رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

66

وصفوه بالشمول ووضوح الرؤية..

أعضاء الشورى لـ الشرق: الخطاب السامي رسالة تحذير من تجاهل العالم للعربدة الإسرائيلية

24 سبتمبر 2025 , 06:56ص
alsharq
❖ هديل صابر

- الخطاب يؤكد التزام دولة قطر بالقضايا الإنسانية العادلة

وصف عدد من أعضاء مجلس الشورى خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين أمس، بالشامل والواضح، مؤكدين أن الاستهلال الذي استهلّ به صاحب السمو خطابه أصاب الهدف بدقة، حينما ألمح سموه إلى أن غياب الدور الفعّال لمنظومة الأمم المتحدة، التي أنشئت قبل ثمانية عقود لتكريس السلم والأمن الدوليين وحماية حقوق الإنسان، سيمنح الفرصة لسيادة قانون الغاب، محذرًا سموه من عواقب تراجع المؤسسات الدولية في مواجهة العنجهية الإسرائيلية.

وأشار أعضاء مجلس الشورى في تصريحات لـ «الشرق» إلى أن خطاب صاحب السمو كعادته ركّز على القضية الفلسطينية بل أفرد لها مساحة كبيرة في خطابه للدلالة على مكانتها لدى دولة قطر حكومة وشعبا، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وضرورة استمرار دعم المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى الدور المهم الذي تقوم به قطر كوسيط نزيه في إحلال السلام وحل النزاعات بالطرق السلمية، مع إبراز مشاريعها الإنسانية والتنموية التي تعكس التزام الدولة بالعدالة الدولية وبناء الثقة على مستوى العالم.

- اللواء دحلان الحمد: عَكَسَ واقع المعايير الدولية المتأرجحة

قال سعادة اللواء دحلان الحمد، عضو مجلس الشورى السابق : إن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثمانين، كان واضحًا وشفافًا، وعكس الواقع الذي يعيشه العالم اليوم في ظل تأرجح المعايير الدولية.

 وأوضح سعادة اللواء الحمد أن صاحب السمو خصص مساحة كبيرة في خطابه للتأكيد على الحق الفلسطيني وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للعالم العربي والإسلامي. وأضاف الحمد أن سموه رحب بالاعتراف بدولة فلسطين من قبل عدد من الدول، معتبرًا أن هذا الاعتراف يعكس صحوة دولية ويدعم الجهود نحو تحقيق العدالة. وأشار إلى أن الخطاب أبرز استهداف الوفود المفاوضة والجهود المبذولة لإحلال السلام، مشيرًا إلى أن قطر، بدورها كوسيط نزيه، ستستمر في جهودها دون أن يثنيها أي ضغط أو ترهيب، مستندة إلى إيمانها الثابت بالقضية الفلسطينية ودورها في حل القضايا الإنسانية والتنموية في المنطقة، مثل سوريا والقضايا الأفريقية، فضلاً عن المشاريع الرائدة التي نظمتها قطر، من استضافة كأس العالم 2022 إلى سعيها لاستضافة الألعاب الأولمبية 2036. وأكد الحمد أن لغة الإرهاب لا تؤدي إلا إلى الدمار، وأن قطر تواصل الجمع بين السلام والتنمية كرسالة ثابتة للمجتمع الدولي.

- بادي البادي: سموه حذر من سيادة قانون الغاب

رأى سعادة السيد بادي بن علي البادي، عضو مجلس الشورى، أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، كان شاملاً وواضحًا، سيما وأنه استهلّ بالتأكيد على الهدف من تأسيس منظومة الأمم المتحدة منذ ثمانية عقود، وهو تكريس السلم والأمن الدوليين واحترام كرامة الإنسان، محذرًا من أن تراجع دورها سيمنح الفرصة لسيادة قانون الغاب.

وأضاف سعادة السيد البادي أن خطاب سمو الأمير ركّز على دور دولة قطر في إحلال السلام حول العالم، مؤكدًا أن الدولة تحرص على أداء دورها كوسيط نزيه يسعى لتخفيف الصراعات وحماية حقوق الشعوب، دون أن يثنيها أي ضغط عن الالتزام بمبادئ العدالة.

وأوضح أن سموه خصص مساحة مهمة لتأكيد الحق الفلسطيني وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للأمة، وأن المجتمع الدولي مطالب بالتصدي للإجرام الإسرائيلي المستمر والعمل على إنهاء الاحتلال.

وأشار سعادة السيد البادي إلى أن خطاب سمو الأمير تناول أيضًا الجوانب الإنسانية والتنموية، موضحًا المشاريع التي تنفذها قطر لتعزيز التنمية المستدامة ودعم المجتمع الدولي، من استضافة كأس العالم 2022 إلى جهودها في جمع الشعوب حول المبادرات الإنسانية العالمية، مؤكدًا أن الخطاب حمل رسالة واضحة بأن قطر ستظل ثابتة على مبادئها في دعم السلام والعدالة الدولية.

- شيخة الجفيري: خطاب يؤكد دور قطر المحوري كوسيط

قالت سعادة السيدة شيخة الجفيري، عضو مجلس الشورى: «إن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، شدد على الموقف الثابت لدولة قطر تجاه القضايا العادلة على الصعيدين الإقليمي والدولي».

وأكدت سعادتها أن خطاب سموه يعكس رؤية قطر الثابتة في دعم حقوق الشعوب، واحترام القوانين والمواثيق الدولية، والتزامها بالحلول السلمية للنزاعات، مؤكدًا أن العنف لا يولد إلا مزيدًا من العنف، وأن الطريق الأمثل لتحقيق العدالة والسلام هو الحوار والتفاهم المشترك.

وأضافت سعادة السيدة شيخة الجفيري أن خطاب سمو الأمير سلط الضوء على الدور المحوري لدولة قطر كوسيط نزيه في النزاعات الإقليمية، وكرس مكانتها كشريك فاعل في المجتمع الدولي يسعى لإحلال السلام وتعزيز العدالة.

وأشارت إلى أن خطاب سموه لم يقتصر على التأكيد على القضية الفلسطينية فحسب، بل شمل القضايا الإنسانية والتنموية في المنطقة، مؤكدًا التزام قطر بمناصرة الحق وبناء جسور التعاون والتفاهم بين الشعوب والدول.

واختتمت سعادة السيدة شيخة الجفيري قائلة «إن كلمة سمو الأمير حملت رسالة قوية للعالم بأن قطر ستظل ثابتة على مبادئها في دعم القضايا العادلة، ومستمرة في جهودها الرامية إلى تعزيز السلام والأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي».

- خالد عبيدان: الخطاب يكرس لموقف قطر الثابت تجاه القضايا العادلة

بدوره وصف سعادة السيد خالد عبيدان، عضو مجلس الشورى، خطاب صاحب السمو بأنه خطاب ذكي ومركز، شامل ومكثف، جاء ليؤكد موقف قطر الثابت تجاه القضايا العادلة. 

وقال سعادة السيد عبيدان: «إن الخطاب فند السردية الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي، ودورها في خرق القوانين الدولية لاسيما عند استهدافها دولة الوساطة المتمثلة بدولة قطر، لإثنائها عن دورها، إلا أنَّ هذا زاد من موقف قطر تجاه إكمال طريق وساطتها لإنهاء الحرب على غزة، من منطلق التزامها بالحق الفلسطيني ودعم فلسطين، وكل الشعوب المظلومة دون أي تراجع». 

وأضاف سعادة السيد عبيدان أن خطاب سمو الأمير تناول بعمق الأزمة العالمية والاختلالات في المبادئ الدولية، مستعرضًا كيف أن الدول المارقة تتصرف بعيدًا عن القانون، وبيّن سموه أن قطر تعمل دائمًا على تعزيز الحلول السلمية وإحلال السلام، مع التركيز على الدور التنموي والإنساني للدولة، وإظهار ريادتها في تغليب الدبلوماسية على العنف لإحلال السلام وتكريس القيم الإنسانية والمبادرات العالمية.

- محمد الأحبابي: أكد دور قطر الداعم للقضية الفلسطينية

بين سعادة السيد محمد الأحبابي، عضو مجلس الشورى، أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، جاء في وقت عصيب على دولة قطر، التي تعرضت لهجمة غادرة من إسرائيل أثناء تأديتها لدورها كوسيط نزيه بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، مؤكدا الأحبابي أن هذا الاعتداء لم يثن قطر عن ممارسة دورها الفاعل كوسيط ودولة صانعة للسلام، بل عزز إصرارها على التمسك بمبادئ العدالة وحقوق الشعوب.

وأشار سعادة السيد الأحبابي إلى أن الخطاب تضمن رسائل قوية تجاه القضية الفلسطينية، إذ أبرز أهمية الاستمرار في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحماية مصيره، مؤكدًا أن الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين يعكس تحولًا ملموسا في وعي المجتمع الدولي ويعزز فرص تحقيق حل الدولتين.

وأضاف سعادة السيد الأحبابي قائلا «إنَّ خطاب صاحب السمو حمل إشارات واضحة حول التوازن بين الوساطة الدولية والتنمية المستدامة، إذ إن قطر استطاعت أن تخلق نموذجا متكاملا يجمع بين دورها في إحلال السلام وإطلاق المبادرات التنموية، إلى جانب قدرتها على إدارة الملفات المعقدة بواقعية وحكمة، ما يعزز ثقة المجتمع الدولي فيها كطرف محايد ووسيط نزيه وفاعل».

مساحة إعلانية