رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

281

مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر يختتم مشروع "أنا باحث"

24 مارس 2015 , 05:40م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

اختتم مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر الدورة التاسعة لمشروع البيرق "أنا باحث" بمشاركة ثلاث مدارس ثانوية، و بحضور د. مريم العلي المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة ود. نورة آل ثاني مدير الشئون الخارجية في مركز المواد المتقدمة والطلبة المشاركين.

تأتي هذه الفعالية بهدف خلق جيل جديد من الباحثين، إذ يعمل مشروع البيرق على إكساب طلبة الثانوية العامة مهارات جديدة تؤهلهم لخوض غمار الحياة الجامعية مستقبلا فجامعة قطر ليست مؤسسة تعليمية فحسب، بل هي شأنها شأن كل الجامعات العريقة، محرك للتطوير المجتمعي، تقدم نطاقاً واسعاً من المساهمات القيمة عبر البحوث، والتدريب، والتنمية المهنية، والاستشارات، وبرامج توعية للمجتمع بفئاته المختلفة مع التركيز على طلبة المدارس.

وقد بلغ عدد الأبحاث المشاركة خمسة أبحاث مختلفة وجديدة تتعلق بموضوعات هامة للقطاع الصناعي وقطاع الغاز والبترول في دولة قطر، والتي تم إنجازها بعمل 14 طالبا من 3 مدارس مختلفة.

وفي كلمة لها بالمناسبة، صرحت د. مريم المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر: يهدف برنامج البيرق من خلال تكوين الطالب القطري وتوعيته بمتغيرات المجتمع في النواحي العلمية والفنية وإكسابه مهارات العمل كفريق وغرس روح التعاون للقيام بأي عمل مثمر، مما يسهم في خدمة دولة قطر وتحقيق رؤيتها الوطنية 2030.

وأضافت المعاضيد: لقد شهدت هذه الدورة أبحاثا مميزة في مواضيع عدة تتعلق بإعادة تدوير المخلفات وحماية أنابيب نقل الغاز والنفط من التآكل، وكيفية تحلية مياه البحر باستخدام مواد صديقة للبيئة، وغيرها من الأبحاث المنصبة في القطاعات الحيوية المختلفة. ولا يخفى دور البرنامج في تهيئة الطالب المدرسي للانتقال إلى المرحلة الجامعية وإعطائهم الثقة بالنفس في التعامل مع الأجهزة المخبرية واتخاذ إجراءات الأمن والسلامة في المعامل والمختبرات.

ومن جهتها صرحت د. فيريال خان من منظمة اليونسكو العالمية: إن الجهود المبذولة من قبل المشرفين في المختبرات ومركز المواد المتقدمة بجامعة قطر أسهمت وبشكل واضح في صقل مواهب الطلبة وكشف ميولهم الأكاديمية والمهنية، وهذا ما بدا جليا من خلال العروض التي قدمها الطلبة، حيث أنهم تميزوا في تقديمها وإنجازها في الوقت المحدد. إضافة إلى اكتسابهم الثقة بالنفس في التعامل مع الأجهزة والمواد المتوفرة في المختبر. وأضافت خان: إن البيرق يلعب دورا محوريا في استقطاب طلبة المدارس إلى المجال البحثي، كما أنه يعتبر حلقة الوصل بين الشركات الصناعية والمجتمع القطري.

وأوضح الأستاذ محمد إسماعيل صالح مشرف "مجموعة هلالي": يمثل هذا البرنامج فرصة مناسبة لطلبة المدارس من أجل الخوض في تجارب عملية تواكب المستوى الجامعي، وتطور قدراتهم من خلال إكساب المهارات اللازمة للانتقال إلى المرحلة الجامعية بكفاءة واطمئنان. وبصفتنا مشرفين على المشاريع البحثية نقوم بمعالجة أخطاء الطلبة وتقديم الاقتراحات اللازمة لهم والمساعدة في إنجاز المشاريع على وجهها التي تبرز قدرات الطلبة وتعزز من إمكاناتهم. كما أن هناك تطورا ملحوظا وُجد في أداء الطلبة الذين يبذلون جهودهم لاستثمار أوقاتهم فيما يعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم، وأؤكد أن حماسهم وإصرارهم على إنجاز مشاريعهم هو العامل الرئيسي لنجاح البرنامج.

وقال الطالب عبد الرحمن مبارك المنصوري من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين: لقد كان الهدف من مشروعنا هو إثبات فاعلية مادة "الترايزول" في مقاومة التآكل من خلال استخدامه في أنابيب نقل النفط والغاز. وقد استمر عملنا في المشروع ما يقارب شهران مع فريق مكون من أربع طلاب زملاء، حيث قضينا وقتا امتزجت فيه المتعة والفائدة معا.

وقالت الطالبة مها علي الخلف من مدرسة الايمان الثانوية المستقلة للبنات: لقد كانت مشاركتنا في برنامج البيرق من خلال بحث تناول آلية تقليل الازدحام المروري في المناطق التي يتم فيها أعمال البناء، وذلك من خلال إنشاء جسر قابل للتحريك والتفكيك حسبما اقتضت الحاجة في تلك المناطق. وأضافت الخلف: لقد أتاح لنا البرنامج فرصة العمل كفريق وتنسيق المهام بين الجميع مما أسهم في نجاح المشروع و مواجهة الصعوبات خلال العمل.

وأوضح الطالب محمد براء من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين بأن مشروعهم البحثي تناول كيفية استخدام جسيمات الذهب النانوية في المجال الطبي. وقد كان الهدف من المشروع هو الكشف عن نسبة "الهبارين" في الدم بشكل أسرع و أسهل لضمان صحة المرضى واتخاذ الاجراءات اللازمة في الوقت المناسب.

وفي نهاية الحفل تم تكريم المشاركين بالبرنامج، فقد فازت بالمركز الأول في العروض التقدمية للأبحاث مجموعة "سكري" من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين، وفازت بأفضل فيلم وثائقي مجموعة "سكري" من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين، كما حصلت على جائزة أفضل أستاذة متعاونة الأستاذة هبة حسين والأستاذة رشا رضوان من مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات، وفاز بجائزة أفضل أستاذ من جامعة قطر د. يحيى شعيب من مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر.

مساحة إعلانية