رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

3580

بعد إعلان اجراءات عزله.. ترامب يرد بغضب عبر تويتر.. فماذا قال؟

25 سبتمبر 2019 , 01:20م
alsharq
الدوحة – بوابة الشرق

بعد إعلان رئيسة الكونغرس نانسي بيلوسي، النائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، أنَّ النواب الديمقراطيين أطلقوا تحقيقاً يهدف إلى عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفض ترامب الإجراءات التي أطلقها خصومه الديموقراطيون في مجلس النواب، لعزله من منصبه، معتبراً إياها "حملة مطاردة نتنة" و"تستهدف تشويه سمعته".

وعبر ترامب عن رفضه في سلسلة تغريدات كثيرة ، إذ كتب ترامب نحو 15 تغريدة على مدار 6 ساعات متواصلة في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول، وقد كان الفاصل الزمني بين بعض التغريدات بالساعات، وآخر بالدقائق،

وقال "ترامب"، في تغريدة على "تويتر": "يوم بمثل هذه الأهميّة في الأمم المتحدة، كثير من العمل وكثير من النجاح، لكن الديموقراطيين قرّروا إفساد كلّ شيء (...) حملة مطاردة نتنة. أمر سيء جداً لبلدنا".

وأضاف أنّ الديموقراطيين "لم يروا أبداً محضر الاتصال.. حملة مطاردة خالصة".

وفي تغريدة أخرى كتب "ترامب" بالخط العريض "تحرّش بالرئاسة!".

وأعلنت بيلوسي، الثلاثاء، فتح تحقيق رسمي بهدف عزل ترامب، المشتبه بانتهاكه الدستور عبر السعي للحصول على مساعدة دولة أجنبية لإيذاء خصمه الديمقراطي جو بايدن.

وقالت بيلوسي إنّ "تصرفات رئاسة ترامب كشفت عن الحقائق المشينة لخيانة الرئيس لقسمه، وخيانته لأمننا القومي، وخيانته لنزاهة انتخاباتنا".

وأضافت: "لذلك، أعلن اليوم أنّ مجلس النواب يفتح تحقيقا رسميا لعزل" الرئيس.

وجاء قرار الديمقراطيين في أعقاب الكشف عن مكالمة في 25 يوليو/تموز الماضي، بين "ترامب" والرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، حيث أقر "ترامب" بالضغط على "زيليسكي" للتحقيق في مزاعم لا أساس لها ضد عائلة المرشح الديمقراطي البارز "جو بايدن".

وأقر "ترامب" أنه تناول اسم "بايدن" في المكالمة، ولكنه لم يقل أي شِئ غير لائق أو أنه مارس ضغوطاً على الرئيس الأوكراني.

وعلى إثر ذلك، أعلنت رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي"، بدء إجراءات محاسبة "ترامب" بهدف عزله.

وهذا التهديد المفترض هو في قلب نقاش حول إمكانية بدء إجراءات إقالة، إذ تشتبه المعارضة الديموقراطية، في أن يكون "ترامب"، قد استغلّ موقعه، ليدفع بمسؤول أجنبي إلى التحرّك لمصلحته الشخصية.

مساحة إعلانية