رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

916

هيفاء الخزاعي لـ الشرق: الفن التشكيلي يتطلب البحث والممارسة المستمرة

25 يناير 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ طه عبدالرحمن

جاء إعلان مطافئ: مقر الفنانين، عن انطلاق برنامج الإقامة الفنية للرواد، ليعكس أهمية الدور الذي يقوم به الرواد لإثراء المشهد الفني، وكذلك حتى يستفيد من خبراتهم وتجاربهم الجيل الصاعد.

ومن الأسماء التي تم الإعلان عنها، الفنانة التشكيلية هيفاء الخزاعي، والتي أعربت عن سعادتها بهذا الاختيار. ووصفت في تصريحات خاصة لـ الشرق هذا الاختيار من جانب «مطافئ»، بأنه «يأتي كمبادرة ذات قيمة كبيرة بالنسبة لي، كوني من جيل الفنانات الأوائل، إذ لم أحظَ بالاهتمام الكافي في الدراسات والمقالات والكتب التي تناولت مسيرة الفنانات من جيلي والجيل الذي يليه».

وقالت: إنه على الرغم من ذلك، فقد واصلت مسيرتي الفنية بإصرار ومثابرة، من خلال أعمالي الفنية ومشاركاتي المحلية والدولية.

وحول ما يحمله هذا التكريم من دلالات بالنسبة للفنانين التشكيليين من جيل الرواد، قالت: إن هذا التكريم من «مطافئ» يكتسب أهمية خاصة بالنسبة لي، كونها من المؤسسات التي لها دور كبير في حياتي الفنية، فقد سبق أن دعمتني مطافئ قبل خمس سنوات من خلال ابتعاثي كفنانة مقيمة في باريس، ثم تنظيم معرض شخصي لي بعد عودتي. كما شاركت في العديد من الأنشطة الفنية الأخرى التي كان لها دور في تطوير أعمالي الفنية واستمراري كفنانة قطرية».

وتابعت: إنه أمام كل هذا فإن اختيار «مطافئ» يشعرني بالامتنان الشديد لهم، إذ يعزز هذا الاختيار من رغبتي في إثبات ذاتي الفنية من خلال البحث في تقنيات وأساليب جديدة تُطور من أعمالي وترفع من مستواها الفني من خلال البحث والاستكشاف المستمر. وأوضحت الفنانة التشكيلية هيفاء الخزاعي أن هذا كله «يظهر تجاربنا نحن الرواد في الفن التشكيلي في قطر للجيل الحالي أن الأعمال التشكيلية تتطلب البحث والاستكشاف والممارسة المستمرة، وهي التي تساعد الفنان على تشكيل أفكاره وبلورتها بتجارب جديدة مبتكرة». ويُعرف أن الفنانة هيفاء الخزاعي شاركت في العديد من المعارض التشكيلية في داخل وخارج قطر، وحصلت على بكالوريوس الفنون الجميلة في التربية الفنية في جامعة قطر عام 1989، ودبلوم عام في الفنون الجميلة من بيزانسون في فرنسا عام 1984.

ويوصف برنامج الإقامة الفنية للرواد بأنه بمثابة حلقة وصل لـ»مطافئ» مع الفنانين المحليين من خبرات ومهارات متباينة، وتعمل على مد جسر التبادل بين الفنانين المتمرسين والفنانين المحليين المشاركين في برامج الإقامة الفنية، من خلال جلسات توجيهية وأخرى نقدية، دون إغفال التواصل المستمر مع المجتمع في أوسع نطاق له، وذلك بتوفير برامج عامة مثل المحاضرات وورش العمل الفنية.

مساحة إعلانية