رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1746

مهام كثيرة تنتظر الشورى بانطلاق جلساته بعد غد

24 أكتوبر 2021 , 07:00ص
alsharq
لقطة جماعية لأعضاء مجلس الشورى المنتخبين
وليد الدرعي

 

مع انطلاق العد العكسي لبداية أول مجلس شورى منتخب في تاريخ دولة قطر الثلاثاء المقبل، عبَّر عدد من المواطنين عن أملهم في أن يكون المجلس صوتا لتطلعاتهم ومشاغلهم لدى الجهات المعنية في الدول في مختلف المجالات وأن يكون مرآة عاكسة لطموحاتهم وتصوراتهم المستقبلية لما سيكون عليه وضع الدولة على المستويين الداخلي والخارجي.

وقال مواطنون في استطلاع لـ الشرق إن أعضاء مجلس الشورى في دورته المنتخبة معني بالدرجة الأولى بتنفيذ الوعود الانتخابية التي قطعوها على أنفسهم أمام المواطنين خلال الحملات الانتخابية وخاصة تلك المتعلقة بالصحة والتعليم وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة ومساعدتهم للوصول لدوائر القرار في الدولة.

وأشار المواطنون إلى أن المحافظة على قنوات التواصل بين الأعضاء المنتخبين وأهالي دوائرهم الانتخابية عنصر مهم من أجل متابعة مشاغلهم والبحث عن حلول لها والتي قد تكون نابعة في حد ذاتها من المواطنين وتسهل بالتالي اتخاذ القرار في التوقيت المناسب.

وشدد المواطنون على ضرورة صياغة قوانين تكون ملاصقة لمشاغل المواطنين وتساهم في تحقيق المزيد من الرفاه، مشيرين إلى أن الكثير من الهموم والمشاكل في انتظار أعضاء مجلس الشورى وتنتظر البت فيها، منوهين إلى أهمية وضع مطالب المواطنين على طاولة مجلس الشورى، خاصة أنهم المعنيون بإيصال صوت المواطن إلى الحكومة.

حمد فالح: ضرورة تواصل العضو مع أهالي دائرته

أعرب حمد فالح عن أمله في أن يلبي أعضاء مجلس الشورى الجديد تطلعات المواطنين وأن يكونوا الصوت الذي يعبر عن مشاغلهم لدى مختلف أجهزة الدولة وأن ينحازوا لخدمة الصالح العام بعيدا عن المصالح الشخصية.

وشدد حمد فالح على أهمية أن ينفذ الأعضاء المنتخبون البرامج التي تم عرضها على المواطنين خلال الحملة الانتخابية، قائلا: "نحن في حاجة إلى أن يبدي الأعضاء جدية في المطالبة بوعودهم والسعي لتنزيل برامجهم الانتخابية على أرض الواقع".

ولفت حمد فالح إلى ضرورة عدم غلق حلقات التواصل بين العضو المنتخب وأهالي دائرته الانتخابية حتى يكون على علم بصفة دورية بالمستجدات الحاصلة على مستوى الدائرة للمساعدة في حل الإشكاليات وإيصال صوت أهالي المنطقة.

وعبَّر فالح عن أمله في أن يقوم الأعضاء بمسؤوليتهم كاملة في خدمة المواطنين والدفاع عن مصالحهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تضمنتها رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرا إلى أن الخطوات التي قطعتها الدولة في هذا المجال كبيرة وينتظر في المرحلة القادمة الانتقال إلى مراحل أخرى متقدمة تجعل من مقام قطر في أعلى درجات التصنيف العالمي في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها من المجالات..

وشدد على عدة مواضيع يمكن أن يتم مناقشتها على طاولة الشورى على غرار زيادة دعم القطاع الزراعي في الدولة نظرا لدوره الكبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي للدولة، مقترحا كذلك صياغة قوانين لزيادة الفرص الاستثمارية للشباب والمساهمة بكل السبل في تقديم الدعم اللازم لهم، فضلًا عن دعمها توظيفهم في الوزارات والمؤسّسات الحكومية.

درويش العبد الله: مراجعة رسوم الخدمات

قال درويش حسن العبد الله إن مجلس الشورى مطالب خلال عهدته النيابية الجديدة بلعب دور كبير في الدفاع عن قضايا المواطنين وأن يكون حلقة الوصل بين المواطن والجهات التنفيذية، مشيرا إلى أن التجربة مع المجلس البلدي أثبتت جملة من مَوَاطِن القصور في حل بعض الإشكاليات يمكن للمجلس التشريعي أن يتجاوزها من خلال اقتراح الحلول الممكنة وصياغة القوانين التي تدفع لتحقيق مصالح الوطن والمواطنين.

ودعا العبد الله إلى طرح بعض القضايا على طاولة النقاشات في مجلس الشورى على غرار تلك المتعلقة بمراجعة بعض الرسوم التي تفرضها الجهات الحكومية على المواطنين نظير تمتعهم ببعض الخدمات مثل الرسوم الخاصة بالتخييم والتي تصل إلى مستويات عالية، داعيا إلى مراجعتها وتخفيضها من 20000 ريال إلى نحو 6000 ريال خاصة وأن الخدمات التي يتم تقديمها لا ترقى للمبلغ المطلوب.

وفي ذات السياق لفت العبد الله إلى أن بعض الخدمات السياحية تحتاج إلى المزيد من الرقابة أو وضع تشريعات تحافظ على مصالح جميع الأطراف وخاصة المستهلكين لها الذين يصطدمون بأسعار باهظة نظير خدمات أقل ما يمكن أن يقال عنها رديئة.

إبراهيم المنصوري: تطبيق مبدأ سيادة القانون

قال إبراهيم المنصوري إن المتأمل في تركيبة أعضاء مجلس الشورى يلاحظ وجود كفاءات وخبرات كبيرة في العديد من القطاعات وهو ما سيعود بالنفع على أدائه أولا وعلى الوطن والمواطنين ثانيا، مضيفا: "إن الخبرات الموجودة في المجلس دون شك سيكون لها انعكاس إيجابي على المجتمع".

ولفت المنصوري إلى أن مجلس الشورى سيكون عاملا مساعدا لأصحاب القرار في اتخاذ سياسات تخدم الصالح العام وتساهم في تحقيق الأهداف الوطنية في مختلف المجالات.

وشدد المنصوري على ضرورة تعزيز تطبيق مبدأ سيادة القانون ودعم جهود الإصلاح الاقتصادي وتشجيع الاستثمار ومكافحة جميع أشكال الفساد والعمل على ضبط غلاء الأسعار، فضلًا عن المزيد من الارتقاء بالنظام التعليمي والنظام الصحي.

وقال المنصوري إنه من الأهمية بمكان أن يسعى العضو المنتخب قدر الإمكان إلى تنزيل برنامجه الذي وعد به ناخبيه على أرض الواقع، وأن يعمل وفق المستطاع على تلبية تطلعات ناخبيه..

وأوضح أن الأعضاء المنتحبين لامسوا الواقع بقضايا تشخيصية وحلول مستقبلية ستتم مناقشتها في المجلس المنتخب، والجميع حمل هموم مجتمعه ومواطنيه وحددوا آليات ممكنة وقابلة للتنفيذ من خلال الالتقاء بالناخبين ورصد مقترحاتهم وأفكارهم ومطالبهم، وقدموا رؤى حديثة للقضايا الملحة يحدوهم الطموح والثقة المجتمعية والكفاءة التي ستمكنهم من اجتياز الصعاب خلال مسيرة العمل.

 محمد الدوسري: توفير الحياة الكريمة للمواطنين

دعا محمد ظافر الدوسري أعضاء مجلس الشورى الذين يشاركون في أول جلسة للمجلس بعد انتخاب الأعضاء أن يوفوا بوعودهم التي قدموها إلى المواطنين والعمل على ترجمة أقوالهم ووعودهم إلى أفعال تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، لافتا إلى أن هناك العديد من الأمور والقضايا في انتظار الأعضاء تنتظر إيجاد الحلول الناجعة لها والبت فيها.

وأكد الدوسري أن عضو مجلس الشورى يحمل اليوم على عاتقه أمانة تتمثل بوعود أطلقها خلال حملته الانتخابية أمام المواطنين تنتظر التنفيذ، خاصة أن عضو مجلس الشورى يعتبر صوت المواطن وممثله وهو المعني بإيصال أصوات المواطنين ومطالبهم إلى الحكومة، إذ ينبغي على أعضاء مجلس الشورى العمل بكل جد واجتهاد دون الالتفات والنظر إلى القبلية أو محيط العائلة والأصدقاء.

ويرى أن عضو مجلس الشورى اليوم مكلف بمساعدة الحكومة بسن وتشريع القوانين التي من شأنها أن تسهم في خدمة المواطنين وتطوير البلاد.

وحول المطالب المنتظرة أوضح الدوسري أن عضو مجلس الشورى مطالب اليوم بخدمة المواطنين سواء من هم على رأس عملهم أو المتقاعدين الذين يحتاجون إلى لفتة حقيقية من قبل العضو للتحدث عن المشاكل التي يواجهونها والمتمثلة بغلاء المعيشة مقارنة بالرواتب التي يتقاضونها، وكذلك الاستفادة من خبرات بعض المتقاعدين بدلا من الاستعانة بخبراء من الخارج يكلفون الدولة مبالغ كبيرة.

وطالب الأعضاء مع أول جلسة لمجلس الشورى يوم الثلاثاء المقبل، بتلبية مطالب المواطنين الذين هم ملزمون بخدمتهم، ورفع مقترحات الناخبين، موضحا أن المواطن اليوم يريد من عضو مجلس الشورى العمل على نهضة البلاد، وخدمة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم، بالإضافة إلى تثبيت المنازل في المناطق والقرى القديمة، والسماح للمواطنين في تلك المناطق بتنفيذ أعمال الصيانة لمنازلهم وتوسعتها، وتوزيع الأراضي على المواطنين في تلك المناطق التي قضوا فيها سنوات من أعمارهم.

 أحمد الفضالة: نهضة الدولة وخدمة المواطن

قال أحمد الفضالة: إن على عضو مجلس الشورى في أول جلسة لمجلس الشورى التي تقرر عقدها يوم الثلاثاء المقبل تلبية جملة الوعود التي قطعها على نفسه وقدمها للمواطنين قبل انتخابه في مجلس الشورى، حيث إن العضو مطالب اليوم بإيصال صوت المواطن إلى الحكومة، والعمل على مساهمتهم في توفير الحياة الكريمة للمواطنين، وفي نفس الوقت النهوض بالدولة.

وأوضح أن العديد من الملفات المهمة تنتظر أعضاء مجلس الشورى المعنيين بإيصالها ووضعها على طاولة الحكومة، آملا أن يتم البت فيها وحلها، إذ إن مصداقية عضو المجلس تعتمد على تنفيذ الوعود وتلبية مطالب المواطنين التي تترجم إلى أفعال والتأكد من أنها ليست شعارات انتخابية، إذ إن عضو المجلس ينتظره الكثير وهو مكلف بتنفيذ كل ما وعد به المواطن الذي أوصله إلى قبة مجلس الشورى.

ودعا أعضاء مجلس الشورى الذين أطلقوا شعارات انتخابية أن يكونوا أصواتا فعالة داخل المجلس يسهمون في إيصال صوت المواطنين والمطالبة بحقوقهم، بالإضافة إلى المساهمة في سن القوانين والتشريعات التي من شأنها أن تنهض بالدولة وتخدم المواطن.

وأضاف أن المواطن ينتظر من أعضاء مجلس الشورى تطوير وتصحيح آلية عمل مجلس الشورى مع المواطن، من ناحية توضيح وشفافية في المشاريع، وإصدار القوانين والتشريعات، علاوة على تبني أفكار المواطنين وتنفيذ مطالبهم.

وحتى ينجح العضو في أن يكون ضمن مجلس الشورى أكد الفضالة: لابد أن يبتعد عن القبلية وعدم الالتفات إلى من هم في دائرة الأقارب والأصدقاء ووضعهم ضمن الأولويات لخدمتهم، إذ على عضو الشورى اليوم أن ينظر لمصلحة الجميع وليس لمجموعات بعينها.

آملا أن تكون أول جلسة لمجلس الشورى المنتخب مبنية على صدق الأعضاء وتنفيذ الوعود، وتحريك المياه الراكدة، وتفعيل دور الأعضاء في التشريع وتنفيذ أفكار ومطالب المواطنين في أسرع وقت دون حجج.

 فهد النعيمي: تلبية مطالب واحتياجات المواطنين

أكد فهد النعيمي أن المواطنين ينتظرون من عضو مجلس الشورى أن يلتمسوا احتياجات المواطنين لكونهم الأقرب إلى المواطن، وبإمكانهم إيصال هذه الاحتياجات إلى الحكومة المعنية بتلبية مطالب واحتياجات المواطنين، حيث إن العضو جزء لا يتجزأ من المجتمع القطري وكان بالأمس مواطنا واليوم عضو مجلس الشورى.

وأوضح النعيمي أن أعضاء الشورى معنيون بإيصال مطالب المواطنين والإيفاء بوعودهم، وإن كانوا لا يمتلكون القرار، ولكن إيصال قضايا المواطنين إلى الحكومة مع التوصية بها سوف يكون له أثر إيجابي على المواطنين وإن كان في المستقبل، خاصة أن عضو مجلس الشورى يعتبر حلقة الوصل بين المواطنين والحكومة، وأن مقياس مصداقية العضو اليوم يكمن في طرح قضايا المواطنين أمام مجلس الشورى.

ويرى أن عضو مجلس الشورى عليه اليوم أن يحول برنامجه الانتخابي قبل وصوله إلى مجلس الشورى والذي قدمه أمام المواطنين إلى واقع يصب في مصلحة الوطن والمواطنين، متمنيا أن تتوحد كلمة وآراء الأعضاء حول اتجاه واحد وهو ما يخدم مصلحة المواطنين دون النظر إلى مقياس القرابة والصداقة، خاصة أن ما يتسبب بعرقلة العمل في مجلس الشورى هو الالتفات إلى القبلية أو محيط الأقارب والأصدقاء، حيث إن العضو اليوم يجب عليه أن يهب نفسه لخدمة المواطن القطري وبالأخص أصحاب الحاجة من الأرامل والمطلقات ومنحهم الأولوية.

 خالد البدر: ترجمة الأقوال والوعود إلى أفعال

قل خالد البدر: إن المواطن ينتظر من عضو مجلس الشورى ترجمة الأقوال والوعود التي أطلقوها إلى أفعال وترجمتها على أرض الواقع، وذلك استنادا إلى ما ورد في أقوالهم وبرامجهم الانتخابية، حيث إن عضو مجلس الشورى اليوم مطالب بعدم التراجع عن تلك الوعود.

وأضاف: يوجد الكثير من القضايا والأمور التي تنتظر أعضاء الشورى للمطالبة بها وطرحها على طاولة المجلس خلال الجلسات التي سيعقدها المجلس والعمل على تطبيقها بزمن قياسي يثبت مصداقية الوعود التي أطلقوها أمام المواطنين.

وطالب البدر بالنظر في مشاكل المواطنين، وأن يساههم عضو الشورى في سن وتشريع القوانين التي تعمل على حل تلك الإشكاليات التي تواجه المواطنين في أسرع وقت ممكن.

 

مساحة إعلانية