رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

2334

الوسط الرياضي: سمو الأمير الأب وضع أسس النهضة الرياضية

25 أكتوبر 2016 , 04:17م
alsharq
الدوحة - محمد عاصم

عاش الرياضيون أياما مجيدة أثناء الفترة الذهبية التي قضها سمو الشيخ الأب خليفة بن حمد آل ثاني - تغمده الله بواسع رحمته - كانت هذه الفترة التاريخية في مسيرة قطر بمثابة اللبنة الأولى للنهضة الرياضية التي نعيشها الآن، كانت حجر الأساس في كثير من مناحي الحياة، وكان سموه حريصا على دعم الرياضة والرياضيين، من أجل القناعة أن الشباب له الحق في ممارسة ألوان وصنوف الرياضة التي يحبها، كانت الرياضة في نهاية حقبة السبعينات وطوال الثمانينات في قطر لها الأولوية.

في عهد سمو الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني كانت إضاءة اللجنة الأولمبية القطرية إلى النور في مكانها الأول بشارع السد، وكان معها في نفس المبنى المجلس الأعلى للشباب والرياضة. اللجنة الأولمبية تتولى الإشراف على الاتحادات والأندية، والمجلس الأعلى للشباب والرياضية يختص بالإشراف على الأنشطة الشبابية في مراكز الشباب وغيرها، وكانت الانطلاقة الأولى لعالم الرياضة في قطر.

الإنجازات التي حدثت في فترة الثمانينات داخل قطر تتحدث عن نفسها، منها الإنجاز التاريخي بالحصول على المركز الثاني في بطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم بأستراليا عام 1981، ومنها فوز العداء القطري طلال منصور بذهبية 100 متر في دورة الألعاب الآسيوية، ومنها فوز لاعبنا سالم بوشرباك بذهبية بطولة العالم للبولينج، وفوز منتخبنا الوطني لناشئي الطائرة بالبطولة العربية، ومنها فوز لاعبنا الأستاذ الدولي الكبير محمد المضيحكي بالمركز الرابع في بطولة العالم في بورتريكو عام 1988 رغم أن عمره كان حينئذ 14 عاما، وفوز بطلنا السابق سعيد الهاجري بكثير من الألقاب في عالم الراليات، وغيرها من الإضاءات التي تؤكد الحرص على أن تكون للرياضة والشباب مكانة متميزة.

عرفت قطر في عهد سمو الأمير الأب فتح ذراعيها أمام الأشقاء من القارة الآسيوية والعربية والدولية، وكانت استضافة دورة كأس الخليج 1976 شاهدة على حفاوة الدوحة تجاه الأشقاء، وكانت بطولة كأس آسيا لكرة القدم 1988 تنطق بمكانتها بين عواصم القارة.

وفي عهد سمو الأمير الأب كانت الشرارة الأولى في بناء البنية التحتية الرياضية، على أعلى مواصفات دولية، من أجل ولوج الاهتمام بالرياضة في مختلف ألوانها، كانت الاتحادات الرياضية قليلة، قبل أن تتوسع الآن، وكان الاهتمام في الثمانينات على الألعاب الجماعية بالدرجة الأولى مثل القدم والسلة واليد والطائرة، إضافة إلى ألعاب فردية قليلة مثل ألعاب القوى والبولينج والطاولة والتنس والشطرنج.

البنية التحتية التي أرساها سمو الأمير الأب في حقبة الثمانينات، كانت المدخل إلى النهضة الرياضة الكبرى التي نراها الآن بقيادة سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

الشيخ سعود بن علي: ترك إرثا رياضيا للتاريخ

أكد سعادة السيخ سعود بن علي آل ثاني نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، أن سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني ترك إرثا داخل قطر وخارجها ينطق بالمجد، ترك بصمة قوية في كل المجالات، وعمل من أجل رفعة الأمة العربية والإسلامية، وكان حريصا على استقلال قطر في بداية حكمه، ثم توالت الإنجازات المتعددة في كل المشروعات، خاصة في النهضة التعليمية في جامعة قطر وبناء المدارس، وفي القطاع الرياضي كان حريصا على أن تكون الرياضة القطرية مزدهرة، ومن هنا نتذكر بناء استاد خليفة الدولي، ونتذكر الأندية التي تم إشهارها بمواصفات عالمية مثل السد والعربي والأهلي وقطر والخور والوكرة، والمشاركات الخارجية في الدورات الأولمبية والبطولات الدولية والقارية.

وأضاف سعادة الشيخ سعود بن على آل ثاني أن المغفور له -بإذن الله- صاحب السمو الأب أرسى قواعد النهضة الرياضية من خلال الاهتمام باللجنة الأولمبية والأندية والاتحادات، هذه المشروعات كانت إرثا للأجيال القادمة، وشاهدة على التاريخ.

يوسف الساعي: شباب القوى استفاد كثيرا

يوسف الساعي كان أول رئيس للاتحاد القطري لألعاب القوى، عاش فترة ولادة النهضة التي أرساها -المغفور له بإذن الله- سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني. ويرى يوسف الساعي أن الأمير الأب كان حريصا على أن تكون للرياضة القطرية أهمية كبرى، وانعكس هذا على الدعم الكبير للقطاع الرياضي، ونجح اتحاد ألعاب القوى في تخريج مجموعة من اللاعبين القطريين المميزين، وكانوا صورة مشرفة بالخارج مثل طلال منصور وسعد مفتاح ومحمد سليمان (صاحب برونزية أولمبياد برشلونة 1992) وسلطان الشيب وبلال سعد وغيرهم.

سعد الرميحي: صاحب كلمة الاستقلال

الإعلامي سعد الرميحي قال إنه يتقدم بخالص العزاء إلى سمو الأمير المفدى وإلى سمو الأمير الوالد وإلى الشعب القطري في الفقيد الراحل صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، طيب الله ثراه. لقد كان صاحب كلمة الاستقلال لدولة قطر، وأصبحت قطر دولة لها كامل السيادة على أراضيها كدولة مستقلة استقلالا تاما تمارس كل مسؤولياتها الدولية بنفسها وتتولى وحدها سلطانها الكامل في الخارج والداخل على السواء.

وأضاف سعد الرميحي أن قطر في عهد سمو الأمير الأب شهدت تطورا عمرانيا وتنمويا، وثرواتها الطبيعية وتحقيق إيرادات من الطاقة، وانعكس هذا في تأسيس جامعة قطر التي أصبحت منارة تعليمية رائدة، وتم إنشاء مستشفي حمد العام التي تعتبر صرحا طبيا، وتقيم مفهوم الدولة العصرية.

وحول البعد الرياضي قال سعد الرميحي إنه في عهد سمو الأمير الأب تم إشهار استاد خليفة الدولي، وتم إنشاء 6 أندية رياضية حديثة على المستوى العالمي، ومجهزة بالملاعب والصالات التي ما زالت شاهدة على التطور الرياضي، في أندية السد والأهلي والعربي وقطر والخور والوكرة، وتم إشهار اللجنة الأولمبية القطرية، والعديد من الإنجازات التي ما زالت تنطق بعطائه في كل المجالات.

وقال إن الإعلام القطري عرف الانطلاقة الخارجية الأولى في عهد سمو الأمير الأب من خلال الصحف القطرية والإذاعة والتلفزيون والمجلات الرياضية الأولى في منطقة الخليج التي كانت تصدر من الدوحة مثل الصقر والدوري.

وأكد سعد الرميحي أن القطاع الأهلي الرياضي في عهده كان نبراسا على العطاء بلا حدود، ومعه الإعلام الرياضي الذي بدأ الانطلاقة القوية، لقد كان سمو الأمير الأب رجل دولة من الطراز الأول.

اقرأ المزيد

alsharq مشاركة القوات القطرية في دورة الألعاب الشتوية

باشرت وزارة الداخلية استعداداتها للمشاركة في تأمين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026، عبر تنفيذ تدريبات ميدانية متقدمة لعناصر... اقرأ المزيد

74

| 09 ديسمبر 2025

alsharq سيطرة أمريكية في ختام الرماية العالمية

أسدل الستار مساء أمس على نهائيات كأس العالم للبندقية والمسدس والشوزن، التي استضافها مجمع ميادين لوسيل للرماية بمشاركة... اقرأ المزيد

44

| 09 ديسمبر 2025

alsharq تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة السلة.. انطلاق برنامج القادة بالدوحة

انطلقت أمس الاثنين في مقر الاتحاد القطري لكرة السلة فعاليات برنامج القادة الدولي تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة... اقرأ المزيد

46

| 09 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية