رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

217

جامعة قطر تنظم مؤتمر حول العلاقة بين الإسلام والغرب

24 مايو 2015 , 06:22م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

نظم مركز دراسات الخليج في جامعة قطر بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور مؤتمراً بعنوان "التغلب على التحيز:الإسلام والغرب"

وحضر الافتتاح د. إيمان مصطفوي عميد كلية الاداب والعلوم، ود. حسان عبد العزيز العميد المساعد للشئون الأكاديمية، د. عبدالله باعبود رئيس مركز دراسات الخليج، ود. جيدون ويندكر الممثل الإقليمي لمؤسسة كونراد أديناور ود. لوتشيانو ذاكارا الأستاذ المساعد في سياسات الخليج بكلية الآداب والعلوم.

وقد ضم المؤتمر علماء ومتخصصين من قطر، والكويت، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وإيران حيث ناقش المؤتمرعدداً من القضايا المتعلقة بالإسلام والغرب مثل الشبه والاختلاف في تفسير حدود حرية التعبير، و الدافع وراء تنامي شعبية الحركات اليمينية المتطرفة في أوروبا، و تفسير زيادة التطرف في العالم الإسلامي.

وفي كلمته بهذه المناسبة قال د. لوتشيانو ذاكارا: "يعد موضوع العلاقة بين الإسلام والغرب من الموضوعات المثيرة للجدل ويتطلب مناقشات متعمقة بين جميع العلماء والباحثين من مختلف دول العالم من أجل التغلب على سوء الفهم وعدم الثقة والأحكام المسبقة وبهدف سد الفجوة القائمة بين الإسلام والغرب" .

وتضمنت الجلسة الأولى متحدثتين رئيسيتين هما د. عائشة المناعي، عميد كلية الدرسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر ود. نكلا كيلك كاتبة متخصصة في الشئؤون السياسية والاجتماعية والدينية في ألمانيا. وقد أكدت د. عائشة المناعي في كلمتها على أن الإسلام دين محبة وليس دين صراع فقالت: " العلاقة بين الإسلام والغرب هى علاقة اختلاف، وليس خلاف، فعدم تشابه الشعوب والأمم قدر ومشيئة إلهية، وصياغة البشر على ثقافة واحدة أمر لا يمكن تطبيقه، فالعلاقة بين الإسلام والغرب هى العلاقة بين روحانية الشرق ومادية الغرب التي تكَمل بعضها البعض."

وأشارت د. نكلا كيلك إلى أنه واجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أهمية تجاوز تصنيفات " ابيض – أو أسود" و أن يطوروا خطاباً أبعد عن مجرد كونه نابعٌ من التبرير نتيجة للضغوط.

وأضافت د. نكلا : "هناك قطاع عريض من المقيمين في الغرب الذين يشعرون بعدم الاندماج و يصدق ذلك حتي علي الجيل الثالث من المهاجرين المسلمين، و الذين يبدو أنهم لا يمتلكون المقدرة علي مجابهة التحديات الموجودة في الغرب حيث يتم عادة فقدان الهوية الأساسية أثناء البحث عن هوية جديدة، و فضلا عن ذلك، هناك العديد من المساجد التي لا تلتزم الفهم الصحيح، مما لا يتيح للشباب فرصة لإنارة طريقهم في الغرب، كما أنها لا تقدم لهم المساعدة الكافية في التعليم وغيره. ومع ذلك، لايزال هناك العديد من الإصلاحيين الإسلاميين و الذين يواصلون جهودهم ، لذا ينبغي دعمهم من كافة المؤسسات المعنية."

وفي تعليقها على أهمية المؤتمر تقول د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم: وفي تعليقها على أهمية المؤتمر قالت د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم: "يهدف هذا المؤتمر إلى دحض الصورة النمطية للعلاقة بين الإسلام والغرب والتي تبدو على أنها علاقة عداء وصراع وترسيخ بدلاً منها الصورة الحقيقية التي تقوم على التكامل والمساواة حيث يجب أن يكون هناك قدر من التعارف والتواصل الإيجابي بين الطرفين. وتضيف د. مصطفوي أن كلية الآداب والعلوم تسعى من خلال تلك الفعاليات إلى التعاون مع المؤسسات الوطنية، والإقليمية، والدولية فيما يتناغم ورؤيتها في أن تصبح رائداً إقليمياً في مجالات البحث ذات الصلة، وتطمح كذلك إلى أن تدفع عجلة التقدم المجتمعي إلى الأمام".

وجاءت الجلسة الأخيرة بعنوان: "ماذا يعني كونك شاب مسلم في أوروبا؟" حيث روت أربع شابات مسلمات من قطر وألمانيا تجربتهن في الغرب.

مساحة إعلانية