبية التي تؤكد انخفاض المستوى بصفة عامة وتراجع درجة الأداء بشكل كبير للغاية ونسعى إلى رصد أبرز هذه الظواهر التي تدق ناقوس الخطر في دورينا، ومن أهم هذه الظواهر السلبية تغيير الأجهزة الفنية التي تعتبر الظاهرة الأولى في دورينا هذا الموسم، فمع ختام القسم الأول تم التغيير في ثمانية أندية ولم يكن هناك استقرار سوى في لخويا مع جمال بلماضي والسد مع فيريرا وصبري لموشي في الجيش وبيدرو كاشينا في الغرافة وسامي الطرابلسي في السيلية والفرنسي فيليب بيرول مع معيذر، وباستثناء هذه الأندية الستة فالأندية الثمانية الأخرى شهدت تغييرات وإقالات حيث تم الاستعانة بالدنماركي مايكل لاودروب بدلا من جورج فوساتي في الريان بعد أن اتجه الأخير لتدريب منتخبنا الوطني، وفي المقابل استغنى العربي عن الاورجوياني بيلوسو وتم اللجوء إلى مدرب الفئات السنية اديسون اغويرو، وفي أم صلال تمت الإطاحة بالتركي بولنت بعد ثلاث سنوات وتم الاستعانة بالمدرب المصري محمود جابر من الفئات السنية أيضًا، وفي الأهلي تمت إقالة الكرواتي لوكا مع الاستعانة بالمدرب الوطني يوسف آدم، وفي الخريطيات تمت إقالة البوسني عمار أوسيم والتعاقد مع التونسي أحمد العجلاني، وسار الوكرة على نهج الخريطيات فتم التعاقد مع التونسي قيس اليعقوبي بدلا من الاورجوياني ماوريسيو، وفي الشحانية استقال فتحي الجبال وتم الاستعانة بالبرتغالي فيرنانيدز الذي تمت إقالته مع ختام القسم الأول، ورغم أن الخور لم يغير مدربه فيرنانديز فإنه لجأ للتغيير في الجهاز المعاون واستغنى عن خدمات المدرب المساعد ومدرب حراس المرمى ومدرب الأحمال.

ولم تكن إقالات الأجهزة الفنية والمدربين هي الظاهرة السلبية الأبرز في القسم الأول، ولكن هناك أيضًا الإصابات التي اجتاحت لاعبي ونجوم الأندية والتي يتركز أبرزها في إصابات خطيرة بالركبة مثل ماجد محمد وخالد مفتاح في الجيش الذي يعتبر من أكثر الأندية تضررا بسبب الإصابات حيث يغيب عنه أيضًا عبد القادر إلياس للإصابة وعثمان العاقب في السيلية، وهناك لاعبون غابوا فترات طويلة عن صفوف أنديتهم بسبب إصابات مختلفة أيضًا منهم نايف البريكي وماديسون ومحسن ياجور في الخور ومحمد سالم المال في العربي، ويعتبر ملف الإصابات من أكثر الملفات خطورة لاسيَّما أنه يشير إلى العديد من النواحي التي تحتاج إلى اهتمام لأن مستقبل اللاعبين مهدد بالفعل.

كما أن هناك ضلعا ثالثا ظهر بسلبيات كبيرة للغاية في القسم الأول يتمثل في النتائج التي شهدتها بعض المباريات والفوز أو الخسارة بأرقام قياسية لم تحدث من قبل مثل فوز لخويا على الشحانية بعشرة أهداف مقابل لا شيء، وكذلك فوز السد على أم صلال بثمانية أهداف مقابل لا شيء، وهناك مباراة أخرى شهدت عشرة أهداف وهي لقاء الجيش مع السيلية الذي انتهى 6-4 لصالح الجيش، وتسعة أهداف في لقاء الغرافة ولخويا وانتهت 5-4 لصالح لخويا، وسبعة أهداف في مباراة الجيش والعربي انتهت 4-3 للجيش، وهناك الكثير من المباريات التي شهدت ستة أهداف كما لو كانت مباريات في كرة اليد.

والأمر الذي يزيد من سلبيات القسم الأول أن هناك 9 أندية تصارع من أجل البقاء في الدوري وهي الأندية التي تحتل من المركز السادس الذي يحتله العربي برصيد 16 نقطة وحتى المركز الرابع عشر والأخير الذي يحتله معيذر برصيد تسع نقاط، ودليل أن صاحب المركز السادس في خطر أن الفارق بينه وبين السيلية صاحب المركز الحادي عشر برصيد "12نقطة" أربع نقاط فقط لا غير والمعروف أن صاحب المركز الحادي عشر يدخل في معمعة الصراع.

ولاشك أن من أهم السلبيات التي لا جديد فيها ومتكررة كل موسم بل في كل مباراة ألا وهي الغياب الجماهيري والبعض يلتمس العذر للجماهير ويؤكد أن غيابها يأتي عن وعي وفهم بأن المستوى لا يسر، والمباريات ليست جاذبة للمشاهدة في الملعب خاصة أن المشاهدة في التلفزيون أفضل في ظل وجود برامج تحليلية وآراء فنية أثناء كل مواجهة وبعد كل مباراة، والحضور الجماهيري سيزداد من المؤكد عندما يرتفع المستوى وهو ما شاهدناه جميعا عندما امتلأت مدرجات ملعب جاسم بن حمد في نادي السد عن آخرها في مباراة السوبر الإيطالي بين اليوفنتوس وميلان.

التغييرات قادمة

يتفق الجميع على أن مستوى معظم المحترفين في دورينا ظهر دون المستوى إذا استثنينا فقط محترفي لخويا والسد فكل المحترفين في الأندية الأخرى لا فارق بينهم وبين لاعبينا ولو أن لاعبينا نالوا الفرص التي نالها هؤلاء المحترفون لكان الوضع أفضل كثيرا، خاصة وأن معظم الأندية تبحث الآن عن أفضل توقيت خلال فترة الانتقالات الشتوية من أجل إجراء تغييرات في محترفيها ووصل الأمر إلى أن بعض المحترفين أصبحوا جالسين على الدكة ولم تستفد منهم أنديتهم وأبرز هؤلاء المحترفين السنغالي مصطفى سال في العربي والبارجواياني بابلو زيبالوس في الوكرة وسيدو كيتا في الجيش الذي ترك الفريق بالفعل وغيرهم كثيرين.

استمرار الشكاوى ضد القضاة

لم تنقطع شكوى الفرق والأندية من الحكام المواطنين في هذا الموسم منذ الجولة الأولى وحتى ختام القسم الأول، ورغم أن لجنة الحكام أرادت إكساب الحكام الشباب الخبرة اللازمة لإدارة مباريات دورينا إلا أن الأندية لم تجد شماعة تعلق عليها سوء نتائجها سوى الحكام، والأمر المفلت للنظر أن الشكوى كانت عامة بين الأندية سواء التي تنافس على القمة أو تلك التي تسعى من أجل البقاء والابتعاد عن صراع الهبوط، وكانت هناك أخطاء عديدة بالفعل على مدار القسم الأول ولابد من تصحيحها بسرعة وضرورة العودة للاعتماد على الحكام أصحاب الخبرات لاسيَّما أن القسم الثاني يحمل شعار لا مجال للتعويض.

العربي في الصدارة.. غياب المواطن الهداف

أصبحت مهمة تسجيل الأهداف سهلة للغاية في دورينا في ظل تراجع مستوى أغلب الفرق وفي ظل النتائج القياسية التي شهدتها مباريات القسم الأول إلا أن قائمة المتنافسين على هداف الدوري هذا الموسم ابتعد عنها المهاجم المواطن بشكل واضح للغاية ويتصدر القائمة حاليا المغربي يوسف العربي لاعب لخويا برصيد 17 هدفا، ويليه الجزائري بغداد بونجاح لاعب السد برصيد 15 هدفا ثم البرازيلي رومارينهو لاعب الجيش برصيد 11 هدفا ثم السلوفيني فلاديمير فايس مهاجم نادي الغرافة برصيد تسعة أهداف، ولا تشهد القائمة في ترتيب العشرة الأوائل من لاعبي منتخبنا الوطني سوى بوعلام خوخي نجم النادي العربي وتباتا نجم فريق الريان وكل منهما سجل سبعة أهداف ويحتلان المركز التاسع بالتساوي.

لخويا والسد... لا يخسران

اختتم القسم الأول منافساته وظلت خانة الخسارة خالية أو بيضاء لدى كل من لخويا والسد فكل منهما لم يتذوق طعم الهزيمة هذا الموسم حتى الآن، ولهذا كان من الطبيعي أن يكونا هما الأول والثاني في فصل الشتاء، وينفرد لخويا بأنه أكثر الأندية تحقيقا للمكسب حيث فاز في عشر مباريات ويليه كل من السد والجيش برصيد تسعة انتصارات، بينما يعتبر فريقا الوكرة والشحانية أقل الفرق تحقيقا للفوز ولكل منهما فوزين فقط لا غير.

معيذر لا يتعادل

خاض فريق معيذر 13 مباراة في القسم الأول من دوري النجوم لم يحقق خلالها أي تعادل وكل مبارياته خسارة أو فوز فقد نال 10 هزائم وهو أكبر عدد للخسارة هذا الموسم حتى الآن وحقق ثلاثة انتصارات فقط، وهو صاحب أضعف خط هجوم وسجل ثمانية أهداف فقط لا غير ورغم أنه في المركز الأخير إلا أنه لا يملك أضعف خط دفاع والذي يناله فريق الشحانية بلا منازع حيث اهتزت شباكه في القسم الأول 32 مرة منها عشر مرات في مواجهة واحدة أمام لخويا والتي انتهت بخسارة الشحانية "10 – صفر".

استراحة قصيرة

منحت كل فرق دوري النجوم لاعبيها راحة قصيرة لفترة تتراوح مابين ثلاثة وأربعة أيام بعد ختام القسم الأول وقبل بداية الاستعداد للقسم الثاني الذي ينطلق في 3 يناير المقبل، وتسعى الفرق خلال فترة التوقف القصيرة هذه لمعالجة السلبيات التي وقعت فيها خلال مشوار القسم الأول وتصحيح المسار من جديد والتمسك بالأمل في تعديل الأوضاع سواء على مستوى صراع فرق القمة أو في المنافسة من أجل البقاء.

اقرأ المزيد

alsharq "الريل" راعياً بلاتينياً لبطولة كأس آسيا للبادل

أبرم الاتحاد القطري للبادل اتفاقية رعاية بلاتينية مع شركة سكك الحديد القطرية الريل، لبطولة كأس آسيا للبادل المقررة... اقرأ المزيد

38

| 10 أكتوبر 2025

alsharq عبد العزيز حاتم نجم العنابي في رسائل اطمئنان للجماهير: تأشيرة العبور للمونديال بين أيدينا

- لا بديل عن الفوز والنقاط الثلاث أمام المنتخب الإماراتي - الجميع غير راض عن نتيجة عمان ولكن... اقرأ المزيد

144

| 10 أكتوبر 2025

alsharq الأدعم يشارك بـ 73 رياضياً بآسيوية الشباب

أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية عن مشاركتها بوفد يضم 73 رياضيا ورياضية في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي... اقرأ المزيد

18

| 10 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية