رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1609

الرفاعي: 1.3 مليون سائح زاروا قطر العام الماضي

25 فبراير 2014 , 12:26ص
alsharq
بدرالدين مالك

أكد الدكتور طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية إهتمام دولة قطر الكبير بقطاع السياحة وجعلها أحد أركان إستراتجيتها الوطنية وهو اعتراف واضح بالدور الذي يمكن أن تلعبه السياحة في تحقيق التنمية المستدامة للدولة.

وشدد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية في كلمته خلال إطلاق إستراتيجية قطر الوطنية للسياحة 2030 أهمية قطاع السياحة بالنسبة لدولة قطر، مشيراً إلى أن هذا القطاع ليس فقط ثاني أكبر صناعة في العالم وإنما هو واحد من أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً على مستوى العالم فهو يمثل 9 % من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي، كما أن 30 % ناتج الصادرات والخدمات قادم من السياحة، فضلا عن أنها توفر فرصة عمل لكل واحد من بين أحد عشر شخصاً، ويمكنها أن تلعب دوراً رائداً إذا تم اتباع السياسات الصحيحة بشأنها.

وهنأ الهيئة العامة للسياحة على تدشين استراتيجيها الوطنية للسياحة 2030، والطامحة إلى الانتقال بدولة قطر لمحطات سياحية رائدة، وذلك في ظل إيمان القيادة الحكيمة لدولة قطر التي تضع نصب عينيها تطوير جميع القطاعات بالدولة ومنها قطاع السياحة.

وأشار إلى أن دولة قطر والدول الخليجية المحيطة بها استحوذت على 40 % من مجموع السائحين الذين يقومون بزيارة المنطقة وهو رقم قابل للزيادة، حيث من المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 55 %.

إستراتيجية قطر الوطنية

وأثار الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، ست نقاط رئيسة ركزت عليها إستراتيجية قطر الوطنية للسياحة 2030، ومنها.. أولاً: قطر قصة نجاح بكل معانيها فقد حازت على إعجاب وتقدير الناس فعندما يذكر اسم قطر اليوم فهناك الكثيرون يعرفون ما قامت به الدولة في قطاع السياحة ولذلك فإن الاهتمام بالسياحة هو أمر طبيعي من هذا المنوال، وقصة السياحة أيضا في قطر أيضا مهمة بشكل خاص ففي عام 2000 كان يوجد بقطر أقل من نصف مليون سائح دولي أما اليوم تقريبا تضاعف هذا الرقم 3 مرات وصولا إلى مليون و300 ألف في عام 2013.

ثانيا: قطر استثمرت الكثير في البني التحتية ففي ظل وجود محفظة استثمارية بقيمة 17 مليار دولار تنفق على مدار الأعوام الخمسة المقبلة تتضمن إنشاء 130 فندقا ومنتجعا ومطارات جديدة وبناء ملاعب كرة جديدة فمن المقرر أن تصبح قطر وجهة سياحية رائدة.

وثالثا: استثمار قطر المتميز في مواقعها السياحية التاريخية الأيقونية التي تتميز بها والتي تدعم تأكيدها على الساحات العالمية أنها وجهة ثقافية قوية، فالسائح اليوم يريد أن يعيش تجربة خاصة وهو ما توفره دولة قطر لجذب السائحين إلى زيارتها والتعرف على ما هو جديد بها.

رابعا: التركيز على السياحة العائلية وهو أمر مهم جدا وقطعت دولة قطر شوطا كبيرا في هذا المجال حيث وفرت الدولة الخصوصية اللازمة للسياحة العائلية والتي تتطلب معايير محددة واستطاعت أن تضع نفسها في مصاف الدول المتميزة فيما يتعلق بالسياحة العائلية.

خامسا: هناك استثمارات هائلة تقوم بها دولة قطر في مجال الاجتماعات واللقاءات والمؤتمرات والمعارض بما يجعلها وجهة رائدة والاستثمار في هذا المجال مما لا شك فيه يعود بالنفع على الدولة.

سادسا: استضافة قطر لكأس العالم 2022 سيوفر فرصة مميزة ويجب استثمار هذا الحدث وأن تعمل الدولة على الترويج لنفسها قبل وبعد الحدث ليس فقط على مستوى الحدث وهذا يتطلب إعدادا كبيرا للبنى التحتية والاهتمام بالقوى البشرية وهذا ينعكس ويتمثل بدوره في الاهتمام بالسياحة.

مساحة إعلانية