محليات

983

الرقابة الصحية بالبلدية تشرف على سلامة الأضاحي بمقاصب الدوحة

تولى قسم الرقابة الصحية في بلدية الدوحة منذ صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك الاشراف على سلامة الأضاحي بمقاصب السوق المركزي بالمعمورة، وسط تنسيق وتعاون مع شركة ودام الغذائية التي تدير هذه المقاصب.

وقام كادر من الأطباء البيطريين بالقسم بفحص الذبائح والأضاحي في أربعة مقاصب هي المقصب الآلي، مقصب الأهالي رقم 1، مقصب الأهالي رقم 2، ومقصب الجمال والأبقار.

وضم الكادر 21 طبيبا بيطريا قاموا بعمليات فحص الذبائح والتأكد من صحة وسلامة اللحوم وخلوها من الأمراض الوبائية والمعدية حفاظا على سلامة وصحة المستهلكين من المواطنين والمقيمين.

وأكدت بلدية الدوحة إنه رغم الازدحام الشديد وكثرة الذبائح في أول أيام العيد المبارك إلا ان العمل سار بانتظام وعلى أكمل وجه، بينما فحص أكثر من الفي رأس من الأغنام وعدد 82 من العجول وذلك في المقصب الآلي يوم الاربعاء التاسع من ذي الحجة، وذلك لتغطية احتياجات الملاحم والجمهور حيث إنه من العادات بالمجالس القطرية إقامة مأدبة الغداء بأول يوم العيد.

بدورهم قام مفتشو الأغذية بالإشراف على مزادات الخضراوات والفواكه لتلبية احتياجات السوق المحلي خاصة في اليوم الثامن والتاسع من ذي الحجة وتم فرز الخضروات والفواكه للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي وإتلاف غير الصالح منها للاستهلاك الآدمي.

وأعلنت بلدية الدوحة تخصيصها فريقا لاستقبال كافة ملاحظات وشكاوى الجمهور من خلال الخط الساخن 44266666 أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لوزارة البلدية والتخطيط العمراني.

وتأتي هذه الاجراءات ضمن خطة أعدتها وزارة البلدية والتخطيط العمراني تتضمن تيسير أعمال ذبح الأضاحي للمواطنين والمقيمين خلال أيام العيد من خلال زيادة أعداد القصابين والمشرفين الصحيين لتقديم الخدمة للجمهور، كما تم التنسيق مع الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية للتعامل مع الزحام والتيسير على الجمهور.

* حملات مكثفة

وقد جرى تكثيف الحملات التفتيشية على محلات اللحوم والأغذية والحلويات، والأسواق بشكل عام للتأكد من الاشتراطات الصحية للعاملين في مجالات الأطعمة والذبائح وكذلك التأكد من سلامة المواد المقدمة للجمهور.

وقد حذرت إدارات الرقابة البلدية من التعامل مع القصابين المتجولين أو اللجوء إليهم حرصا على الصحة العامة ولضمان إجراء الكشف الطبي على الذبيحة قبل وبعد عملية الذبح، إضافة إلى التأكد من سلامة القصاب وحالته الصحية وهذا ليس موجودا سوى في المقاصب المعتمدة. كما نصحت المستهلكين الى ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي شكوى حتى يتم التعامل معها في حينه، مؤكدة أن قسم الرقابة العامة في كل بلدية سيقوم بضبط أي قصاب يمارس الذبح خارج المقصب واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. وحسب البلدية إذا وجدت أي حيوانات مريضة يتم التعامل معها فورا بالإتلاف الجزئي أو الكلي حسب حالتها وإعطاء صاحبها تقريرا بذلك.

ويجري العمل في كافة المقاصب أول أيام العيد من بعد صلاة العيد مباشرة إلى الساعة السابعة مساءً، وبدءاً من ثاني أيام العيد سيكون الدوام من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءً.

وقد تم توفير أعداد إضافية من سيارات نقل النفايات وحاويات القمامة وكذلك توفير تانكر احتياطي من الماء ومولد كهرباء للطوارىء. كما تم التنسيق مع قسم الرقابة العامة ببلدية الدوحة من أجل توفير مفتشي الأسواق لضبط الحمالين المخالفين والسماح فقط لحاملي البطاقات المصرح لهم بالعمل لمنع استغلال المستهلكين.

وعلى صعيد السلامة الصحية للاضاحي نصح قسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة المضحين بضرورة الحذر عند شراء الأضاحي من وجود إفرازات خارجة من الفم والتأكد من سلامة الصوف أو الشعر وكذلك حركة الحيوان الطبيعية وإقباله على الطعام وظهوره بحالة جيدة وليس هزيلا.

وأكد أهمية الذبح داخل المقاصب لخضوع الأضاحي للكشف الطبي قبل وبعد الذبح محذرا من وجود أمراض يحملها الحيوان لا تظهر في شكله الخارجي بل في اللحم والأعضاء الداخلية وهي أمور فنية لا يعرفها إلا الأطباء المتخصصون المتواجدون في جميع مقاصب الدولة.

* الريان والظعاين والشمال

وفي الريان كثف قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان من الحملات التفتيشية على المنشآت الغذائية وأخذ عينات من المواد الغذائية وإرسالها للفحص بالمختبر المركزي التابع لوزارة الصحة، حيث تم وضع برنامج عمل لمتابعة والإشراف على عمليات ذبح الأضاحي في مقصبي معيذر والريان.

وقد بدأ العمل في اليوم الأول من بعد صلاة العيد إلى الساعة الخامسة مساءً، وفي باقي أيام العيد من السادسة صباحاً إلى الخامسة مساءً. سبق ذلك حملات توعوية على أصحاب المحلات والعاملين فيها لإطلاعهم على ما يجب فعله للحفاظ على سلامتهم وسلامة الجمهور.

وفي بلدية الظعاين، كثف قسم الرقابة الصحية من الرقابة الصحية على المحلات الغذائية بعد أن تم إعداد خطة عمل تتضمن تشديد الرقابة الصحية على محلات بيع وتعبئة وتخزين وتداول وتجهيز المواد الغذائية من مطاعم ومطابخ شعبية وكافيتريات ومخابز والتفتيش اليومي لمتابعة مدى التزام تلك المحلات وتطبيقها للاشتراطات الصحية. كما قام الأطباء البيطريون خلال أيام العيد بجولات تفتيشية على جميع المناطق لمراقبة ومنع انتشار القصابين المتجولين والذبح خارج المقاصب.

وفي الشمال، قامت البلدية بحملات للرقابة على المحلات والمقاصب وذلك لضمان الرقابة الصحية، كما قام قسم الحدائق بنظافة شاملة وتجهيزات لكافة الحدائق الموجودة بنطاق البلدية.