رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

632

حصاد موسم كروي مثير.. قليل من الرابحين وكثير من الخاسرين

24 مايو 2017 , 11:31م
alsharq
ماهر غريب

موسم كروي مليء بالأزمات والتغييرات والقرارات المثيرة

لخويا والسد وفيريرا ونام تاي أبرز الفائزين بالألقاب الجماعية والفردية

الريان فقد الألقاب.. الغرافة خارج القمة.. والعربي غارق في المشاكل

اختفاء خلفان.. نهاية ديوكو.. وحمد الله وكاسيراس محترفان على الورق فقط

أسدل الستار على الموسم الكروي بختام ولا أروع مع تدشين ستاد خليفة كأول الملاعب المونديالية التي ستقام عليها مباريات كأس العالم 2022 في قطر، وشهد الموسم الكثير من الأحداث الساخنة والأزمات والمشاكل والقرارات التي حركت المياه الراكدة في الكرة القطرية.

وأيضًا فإن الموسم كان أقل من حيث المستوى الفني من جانب أغلب الفريق وانتهى الحال بهبوط 3 أندية بينهم الوكرة، ولكن الوكرة لم يكن وحده الخاسر في الموسم بل هناك أندية ولاعبون ضمن الخاسرين بالإضافة إلى وجود أندية ولاعبين خرجوا رابحين من الموسم ولكن بصورة أقل عددا من الخاسرين بطبيعة الحال في ظل الشكل الذي كان عليه الموسم والمستوى الفني الأقل من المتوقع لأغلب المباريات.

وإذا تحدثنا عن الرابحين في الموسم فهم بلا شك الأندية التي حققت الألقاب وزينت خزائنها بالبطولات، وتضم القائمة ناديين فقط من بين 14 ناديا وهما لخويا والسد، حيث فاز الأول بكأس الشيخ جاسم في بداية الموسم وظفر بلقب الدوري للمرة الخامسة في تاريخه، والثاني هو نادي السد صاحب لقب كأس قطر وكأس سمو الأمير الذي حققها في المشهد الأخير في الموسم.

وبالنسبة للمدربين واللاعبين الرابحين فهم بلا شك الذين حصدوا الألقاب الفردية، وفي مقدمتهم فيريرا مدرب السد الفائز بلقب أفضل مدرب في الموسم في حفل اتحاد الكرة الذي أقيم مؤخرا، ويعد فيريرا الرابح الأكبر بين المدربين لأنه حصد الجائزة وكان بطل المشهد الأخير.

وعلى مستوى اللاعبين فإن الكوري الجنوبي نام تاي هي لاعب لخويا تفوق على الجميع بحصوله على جائزة أفضل لاعب في الموسم، ورغم خسارة الأسباني الشهير للجائزة إلا أنه بين الرابحين هذا الموسم لأنه قاد السد للحصول على آخر لقبين في الموسم وأنقذ بهما فريقه من الخروج خالي الوفاض للموسم الثاني على التوالي.

وأيضًا فإن المغربي يوسف العربي مهاجم لخويا خطف الأضواء بمستواه في الدوري وحصوله على لقب الهداف رغم الإصابة التي حرمته من إكمال الدوري والموسم ككل مع لخويا. ويأتي بين الرابحين أيضًا المعز علي لاعب لخويا الحائز على جائزة أفضل لاعب واحد في الموسم.

الخاسرون

أما على مستوى الخاسرين فهم كثر، وعلى مستوى الأندية فإن الريان يدخل ضمن القائمة بكل تأكيد لأنه لم يحقق أي لقب وأخفق في الحفاظ على الدوري الفائز به موسم 2015 - 2016، وأيضًا فإن الفريق لم يحقق كأس سمو الأمير رغم وصوله إلى المباراة النهائية، وخسر الريان الكثير هذا الموسم بخروجه خالي الوفاض.

وإذا كان الريان خسر فرصة الفوز بالألقاب فإن الوكرة خسر ما هو أكبر من ذلك وهو مجرد الاحتفاظ بموقعه بين أندية الدوري بعدما هبط إلى الدرجة الثانية، ولحق به معيذر والشحانية اللذان كانا مثل ضيوف الشرف في الدوري بصعودهما لموسم ثم العودة سريعا إلى الدرجة الثانية.

وتأثر الجيش بالدمج وبالتالي لم يحقق أحلامه في موسمه الأخير وانتهى به المطاف من دون ولو لقب واحد.

أما العربي فقد قدم موسما أسود بكل تأكيد بعدما تراجع الفريق مراكز متأخرة وكان قريبا من خوض المباراة الفاصلة التي يهبط الخاسر فيها إلى الدرجة الثانية لولا قرار تقليص عدد الهابطين من أربعة أندية إلى ثلاثة فقط، ولكن مشوار العربي كان محبطا ووصل في جولات كثيرة إلى القول عنه أنه كان مؤسفا!

ولم يقدم الغرافة نفسه هذا الموسم في صورة الفريق القادر على استعادة الأمجاد ولهذا كان بعيدا عن منصات التتويج بل ولم ينجح في مجرد التأهل إلى المربع الذهبي، ولكن إدارة النادي تسعى جاهدة إلى تعويض كل ذلك في الموسم المقبل.

خلفان وبلال

وعلى صعيد اللاعبين الخاسرين فإن أبرزهم خلفان إبراهيم نجم المنتخب والسد الذي غاب عن الأضواء وابتعد تماما حتى عن حضور مباريات السد بعدما خرج من حسابات المدرب فيريرا مما جعله يفضل الخروج تماما من النادي وحاليا في طريقه إلى ناد آخر للعب معه في الموسم المقبل.

واختفى أيضًا بريق بلال محمد مدافع الغرافة الذي غاب عن المباريات وغاب معه القيادة في دفاع الفهود، وتأثر الغرافة بهذا الغياب بصورة كبيرة وأيضًا تأثر اللاعب الذي يعد من خيرة المدافعين في عالم القطرية بشكل عام.

وبعدما كان آلان ديوكو هدافا للدوري موسمين من قبل انتهى به المطاف في الموسم إلى الجلوس بعد تجربة مع معيذر، ولم يفلح ديوكو مع أي ناد منذ مغادرته الأهلي وكأنه كان متألقا فقط مع العميد.

وبالنسبة للاعب أحمد المقصود فقد اختفى بريقه هو الآخر نتيجة كثرة تنقله بين الأندية مما جعله من دون هوية واضحة وبالتالي فقد مكانه بالعنابي الأول وإذا ظل على هذه الوضعية ولم يحاول الاستقرار في ناد معين سيكون مصيره مثل غيره في نهاية الأمر.

كاسيراس وحمد الله

وعلى صعيد المحترفين فإن كاسيراس لاعب الريان الذي غاب عن جميع مباريات فريقه في القسم الأول، وبعدما عاد في القسم الثاني كان مجرد (شبح) لاعب وبالتالي تأثر الريان بهذا الأمر مما يجعل اللاعب خارج الريان الموسم المقبل نظرا لأن مستواه الحالي لا يشجع النادي على الإبقاء عليه.

ومن المحترفين الذين غابوا تماما هذا الموسم المغربي عبدالرزاق حمد الله مهاجم الجيش الذي حرمته الإصابة من الظهور سوى قرب المشهد الأخير للجيش في كأسي قطر والأمير ولكنه يأمل العودة مجددا من بوابة الريان في الموسم المقبل.

مساحة إعلانية