رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

465

توعية مجتمعية بأساليب العدو في الابتزاز والتجنيد

غزة تتصدى للموساد بحملة خليك صاحي

25 مايو 2019 , 07:00ص
alsharq
غزة- وكالات

اطلق نشطاء وخبراء فلسطينيون في مجال الأمن الإلكتروني، حملة "خليك صاحي" الأمنية، بهدف التعريف بطرق وأساليب "الموساد الإسرائيلي"، والثغرات التي ينفذ من خلالها للحصول على معلومات عن الفلسطينيين. وينشط "الموساد"، بشكل غير مسبوق على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتخذ طرقا متعددة، ويمارس عمليات ابتزاز وإسقاط للفلسطينيين، خاصة فئة الشباب، بغية الحصول على أكبر قدر من المعلومات التي يمكن أن يستخدمها لاحقا ضد الفلسطينيين، لا سيما المقاومة. الخبير والمختص في التوعية المجتمعية والإعلام محمد أبو هربيد قال إن الحملة تأتي ضمن الجهود التي تبذل لمواجهة أنشطة الاحتلال في التأثير على المجتمع الفلسطيني، كاستغلال حاجات الناس وابتزازهم، وتشويش أفكارهم. وأضاف أبو هربيد، وهو الناطق باسم هيئة التحصين المجتمعي بغزة، إن فكرة الحملة قديمة متجددة، وذلك لأن الاحتلال يجدد من أساليبه وإجراءاته لإضعاف صمود الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن صراع العقول يلزمه مجتمع واع يكون على قدر التحدي، وتابع: "كلما اتسعت مساحة الوعي، تراجعت فاعلية أساليب العدو". من جهته قال الباحث والكاتب بالشأن العسكري والأمني رامي أبو زبيدة، إن الاحتلال يحاول بأساليب متعددة إسقاط الشباب الفلسطيني في وحل العمالة والتخابر مع الاحتلال، مستغلا حالة البطالة والفقر المستشري في قطاع غزة. وعدّد أبو زبيدة أساليب الموساد الإسرائيلي في عمليات الإسقاط قائلا: "الاحتلال يستغل سذاجة بعض الشباب من خلال حب الاطلاع والمعرفة والفضول، فيعمد إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ورسائل الهواتف النقالة لإسقاط المواطنين لاسيما الشباب، إضافة لتقمص شخصيات مخابراتية في دور باحث اجتماعي يعمل على جمع معلومات مختلفة من المواطنين بحجة مساعدتهم اقتصاديا". وأضاف: "يسعى العدو لجمع المعلومات عن المقاومة من خلال التجنيد من خلف الستار، ضمن مخطط يشمل التحديث المستمر للمعلومات، فقد ينقصه معلومات كعنوان أو اسم أو خبر أو معلومة أو رقم هاتف أو تفاصيل بسيطة لإكمال ملف إلى بنك أهدافه، وعليه يقوم العدو بتكليف من لديه قابلية لجلب المعلومات". ويعدّ التجنيد بالاحتيال أو ما يسمى بالتجنيد من وراء ستار من أبشع أنواع التجنيد"، يقول أبو زبيدة، "فالمجندون والمستهدفون بمعظمهم لا يدرون بأنهم مجندون لخدمة الاحتلال، وهم يعملون بكل جد واجتهاد في أعمال يرونها أعمالا إنسانية او فكرية او وطنية، دون ان يعلموا أن جهدهم يذهب لصالح الاحتلال".

مساحة إعلانية