رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

712

أعضاء شورى وبلدي وأكاديميون: خطاب سمو الأمير يجسد موقف قطر الثابت من القضايا الإقليمية والدولية

25 سبتمبر 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

ثمّن أعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي، إلى جانب قانونيين وأكاديميين، كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشادوا بتأكيد سموه على مركزية القضية الفلسطينية في ظل تصاعد العنف الإسرائيلي وغياب العدالة الدولية. كما نوهوا بدور قطر الإنساني والدبلوماسي في حل النزاعات ودعم الشعوب المتضررة، مشيرين إلى أن خطاب سمو الأمير يعكس مواقف قطر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية وجهودها في تحقيق السلم والأمن عبر الوساطة والحوار.

وأكد المشاركون في تصريحاتهم لـ "الشرق"، أن خطاب سمو الأمير لم يقتصر على القضية الفلسطينية فقط، بل تناول أيضًا الأزمات الإقليمية والدولية الأخرى، مثل الحرب في لبنان والسودان وسوريا واليمن، إضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية، مسلطًا الضوء على ضرورة إيجاد حلول عادلة ودائمة لهذه النزاعات.

كما أشادوا بالتزام قطر الدائم بدعم جهود السلام والتنمية المستدامة على الصعيد العالمي، مشيرين إلى أن الكلمة عكست مكانة قطر كقوة دبلوماسية تحظى بثقة المجتمع الدولي في مساعيها لحل الأزمات عبر الوسائل السلمية والحوار البناء.

عيسى النصر: يؤكد موقف قطر الثابت تجاه القضايا العربية

أكد سعادة السيد عيسى بن أحمد النصر - عضو مجلس الشورى، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول الكثير من القضايا، وأهمها القضية الفلسطينية، حيث استهل سموه كلمته بالقضية الفلسطينية ليؤكد موقف قطر الثابت لوقف الحرب على غزة، حيث وصف سموه هذه الحرب بأنها الأشد همجية وشراسة وبشاعة والأكثر انتهاكا للقيم الانسانية والمواثيق والأعراف الدولية.

وشدد سموه على ضرورة إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ووفقا لقرارات الامم المتحدة، كما اكد سموه دعم دولة قطر الانساني لضحايا الحروب من النساء والأطفال والشيوخ ولم شمل العوائل التي فرقتها الحروب.

وأكد سموه موقف قطر تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية ودعم دولة قطر لجهود الوساطة الدولية مع الشركاء لتحقيق الامن والسلم الدوليين وفقا لقرارات الامم المتحدة.

 د. سالم النعيمي: صوت حق يعكس صرخة كل نازح وضحية

قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة مفخرة للعالم أجمع، حيث سلط الضوء على القضية الفلسطينية في وقت بات فيه العنف والعدوان أمراً واقعاً ينافي كل الشرائع والقوانين الدولية.

وأضاف: "سمو الأمير أكد على أهمية إرساء السلام وإيجاد حلول تضمن حقوق الشعوب المنتهكة. إن هذه المواقف الثابتة والقيم الانسانية التي يحملها صاحب السمو تجسد دور قطر البناء في المحافل الاقليمية والدولية وتوجهها الرامي الى التوسط بين الأطراف لحل النزاعات وتحقيق السلام في عالم باتت فيه العدالة غائبة والعنف والحروب مبررة".

وتابع: "هذا هو صوت الحق الذي يعكس صرخة كل نازح وشهيد وضحية لقوى استباحت الأرض والانسان وضربت بعرض الحائط كل الأعراف الدولية.

 وعلى هذا النهج نسير في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حيث نؤكد حق التعليم وحمايته من الحروب والنزاعات".

وأعرب رئيس جامعة الدوحة عن فخره بانضمام طلاب من غزة الى الجامعة وذلك من خلال التعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع - برنامج الفاخورة، وبدعم من الإدارة العامة للأوقاف، للعمل على تزويدهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة ليحققوا مسيرة نجاح ويعملوا على بناء وطنهم من جديد بالعلم والعمل.

أحمد الهتمي: رسائل مهمة وحلول للأزمات والنزاعات

أكد سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي عضو مجلس الشورى، أن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، يحمل رسائل هامة وحلولا للأزمات والقضايا العالمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مبينا أن الخطاب السامي اشتمل على مضامين جوهرية سامية جسدت بكل وضوح وجلاء موقف قطر الثابت حيال القضايا الدولية الهامة.

واضاف "إن خطاب صاحب السمو في الأمم المتحدة جاء ليؤكد على ضرورة إيجاد الحلول المستدامة لجميع القضايا الدولية وخاصة في منطقتنا العربية والتي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية وإنسانية تتطلب بذل المزيد من الجهود والمبادرات والمساعي لتحقيق التسويات الشاملة لها".

وثمن الهتمي تطرق صاحب السمو للحرب في غزة والانتهاكات الاسرائيلية بتأكيد سموه على أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ قرابة عام ليس إلا محصلة غياب إرادة سياسية صادقة، وتقاعس دولي متعمد عن حل القضية الفلسطينية حلا عادلا.

وأوضح سعادته: كما أكد سموه على دعم قطر السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق وضرورة إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن الخطاب يؤكد على أن صاحب السمو يحمل القضايا العربية على عاتقه وينادي بها في كافة المحافل الدولية، كما حدد الملامح العامة للرؤية القطرية في مختلف الملفات والقضايا الدولية، كما تناول خطاب صاحب السمو ثوابت السياسة القطرية، ومواقف الدولة تجاه أبرز القضايا والملفات العربية والدولية الراهنة، مؤكدا أن خطاب صاحب السمو جاء مليئاً بالقضايا المحورية التي تشغل الشرق الأوسط خاصة والعالم والإنسانية جمعاء.

شيخة الجفيري: الاستهلال بالقضية الفلسطينية يؤكد مركزيتها

عبرت سعادة السيدة شيخة الجفيري -عضو مجلس الشورى- عن فخرها بالخطاب السامي لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث إن خطاب صاحب السمو في توقيت حرج وحساس تمر به منطقة الشرق الأوسط على خلفية الإبادة الجماعية المقترفة ضد الشعب الفلسطيني أمام صمت مجلس الأمن الذي يقف متفرجاً على المجازر اليومية المرتكبة في قطاع غزة تحت ذريعة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها منذ قرابة العام، مشيرة سعادتها إلى أن استهلال صاحب السمو خطابه بالقضية الفلسطينية ما هو إلا تأكيد على موقف قطر الثابت حكومة وشعبا حيالها وحيال حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه دون احتلال مهما حاولت الدول العظمى غض الطرف عن مركزية القضية الفلسطينية.

وأكدت سعادة السيدة شيخة الجفيري أن خطاب صاحب السمو ما هو إلا تعرية لمواقف الدول العظمى التي اكتفت بالشجب وإصدار القرارات دون أفعال على الأرض لوقف الإبادة والتهجير القسري واستهداف البنى التحتية للمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس أمام مرأى ومسمع العالم الذي يقف موقف المتفرج رغم وحشية وهمجية المجازر الذي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المحامي عبدالرحمن آل محمود: فخر لكل مسلم وعربي وخليجي

قال المحامي عبدالرحمن آل محمود عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية إن صاحب السمو خاطب شامخاً الجلسة الافتتاحية للأمم المتحدة ومتمسكاً بالقضية الفلسطينية التي هي هاجس الأمة العربية وقطر بشكل خاص، وأن سموه لم يرضَ رغم الضغط العالمي على الدول بتهميش القضية الفلسطينية التي هي قلب الأمة العربية وقضية العرب الأزلية خاصة مع حكومة الكيان الإسرائيلي التي تمارس أبشع جرائم الإبادة ضد شعب أعزل.

ووقف سموه بشموخ وقوة وإصرار وثبات على مواقفه تجاه القضايا المصيرية، مشيداً بخطاب سموه وأنه فخر لكل عربي وخليجي ولكل المسلمين بقائد عربي يحمل هم الإنسانية ويسعى لترسيخ العدالة. وأكد أن دولة قطر كبيرة بأفعالها ومواقفها الثابتة على مستوى العالم، ونحن نعتز بفخر بدولتنا وأميرنا وشعبنا.

 د. ناصر العذبة:  سموه مهموم بالقضية الفلسطينية

قال الدكتور ناصر العذبة، أستاذ القانون الدولي بكلية القانون بجامعة قطر، إن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كان خطابًا شاملًا ركز فيه على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأهم على الساحة العربية والدولية.

وأضاف الدكتور العذبة أن صاحب السمو يحمل على عاتقه القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، ويجعلها من أولوياته البارزة. وأكد أن القضية الفلسطينية هي بالأساس قضية إنسانية، حيث يُقتل شعب بريء ويُباد من خلال مجازر جماعية تُرتكب من قبل الكيان الصهيوني.

وأشار إلى أن سمو الأمير أكد في خطابه أن استمرار المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق منذ أكثر من سبعة عقود ونصف يعد وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومؤسساته. كما طالب صاحب السمو بوقف العدوان على غزة والحرب على لبنان، وشدد على أن عدم التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة يُعد فضيحة كبرى.

عبد العزيز آل إسحاق: الخطاب يعكس حجم المعاناة

رأى السيد عبدالعزيز آل إسحاق- إعلامي- أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمام الدورة الـ 79 الجمعية العامة للأمم المتحدة كان بمستوى الحدث، وكان خطابا استثنائياً وكان الأكثر حدة من خطابات سموه السابقة وأكثر قوة في اللغة واكثر شدة في الرسائل التي حاول تمريرها سموه في الخطاب، كما أن المصطلحات المستخدمة كانت توضح حجم العدوان والهمجية المقترفة ضد سكان قطاع غزة وترسخ لضرورة ليس وقف النار بل لإنهاء الاحتلال لكافة المناطق المحتلة، كما أن صاحب السمو استخدم مصطلح "الفصل العنصري" وهذا المصطلح لم يستخدم منذ زمن الفصل العنصري في افريقيا للدلالة على حجم بشاعة الاحتلال، كما أن صاحب السمو استخدم لفظة "الابادة الجماعية" في حديثه عن غزة للتأكيد أنها ليست حربا اعتيادية بل هكذا يجب أن توصف.

وتابع آل اسحاق قائلا "إن صاحب السمو لم يغفل توجيه رسالة للزعماء الذين حاولوا لسنوات تهميش القضية الفلسطينية ووضعها جانبا ليتناساها العالم خلال خطاباتهم أمام الأمم المتحدة، ورغم كل محاولاتهم ستبقى القضية الفلسطينية حاضرة وعصية على التهميش، كما أن صاحب السمو لم يغفل تعرية مجلس الأمن الذي لم يقم بدوره، وتخاذله عن قرار وقف العدوان على غزة وعدم قبوله بقرار العضوية الكاملة لدولة فلسطين فهذان الموقفان وصفهما صاحب السمو برصاصة الرحمة التي اطلقت على مصداقية وشفافية مجلس الأمن".

محمد بن علي العذبة: رسم سياسة لمواجهة أي قضية عالقة

أكد سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي المركزي، أن خطاب صاحب السمو ، جاء تأكيدًا على دور دولة قطر في حل أية خلافات دولية من خلال الحوار العادل وجهود الأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

كما أكد خطاب سموه أهمية دولة قطر والتي تحظى دومًا بقبول المجتمع الدولي ومباركته، وقد أكد سموه ان الحرب على غزة هي حرب تدميرية لمجتمع بأكمله، ووصف هذه الحرب على غزة بأنها أبشع جريمة في التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية، وأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى عصية على التهميش .كما نوه سموه إلى حرص قطر الدائم على تقديم معالجة موضوعية لأي أزمة عالمية ورسم سياسة لمواجهة أي قضية عالقة نابع من دورها وواجبها الإنساني ومبادئها .

د. محمد الكواري: حمل تفصيلا دقيقا لمعاناة أهلنا في غزة وفلسطين

وصف الدكتور محمد سيف الكواري خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، امس بالشامل، إذ تطرق سموه للحديث عن أبرز القضايا العربية والإنسانية التي تشهدها المنطقة والعالم أجمع، مشيرا إلى أنه خطاب هام، حيث إنه حمل تفصيلا دقيقا لما يعيشه أهلنا في غزة وفلسطين، ومعاناتهم من الحرب التي اطلق عليها سموه بأنها حرب إبادة .

وأوضح أن سموه في هذا الخطاب يناشد المجتمع الدولي بأن يكون هناك حد لهذه الحرب، كما اكد سموه سعي قطر الدائم للوساطة لتحقيق الأمن والسلام، ولذلك وجه صاحب السمو خطابه بشكل كبير أنه يجب أن تكون الوساطة والعمل الإنساني هما الخيار الأساسي على المستوى الاقليمي والدولي. وتابع قائلا: ومن هنا يأتي الواجب الإنساني، حيث اكد سموه أن حقوق الإنسان التي أقرها العالم، ويجب أن تطبق على أرض فلسطين، وأكد د. الكواري على أن قطر دائما ستظل كعبة المضيوم للجميع لتحقيق العدالة الإنسانية على وجه الأرض.

المحامي عبدالله الهاجري: سموه ينتهج الحوار طريقاً للأمن والسلم

أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أهمية خطاب صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لأنه لامس كل القضايا الساخنة في الوطن العربي أبرزها حرب الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة والاعتداءات الغاشمة على جنوب لبنان ومعاناة الشعبين السوري واليمني، منوهاً أن دولة قطر ستبقى داعماً للقضية الفلسطينية حتى إقامة دولته المستقلة.

وقال إن خطاب سموه أوجز القضايا العالمية الشائكة التي تتطلب تكاتفاً في الجهود الدولية والإنسانية والإغاثية من أجل ترسيخ العدالة، مؤكداً أن دولة قطر تنتهج الحوار طريقاً للأمن والسلام الدوليين، والعمل على حل عادل ودائم يرتكز على مـيثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة والقانون الدولي.

د. عبد العزيز كمال: رسالة واضحة ومباشرة للمجتمع الدولي

قال سعادة الدكتور عبدالعزيز كمال- عضو مجلس شورى سابق- إن استهلال خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالقضية الفلسطينية أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد مركزيتها وأنها محور الصراع العربي الإسرائيلي، كما أنها رسالة واضحة ومباشرة من رأس الحكومة للتأكيد على موقف قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وأكد سعادة الدكتور عبدالعزيز كمال أن القضية الفلسطينية هي في بؤرة اهتمام دولة قطر، لافتا إلى أنه على مدار اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت القضية الفلسطينية حاضرة رغم اصرار زعماء دول على تناسيها في خطاباتهم، الأمر الذي لا يدع مجالا للشك في انحياز دولة قطر حكومة وشعبا للقضايا الإنسانية العادلة، وموقفها في حل القضية الفلسطينية حلا عادلا ليعم السلام الذي لن يتحقق بالحروب بل باللجوء إلى طاولة المفاوضات.

المحامي مبارك السليطي: قضايا المنطقة محل اهتمام سمو الأمير

قال المحامي مبارك السليطي رئيس جمعية المحامين القطرية: في ظل صمت الحناجر جاءت كلمة حق صدح بها صاحب السمو الأمير، حفظه الله، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي كل اجتماع سنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة لا يتوانى أن يذكر القضية الفلسطينية في الوقت الذي تناساها كثيرون وتجاهلوها، فهي قضية الأمس والحاضر والغد .

 وكلمة سموه بمثابة ضوء يسلط على الشرعية الدولية التي غابت في ظل عنجهية الاحتلال الاسرائيلي وعدم التزامه بقرار مجلس الأمن لوقف اطلاق النار  كما أن كلمته تخاطب أصحاب القرار من خلال التأكيد على أن هذه الحرب هي حرب إبادة بوابل قنابل على شعب أعزل وبحدود مغلقة لا مفر منها، وظروف هذه الحرب هي الأكثر انتهاكاً للقيم والمواثيق والأعراف الدولية.

 

مساحة إعلانية