رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

347

إغاثات عاجلة من عيد الخيرية لـ 30 ألف شخص في أفريقيا الوسطى

25 يوليو 2016 , 08:45م
alsharq
الدوحة — الشرق

بتكلفة مليون ريال من محسني قطر

الإغاثة تتضمن توفير السلال الغذائية والملابس والأغطية والأجهزة والمعدات الطبية والأدوية

بدعم من محسني قطر، قدمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إغاثات عاجلة لـ 30 ألف شخص من مسلمي أفريقيا الوسطى بمدينة "بمبزي" بقيمة مليون ريال قطري، اشتملت تقديم إغاثات ومساعدات غذائية ومواد وأجهزة طبية وتوفير الفرش والأغطية والملابس للفقراء والمشردين، لإنقاذ حياة عشرات الآلاف من النساء والأطفال والرجال المتضررين في رسالة إنسانية مفادها التكافل المجتمعي ودعم المسلمين في جميع أنحاء العالم.

ويستفيد من هذه الإغاثات المسلمين المتضررين من مآسي الحرب والإبادة والصراع الدائر في أفريقيا الوسطى من خلال توفير الاحتياجات اللازمة من الغذاء الضروري للمعيشة والمواد الطبية والرعاية الصحية للمرضى والمصابين، كما استهدف المشروع توفير الإيواء اللازم لآلاف المتضررين وتقديم الملابس التي تقيهم وتحفظ أجسادهم من عوامل الطقس والبرد القارص.

المستفيدون من الإغاثات

تم تنفيذ هذه المشاريع الإغاثية المختلفة عبر شركاء المؤسسة المحليين في منظمة ذي النورين، الذين قاموا بدراسة الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها المسلمون في ولاية "واكا" بمدينة "بمبزي" ميدانيا ومعرفة أعداد المتضررين وتصنيفهم من الرجال والنساء والأطفال وقاموا بتوفير المواد الإغاثية المختلفة الغذائية والطبية والإيواء، ومن ثم قاموا بتوزيعها على المستحقين من المنكوبين، حيث استفاد منها 13000 طفل و10000 من النساء و7000 من الرجال.

سلة غذائية عاجلة

وتتضمن الإغاثات الغذائية توفير السلال الغذائية للفقراء والمعوزين والمنكوبين الذي لا يملكون قوت يومهم، حيث تتضمن هذه المساعدات المواد الغذائية الضرورية المتمثلة في الأرز والدقيق والزيت والسكر، والزيت والصلصة والصابون والملح والشاي والفول وأواني الطهي الضرورية، حيث تكفي هذه السلال توفير الغذاء لمدة شهر تقريبا.

الأجهزة والمواد الطبية

وتشتمل الإغاثات الطبية على توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لفحص المرضى بالمعامل والمشافي الصحية بالمنطقة، بالإضافة إلى توفير الأدوية اللازمة لعلاج المرضى من المضادات الحيوية ومسكنات الألم ومطهرات الجروح والحروق والأدوية الخاصة بالأطفال، حيث يعاني أغلب المسلمين هناك من الفقر والحاجة وعدم القدرة على الفحوص الطبية وتوفير الدواء في بيئة مليئة بالأوبئة والأمراض التي تفتك بالكثير من المرضى إذا يتم التدخل الطبي وتقديم العلاج اللازم لهم قبل تدهور حالتهم.

مساعدات الإيواء

وفي مجال الإيواء استهدف المشروع توفير الملابس الشتوية اللازمة للأطفال والنساء والرجال المنكوبين التي تستر عوراتهم وتقيهم برودة الجو، بالإضافة إلى توفير البطاطين والأغطية الضرورية، والفرش اللازم للمساجد التي لا تتوافر بها الفرش، حيث تمثل المساجد مكانا للعبادة والصلاة وتجمع المسلمين ولقائهم على كتاب الله ومعرفة أمور دينهم.

تجدر الإشارة إلى أن معظم المسلمين طردوا من النصف الغربي من أفريقيا الوسطى نتيجة الصراع هناك، وأن آلاف المدنيين يتعرضون لخطر القتل والتشريد والتطهير العرقي وذلك حسب تصريح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

مساحة إعلانية