رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

236

السد يتحدى الهلال في صراع الأبطال

25 أغسطس 2014 , 11:29م
alsharq
الدوحة - حسين عطا

يسعى السد إلى استكمال مشواره في دوري أبطال آسيا 2014 والتأهل إلى المربع الذهبي للبطولة، عندما يستضيف في السابعة من مساء غد الثلاثاء، باستاد جاسم بن حمد فريق الهلال السعودي في قمة من العيار الثقيل في إياب الدور ربع النهائي، وسيكون ممثل الكرة القطرية بحاجة للفوز بفارق هدفين من أجل ضمان التأهل والاقتراب من لقبه القاري الثالث بعد الفوز ببطولتي عامي 1988،2011. وتوفرت كل مقومات الإثارة للمواجهة المصيرية والتي يبحث كل فريق من خلالها عن الفوز والتأهل، وإذا كان السد بحاجة للفوز بفارق هدفين لضمان الصعود، فإن الهلال السعودي سيلعب بعدة خيارات أولها الفوز ثم التعادل وأخيرا الخسارة بفارق هدف واحد، وهو ما سيعطيه نوعا من الأفضلية قبل اللقاء، بعكس السد الذي سيلعب بفرصة واحدة وهي الفوز بفارق هدفين.

وستكون المواجهة استكمالا للقاء الذهاب الذي أقيم بالرياض وحسمه الفريق السعودي لمصلحته بهدف نظيف، كما سبق وأن التقى الفريقان معا في الدور الأول وحقق الهلال الفوز بخماسية في ملعبه وتعادل الفريقان 2/2 بالدوحة، لذلك سيلعب السد من أجل تحقيق الفوز الأول على الهلال في بطولة الموسم الحالي، وهو الفوز الذي يعني الكثير للذيابة لأنه سيقربهم كثيرا من اللقب القاري الثالث.

مواجهة صعبة

ولن تكون مهمة السد سهلة، لأن المنافس من الفرق القوية ويتطلع لاستكمال مشواره في البطولة، وسيكون ممثل الكرة القطرية مطالبا بالتعامل مع اللقاء بنوع من التوازن حتى يتمكن من تحقيق الفوز المطلوب للتأهل، فرغم حاجة السد للفوز بفارق هدفين إلا أن الإفراط في الجوانب الهجومية على حساب الدفاع سيكون مرفوضا، لأن خطة الهلال ستقوم على ضرورة استغلال تقدم لاعبي السد والقيام بالمرتدات السريعة للوصول إلى مرماهم.

وسيعطي حسين عموتة تعليمات للاعبي السد لإيجاد نوع من الكثافة العددية في وسط الملعب للحد من خطورة الفريق السعودي وعدم السماح للاعبيه بالقيان بالمرتدات السريعة، كما ستكون هناك أدوار خاصة للمدافعين والذين سيفرضون رقابة مشددة على مهاجمي الهلال، وستكون المواجهة مبارزة بين لاعبي الفريقين من الدقيقة الأولى إلى الأخيرة، وستكون الأوراق مكشوفة بينهما خاصة أن هذا اللقاء هو الرابع بين الزعيمين في دوري الأبطال للموسم الحالي بعد أن التقيا في مباراتين بالدور الأول.

الفرصة الوحدة

ورغم أن السد سيلعب بفرصة واحدة وهي الفوز بفارق هدفين للتأهل المباشر، إلا أن حظوظه تعتبر قوية للصعود، وهو ما سيجعل لاعبيه يخوضون المباراة بمعنويات عالية، وقد أثبتت التجارب السابقة أن من يلعب بعدة خيارات تكون حظوظه أقل في الفوز والتأهل، وسيحاول لاعبو السد استغلال اللعب بفرصة واحدة من أجل حسم القمة الصعبة لمصلحتهم وكسب بطاقة التأهل وضمان التواجد في المربع الذهبي والاقتراب من اللقب القاري الثالث.

ويدرك لاعبو السد أن مواجهة الغد هي الأصعب في مشوار اللقب الثالث، لأن الهلال من الفرق القوية وسيقاتل من أجل الإبقاء على حظوظه في التأهل، خاصة أنه يملك عدة خيارات من بينها الفوز والتعادل والخسارة بفارق هدف (1/2،2 /3)، وسيكون لاعبو السد في اختبار حقيقي سيبرهنون من خلاله على أحقيتهم في التأهل من أجل الاستمرار في المنافسة وتحقيق حلم جماهير السد في التتويج بلقب دوري الأبطال للمرة السد في تاريخ الذيابة.

تفاؤل كبير بالفوز

سيطرت حالة من التفاؤل على لاعبي السد قبل لقاء الليلة، وظهر ذلك في التدريبات التي سبقت اللقاء، وتعاهد اللاعبون على بذل قصارى جهدهم وتقديم عرض قوي وتحقيق الفوز المطلوب للتأهل إلى المربع الذهبي لدوري الأبطال والاقتراب من اللقب الثالث، وشهدت تدريبات السد التي سبقت مواجهة الليلة حماسا كبيرا بين جميع اللاعبين الذين حرص كل منهم على تقديم أفضل ما لديه من أجل ضمان تواجده في التشكيلة الأساسية التي ستبدأ المباراة.

مساحة إعلانية