رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2537

الدوحة تقود قاطرة العمل الإنساني عربياً ودولياً..

د. أحمد المريخي لـ"الشرق": قطر قدمت أكثر من 200 مليون دولار لمنظمات الأمم المتحدة

24 سبتمبر 2018 , 07:30ص
alsharq
حاوره - عبدالحميد قطب

- الدوحة الأولى عربياً في تصنيف مفوضية شؤون اللاجئين 

- غوتيريش يقدر دور قطر في دعم المنظمات الأممية

- قطر دعمت الأونروا بـ 50 مليون دولار في مؤتمر روما

- مؤتمر مرتقب في لندن بين المانحين والأونروا لمناقشة أوضاع المنظمة

35 مبادرة إنسانية نفذناها في النصف الأول من العام الحالي

- السويد أبدت رغبتها في التعاون مع قطر واليونيسيف لمساعدة اليمنيين

- مقترح مشاريع مشتركة بين قطر وأمريكا ومفوضية شؤون اللاجئين

- الأمين العام للأمم المتحدة طالبنا بالتركيز على دعم "الأونروا"

- جهودنا في تفعيل المشاركة بين القطاع الخاص والأمم المتحدة لاقت استحسان غوتيريش

- الأمم المتحدة تعطي الشركات الكبرى المانحة المصداقية لدى عملائها

- الشركات الكبرى يمكنها دعم المنظمات الدولية حسب تخصصها

- جهود قطر في دعم منظمات الأمم المتحدة واضحة وجلية

- الأونروا تحتاج لمزيد من الدعم لسد العجز في ميزانيتها

- مشروع لتشجيع دعم اللاجئين بأموال الزكاة

- تخفيف معاناة اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم يحتاج لجهد كبير

- ابتكرنا وسائل جديدة تمكّن المانحين الاطلاع على أوجه إنفاق الدعم

- لقاء قادم يجمع الشركات الكبرى بالأمين العام للأمم المتحدة في دافوس

- تدريب الكوادر القطرية في العمل الإنساني والتنموي أحد أولوياتنا

- التدريب يشمل شريحة عمرية معينة لتخريج أكثر من مبعوث إنساني

- نفذنا برنامجاً يمنح اللاجئ الحصول على المشتريات من خلال بصمة العين

- مساع أممية لمساعدة الدول المضيفة للاجئين

- مبادرة "لا لضياع جيل" تركز على تعليم جميع الأطفال اللاجئين

 
 

أكد سعادة الدكتور أحمد المريخي المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة، أن جهود قطر الكبيرة في العمل الإنساني جعلتها تقود قاطرة العمل الإنساني عربياً ودولياً، لافتًا إلى أن قطر قدمت أكثر من 200 مليون دولار لمنظمات الأمم المتحدة، وأصبحت الأولى عربياً في تصنيف الجهات المانحة للصناديق القُطرية.

وأوضح في حواره مع "الشرق" أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يقدر دور الدوحة في دعم المنظمات الأممية، مشيراً إلى أن قطر دعمت الأونروا بـ 50 مليون دولار في مؤتمر روما.

وكشف عن استعداده لتنظيم مؤتمر في لندن يجمع بين المانحين والأونروا لمناقشة أوضاع المنظمة، مضيفاً أن السويد أبدت رغبتها في التعاون مع قطر واليونيسيف لمساعدة اليمنيين، وأن هناك مشاريع مشتركة بين قطر وأمريكا ومفوضية شؤون اللاجئين في الأيام القادمة.

وتطرق د. المريخي إلى فكرة مشروع لتشجيع دعم اللاجئين بأموال الزكاة، بهدف سد احتياجات المنظمات الدولية، مبيناً أنهم ابتكروا وسائل جديدة تمكّن المانحين من الاطلاع على أوجه إنفاق الدعم.

وتحدث عن مشروع لتدريب الكوادر القطرية على العمل الإنساني والتنموي، موضحًا أن التدريب يشمل شريحة عمرية معينة لتخريج أكثر من مبعوث إنساني، لافتاً إلى أنه يحضّر لمبادرة جديدة تحت مسمى "لا لضياع جيل" تركز على تعليم جميع الأطفال اللاجئين.

وإلى نص الحوار..

* تنعقد الآن الجمعية العامة للأمم المتحدة بحضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، نود الإطلاع على جهود قطر في دعم الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها؟

** بكل تأكيد، فإن جهود دولة قطر في دعم المنظمات الدولية واضحة وجلية، فقد قدمت قطر 50 مليون دولار في مؤتمر روما لدعم الأونروا، و100 مليون دولار في مؤتمر الهيئات المانحة في بروكسل، و15 مليون دولار في مؤتمر جنيف لدعم اللاجئين اليمنيين، ومكافحة تفشي الكوليرا، و5 ملايين دولار لمفوضية شؤون اللاجئين، و40 مليون دولار لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا".

كما تعتبر قطر من كبار الدول المانحة لمنظمات الأمم المتحدة الإنسانية، كما احتلت المرتبة الأولى عربياً للأمم المتحدة و الـ 19 عالمياً، كما قدمت قطر دعماً للصناديق التابعة للأمم المتحدة مثل صندوق اليمن وسوريا والعراق ولبنان وأفغانستان وعدة صناديق أخرى في الدول المنكوبة التي تشهد صراعات ونزاعات.

تقدير أممي لجهود قطر

* د. أحمد، كيف كان لقاؤكم بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤخرا ، ما أبرز القضايا التي دارت بينكما؟

** نعم، التقيت الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش في مقر المنظمة بداية الشهر الحالي ، حيث أعرب عن امتنانه وتقديره للدور الكبير الذي تلعبه دولة قطر كونها الأولى والسباقة في المنطقة في دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين -"الأونروا" - وكذلك المنظمات الدولية الأخرى، وأشاد بمساهمتها في إنقاذ الأونروا من الانهيار من خلال تقديمها 50 مليون دولار للوكالة، وفي الوقت ذاته شدد على أهمية توفير المزيد من الدعم للمنظمة لمنع حدوث عجز في ميزانياتها، خاصة أن المنظمة تحتاج للدعم لسد احتياجات اللاجئين الفلسطينيين.

كما أشاد بجهودنا الشخصية في تحسين سبل المشاركة الثلاثية بين أصحاب المصلحة والأمم المتحدة وتشجيعنا لمزيد من التفاعل بين جهات القطاع الخاص ومنظومة الأمم المتحدة وخطط الاستجابة الإنسانية، وذلك عقب استعراضه مراحل تقدم خطتي الإستراتيجية لعام 2018، والتي قمنا بتنفيذ 35 مبادرة في النصف الأول منه.

 

إغاثة اللاجئين

*هل يمكن أن تعرّفنا بالجهود التي قمتم بها في الفترة الماضية؟

** في الحقيقة، لقد زرنا العديد من الدول، وكان تركيزنا في الأساس على ضرورة دعم منظمة الأونروا، لما تقوم به المنظمة من جهود كبيرة في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين.

كما سعينا في الفترة الماضية لتقريب وجهات النظر بين الدول الداعمة، التقليدية وغير التقليدية، لتقديم المزيد من الدعم لمنظمات الأمم المتحدة.

•ما الأفكار الجديدة التي تعملون على تنفيذها في المرحلة القادمة؟

** في إطار اجتهادنا لإيجاد أفكار إبداعية لدعم الأونروا، فكرنا في استغلال أموال الزكاة لدعم اللاجئين خاصة أن اللاجئين مسلمون ويعتبرون من الشرائح المستحقة للزكاة؛ لأنهم يندرجون ضمن مصارف الزكاة الثمانية. كذلك سعينا لإشراك القطاع الخاص مع الأمم المتحدة لدعم المنظمات الدولية، وعدم الاكتفاء بدعم الدول فقط، على أن يكون العمل مع القطاع الخاص في إطار مؤسساتي، بدلا من الطريقة السابقة. علماً أن القطاع الخاص كانت له جهود كبير في دعم المنظمات الدولية، لكن ما نحاول إحداثه مجدداً هو وضع هذه الجهود في إطار مؤسساتي، بحيث تكون العلاقة بين المنظمات الدولية والقطاع الخاص قائمة على المصداقية والاستمرارية، وتبني حقبة جديدة من التعاون والتنسيق من أجل تحقيق أهداف جدول الأعمال الإنسانية وأهداف التنمية المستدامة.

خطة لدعم الأونروا

* هل بلورتم خطة واضحة لدعم الأونروا؟

** نعم، فمن خلال لقائي مع المفوض العام للأونروا بيري كرينبول، وضعنا خطة واضحة لدعم المنظمة الدولية في المرحلة القادمة. وقد قدمت دولة قطر مشكورة في مؤتمر روما 50 مليون دولار، لدعم الأونروا، من إجمالي 100 مليون دولار قدمتها الدول الأخرى، وهو ما يجعل قطر الآن وفقاً لشهادة الدول الداعمة أكبر الداعمين للوكالة. ونحن لا نكتفي بذلك، بل نتشاور مع الجانب الأمريكي للرجوع عن قراره بوقف مخصصاته للمنظمة ومواصلة دعمها.

كما أننا بصدد تنظيم مؤتمر في لندن يجمع بين الأونروا والمانحين، لمناقشة ما آلت إليه أوضاع المنظمة الدولية، والاتفاق على آليات جديدة وطرق لتقديم المزيد من الدعم للمنظمة وتغطية العجز الذي أحدثه توقف الولايات المتحدة عن دفع التزاماتها للأونروا.

 

الملف السوري

* يتصدر الملف السوري الساحة الدولية وجدول أعمال المنظمات الدولية.. حدثنا عن جهودكم في غوث اللاجئين السوريين؟

** كما هو معلوم فان الملف السوري معقد جداً، ويحتاج لجهود جبارة في ظل وجود عدد كبير من اللاجئين السوريين.

ونحن نعتقد أنه لا يمكن حل الأزمة السورية من خلال المساعدات الإنسانية فقط، وإنما يجب تقديم الحل السياسي أولاً، الذي يوفر علينا الكثير من المعاناة في دعم الأشقاء السوريين، خاصة أن معاناتهم أثرت بشكل كبير على الدول المستضيفة لهؤلاء اللاجئين.

وقد زرنا في الفترة الماضية مخيم الأزرق في الأردن، واطلعنا وشاهدنا كيف تؤثر أوضاع اللاجئين على الدولة المستضيفة، وذلك بعد لقاء رؤساء البلديات، حيث وفرنا لقاء بينهم وبين المانحين في مؤتمر كبير بهدف الإطلاع على أهم الصعوبات التي تواجههم.

وقد قدمت دولة قطر مشكورة الدعم الكامل لتنظيم هذا المؤتمر، كما أسهمت السفارات القطرية في جميع الدول المجاورة لسوريا بتقديم الدعم اللوجستي لتوفير لقاءات مماثلة بين المانحين والدول والمستضيفين للاجئين.

دعم مؤسساتي

* ما فلسفتكم الجديدة في التقريب بين المانحين من القطاع الخاص والمنظمات الأممية؟

** في حقيقة الأمر، ومن خلال زياراتنا لعدة دول منها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، سمعنا من المانحين التابعين للقطاع الخاص أنهم لا يعلمون أين تنفق أموالهم التي يمنحونها لمنظمات الأمم المتحدة، لذا فكرنا في ابتكار أساليب وطرق لإطلاعهم على كيفية وأين الجهات المستحقة لصرف أموالهم وتبرعاتهم.

وفي هذا الإطار نحضر الآن للقاء يجمع المديرين التنفيذيين للشركات الكبرى، مع الأمين العام للأمم المتحدة ووكيله في سويسرا، على هامش "منتدى دافوس" لتسهيل التعاون مع المنظمات الدولية.

علماً أن هذه الشركات الكبرى مثل الخطوط الجوية القطرية واريكسون وماستر كارد و دي إتش إل تدعم المنظمات الدولية بشكل مستمر، لكن ما نريده ونسعى إليه هو أن يكون هذا الدعم تحت إطار مؤسساتي، حتى يمكنهم الاطلاع على طرق وأوجه الدعم الذي يقدمونه، وفي المقابل يحصلون على الدعم المعنوي من الأمم المتحدة والذي يمنحهم المزيد من المصداقية لدى عملائهم.

الشراء ببصمة العين

*هل المطلوب من هذه الشركات تقديم الدعم المادي فقط أم أن هناك أوجهاً أخرى يمكن أن يقدموها؟

** بالطبع لا، فبالإضافة للدعم المادي يمكن للشركات المانحة أن تقدم لنا دعما آخر، كل على قدر تخصصه، فمثلا شركة البريد السريع "دي إتش إل إكسبريس" يمكنها تقديم الدعم اللوجستي لتوصيل الخدمات والمساعدات للاجئين، وهذا ما يمنحنا القدرة على التحرك السريع، وإيجاد الحلول المنجزة.

* بعيداً عن الدعم المادي.. هل تذكر لنا نموذجا للمشاريع التي نفذتها شركات القطاع الخاص؟

**نعم، فمثلا من خلال شركة "ماستر كارد" استطعنا تصميم برنامج يوفر للكثير من اللاجئين شراء البضائع واحتياجاتهم، بحيث يذهب اللاجئ للسوبر ماركت ويشتري ما يريد، ثم عند الدفع ينظر إلى شاشة موضوعة أمام "الكاشير" فيتم خصم مبلغ المشتريات بمجرد التوقيع "ببصمة العين"، وهذا ما يخفف عن اللاجئ الكثير من الأعباء.

شراكات ثلاثية

* في ظل الشراكات الثلاثية.. هل حاولتم إشراك الدول المانحة التقليدية وغير التقليدية ومنظمات الأمم المتحدة في مشاريع مشتركة؟

** بالفعل، فخلال زيارتي لألمانيا وجدنا لديهم الاستعداد للتعاون مع دولة الكويت، وهناك مشاريع مشتركة ستنفذ بينهما في الأيام القادمة، كذلك في زيارتنا للولايات المتحدة أبدوا ترحيبهم واهتمامهم للمشاركة مع دولة قطر، ومفوضية شؤون اللاجئين.

كما زرنا دولة السويد وهناك أعلنوا رغبتهم في المشاركة مع دولة قطر واليونيسيف لمساعدة اللاجئين اليمنيين، وكل ذلك يأتي في إطار الشراكات الثلاثية، بين الدول التقليدية وغير التقليدية ومنظمات الأمم المتحدة.

•هل يقتصر دوركم على دعم اللاجئين أم يمتد إلى الدول المستضيفة لهم؟

** من المعروف أن اللاجئين يثقلون كاهل الدول المضيفة لهم، وبالتالي نحن نسعى لدعم اللاجئين والدول المضيفة لهم أيضا، بحيث نوفر الخدمات الطبية والتعليمية، والتي تندرج في إطار الأعمال التنموية التي تفيد الدول المستضيفة وتخفف عنها الأعباء.

وفي السياق ذاته، نقوم بإعداد مبادرة "لا لضياع جيل" والتي تركز على تعليم أطفال أبناء اللاجئين بالتعاون مع منظمة "اليونيسيف" خاصة أن الكثير من الأطفال اللاجئين لا تتاح لهم الفرصة لتلقي التعليم الكافي، بل إن الكثير منهم لا يحصلون على أي فرصة للتعليم، لذا كانت مبادرتنا التي تهدف لتعليم جميع الأطفال اللاجئين.

رسل جدد للإنسانية

•حدثنا عن برنامج شباب المستقبل القطري؟

** في واقع الأمر، هذا البرنامج يهدف لتدريب كوادر من الشباب القطري للعمل في المجال الإنساني والتنموي، وهو برعاية كريمة من وزارة الخارجية القطرية، وبالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة وجامعة جورج تاون وأكاديمية قطر للقادة، ومعهد الدوحة للدراسات.

ويهدف البرنامج إلى تكوين وإعداد الشباب القطري، من فئة 12 إلى 17 عاماً، وبرنامج آخر لفئة 17 إلى 21 عاماً، وذلك لتشكيل قادة منهم للمستقبل في المجالين الإنساني والتنموي، بالإضافة إلى توعيتهم وإطلاعهم على خبايا أنظمة الأمم المتحدة وكيفية فهم عملها بشكل صحيح، والانخراط فيها، حتى يكون لدينا أكثر من مبعوث إنساني للأمين العام للأمم المتحدة قطري خلال السنوات القادمة. وقد نظمنا الاجتماع الأول في بداية الشهر الحالي، وسنقوم في الأيام القادمة بتنظيم عدة ندوات ومؤتمرات وورش عمل لصقل خبرات الشباب في هذا المجال، على أن نمنح كل شاب شهادة تسهل له فيما بعد العمل في المنظمات الدولية.

مبعوث دولي

•هل لك أن تعرّفنا على طبيعة دور المبعوث الإنساني للأمين العام، وما مهمته تحديداً ومن الذي يعينه؟

** المبعوث الإنساني، يتم تعيينه مباشرة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، علماً بأنني أختلف عن جميع المعينين السابقين، حيث إنهم كانوا مبعوثين إلى دولهم فقط، ثم إلى المنطقة، لكنني عينت مبعوثًا لجميع دول العالم، وذلك تقديرا وتكريما للجهود القطرية في العمل الإنساني.

فدوري كمبعوث إنساني لا يقتصر على المنطقة فحسب، بل يشمل القضايا الإنسانية المهمة في كل دول العالم، لذا فقد سلطنا الضوء في العام الماضي على قضية المجاعة والجفاف في القرن الإفريقي، من خلال زياراتي الميدانية للصومال وإثيوبيا، والاطلاع على تأثير الجفاف على حياة المواطنين هناك.

•هل من كلمة أخيرة تحب توجيهها؟

** نعم، أنتهز الفرصة لتوجيه الشكر لجريدة "الشرق" لإفساحها المجال وإفراد مساحات كبيرة منها، لإبراز الجهود الإنسانية التي نقوم بها، وكذلك نشكركم على اهتمامكم بالأعمال الإنسانية والإغاثية.

مساحة إعلانية