محليات

395

بالصور.. جهات ومؤسسات قطرية تحتفل بـ"ساعة الأرض"

احتفل برنامج أصدقاء الطبيعة وبرنامج لكل ربيع زهرة، بالتعاون مع مجمع إزدان مول التجاري مساء اليوم، بساعة الأرض، بإطفاء الإضاءة غير الضرورية داخل المجمع وخارجه لمدة ساعة واحدة بدءا من الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساء.

ويحتفل العالم بما يعرف بـ"ساعة الأرض" عادة في آخر يوم سبت من شهر مارس كل عام، وهي مبادرة بيئية وحدث عالمي سنوي، ينظمه الصندوق العالمي للطبيعة، لتشجيع الأفراد والمجتمعات والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة من الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساء، حسب التوقيت المحلي لكل دولة.

وبدأ الاحتفال العالمي بهذه المناسبة من مدينة/ سيدني/ الأسترالية عام 2007.

ونوه الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج أصدقاء الطبيعة، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بأهمية الاحتفال بهذه المناسبة العالمية، لتأكيد ورفع الوعي بالأخطار البيئية وبالأخص خطر التغير المناخي، والاحتباس الحراري والغازات الدفئة وغير ذلك من التحديات البيئية التي تواجه كوكب الأرض.

ودعا الحجري في هذا السياق الجميع إلى الوقوف مع النفس وبذل الجهد أفرادا ومؤسسات أهلية ورسمية وحكومات للتصدي للمهددات البيئية التي تواجه البشرية وللمحافظة على هذا الكوكب الذي يعيش عليه الناس جميعهم، بما يوفر بيئة سليمة وخالية من شتى الملوثات والمخاطر للأجيال الحالية والتالية.

إلى ذلك، شاركت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المجتمع القطري والعالم، الاحتفالات بساعة الأرض من خلال إطفاء الأنوار بالمبنى الرئيسي والأنوار الخارجية بالمراكز الصحية، وذلك لمدة ساعة واحدة من الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساء.

وأكدت المؤسسة أن "ساعة الأرض" تعد مبادرة عالمية مهمة تساهم من خلالها الدول والمؤسسات في توفير الطاقة وحماية الموارد الطبيعية بالاعتماد على خفض نسبة الانبعاثاث الكربونية التي تهدد البيئة والكائنات الحية.

وشددت على أن ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، قيم مهمة ينبغي اتباعها دائما، وهي ما يحض عليها كذلك ديننا الحنيف، بالإضافة إلى تعزيز روح المسؤولية المجتمعية للحفاظ على البيئة والتوعية بأهمية الاستهلاك الرشيد وتطبيقه على حياة الفرد اليومية والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية من أجل حياة أكثر استدامة لكوكب الأرض والأجيال القادمة.