رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3846

أعلن تنفيذ بحوث جينية للمواطنين والمقيمين.. د. عبدالله الكعبي:

افتتاح برنامج التلقيح الصناعي بسدرة للطب 2019

25 أكتوبر 2018 , 07:30ص
alsharq
الدوحة - الشرق

 

* 400 سرير بغرف منفردة و140 للفحص و10 للعمليات الجراحية

 

* العيادات الخارجية تستوعب 200 ألف موعد

 

* اختصاصات سدرة في الأمراض المعقدة للحوامل والأطفال

 

* طوارئ سدرة يستوعب ما بين 75 ـ 100 ألف حالة سنوياً

 

* منح لدراسة تخصصات الطب والطب المساند والتمريض

 

* تواصل العمل البحثي في برنامج التوحد لفهم التركيب الجيني للمواطنين

 

* إجراء جراحات للأطفال في القلب والكلى وعمليات دقيقة للحوامل

 

* فصل توأم ملتصق بنجاح يدل على ريادة وتطور العلاج والرعاية الطبية بسدرة

 

 

كشف الدكتور عبدالله الكعبي رئيس الأطباء بمركز سدرة للطب أن المركز سيفتتح برنامج التلقيح الصناعي في 2019 للنساء اللواتي لم يحملنّ لسنوات طويلة، وجرى حالياً تعيين الكادر الطبي المتخصص استعداداً لاستقبال الحالات العام القادم، وذلك في حوار لبرنامج (وطني الحبيب صباح الخير) بإذاعة قطر.

 

وقال إنّ العيادات الخارجية بالمركز تمّ افتتاحها في يناير الماضي، وأقسام المرضى الداخليين، وتمّ افتتاح مركز طوارئ سدرة في الصيف الماضي، وقد اكتمل الكثير من الخدمات الموجهة للنساء والأطفال، وبعضها سيرى النور خلال الأشهر المقبلة، مضيفاً انه يوجد في سدرة 400 سرير، وجميع الأسرة في غرف منفردة، وهناك 10 غرف للعمليات، و140 غرفة للفحص الطبي، وتمّ تصميم المركز لاستيعاب أكثر من 200 ألف موعد في العيادات الخارجية، ويمكن إجراء 11 ألف عملية في السنة إذا تطلب الأمر ذلك، أما الطوارئ فإنه يستوعب ما بين 75 ـ 100 ألف حالة سنوياً، مشيراً إلى أنّ القدرة الاستيعابية للمركز خففت الضغط على مؤسسة حمد الطبية.

 

وأكد أنّ المركز حقق قفزة نوعية من مجال الخدمات العلاجية برغم افتتاحه خلال فترة وجيزة، وأنّ إجراء سدرة لأول عملية جراحية لفصل توأم ملتصق بنجاح يعتبر إنجازاً كبيراً.

 

وأوضح أن مركز سدرة للطب ليس مستشفى تقليدياً إنما مركز أكاديمي بحثي، إلى جانب قيامه بمهام تدريب أطباء المستقبل، وتقديمه للخدمات الطبية والعلاجية الموجهة للنساء والأطفال فقط، وانّ التعامل الطبي معه يكون للحالات المعقدة للأطفال مثل جراحات القلب، منوهاً الى أنّ الكثير من الحالات المرضية التي تواجه النساء في فترة الحمل والأطفال في قطر، تخضع للأبحاث والدراسات المكثفة بهدف إيجاد الحلول لها.

 

ونوه الى أنّ مركز سدرة يتميز عن بقية المراكز الطبية بأنه يعالج الحالات المرضية الدقيقة والصعبة، التي تواجه النساء والأطفال، مشيراً إلى أنّ جميع الاختصاصات الطبية المعنية بالأطفال يقوم المركز بعلاجها مثل جراحات الأطفال، وأمراض القلب، والكلى، ويستقبل الفئات العمرية للأطفال من عمر يوم إلى سن 18 سنة، كما يستقبل جميع أمراض النساء الناجمة عن الولادة سواء من خلال التحويل من مراكز الرعاية الصحية الأولية أو من مستشفى حمد العام أو بالحضور المباشر للمركز.

 

وقال: إنّ المركز يتعامل مع الحالات الدقيقة للحوامل، التي إلى حتاج لتدخل طبي أو إلى تشخيص أو إلى استشارة من خلال فريق طبي متخصص في التعامل مع الأطفال بعد الولادة أو مع الأمهات قبل الولادة وبعدها، ويعالج جميع أمراض الأم وطب المرأة والجنين والسلامة النفسية للحامل قبل وبعد الولادة، وتستقبل العيادات الخارجية الحالات طوال أيام الأسبوع من الساعة 7 صباحاً وحتى 3 عصراً.

 

 

 

* تعاون وتنسيق

 

وعن التنسيق بين سدرة ومؤسسة حمد والرعاية الصحية الأولية، قال الدكتور الكعبي: إننا لا نعيش في جزيرة منفصلة، إنما تعاوننا أساسي مع مؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، ولدينا مجالات بحثية مشتركة، وتعاون وثيق من خلال اللجان المشتركة بين سدرة ومؤسسة حمد والرعاية الأولية، منوهاً الى أنّ اللجان تعنى بدراسة استراتيجية التعامل بين الجهات، وتحويل الحالات إلى سدرة، حيث تمّ الاتفاق بشأنها إما بالتحويل من المراكز العلاجية الأولية أو من مؤسسة حمد لسدرة أو بحضور الحوامل بشكل مباشر لمقر المركز.

 

وأضاف أنّ مركز سدرة تخصصي وبحثي، ويدرس حالات الأطفال التي تحتاج لتدخل طبي أو علاجي دقيق، وتمّ الاتفاق مع الجهات الطبية الأخرى وفق معايير محددة، ما عدا الحالات التي ترد لطوارئ سدرة، أما النساء فإنّ المركز يستقبل الحوامل والنساء من جميع مقدمي الرعاية الصحية الأولية إما بالتحويل أو الحضور الشخصي.

 

 

 

* الأبحاث والدراسات

 

وعن المجال البحثي، قال الدكتور الكعبي: يسعى سدرة لإجراء بحوث مكثفة على الحالات المرضية في المجتمع القطري سواء للمواطنين او المقيمين فيها من سنوات طويلة، بهدف تركيز الجهود البحثية وإيجاد علاجات شافية تفيد السكان، ومنها البحوث الجينية التي تهدف لابتكار أساليب مطورة تساعد في فهم الجينات القطرية، ونوه الى أنه خلال الفترة الأخيرة أطلق المركز برنامجاً لمرض التوحد في قطر، وهو يسعى لعمل بحوث طبية وبيئية لبناء قاعدة بحثية وطنية شاملة تستند لبيانات إكلينيكية وجينية في التوحد وفق أساليب الطب الحديث للتوصل إلى نتائج مناسبة.

 

وأشار إلى تعاون المركز مع قطر بيوبنك، والعمل مع مشروع الجينوم القطري الذي يعتبر مبادرة وطنية قطرية تهدف لرسم الخريطة الجينية للسكان المحليين، وهذا المشروع تمّ إطلاقه في 2013 وقد لعب فيه سدرة دوراً ريادياً ورئيسياً من حيث تحليل الجينوم والاحتفاظ بالبيانات وتخزينها.

 

 

 

* المنح الدراسية

 

وتحدث عن المنح الدراسية الطبية، قائلاً: إنّ سدرة في العامين الأخيرين خصص منحاً دراسية للابتعاث، وركز على التخصصات الطبية والطب المساند والتمريض والرعاية الصحية، بهدف سد النقص في الكوادر الطبية المؤهلة، وفي كل عام يطرح هذه المنح وتتم مقابلة المرشحين واختيارهم وفق معايير دقيقة.

 

وعن دور سدرة في التخفيف من زحام المراجعين، قال رئيس الأطباء الدكتور عبدالله الكعبي: بدون شك إنّ التطور التقني والطبي والعلاجي في سدرة كان له دور كبير جداً في تخفيف العبء عن المراكز الصحية الأخرى، لأنه تمّ نقل جميع الأقسام التخصصية للنساء والأطفال إلى سدرة، وبعض اختصاصات الطوارئ بشكل أسهم كثيراً في تخفيف ضغط المراجعين.

 

وفي كلمة أخيرة، حث الباحثين على تكثيف جهودهم البحثية لخدمة الحالات المرضية، والاستفادة من الفرص الواعدة التي تقدمها الدولة للقطاع الطبي والتمريضي والعلاجي لأنّ قطر تعتبر الرعاية الصحية من أولوياتها، منوهاً الى أنّ المركز أنشأ العديد من اللجان التي تضم عدداً من أهالي المرضى بهدف سماع مقترحاتهم وأفكارهم التطويرية لتجويد الأداء.     

مساحة إعلانية