محليات

482

قطر الخيرية تستضيف 400 صائماً على مائدتها يومياً بصناعية الخور

في إطار مشروعها "إفطار صائم"، واصلت قطر الخيرية استضافة الصائمين على مائدتين بالخور، تستوعب كل واحدة منها 200 صائم، حيث حرصت الجمعية على توزيع جهودها على أكثر من مكان بما يقرب الخدمات من العمال والعزاب والفئات المستهدفة، ويوفر عليهم الوقت والجهد.

يشار إلى أن مائدة صناعية الخور(1) بتمويل من بنك الدوحة وفاعل خير، فيما تمول الخطوط الجوية القطرية صناعية الخور(2).

أربعة مناطق

وقال علاء الدين محمد، مشرف خيمة إفطار قطر الخيرية "الصناعية 1": نفتح الخيمة في الرابعة والنصف مساء كل يوم، والمكيفات تعمل بعد العصر مباشرةً، والخيمة تستقبل قرابة 200 صائم يومياً، على عكس ما كان عليه الحال قبل أربع سنوات، حيث كانت منطقة صناعية الخور بها خيمة واحدة تتسع لـ800 شخص، ولكن الجمعية حرصت على تقسيمها على أربعة مناطق، تيسيراً على العمال، في الصناعية 1 والصناعية 2 والذخيرة والخور.

وأضاف: منطقة صناعية الخور من المناطق التي تزيد فيها الكثافة السكانية من العمال، وما زالت المنطقة بحاجة إلى المزيد من جهود المحسنين منوها بحرص الجمعية على تأخير إحضار الوجبات من المطعم، لتظل طازجة لوقت تسليمها للعامل.

وقال عبد الرحمن خليف مسؤول خيمة قطر الخيرية "الصناعية 2" بالخور: تحرص قطر الخيمة على التواجد في المناطق في دولة قطر، بما في ذلك الخور والذخيرة والرويس وغيرها، وتستقبل مائدة الصناعية 2 200 صائم، حيث تكتظ صناعية الخور بالعمال والعزاب، وغير القادرين على توفير وجبات جيدة خلال الشهر الفضيل.

موعظة قبل الإفطار

وفي إطار التعاون المشترك بين مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقطر الخيرية يقوم الداعية عبد الحق عبد المالك بإعطاء موعظة للصائمين في خيمة إفطار الصناعية 1 يوماً، وفي اليوم التالي في خيمة الصناعية 2، التابعتين لقطر الخيرية، والكلمة تكون في بضع دقائق قبل الإفطار، بما يعظم من فائدتها، فهو الوقت الذي يزداد فيه عدد الصائمين بالخيمة، فتصل الكلمة للمئات منهم.

وقال الداعية عبد الحق عبد المالك: تحدثت للصائمين عن الزكاة، وأهمية العطاء في المجتمع الإسلامي، فعرفتهم على شروط الزكاة، وغيرها من الأمور التي تعرف الصائمين بصورة قريبة على الركن الثالث من أركان الإسلام، ومدى تحقيقه التكافل بين أبناء المجتمع الواحد.

أجواء مريحة

من جانبه قال باسل محمد "أحد المستفيدين": نعمل في المنطقة الصناعية بالخور، ونجد قطر الخيرية تستقبلنا يومياً على موائدها بالمنطقة، الأمر الذي ييسر علينا الكثير من الأمور، ونسأل الله أن يجزي القائمين على مثل هذه المشروعات خيراً، لما يقدمونه من مساندة للصائمين.

وأشار بوشير أحمد "من المستفيدين" إلى أن ثمة اهتماما واضحا من القائمين على الخيمة في توفير جو مناسب لإفطار متميز على مائدة قطر الخيرية، حيث يستقبل مشرفو الخيمة الصائمين بابتسامة، ويحاولون تنظيم الأمر بصورة مناسبة تيسر توزيع الوجبات، ناهيك عن سؤال الصائمين دوماً عن الوجبات وجودتها.