رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

3537

بعد تكريمها في اليوم العالمي للكتاب..

د.هلا السعيد للقراءة أهمية كبيرة في تحسين الصحة النفسية

24 أبريل 2019 , 07:10ص
alsharq
الدوحة- الشرق

كرم مركز الدراسات البيئية والبلدية بوزارة البلدية والبيئة الكاتبة الدكتورة هلا السعيد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للكتاب 2019. وأعربت السعيد عن مدى سعادتها بهذا التكريم، وخاصة أنه يأتي في إطار تكريم الكتاب الذين أسهموا في تأليف كتب ذات أهمية علمية ، علاوة على كونه نابع من تكريم مؤسسات وهيئات وطنية وافراد ممن أسهموا في الترويج للكتاب ، "حيث تم تكريمي من قبل الدكتور محمد سيف الكواري، وكيل الوزارة المساعد ومدير مركز الدراسات البيئية والبلدية بوزارة البلدية والبيئة، وعضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان  لدوري في مجال التأليف، وهذا شرف كبير افتخر فيه من شخصية لها باع كبير بنشر الثقافة والعلم بدولة قطر الحبيبة".

وأبرزت الدكتورة هلا السعيد الأهمية النفسية للقراءة وحددتها في المساعدة على الحفاظ على العقل سليماً وصحياً وحمايته من الإصابة بمرض الزهايمر، حيثُ إنَّ القراءة تعمل على تمرين عضلة العقل للحفاظ على صحته وقوته، كما أن قراءة الكتب الدينية تُبيِّنُ للإنسان تفسير كتاب الله العزيز، وتُطلعُه بسنَّة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وسيرته، علاوة على أن قراءة الكتب تؤثر على الإنسان، فهي مُبهجةٌ للنفس مغذيةٌ للعلم والروح والعقل، وإذابة الحدود بما فيها الزمان والمكان، فيُخيَّل لقارئ الكتب أنَّه مع أحداث الكتاب بشتى مراحله. الخبرة المُكتسبة من قراءة الكتب ليس لها مثيل من المعرفة والنصيحة والتوجيه والإرشاد. الغوض في الماضي وتخيُّل المستقبل ومواكبة الحاضر، والانتقال من عالمنا المحدود إلى عالم آخر مُختلف الغاية وواسع الأفق. واستطردت بأن "قراءة الكتب تسمح للإنسان بالتفريق بين الحلال والحرام والواجب والمُستحب والمباح والمكروه. العمل بالقراءة وما جاء فيها تُحقق سعادة للإنسان في الدنيا والآخرة".

ووجهت الدكتورة هلا السعيد رسالة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب قالت فيها :"بما أني احدي الكاتبات القطريات التي لها مؤلفات بالتربية الخاصة وكتبي تدرس بالجامعات العربية وتعتبر مرجعا لكل المتخصصين والدارسين واولياء الامور، اقول انني في هذا اليوم ارسل رسالة إلى الأطفال والأسر وكل الأجيال، بأننا لا يمكن أن نتقدم من دون القراءة، لأنها نافذة على الإنتاج العالمي والإنساني، وهي الهوية، ومنها ننطلق إلى الانفتاح على العالم. واننا لن نتوقف عند هذا اليوم الذي نحتفل بالكتاب والمؤلف ولكنها ستكون عادة نغرس فيها حب الكتاب لكل شخص كبيرا كان او صغيرا  ونحاول بهذا اليوم تقريب الفجوة بين الأجيال، والتشجيع على القراءة بحيث يكون هناك حراك مستمر" وتضيف الدكتورة هلا السعيد "انه في هذه السنة كانت من فعاليات مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة تصميم غرفتين متخصصتين للكتاب والقراءة".

وحول جديد مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي تتولى إدارته. قالت "جديدنا لهذا العام  انشاء مكتبتين بالمركز وفتح باب الاستعارة للجميع من خارج المركز سواء للمعلمين، اولياء الامور، المتخصصين، طلاب الدراسات العليا، ولطلاب المدارس، بالإضافة إلى اطلاق برنامج اقرأ واستمتع بالاستمتاع بأجواء المكتبة الداخلية بالقراءة ونستقبل فيه الأطفال وكبار السن في ظروف غير تقليدية، بحيث يستمتعون باختيار الكتب التي يحتاجونها وباجواء هادئة وبإنارة مناسبة وموسيقى هادئة تساعدهم على القراءة وللاعمار الصغيرة او من ذوي الاعاقة وفر المركز اشخاصا تقرأ عليهم القصص والروايات تشجعهم للإقبال على القراءة".

مساحة إعلانية