رياضة

243

الرياني يظهر "العين الحمراء".. تسونامي الـ9 يضرب التاسعة

تسونامي الـ9 يضرب التاسعة.. هكذا يمكننا أن نلخص أبرز ما شهدته الجولة التاسعة لدوري نجوم قطر، وهو الفوز الذي حققه الريان بتسعة أهداف نظيفة على الملك القطراوي، لتصبح النتيجة هي الحدث الأبرز التي شهدته الجولة، ليواصل الريان هيمنته على الصدارة بعد أن حقق فوزه التاسع على التوالي وليرفع رصيده إلى 27 نقطة يحتل بها القمة منفردا وبفارق 4 نقاط عن أقرب مطارديه. وبرهن الريان من خلال النتيجة الأكبر حتى الآن في دوري الموسم الحالي، على أنه المرشح الأول والأبرز للفوز باللقب لينهي الرهيب سنواته العجاف والتي عانى فيها ولم يتمكن من حصد لقب الدوري.

وحقق الريان الكثير من المكاسب الفنية والمعنوية من خلال انتصاره الكاسح على فريق قطر، ومن أهم هذه المكاسب التأكيد على أن اللقب في طريقة لقلعة الريان رغم أن هناك 17 جولة متبقية، ورغم أن القسم الأول لم ينته بعد، لكن ما يقدمه الريان حتى الآن جعل جميع المتابعين يعرف أن ما يحدث من مقدمات ليس له سوى نتيجة منطقية واحدة في النهاية وهي أن اللقب رياني. وعلى صعيد الأرقام نجح الريان في معادلة رقم السد في تحقيق 9 انتصارات متتالية والذي حققه الذيابة في موسم 2013، وإذا تمكن الريان من تحقيق الفوز العاشر على التوالي في الجولة المقبلة أمام الجيش، سيكون أول فريق في الدوري القطري يحقق 10 انتصارات متتالية.

ويمكننا القول إن الفوز بالتسعة جاء بمثابة رسالة قوية قبل قمة الجولة العاشرة والتي سيلتقي فيها الريان المتصدر مع مطارده الجيش صاحب المركز الثاني، حيث أظهر الريان "العين الحمراء " لمطارده للتأكيد على أن الصدارة ستكون محجوزة له في الموسم الحالي.

انهيار الملك

ولا يمكننا تجاهل الطرف الثاني في موقعة التسعة وهو فريق قطر، والذي لقي خسارة كبيرة ومدوية، ومع اعتراف الجميع بأن الخسارة كانت متوقعة، إلا أن النتيجة لم يتوقعها أحد، فالرهيب ومن خلال مبارياته الماضية لم يفز بالتسعة وكان أكبر فوز حققه بالخمسة في الديربي الجماهيري أمام العربي، لذلك فإن الهزيمة بالتسعة تعني أن الملك وصل إلى الحالة التي لا يمكن أن يتعافى منها بعد أن أصبح مهددا وبقوة للهبوط إلى قطر غاز ليج برفقة مسيمير صاحب المركز الأخير.

فقد ثبتت الخسارة السابعة فريق قطر في المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط جمعها من فوز وحيد وتعادل واحد و7 هزائم، ورغم إقالة راضي شنيشل ـ المدرب السابق للملك ـ إلا أن المدرب البرازيلي لازاروني لم يتمكن من فعل شيء سوى قيادة الفريق للفوز على مسيمير وليخسر أمام الخور ثم الريان بالتسعة، وأصبح فريق قطر في موقف صعب للغاية، وإذا لم يتمكن من تعديل أوضاعه في فترة الانتقالات الشتوية فإنه سيكون الفريق الهابط الثاني إلى قطر غاز ليج، فقد كشفت التسعة الفريق القطراوي والذي غابت الروح عن لاعبيه بعد أن استسلموا تماما للخسارة لتكون المحصلة تلقي الخسارة الأكبر في دوري الموسم الحالي.

المطاردة مستمرة

ويمكننا القول وبعد انتهاء الجولة التاسعة أن المنافسة الحقيقية على اللقب ستكون بين 3 فرق وهي الريان المتصدر والجيش صاحب المركز الثاني والسد الثالث، فقد تمكن الجيش من مواصلة عروضه القوية وحقق انتصاره السابع بالفوز برباعية على العربي، ليؤكد الجيش جدارته بالاستمرار في المنافسة والمطاردة على اللقب بكل قوة، حيث تمكن الجيش من عبور العربي في مباراة سهلة، ليستمر فارق الأربع نقاط بين الريان المتصدر ومطارده الجيش.

كما استمر الذيابة في رحلة المطاردة بالفوز الرباعي على الخريطيات ليبقى السد في رحلة المطاردة بعد أن رفع رصيده إلى 21 نقطة وليستمر فارق النقاط الست بينه وبين المتصدر، كما استمر فارق النقطتين بينه وبين الجيش الثاني، ويتوقع أن تشتعل المنافسة بين الفرق الثلاثة في الجولات القادمة، خاصة أن قمة الجولة العاشرة ستجمع الريان بالجيش، وستكون هذه المواجهة اختبارا لقدرة الجيش على الاستمرار في المنافسة، لأن إلحاق الخسارة الأولى بالريان في الموسم الحالي ستكون بمثابة إعلان قوي من الجيش لرفضه لهيمنة الريان وستساعد الجيش على تقليص الفارق بين الفريقين إلى نقطة واحدة، كما سيكون السد على موعد مع مواجهة الريان في الجولة الـ12.

الصقور أبعدت الأحلام عن المربع

نجح فريق أم صلال في دخول المربع الذهبي للمرة الأولى في الموسم الحالي رغم تعادله أمام الأهلي، واستفاد الصقور من السقوط الرباعي للعربي أمام الجيش، ليقفز أم صلال إلى المربع بفارق الأهداف عن العربي بعد تساوي الفريقين في عدد النقاط ولكل منهما 16 نقطة، وأسهم ذلك في إشعال المباريات القادمة للفريقين، حيث سيحاول كل فريق أن يحسم المركز الرابع لمصلحته، خاصة أن الفريقين سيلتقيان معا في الجولة الحادية عشرة في مباراة نارية.

وسيلعب أم صلال مع الوكرة في الجولة العاشرة يوم الخميس المقبل، وسيحاول استعادة انتصاراته من جديد من أجل المحافظة على موقعه بالمربع.

وكان أم صلال قد تعادل مع الأهلي بهدف من ضربة جزاء أثارت الكثير من الشكوك، وسيحاول الصقور استعادة مستواهم السابق قبل التوقف حتى يبقون بالمربع.

العربي يبتعد.. بالأربعة

جاءت خسارة العربي الرباعية أمام الجيش، لتؤكد أن العربي لن يكون قادرا على المنافسة الحقيقية على اللقب في الموسم الحالي في ظل الفارق الكبير بينه وبين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في جدول الترتيب بعد أن وصل الفارق بينه وبين الريان المتصدر إلى 11 نقطة، لذلك فإن الحل الواقعي والذي يتناسب مع إمكانات العربي هو المنافسة على المركز الرابع، لأن الفريق لم يقدم الأداء المنتظر منه في مباراته أمام الجيش، وهو ما جعل جميع المتابعين يعترفون بأن العربي غير قادر على دخول دائرة المنافسة الحقيقية على اللقب، وأن أمنيته الحقيقية ستكون في المنافسة على المركز الرابع.

وهناك الكثير من الأخطاء الفنية التي يعاني منها العربي في الموسم الحالي والتي جعلت هناك تذبذبا وعدم ثبات في المستوى والنتائج حتى الآن.

الفهود يعود مع الحبيب

تمكن فهود الغرافة من العودة القوية بفوزهم الثلاثي على السيلية في المباراة التي قاد فيها الفريق المدرب المؤقت الحبيب الصادق بعد إقالة المدرب السابق البرازيلي شاموسكا وإعلان التعاقد مع الأورجوياني اجيري ليتولى مهمته من الجولة القادمة، ورفع الغرافة رصيده إلى 14 نقطة يحتل بها المركز السادس ليبقى قريبا من المربع الذهبي، ويسعى الفهود إلى طي صفحة الجولات الماضية والتي لم يتمكن فيها الفريق من أن يحقق طموح جماهيره بسبب تراجع النتائج مما أدى إلى ابتعاد الفهود عن المنافسة الحقيقية على المراكز المتقدمة.

ويتطلع الغرافة إلى بدء مرحلة جديدة مع مدربه الجديد اجيري حتى يتمكن من استعادة توازنه واللحاق بالمنافسة على المربع على أقل تقدير، لأن المنافسة على اللقب أصبحت صعبة للغاية في ظل اتساع الفارق مع الريان المتصدر إلى 13 نقطة.

تاباتا.. سوبر ستار

فرض تاباتا ـ نجم الريان ـ نفسه نجما للجولة التاسعة لدوري نجوم قطر بعد أن قاد الرهيب لفوز تاسع على التوالي بإحرازه لـ4 أهداف من الأهداف التسعة التي أحرزها الريان، ليرفع تاباتا رصيده إلى 10 أهداف ينافس بها بقوة على صدارة الهدافين، وواصل تاباتا تألقه مع الرهيب وكان أحد أسباب الانتصار الكبير والكاسح على الملك القطراوي بعد أن أحرز بمفرده 4 أهداف في شباك فريق قطر.

وسيحاول تاباتا المحافظة على المستوى الذي وصل إليه مع الريان حتى يتمكن من قيادة الرهيب إلى اللقب في موسم استثنائي للريان وجماهيره التي تتمنى عودة اللقب إلى قلعتها بعد طول غياب، كما يسعى إلى المنافسة على لقب الهداف بعد أن رفع رصيده إلى 10 أهداف.

الأندية تفتش في دفاترها القديمة.. مدربو دورينا " كعب داير "

مازالت ظاهرة الاستعانة بالمدربين الذين سبق لهم العمل في دوري نجوم قطر تلقي بظلالها بقوة في الموسم الحالي، بعد استعانة عدد من الفرق في بداية الموسم بالمدربين الذين سبق لهم العمل في الدوري القطري، حيث تعاقد الريان مع الأورجوياني خوخي فوساتي، كما تعاقد الجيش مع البرازيلي شاموسكا الذي سبق له العمل مع العربي والجيش، كما أعاد لخويا ـ حامل اللقب ـ مدربه السابق جمال بلماضي بعد إنهاء علاقته مع المنتخب الوطني.

ولم يقتصر الأمر على الاستعانة بالمدربين القدامى قبل انطلاق الموسم، ولكن استمرت الظاهرة في وسط الموسم، فعندما أعلن نادي قطر عن إقالة مدربه العراقي راضي شنيشل، أعاد مدربه السابق سبستياو لازاروني والذي كانت قد تمت إقالته في الموسم قبل الماضي، كما عاد الغرافة إلى دفاتره القديمة بعد إقالة مدربه البرازيلي شاموسكا فأعاد الأورجوياني أجيري والذي قاد الفهود من قبل ولم يحقق النتائج المرجوة. ويبدو أن الأندية لا تريد إرهاق نفسها في التفتيش عن مدربين جيدين للتعاقد معهم في بداية الموسم، بالإضافة إلى أن التعاقد مع مدرب جيد في منتصف الموسم أمر صعب للغاية، لأن معظم المدربين الجيدين يكونون لديهم تعاقداتهم، وهو ما أسهم في استعانة أندية دورينا بالمدربين الذين سبق لهم العمل في الدوري القطري.

البطل يعود في الوقت القاتل

تمكن فريق لخويا ـ حامل اللقب ـ من العودة إلى دائرة انتصاراته وحقق فوزه الرابع بفوزه الثمين والصعب على فرسان الخور، وكانت المباراة في طريقها للتعادل لولا هدف محمد مونتاري قبل نهاية اللقاء بدقيقتين والذي منح لخويا أغلى 3 نقاط في الموسم الحالي لأنها جاءت في الوقت الذي كان فيه لخويا في أشد الاحتياج إلى الفوز، ومن المؤكد أن هذا الانتصار سيرفع معنويات لاعبي لخويا في الجولات القادمة حتى يتمكن حامل اللقب من استعادة توازنه بشكل تام ليتمكن بعد ذلك من إعادة ترتيب أوراقه بعد بداية للنسيان للموسم الحالي.

وأعطت المباراة مؤشرا على قدرة لاعبي لخويا على العودة حيث كان الخور يتقدم ويرد لخويا بهدف التعادل وتكرر ذلك مرتين، وهو ما يعني أن لخويا فريق بطل وقادر على العودة وتصحيح أوضاعه والتي أدت إلى إهدار الكثير من النقاط في المباريات الماضية والابتعاد عن دائرة المنافسة الحقيقية، حيث يحتل حامل اللقب المركز السابع في الوقت الحالي برصيد 13 نقطة.

الأكثر أهدافا بـ35 هدفا

تعتبر الجولة التاسعة الأكثر إحرازا للأهداف حيث شهدت الجولة إحراز 35 هدفا وهو ما لم يتحقق في الجولات الماضية، وكانت مباراة الريان وقطر الأكثر إحرازا للأهداف بعد أن أمطر لاعبو الريان شباك الملك بـ9 أهداف، كما شهدت مباراة السد والخريطيات 6 أهداف بعد أن حسمها الذيابة 4/2 لمصلحتهم، وتعتبر مباراة الوكرة ومسيمير ثالث مباريات الجولة من حيث عدد الأهداف بعد أن تم إحراز 5 أهداف بها بعد انتهائها بفوز الوكرة 4/1. ومن بين النتائج الكبيرة التي شهدتها الجولة فوز الجيش برباعية نظيفة على العربي، وكانت أقل المباريات إحرازا للأهداف مباراة أم صلال والأهلي والتي انتهت بتعادل الفريقين 1/1.

ساشا يتألق بالهاتريك

من بين النجوم المحترفين الذين تألقوا في الجولة التاسعة الأرجنتيني ساشا ـ مهاجم الوكرة ـ والذي أسهم في فوز فريقه الرباعي على مسيمير، ليقود ساشا النواخذة إلى انتصارهم الثالث في دوري النجوم وأحرز 3 أهداف من أهداف فريقه الأربعة، وظهر ساشا بمستوى طيب في المباراة وكان من أسباب تفوق الوكرة وتحقيق الفوز الثالث ليبتعد الموج الأزرق عن صراع المراكز المتأخرة بعد أن رفع رصيده إلى 9 نقاط.

وسيكون الوكرة بحاجة إلى الاستمرار في حصد النقاط في الجولات القادمة حتى يتمكن من تحسين موقفه في جدول الترتيب، خاصة أن الوكرة خسر في 6 مباريات حتى الآن.

بورصة المدربين فوساتي ولموشى الأفضل

يستحق الأورجوياني خوخي فوساتي ـ مدرب الريان ـ أن يكون المدرب الأفضل ليس للجولة التاسعة فقط ولكن لكل جولات الدوري حتى الآن من خلال المستوى الجيد الذي يقدمه الريان من جولة إلى أخرى، وهو ما أدى إلى تصدر الريان لجدول الترتيب برصيد 27 نقطة بعدما قاد فوساتي الرهيب إلى انتصاره التاسع على التوالي، وسيكون فوساتي على موعد مع رقم قياسي جديد إذا تمكن من قيادة الريان لعبور الجيش في الجولة القادمة، ليكون الريان أول فريق في الدوري القطري يحقق الفوز في 10 مباريات متتالية.

ومن المدربين الذين يواصلون التفوق في بورصة المدربين صبري لموشى الذي قاد الجيش إلى عبور العربي برباعية نظيفة، ليكون فوساتي ولموشى أفضل مدربين حتى الآن في دوري نجوم قطر، وسيكون الصراع على أشده بين المدربين من خلال المباراة التي ستجمع بين فريقيهما في قمة الجولة العاشرة، والمدرب الذي سيتمكن من قيادة فريقه للفوز سيبرهن على أفضليته المطلقة ليكون المدرب الأبرز في دوري الموسم الحالي، ووضح أن المنافسة على أفضل مدرب في الموسم الحالي ستكون محصورة بين فوساتي ولموشي، لكن إذا واصل الريان انتصاراته ونتائجه الباهرة تحت قيادة مدربه الأورجوياني، فإن فوساتي سيكون مدرب موسم 2015 / 2106.

حمراء ×7 مباريات

رغم الحماس الكبير في مباريات الجولة التاسعة، إلا أن البطاقات الحمراء لم تظهر إلا مرة واحدة في مباراة لخويا مع الخور، عندما طرد حكم اللقاء عبد الرحمن عبدو لاعب الخور مصعب عبد المجيد بالدقيقة 80 بعد حصوله على الإنذار الثاني، وهو ما كلف فريقه الكثير بعد أن تمكن لخويا من إحراز هدف الفوز قبل نهاية المباراة بدقيقتين، ليدفع الخور ثمن طرد لاعبه بخسارته للمباراة رغم أنه تقدم مرتين أثناء المباراة التي شهدت إثارة كبيرة، وأشهر عبدو البطاقة الحمراء بالإضافة إلى إشهار 7 إنذارات.

تحية خاصة لبولنت

يستحق التركي بولنت ـ مدرب أم صلال ـ التحية على شجاعته وجرأته وأخلاقه الرياضية عندما أشار إلى أن ضربة الجزاء التي تعادل بها فريقه أمام الأهلي ليست حقيقية ولا تستحق أن تحتسب وحرص بولنت على أن يقدم اعتذاره إلى فريق الأهلي على الطريقة التي تعادل بها فريقه ومن ضربة جزاء مشكوك في صحتها، وهو ما دفع الجميع في المؤتمر الصحفي إلى الإشادة بالروح الرياضية لمدرب أم صلال والذي لم يرض عن الطريقة التي تعادل بها فريقه أمام الأهلي.

اقرأ المزيد

المغرب تتأهل لربع نهائي كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً

تأهل منتخب المغرب لكرة القدم إلى الدور ربع النهائي بعد تغلبه على منتخب كوريا الجنوبية بهدفين لهدف، في... اقرأ المزيد

120

| 10 أكتوبر 2025

المحلق الآسيوي المؤهل لكاس العالم 2026.. طرح تذاكر مباراة العنابي والإماراتي

أعلن اتحاد الكرة يوم أمس عن انطلاق بيع تذاكر مباراة العنابي ضد المنتخب الإماراتي بالجولة الثانية من الملحق... اقرأ المزيد

330

| 10 أكتوبر 2025

6 شخصيات قطرية في لجان الفيفا

- كوادرنــا الرياضيــة تحظــى بثقــة أعلــى هيئـــة كــرويــة اختار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في الاجتماع الذي... اقرأ المزيد

2550

| 10 أكتوبر 2025