رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1220

كتارا تختتم بطولة "سنيار4" بنجاح كبير

25 أبريل 2015 , 09:13م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

وسط إقبال غفير من الجمهور و خاصة من أهالي المتسابقين، اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بطولة سنيار 4 بتتويج الفائزين في مختلف مسابقات البطولة وذلك في حفل القفال( الحفل الختامي للبطولة) الذي احتضنه شاطئ كتارا مساء اليوم السبت، حيث استقبل أهالي البحارة المتسابقين بالورود و أوراق الحناء و الأهازيج.

وبهذه المناسبة ،كرّم سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا السيد أحمد الهتمي مدير إدارة الشواطئ في المؤسسة ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة سنيار4 مثنيا على جهوده المبذولة لإنجاح البطولة ووصولها إلى هذا الحدّ من الجماهيرية سواء الى أعداد المشاركين فيها أو بالنسبة إلى أعداد المتابعين من الجمهور.

كما أثنى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي على جهود المتسابقين الذين و على مدى أربعة أيام عاشوا تجربة حية مماثلة لما كان يعيشه الأجداد وهو ما يثبت أن القطري مازال وفيًّا للماضي الأصيل معتزّا به. معتبرا أن الكل فائز بمشاركته في هذه البطولة.

وأكّد أنّ كتارا التي تسعى بجدٍّ إلى أن تكون ملتقى ثقافات العالم فإن من أولوياتها الحفاظ على الهوية الوطنية و إبرازها بالصورة الجميلة التي تليق بإسم قطر.

و قدمت اللجنة المنظمة للبطولة شكرها لكل الجهات التي عملت على إنجاحها خاصة قطر للبترول الراعي الماسي، وإدارة خفر السواحل، درع الوطن، وزارة البيئة ، وزارة البلدية.وقناة الريان..

كما حظيت البطولة بتغطية خاصة من جميع وسائل الإعلام وخاصة قناة الريان الفضائية التي خصصت برنامجا يوميا لمواكبة أجواء البطولة و اطلاع المشاهدين عليها.

الفائزون و الجوائز

ووسط ترقب من الحضور،أعلنت اللجنة المنظمة عن أسماء الفائزين في خمسة منافسات،هي: "الحداق، اللفاح، أكبر سمكة، جمع المحار، مسابقة الغيص"حيث وصلت قيمة الجوائز إلى مليونين وثمانمائة وعشرين ألف ريال قطري.

وفاز بالمركز الأول في مسابقة الغيص عمرو الحمد 100 الف ريال قطري، والمركز الثاني حمد الهاجري 80 الف ريال قطري، والمركز الثالث فهد البوعينين 60 الف ريال قطري.

أما في مسابقة الغوص وجمع المحار، فقد كان المركز الأول لفريق لفان 400 الف ريال قطري، ونوخذته خالد محمد المهندي، والمركز الثاني فريق الغاصة،ونوخذته محمد عبد الله السادة، 200 الف ريال، والمركز الثالث فريق جنان، ونوخذته أحمد عبد الله الخليفي 150 الف ريال قطري. وكان المجموع الكلي للمحار 18411 محارة.

أما مسابقة أكبر سمكة "100 الف ريال" فقد كانت من نصيب فريق بالهمبار ونوخذته اسماعيل علي شمس، ووزن السمكة 15 كيلو.

أما في مسابقة الصيد فقد كان المركز الأول من نصيب فريق النواخذة 400 ألف ريال قطري ونوخذته سعد عيسى البدر.فيما ذهب المركز الثاني لفريق الجنوب 200ألف ريال ونوخذته حمد يوسف العبيدلي.أما المركز الثالث فكان من نصيب فريق شراعو 150ألف ريال ونوخذته أحمد عبد الرحمن الدرويش.

وفي مسابقة اللفاح خصصت اللجنة المنظمة جوائز للمراكز من الأول وحتى الخامس عشر. حيث كان المركز الأول لفريق الزبارة،ونوخذته ناصر خليفة الملحم وحصل على 200 الف ريال قطري. المركز الثاني فريق الحواد 150 الف ريال قطري، ونوخذته محمد هتمي الهتمي. المركز الثالث فريق أم حيش 100 الف ريال قطري،ونوخذته خالد علي الخليفي.

جدير بالذكر أن عدد المتسابقين بلغ854 متسابق بمعدل 12 متسابق على كل محمل صيد و10 على كل محمل غوص .

يشار إلى مسابقة اللفاح انطلقت صباح يوم الاربعاء بمشاركة 72 محمل وتم صيد 1508 كجم بمعدل صيد 22.5 كجم لكل محمل. أما مسابقة الحداق فقد انطلقت فجر الخميس بمشاركة 67 محمل لمدة 14 ساعة متواصلة تم صيد 12282 كجم بمعد 183 كجم لكل محمل. الجدير بالذكر أنه ونظراً لظروف الاحوال الجوية كانت اللجنة قد عدلت في برنامج المسابقات.

وفي ختام القفال تم توزيع جزء من الاسماك التي تم أصطيادها في البطولة على الجمهور، في حين ذهب الجزء الآخر إلى الجمعيات الخيرية التي ستقوم بتوزيعه على الاسر المتعففة.

وكانت المحامل المشاركة تحركت من "فشت العديد" التي إحتضنت مسابقتي الحداق والغوص على اللؤلؤ نحو جزيرة السافلية، قبل أن تصل إلى شاطئ كتارا.

آراء الجمهور

وإحياءً لتقاليد وعادات الأجداد المرتبطة بالتراث البحري، كان في استقبال المحامل عدد كبير من الأسر كما كان يحدث عند عودة السنيار؛ التي تعني السفن الكثيرة المتلازمة، إذ كانت رحلات صيد الاسماك والغوص تتم على شكل جماعات أو قوافل بحرية بهدف مساعدة أية سفينة تتعرض لحادث..

كما حرص الجمهور على التفاعل مع أجواء القفال فبدى الأطفال من البنات والأولاد في أبهى حلة وهم يرتدون الزي التقليدي القطري، وعبروا عن سعادتهم بهذه الأجواء الجميلة والتراثية حيث قالت إحدى الأمهات الحضور أنها شعرت بما كان يشعر به الأمهات قديما من قلق وخوف وانتظار لعودة اليزوه والنواخذه من رحلتهم الطويلة، وأضافت قائلة: انها تجربة شيقة استطعنا من خلالها معايشة ما عاناه أباءنا وأجدادنا وأمهاتنا في تلك الفترة، سواء من كانوا داخل البحر أو من كانوا بانتظارهم.

مساحة إعلانية