اقتصاد

3044

"الميرة" تحتفل بعشر سنوات من العطاء والإنجازات والتوسع

احتفلت شركة الميرة للمواد الإستهلاكية بمرور عشر سنوات على تأسيسها، واستطاعت خلالها أن تسطر العديد من الإنجازات التي عكست رضا زبائنها ومساهميها، حيث كشفت الشركة عن تقديم عرض للزبائن بهذه المناسبة يتمثل في استرداد %10 من قيمة المشتريات، حيث سيحصل كل زبون على قسيمة بقيمة 50 ريالا عن كل عملية شراء بقيمة 500 ريال، ويستمر هذا العرض من 25 نوفمبر الحالي إلى 4 ديسمبر المقبل.

القحطاني: إنجازات الشركة عكست حرصها على مصلحة زبائنها ومساهميها .. ملتزمون بأهدافنا الإستراتيجية التي تساهم بقوة في عملية التنمية بقطر

وبهذه المناسبة قال الدكتور محمد القحطاني نائب الرئيس التنفيذي لشركة الميرة للمواد الاستهلاكية: إن خطوات وضاءة رسمتها الميرة خلال عشرة سنوات من إنشائها عكست بأعمالها وإنجازاتها حرصها العميق على مصلحة زبائنها ومساهميها. متعهدا ببذل كل الجهود لمواصلة مسيرة هذه الإنجازات". معربا عن خالص تقديره وعميق شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، للرؤية الحكيمة، التي أسهمت في تعزيز مكانة الاقتصاد المحلي بما يخدم مسيرة التنمية في البلاد.

انطلاقة قوية

وأضاف القحطاني أن الخطوات التي أنجزتها الميرة في كافة عملياتها أسهمت برفع صافي مبيعات الشركة من 507.9 مليون ريال في العام 2006 إلى 2.176 مليار ريال في العام 2014، وارتفع كذلك صافي الربح العائد إلى المساهمين حوالي 10 أضعاف من 26.1 مليون ريال في العام 2006 إلى 226.6 مليون ريال في العام 2014، وارتفع ربح السهم الواحد من 2.61 ريال في العام 2006 إلى 11.33 ريال في العام 2014، لافتا إلى أن ما حققته شركة الميرة للمواد الاستهلاكية في الأعوام العشرة الماضية يأتي إرضاءً لعملائها ومساهميها، والتزاماً بأهدافها الإستراتيجية التي تضع الخدمات المستدامة في صدارة أولوياتها.

وأوضح الدكتور القحطاني أن البداية لمسيرة عمل الميرة كانت بتوفير السلع والمواد الاستهلاكية على اختلاف أنواعها للمواطنين والمقيمين من خلال تحديث وتطوير 26 فرعًا منتشراً في الدولة بين العامين 2005 و2006. لتقوم بعدها بتغييرات عديدة في هويتها وإستراتيجيتها لتلافي آثار الأزمة المالية التي شكلت تحدياً كبيراً في العام 2008.

إنجازات ملموسة

وعلى صعيد عملية الاستحواذات والاتفاقيات التي تم تحقيقها قال الدكتور محمد القحطاني إنه مع مرور الزمن استطاعت شركة الميرة أن تكون جزءاً لا يتجزأ من عملية التنمية في قطر، حيث شهدت الأعوام الخمسة الماضية حركة دائمة من الإنجازات قادتها الإدارة التنفيذية بتوجيهات مجلس الإدارة الموقر، وتم تنفيذ العديد من الخطوات الكبيرة نحو تحقيق رؤية وإستراتيجية الشركة في التوسع لتواكب كافة التطورات التي تشهدها قطر في مدنها وبلدياتها ومناطقها، بما يخدم الرؤية الوطنية 2030".

وأضاف: "كانت البداية لتحقيق الرؤية الإستراتيجية للميرة، بالاستحواذ على شركة الأسواق القطرية (المخازن الكبرى) وشركة مخابز الأمراء. كما وقعت الميرة أيضاً اتفاقية امتياز مع شركة دبليو إتش سميث ترافل ليميتد WHSmith Travel Limited والتي تعتبر رائدة في توريد المجلات والكتب والقرطاسية والأدوات المكتبية، لتشغيل متاجر WHSmith في دولة قطر".

التوسع والتحديث

وعلى صعيد رؤية الشركة الإستراتيجية بالتوسع وتجديد فروعها قال نائب الرئيس التنفيذي إنه منذ تحديث هوية الميرة ورفع شعار "الأكثر تميزا وقرباً"، عملت الشركة بكل طاقتها لتحقيق هذا الشعار، وبدأت بتجديد الفروع القائمة وأعدت لها تصاميم حديثة".

ارتفاع مبيعات الشركة من 507.9 مليون ريال في 2006 إلى 2.1 مليار في 2014.. ارتفاع أرباح المساهمين 10 أضعاف من 2006 حتى العام الماضي

وأضاف: "ثم باشرت الشركة ببناء سلسلة من الفروع الجديدة وكان أولها فرع أبو نخلة، تلاه مركزان عصريان للتسوق لخدمة الجمهور وقاطني منطقتي النعيجة ولقطيفية، تماشيا مع سياسة الشركة في توسيع إطار عملها بمختلف مناطق الدولة. كما تم أيضاً استئجار فرع من الباطن من مجموعة دسمان، ليتم لاحقاً افتتاح هايبر ماركت الميرة على طريق المطار".

وتابع قائلاً: "تواصلت خطط التوسع في الميرة لخدمة جميع مناطق الدولة، ليتم فيما بعد بناء 9 فروع جديدة، عملنا على افتتاحها هذا العام، بالإضافة إلى الفرع المستأجر في مجمع الخليج (جلف مول) لتبلغ الآن سلسلة فروع الشركة 47 فرعاً منها 42 فرعاً داخل دولة قطر و5 فروع في سلطنة عُمان".

موضحاً أنه تم تزويد جميع الفروع بتقنيات عالمية تعكس الحداثة والإبداع، بدءاً من نظم الإنارة المتطورة ووصولاً إلى أحدث التكنولوجيات والتقنيات في مجال التخزين. بالإضافة إلى اختيار أرفف جديدة تواكب الطراز العالمي وتعكس حرص الشركة على تقديم أفضل عرض للمنتجات لعملائها، وتوفير تجربة تسوق فريدة تتميز بالسهولة. وتخصيص مساحات للمحلات التجارية والمطاعم، ومواقف عديدة للسيارات.

فروع جديدة

وبين الدكتور القحطاني أن الشركة لم تقف عند هذا الحد من التوسع، فهي تعمل الآن على بناء 14 مركزا جديدا للتسوق، موزعة على جميع أنحاء الدولة، مؤكداً أن التوسع الذي تقوم به الميرة كان نتيجة دراسات متأنية تراعي الخطة العمرانية للدولة للوصول إلى المناطق الجديدة، بالإضافة إلى المناطق التي شهدت كثافة سكانية مرتفعة، مشددا على أن الميرة تقوم بالتنسيق بشكل متواصل مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني للوقوف على اقتراحاتهم والنظر في طلباتنا.

وقدم الدكتور محمد القحطاني الشكر لكل من أسهم في هذه الإنجازات من الموظفين والعمال في شركة الميرة، ولمجلس الإدارة لنظرته الثاقبة في عمليات التطوير والتحديث.

يذكر أن شركة الميرة تأسست في عام 2005 وفقاً للقانون رقم (24) لسنة 2004، بتحويل الجمعيات التعاونية الاستهلاكية إلى شركة مساهمة قطرية. وقد حظيت الشركة منذ الأشهر الأولى من تأسيسها بالدعم والرعاية من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

خطط توسع الميرة تخدم جميع مناطق الدولة وفروعنا وصلت إلى 47 محليا وإقليميا.. توفير تجربة تسوق فريدة تتميز بالسهولة للوفاء بمتطلبات المستهلكين وكسب رضاهم

واستطاعت الميرة خلال عشر سنوات أن تكون جزءاً من مشاريع التنمية في قطر، فضلاً عن التزامها بالقيم الاجتماعية والثقافية كشركة وطنية رائدة. وامتلكت مقدرة كبيرة لمواكبة المستقبل، وخطت في هذا المجال خطوات عديدة من خلال تنفيذ خطتها الإستراتيجية بزيادة عدد فروعها لتتوافق مع النهضة العمرانية والنمو السكاني الذي تشهده قطر، للمساهمة في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 لتطوير جميع المناطق القطرية.

كما حولت الميرة مفهوم التسوق العائلي إلى واقع ملموس، حيث اتبعت الشركة كافة المعايير العالمية في التسوق، للوفاء بمتطلبات المستهلكين وكسب رضاهم، وهذا ينصب في خدمة المجتمعات المتنوعة وتغطية احتياجات المواطنين والمقيمين في الدولة.