رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

370

الضرائب بقطر والإمارات الأقل بمنطقة الشرق الأوسط

24 نوفمبر 2014 , 05:24م
alsharq
القاهرة - وكالات

قال تقريرٍ صدر من مجموعة البنك الدولي ومؤسسة بي دبليو سي (PwC) اليوم الإثنين، إن قطر والإمارات العربية المتحدة تتقاسم المرتبة الأولى بالتساوي في الترتيب العام للضرائب المنخفضة على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

وذكر التقرير إن إجمالي معدل الضريبة في دولة قطر يبلغ 11.3٪ موزعة على 4 دفعات، ويستغرق إعداد ملفاتها 41 ساعة، بينما يبلغ إجمالي معدل الضريبة في الإمارات العربية المتحدة 14.8٪ ويستغرق إعدادها 12 ساعة، موزعة على 4 دفعات.

وشملت الدراسة جميع الضرائب والاشتراكات الإلزامية التي يجب على الشركات متوسطة الحجم سدادها خلال سنة محددة.

الضرائب والاشتراكات

وتشمل الضرائب والاشتراكات الخاضعة للقياس ضريبة الأرباح أو الدخل، والمساهمات الاجتماعية، والضرائب الخاصة بالعاملين، والضرائب العقارية، والضرائب على نقل الملكية، والضريبة على توزيعات الأرباح، وضريبة الأرباح الرأسمالية، والضريبة على التعاملات المالية، وضرائب جمع النفايات، وضرائب المركبات واستخدام الطرق، وغيرها من الضرائب والرسوم الصغيرة.

وقالت نين ضو شريك ورئيس قسم الضرائب غير المباشرة والسياسات المالية في شركة وبي دبليو سي في بيان صحفي صدر اليوم، إن حكومات الشرق الأوسط تشارك بشكل فعال في المداولات الجارية بشأن الإصلاحات الضريبية، من حيث الموازنات المالية وأهداف وضع السياسات وتشجيع النمو الاقتصادي مثلاً.

وأضافت: "النتائج تُظهر أيضاً ضرورة العمل بشكل جاد على معالجة بعض الأمور، مثل تحسين استخدام آليات تقديم الإقرارات الضريبية و التسديد بشكل الكتروني".

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة والبحرين الثامنة وعمان العاشرة والكويت الحادية عشرة ولبنان المرتبة الأربعون فيما جاءت الأردن في المرتبة الخامسة والأربعين حسب التقرير الذي تغطى أعماله السنوات العشر الماضية.

وذكر البيان أن مصر صنفت في المرتبة 149، لكنها مشمولة بالتحليل الخاص بإفريقيا وليس الشرق الأوسط.

الإصلاح الضريبي

من جهته قال أندرو باكمان، رئيس قسم الشفافية الضريبية والمساهمة الضريبية الكلية لدى بي دبليو سي إن العديد من الاقتصادات تجري إصلاحات ضريبية لديها، لكن ما يزال هناك مجال واسع لتنظيم وتبسيط الأنظمة الضريبية.

وذكر أن الإصلاح الضريبي سيظل موضوعا مهما بالنسبة للحكومات حول العالم لسنواتٍ عديدة قادمة.

ويشمل ذلك ضرورة الاستفادة من مقترحات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتحديث النظام الضريبي العالمي بما يتلاءم مع عولمة التجارة في الوقت الحاضر.

و يعتمد التقرير السنوي لـ "تسديد الضرائب" على فصل سداد الضرائب من تقارير "ممارسة الأعمال" الصادر عن مجموعة البنك الدولي.

وقال دين كيرن، الشريك ورئيس الخدمات الضريبية والقانونية في الشرق الأوسط لدىبي دبليو سي: "يساعد تقرير تسديد الضرائب في إثراء النقاشات حول الإصلاح الضريبي بالإضافة إلى الوصول لمواقف مالية حكومية مستدامة".

وبي دبليو سي هي شركة متواجدة في 157 بلداً ويعمل لديها حوالي 195 ألف موظف ملتزمون بتوفير أعلى معايير الجودة في خدمات التدقيق والضرائب والخدمات الاستشارية.

مساحة إعلانية