رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

4744

ضجة على مواقع التواصل بعد إجراءات عزل ترامب.. ماعلاقة السيسي؟

25 سبتمبر 2019 , 01:15م
alsharq
الدوحة – بوابة الشرق

لم تهدأ مواقع التواصل الإجتماعي منذ أمس وذلك بعد إعلان رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" بدء إجراءات لعزل الرئيس "دونالد ترامب" من منصبه، 

وقام المغردون بتدشين عدة هاشتاجات، مثل (#ImpeachTrump) – أي عزل "ترامب" – و (#ImpeachTheMF)  لتكون ضمن الأعلى تداولا عالميا وفي الولايات المتحدة، حيث تفاعل فيه النشطاء والمغردين في تعليقات متباينة حول الأمر ، وحصد الوسم الأول ما يزيد على 360 ألف تغريدة، وشارك فيه مغردون عرب ومصريون، بينما قارب الثاني على 60 ألف تغريدة.

لكن الأمر الأكثر طرافة هو ربط المصريين بين اجراءات عزل ترامب ولقائه مع الرئيس المصري السيسي ، حيث تندر مغردون مصريون وعرب على تزامن إعلان بدء إجراءات عزل "ترامب"، بعد ساعات قليلة من لقائه مع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" في نيويورك، وثنائه عليه.

وسخر المغردون من التشائم الذي يجلبه السيسي لضيوفه أو من يلتقيه من الرؤساء، مطلقين عليه وصف "البومة" ، فيما تهكم مغردون آخرون بإرسال السيسي لأي رئيس دولة يريد شعبها التخلص من رئيسهم ، فلقائه بالسيسي هو الحل !

من جهة أخرى علق ناشطون على الديموقراطية التي يتمتع بها الشعب الأمريكي بعد قرار بدء اجراءات عزل الرئيس الأمريكي ، فلم يخرج المؤيدين ليصرخوا بان أمريكا ستقع إذا تم عزل السيسي وأن هناك مؤامرة خارجية على ترامب ، تمام كما يفعل الإعلام المصري المطبل للسيسي .

وقال عبدالفتاح فايد : " عندما يكون البرلمان في أميركا قادرا على محاسبة الرئيس وربما عزله

والقضاء في بريطانيا يلغي قرارا لرئيس الوزراء بعد أن وافقت عليه الملكة

فمن الطبيعي ألا تجد احتجاجات في الشارع

فمؤسسات الدولة تقوم بالمطلوب

ولا يتم اختصار الدولة ومؤسساتها في شخص ومن ينتقده يتهم بهدم الدولة ومؤسساتها".

وجاء قرار رئيسة "النواب الأمريكي"، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، في أعقاب الكشف عن مكالمة في 25 يوليو/تموز الماضي، بين "ترامب" والرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، حيث أقر "ترامب" بالضغط على "زيليسكي" للتحقيق في مزاعم لا أساس لها ضد عائلة المرشح الديمقراطي البارز "جو بايدن".

وأقر "ترامب" أنه تناول اسم "بايدن" في المكالمة، ولكنه لم يقل أي شِئ غير لائق أو أنه مارس ضغوطاً على الرئيس الأوكراني.

مساحة إعلانية