محليات

1944

بتكلفة 730 مليون ريال ويتم إنجازه العام المقبل..

أشغال لــ الشرق: إنجاز 65% من مشروع تطوير امتداد شارع الصناعية الشرقي

إنشاء أطول جسرين في قطر بطول 1.7 كلم ضمن المشروع

توسعة الطريق إلى 3 مسارات بدلاً من مسارين في كل اتجاه

 6000 مركبة في الساعة سعة الطريق وتقليص زمن الرحلة للنصف

تنفيذ أعمال تجميل وتشجير على مساحات كبيرة ضمن المشروع

10 كلم مسارات مخصصة للمشاة والدراجات الهوائية               

 

كشفت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن إنجاز 65 % من أعمال مشروع تطوير امتداد شارع الصناعية الشرقي في المسافة بين تقاطع شارع 33 الشرقي بطريق المنطقة الصناعية وتقاطع أبا الصليل بالطريق الدائري السابع بطول 2.5 كيلومتر.

وأشارت أشغال في تصريحات خاصة لــ الشرق إلى أن المشروع تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 730 مليون ريال قطري، مبينة الانتهاء من أعمال المشروع العام المقبل 2020.

ونبهت الهيئة إلى أن شارع الصناعية الشرقي يعتبر جزءاً من الرابط الإستراتيجي بين المنطقة الصناعية وميناء حمد، موضحة أن المشروع يأتي ضمن برنامج مشاريع الطرق السريعة.

وأكدت الحرص على تطوير البنية التحتية ضمن نطاق أعمال المشروع، مثل تطوير نظام تصريف مياه الأمطار لمنع تجمع المياه أثناء موسم الأمطار، وتطوير شبكات مياه الشرب القائمة، والري، والصرف الصحي.

وذكرت أشغال في تصريحاتها لــ الشرق تحسين التصميم الحالي للشارع من خلال توفير مستويين لحركة المرور، إضافة إلى تحويل الدوارات القائمة إلى تقاطعات بإشارات ضوئية، مبينة توسعة الطريق وزيادة عدد مساراته إلى 3 مسارات بدلاً من مسارين في كل اتجاه.

وتابعت قائلة: "فضلا عن إنشاء نفق للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية لخدمة المشاة في المنطقة الذين يعبرون بين المنطقة الصناعية ووجهات الأعمال شرقاً".

وأوضحت أشغال إنشاء أطول جسرين في قطر بطول 1.7 كيلومتر ضمن المشروع بهدف تيسير الحركة المرورية على الطريق الرئيسي في كلا الاتجاهين وتوفير طريق رابط سريع بطول الشارع يمتد من الطريق الدائري السابع إلى الجنوب حتى طريق المنطقة الصناعية إلى الشمال.

6 آلاف مركبة

وأضافت الهيئة في تصريحاتها: "وتحت كل جسر، ستتم زيادة عدد المسارات من مسارين إلى 3 مسارات في كل اتجاه وتحويل 3 دوارات من الأكثر ازدحاما بالمنطقة إلى تقاطعات بإشارات ضوئية لتعمل على تنظيم الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المروية على الطريق، كما يوفران حركة مرورية سريعة في كلا الاتجاهين تربط بين الطريق الدائري السابع وطريق المنطقة الصناعية".

ونوهت الهيئة بأن الهدف من المشروع زيادة السعة المرورية للطريق بنحو 6000 مركبة في الساعة في كل اتجاه حيث، مما يخفض من زمن الرحلة بنحو أكثر من 50%..

وأشارت أشغال إلى أن أهمية المشروع تكمن في أن شارع الصناعية الشرقي يعد حلقة وصل بين عدد من الطرق السريعة الحيوية التي تربط بين شمال البلاد وجنوبها وغربها وشرقها والتي تستقبل يومياً الآلاف من المركبات الخفيفة إلى جانب المركبات الثقيلة المتجهة إلى المنطقة الصناعية والقادمة من ميناء حمد عبر طريق ميناء حمد والقادمة من الدوحة عبر طريق المنطقة الصناعية أو الطريق الدائري السابع، فضلا عن مساهمته في تسهيل الحركة المرورية القادمة من شارع الفروسية وطريق سلوى في اتجاه ميناء حمد وطريق مسيعيد.

ونبهت أشغال إلى تنفيذ أعمال تجميل وتشجير على مساحات كبيرة، موضحة توفير مسارات مخصصة للمشاة والدراجات الهوائية بطول 10 كيلو مترات للتشجيع على إتباع نمط الحياة الصحي.

3 تقاطعات حيوية تعمل كمنظومة مرور متكاملة

وحول تحويل الدوارات إلى تقاطعات، بينت أشغال أن المشروع يتضمن تطوير امتداد شارع الصناعية الشرقي بإنشاء جسرين يعملان على تيسير الحركة المرورية على الطريق الرئيسي في كلا الاتجاهين وطريقين تجميعيين يخدمان الحركة المرورية على مستوى الأرض مما سيوفر طريقا استراتيجيا لاستقبال حركة الشحن من الميناء إلى المنطقة الصناعية ومنها نحو كافة أرجاء المدينة.

وعن التقاطع رقم 2 – تقاطع امتداد شارع الصناعية الشرقي مع الشارع 41، ذكرت أشغال أن التقاطع ذا إشارات ضوئية وسوف يوفر مدخلاً من شارع الصناعية الشرقي إلى شارع رقم 41 مما يسمح لمرتادي الطريق بالوصول إلى المدينة الآسيوية، وجراند مول، وملعب الكريكيت، والمدينة العمالية.

وفيما يتعلق بالتقاطع رقم 2أ – تقاطع توسعة شارع الصناعية الشرقي مع الشارع 1110، قالت أشغال" سيقوم التقاطع رقم 2أ والذي يقع جنوب التقاطع رقم 2 بتنظيم الحركة المرورية في الاتجاهات الأربعة مما سيمكن مرتادي طريق الصناعية الشرقي من الدخول إلى الشارع رقم 1110".

وفيما يخص التقاطع رقم 3 – تقاطع توسعة شارع الصناعية الشرقي مع الشارع 47، نوهت أشغال بأن التقاطع يربط طريق الصناعية الشرقي وشارع 47 كما سيقوم بتوفير ممر للمشاة.

الطريق الجديد حلقة وصل للعديد من المناطق السكنية والتجارية

وحول مزايا التصميم الجديد للطريق، قالت أشغال: "تم تصميم طريق الصناعية الشرقي بهدف تخفيف الازدحام المروري وتقليل زمن الرحلة بين المنطقة الصناعية والمناطق الرئيسية بالدولة إلى النصف، وذلك من خلال الاعتماد على ربطه بأهم الطرق السريعة، مثل: الطريق الدائري السابع وطريق الصناعية الشرقي وشارع الفروسية".

وأضافت: "كما سيقوم طريق الصناعية الشرقي بشكل غير مباشر، بتيسير الوصول إلى طريق سلوى، وطريق مسيعيد، والطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات والتي تربط بين المنطقة الصناعية وميناء حمد وأهم المراكز في أنحاء دولة قطر".

وأوضحت أشغال استفادة عدة مناطق سكنية وتجارية محيطة بالمشروع من التصميم الجديد للطريق الذي يتميز بفعاليته ومستوى سلامته العالي، والتي تتضمن المدينة الآسيوية، وجراند مول، وملعب الكريكيت والمدينة العمالية، والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ونادي قطر لسباق السيارات.