رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

815

خسرنا بطولة .. كسبنا منتخباً

24 يناير 2018 , 08:43م
alsharq
تدريبات منتخبنا الاولمبي اليوم
رسالة الصين – أحمد حشمت – موفد لجنة الإعلام الرياضي – تصوير كريم جعفر

رياح فيتنام جاءت بما لا تشتهي سفن الأدعم

سانشيز لم يتعلم من الدرس وفشل في التعامل مع المنافس

الأخطاء وعدم استغلال الفرص وراء النهاية الحزينة

 

رغم فشل الأدعم الأولمبي لكرة القدم في الوصول إلى نهائي بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الصين، بعد خسارته من المنتخب الفيتنامي بركلات الترجيح في نصف النهائي، إلا أن قطر كسبت منتخبا واعدا ومميزا يضم مجموعة لاعبين على أعلى مستوى، يتميزون بالإصرار والعزيمة والروح القتالية العالية، والدليل على ذلك أنهم نجحوا في تخطي عقبات كثيرة خلال البطولة، بداية من الدور الأول الذي استهله بالفوز على المنتخب الأوزبكي الذي وصل إلى المباراة النهائية، مرورا بعبور عمان، ومن ثم الفوز على منتخب الصين صاحب الأرض والجمهور، ليتأهل إلى الدور ربع النهائي بالعلامة الكاملة على رأس المجموعة الأولى، ليواجه المنتخب الفلسطيني في الدور ربع النهائي وينجح في تخطيه بجدارة واستحقاق، ليصعد إلى مباراة نصف النهائي التي خسر فيها أمام المنتخب الفيتنامي بركلات الحظ الترجيحية، بعد أن كان قريبا من الفوز بالمباراة في وقتها الأصلي، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، ليتعادل المنافس في اللحظات الأخيرة من المباراة ويتم الاحتكام لركلات الترجيح التي ابتسمت في وجه فيتنام، وعاقبت منتخبنا الذي لم يقصر على الإطلاق، ومن المؤكد أن ضربات الجزاء  لم تكن المقياس الحقيقي للحكم على أي فريق في عالم كرة القدم، لأنها تعتمد في المقام الأول على الحظ، ومن هنا نقول إن منتخبنا خسر بالحظ.

أكثر المتشائمين لم يتوقعوا خروج منتخبنا بهذه الطريقة في ظل المستويات المتميزة التي قدمها اللاعبون، والتي أكدت أنهم الرقم الصعب في البطولة وجعلت الجميع يراهن على فوزهم باللقب، ولكن جاءت الخسارة التي لم يتوقعها أحد، ويجب أن يتقبل الجميع الهزيمة بروح رياضية عالية، لأن الكرة مكسب وخسارة، كما يجب عليهم الإيمان بأنه لا يوجد فريق على مستوى العالم يفوز دائما، بل لابد من وجود خسائر.

ومن المؤكد أن الإشادة بالمنتخب أمر واجب بعد المستوى المشرف الذي قدمه على مدار البطولة، ولكن لا يمكننا أن نتغافل عن الأمور السلبية والأخطاء الكثيرة التي وقع فيها المنتخب، وخاصة خلال المباراة الأخيرة أمام المنتخب الفيتامي، ومن أبرز هذه السلبيات الأخطاء الدفاعية الفادحة التي وقع فيها اللاعبون، إلى جانب الفرص السهلة التي أتيحت لهم على مدار المباراة، والتي لم يستغلها بالشكل المطلوب، إلى جانب ذلك عدم التعلم من الدروس السابقة، وخاصة في البطولة الماضية التي خرج منها المنتخب من نفس الدور على يد الكوري الجنوبي، هذه الأمور يجب أن يلتفت لها الجهاز الفني بقيادة الإسباني سانشيز الذي لم يستفد أيضا من الدرس السابق، كما أنه لم يكن موفقا في مهمته، رغم كل ما توفر له من متطلبات النجاح، إلا أنه سجل مجموعة من الأخطاء التي جعلته السبب الرئيسي والمسؤول الأول عن الخروج من البطولة، فهو لم ينجح في إدارة المباراة لصالحه، وخاصة في الشوط الثاني بعد هدف التقدم الثاني الذي أحرزه المعز علي، والذي كاد أن يمنح المنتخب الفوز، ولكن جاء الرد السريع من المنتخب الفيتامي الذي سجل التعادل، ومن هنا يمكنا القول بأن سانشيز أخفق في التعامل مع المنافس، لا سيما الدقائق في الأخيرة الحرجة التي تحتاج إلى فكر محنك لحسم الأمور.

وفي النهاية، لا يسعنا سوى قول إن خروج الأدعم الأولمبي من المنافسة على اللقب بهذه الطريقة التي لا تتفق مع طموحاته في البطولة يجعلنا نشعر بالحزن والأسف، خاصة أن الأدعم يعد من أفضل المنتخبات في القارة في الوقت الحالي بشهادة الجميع؛ لما يمتلكه من لاعبين مميزين سيكون لهم شأن في القريب العاجل.

 

التركيز على البرونزية

انتهى الأمر، وخسرنا البطولة، ولكن هناك تحدٍ آخر يجب التركيز عليه، ألا وهو مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع، التي ستقام بعد غد ، أما  المنتخب الكوري الجنوبي القوي، فالجهاز الفني واللاعبون في الوقت الحالي مطالبون بطي صفحة نصف النهائي وعدم التفكير كثيرا في ما شهدته هذه المباراة، حتى لا يتكرر سيناريو مباراة النسخة الماضية أمام المنتخب العراقي، والتي خسرها المنتخب بهدفين مقابل هدف، لذلك يجب التفكير بشكل جدي في الفوز على كوريا للحصول على الميدالية البرونزية.

الحزن يخيِّم على البعثة

خيّم الحزن على بعثة منتخبنا الوطني الأولمبي عقب الخسارة أمام المنتخب الفيتامي بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما وعدم التأهل للمباراة النهائية بالبطولة، وكانت آثار الخسارة واضحة على رئيس البعثة والجهازين الفني والإداري، إلى جانب اللاعبين بعد التوجه مباشرة إلى فندق الإقامة بمدينة تشانغجو.  

 

غادر إلى كون شان أمس

الأدعم يتأهل للكوري الجنوبي

غادرت بعثة منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مدينة تشانغجو الصينية مساء اليوم متجهة إلى مدينة كون شان التي ستقام فيها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، والتي ستجمع منتخبنا بالمنتخب الكوري الجنوبي في تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت الدوحة، الرابعة بتوقيت الصين بعد غد الجمعة على ملعب مجمع كونشان.  

وكان لاعبو الأدعم قد خاضوا مرانا استشفائيا صباح اليوم من أجل التجهيز لمواجهة الجمعة ، أما اللاعبون الذين لم يشاركوا أمام المنتخب الفيتنامي فقد خاضوا تدريبا اعتياديا قبل مغادرة المدينة، وقام الجهاز الفني بإعطاء راحة للاعبين من التدريبات المسائية بسبب الانتقال إلى المدينة التي ستقام فيها المباراة، وتعاهد اللاعبون على نسيان الخسارة الأخيرة أمام فيتنام والتركيز في مباراة العراق غدا الجمعة؛ حتى يتمكنوا من تحقيق الفوز بها وحصد الميدالية البرونزية.

المؤتمر الصحفي .. غدا

يعقد صباح غد المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الأدعم وكوريا الجنوبية في قاعة المؤتمرات الصحفية بالملعب مجمع مدينة كون شان.

 

المعز يقترب من لقب الهداف

اقترب بشدة المعز علي مهاجم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، من التتويج بجائزة هداف كأس آسيا تحت 23 عاما، بعد أن تصدر قائمة الهدافين برصيد 6 أهداف، متفوقا بهم على المهاجم الفيتنامي نجويان قوانج هاي الذي يحتل المركز الثاني برصيد أربعة أهداف.

مساحة إعلانية