رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3137

نظمتها مؤسسة التعليم فوق الجميع..

مشاريع طلابية قطرية تحتاج للدعم

24 أبريل 2017 , 09:10م
alsharq
غنوة العلواني

مشاريع تربوية وتعليمية لطلبة المدارس في فعالية "البيت المفتوح"

نظم برنامج "أيادي الخير نحو آسيا" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع اليوم بمركز الطلاب فى المدينة التعليمية فعالية البيت المفتوح لمشاريع الشبكة الدولية للتعليم و الموارد "أي ايرين قطر" تم خلالها استعراض عدد من المشاريع التعليمية التربوية التي قدمتها أكثر من 140 مدرسة في قطر.

وقد شاركت مدرسة ماريا القبطية الإعدادية المستقلة للبنات بـ 4 مشروعات، أما مدرسة ابن سينا النموذجية للبنين فقدمت 5 مشروعات مميزة ومدرسة حليمة السعدية استعرضت 6 مشروعات ومدرسة الوفاء النموذجية قدمت 3 مشروعات مميزة، فيما استعرضت مدرسة المرخية الابتدائية المستقلة للبنات 13 مشروعا، أما مدرسة الدوحة الإعدادية المستقلة للبنين فقدمت 6 مشاريع، فيما قدمت مدرسة عبدالله بن رواحة الابتدائية المستقلة للبنين فقدمت 8 مشاريع رائدة.

وتعمل الشبكة الدولية للتعليم والموارد (إي أيرن) على الربط بين المدارس والمؤسسات المعنية بالناشئين حول العالم عبر شبكة إلكترونية من أجل تمكينهم والتشجيع على التعاون بين المدارس ومناقشة القضايا العالمية بصورة لحظية فورية، وقد قدم البرنامج حتى الآن دورات تدريبية شارك فيها 738 معلما و 116 مدرسة. ويعد البرنامج منصة مثالية لتطوير قدرات المعلمين، حيث يتيح لهم فرصة الاستفادة من وسائل التعاون بين المشاركين في شبكة آي أيرن من أجل استيفاء المتطلبات التعليمية الوطنية في مدارسهم وبناء إمكانياتهم الشخصية في مجال التعليم.

هدف مشترك

وقد منحت "أي أيرن قطر" الفرصة للطلاب والمدرسين لعرض ابتكاراتهم وإنجازاتهم ومشاريعهم خلال العام الأكاديمي 2016 / 2017. وقد تم إنجاز هذه المشاريع على يد مجموعات من الطلاب يعملون معا نحو هدف مشترك، وقد تم تقييم الأداء على أساس فردي أو جماعي وتم الأخذ بعين الاعتبار جودة المنتج وعمق الفهم للمحتوى وما قدم من إسهامات خلال استمرار عملية تنفيذ المشروع، كما ويسمح التعليم القائم على المشاريع للطلاب بالتعبير عما لديهم من أفكار وآراء والتدريب على التعبير عن آرائهم واختياراتهم واتخاذ القرارات التي تؤثر على نتائج المشروع وعلى عملية التعلم بشكل عام.

ويهدف البرنامج إلى تحسين مستوى التعلم والتعليم ودمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية وتعزيز قدرات الطالب على التعبير واكتساب مهارات اللغة وإدراك العالم من حولهم، إلى جانب غرس روح تقدير التنوع الثقافي ومبادئ التسامح والاحتفاء بها ورفع درجة الوعي المدني وحس المسؤولية تجاه المجتمع.

تطبيق جديد على الهواتف الذكية لزيادة الترابط الأسري

واستعرضت مدرسة مارية القبطية الإعدادية المستقلة للبنات مشروعا رائدا تحت عنوان " تطبيق همسات مارية على الهواتف الذكية " ويهدف إلى زيادة الترابط الأسري في المجتمع وقام بإعداد المشروع الطالبة خولة اليافعي والطالبة شهد اليافعي بإشراف المعلمة هديل نوبة.

وقد أكدت الطالبتان خولة وشهد اليافعي لـ "الشرق أن الدراسة هدفت إلى عمل تطبيق على الهواتف الذكية تحت اسم همسات مارية تهدف إلى زيادة الترابط الأسري في المجتمع وتكونت عينة الدراسة من جميع الأجهزة الذكية التي من الممكن أن يتواجد عليها التطبيق، وتم أخذ عينة من هذه الأجهزة الذكية، وهو الجهاز الذكي من ماركة سامسونج، وكانت نتيجة هذا البحث أنه تم بالفعل عمل تطبيق يحمل اسم همسات مارية لزيادة الترابط الأسري في المجتمع.

وقد أوصت الباحثتان خولة وشهد بضرورة عمل بحث يقيس الأثر الذي تركه هذا التطبيق على مستخدميه من حيث الترابط الأسري فيما بينهم.

يوم في حياتي .. توثيق للأماكن السياحية في قطر

وقدمت مدرسة المرخية النموذجية للبنات مشروعا رائدا تحت عنوان ( يوم في حياتي) يقوم من خلاله الطلاب بالكتابة عن صورة ومناقشة حياتهم اليومية، سواء في الأيام العادية أو المناسبات الخاصة.

وقالت السيدة نشوى منصور مدرسة اللغة العربية إن المشروع يستعرض كافة المعلومات الأثرية عن قطر ويتم تدوينها في كتاب خاص ويتم ذلك من خلال زيارات ميدانية يقوم بها الطلاب إلى بعض الأماكن، مشيرة إلى أن هذا المشروع يسعى لتوثيق الأحداث والأماكن السياحية عبر كتابات الطلاب.

مشروع لإعادة تدوير النباتات

وقدمت مدرسة المرخية الابتدائية للبنات مشروعا بيئيا نباتيا فريدا من نوعه، حيث قامت الطالبات بزراعة أنواع كثيرة من النباتات والأزهار وإعادة تدوير النباتات بطريقة فنية، حيث استعرضت المدرسة إنجازها عبر المعرض.

وقالت السيدة نبيلة المحمد مدرسة العلوم الطبيعية للصف الثاني الابتدائي لـ"الشرق" إن الطالبات اجتهدن طوال العام لزراعة تلك النباتات الفريدة وإعادة تدوير بعضها، وقد كانت النتيجة جيدة جدا، حيث قمنا بزراعة النباتات في القوارير البلاستيكية والأحواض الفخارية والزجاجية وقمنا أيضا بزراعة البذور الفريدة والعناية بها طوال العام، حتى استطعنا الحصول على هذه النتيجة المميزة.

مشروع لدعم رؤية قطر الوطنية

واستعرضت مدرسة رقية الإعدادية للبنات عددا من المشروعات المميزة، والتي تمحورت حول الرؤية الشخصية للقطريين في العام 2030 من كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية.

وقالت الطالبة شهد عدنان لـ"الشرق" إن المشروع يسعى لدعم رؤية قطر الوطنية 2030 والتعريف بها، وخاصة على مستوى الطلاب. مشيرة إلى أن المشروع مشترك وقد استغرق عمله فترات طويلة بمساعدة المدرسات أصحاب الاختصاص.

"دمى" حليمة السعدية تساعد في حفظ جدول الضرب

وقدمت مدرسة حليمة السعدية الابتدائية للبنات مشروعا فريدا من نوعه يساعد الأطفال على حفظ جدول الضرب وتكمن فكرة المشروع في إنشاء دمى تدعم الطالبات في حفظ جدول الضرب، حيث تصدر الدمية إيقاعا معينا لجدول الضرب مع الضغط على أحد أطرافها، وبكل طرف من أطراف الدمية إيقاع خاص لجدول الضرب، وتكمن نتائج المشروع في معرفة حقائق الضرب وتحديد إيجاد نتائج جدول الضرب بطريقة صحيحة.

وقالت الطالبة غالية محمد لـ "الشرق": تكمن الغاية من المشروع في مواكبة اهتمام وميول الطالبات وربط تعليمهم بالأنشطة وتقديم حل علمي لمساعدة الطلبة في حفظ جدول الضرب، إلى جانب توفير الفرص للطلبة لتعليمهم ذاتيا مع دمى منشدة وتقديم منتج نهائي، وهو دمى حقيقية تنشد جدول الضرب.

دراسة حول تأثير الوجبات السريعة على الأطفال

واستعرضت طالبات مدرسة حليمة السعدية الابتدائية للبنات مشروعا رائدا حول تأثير السموم اللذيذة على الأطفال ما دون سن 12 عاما. وتكمن فكرة المشروع في إجراء دراسة حول تأثير الوجبات السريعة والألعاب الإلكترونية من الناحية الصحية والنفسية على الأطفال، وتهدف الدراسة إلى تقليل تناول الوجبات السريعة وأيضا التعريف بأضرار الألعاب الإلكترونية على وتقديم الحلول والبدائل للأطفال.

مساحة إعلانية