رياح فيتنام جاءت بما لا تشتهي سفن الأدعم سانشيز لم يتعلم من الدرس وفشل في التعامل مع المنافس الأخطاء وعدم استغلال الفرص وراء النهاية الحزينة رغم فشل الأدعم الأولمبي لكرة القدم في الوصول إلى نهائي بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الصين، بعد خسارته من المنتخب الفيتنامي بركلات الترجيح في نصف النهائي، إلا أن قطر كسبت منتخبا واعدا ومميزا يضم مجموعة لاعبين على أعلى مستوى، يتميزون بالإصرار والعزيمة والروح القتالية العالية، والدليل على ذلك أنهم نجحوا في تخطي عقبات كثيرة خلال البطولة، بداية من الدور الأول الذي استهله بالفوز على المنتخب الأوزبكي الذي وصل إلى المباراة النهائية، مرورا بعبور عمان، ومن ثم الفوز على منتخب الصين صاحب الأرض والجمهور، ليتأهل إلى الدور ربع النهائي بالعلامة الكاملة على رأس المجموعة الأولى، ليواجه المنتخب الفلسطيني في الدور ربع النهائي وينجح في تخطيه بجدارة واستحقاق، ليصعد إلى مباراة نصف النهائي التي خسر فيها أمام المنتخب الفيتنامي بركلات الحظ الترجيحية، بعد أن كان قريبا من الفوز بالمباراة في وقتها الأصلي، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، ليتعادل المنافس في اللحظات الأخيرة من المباراة ويتم الاحتكام لركلات الترجيح التي ابتسمت في وجه فيتنام، وعاقبت منتخبنا الذي لم يقصر على الإطلاق، ومن المؤكد أن ضربات الجزاء لم تكن المقياس الحقيقي للحكم على أي فريق في عالم كرة القدم، لأنها تعتمد في المقام الأول على الحظ، ومن هنا نقول إن منتخبنا خسر بالحظ. أكثر المتشائمين لم يتوقعوا خروج منتخبنا بهذه الطريقة في ظل المستويات المتميزة التي قدمها اللاعبون، والتي أكدت أنهم الرقم الصعب في البطولة وجعلت الجميع يراهن على فوزهم باللقب، ولكن جاءت الخسارة التي لم يتوقعها أحد، ويجب أن يتقبل الجميع الهزيمة بروح رياضية عالية، لأن الكرة مكسب وخسارة، كما يجب عليهم الإيمان بأنه لا يوجد فريق على مستوى العالم يفوز دائما، بل لابد من وجود خسائر. ومن المؤكد أن الإشادة بالمنتخب أمر واجب بعد المستوى المشرف الذي قدمه على مدار البطولة، ولكن لا يمكننا أن نتغافل عن الأمور السلبية والأخطاء الكثيرة التي وقع فيها المنتخب، وخاصة خلال المباراة الأخيرة أمام المنتخب الفيتامي، ومن أبرز هذه السلبيات الأخطاء الدفاعية الفادحة التي وقع فيها اللاعبون، إلى جانب الفرص السهلة التي أتيحت لهم على مدار المباراة، والتي لم يستغلها بالشكل المطلوب، إلى جانب ذلك عدم التعلم من الدروس السابقة، وخاصة في البطولة الماضية التي خرج منها المنتخب من نفس الدور على يد الكوري الجنوبي، هذه الأمور يجب أن يلتفت لها الجهاز الفني بقيادة الإسباني سانشيز الذي لم يستفد أيضا من الدرس السابق، كما أنه لم يكن موفقا في مهمته، رغم كل ما توفر له من متطلبات النجاح، إلا أنه سجل مجموعة من الأخطاء التي جعلته السبب الرئيسي والمسؤول الأول عن الخروج من البطولة، فهو لم ينجح في إدارة المباراة لصالحه، وخاصة في الشوط الثاني بعد هدف التقدم الثاني الذي أحرزه المعز علي، والذي كاد أن يمنح المنتخب الفوز، ولكن جاء الرد السريع من المنتخب الفيتامي الذي سجل التعادل، ومن هنا يمكنا القول بأن سانشيز أخفق في التعامل مع المنافس، لا سيما الدقائق في الأخيرة الحرجة التي تحتاج إلى فكر محنك لحسم الأمور. وفي النهاية، لا يسعنا سوى قول إن خروج الأدعم الأولمبي من المنافسة على اللقب بهذه الطريقة التي لا تتفق مع طموحاته في البطولة يجعلنا نشعر بالحزن والأسف، خاصة أن الأدعم يعد من أفضل المنتخبات في القارة في الوقت الحالي بشهادة الجميع؛ لما يمتلكه من لاعبين مميزين سيكون لهم شأن في القريب العاجل. التركيز على البرونزية انتهى الأمر، وخسرنا البطولة، ولكن هناك تحدٍ آخر يجب التركيز عليه، ألا وهو مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع، التي ستقام بعد غد ، أما المنتخب الكوري الجنوبي القوي، فالجهاز الفني واللاعبون في الوقت الحالي مطالبون بطي صفحة نصف النهائي وعدم التفكير كثيرا في ما شهدته هذه المباراة، حتى لا يتكرر سيناريو مباراة النسخة الماضية أمام المنتخب العراقي، والتي خسرها المنتخب بهدفين مقابل هدف، لذلك يجب التفكير بشكل جدي في الفوز على كوريا للحصول على الميدالية البرونزية. الحزن يخيِّم على البعثة خيّم الحزن على بعثة منتخبنا الوطني الأولمبي عقب الخسارة أمام المنتخب الفيتامي بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما وعدم التأهل للمباراة النهائية بالبطولة، وكانت آثار الخسارة واضحة على رئيس البعثة والجهازين الفني والإداري، إلى جانب اللاعبين بعد التوجه مباشرة إلى فندق الإقامة بمدينة تشانغجو. غادر إلى كون شان أمس الأدعم يتأهل للكوري الجنوبي غادرت بعثة منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مدينة تشانغجو الصينية مساء اليوم متجهة إلى مدينة كون شان التي ستقام فيها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، والتي ستجمع منتخبنا بالمنتخب الكوري الجنوبي في تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت الدوحة، الرابعة بتوقيت الصين بعد غد الجمعة على ملعب مجمع كونشان. وكان لاعبو الأدعم قد خاضوا مرانا استشفائيا صباح اليوم من أجل التجهيز لمواجهة الجمعة ، أما اللاعبون الذين لم يشاركوا أمام المنتخب الفيتنامي فقد خاضوا تدريبا اعتياديا قبل مغادرة المدينة، وقام الجهاز الفني بإعطاء راحة للاعبين من التدريبات المسائية بسبب الانتقال إلى المدينة التي ستقام فيها المباراة، وتعاهد اللاعبون على نسيان الخسارة الأخيرة أمام فيتنام والتركيز في مباراة العراق غدا الجمعة؛ حتى يتمكنوا من تحقيق الفوز بها وحصد الميدالية البرونزية. المؤتمر الصحفي .. غدا يعقد صباح غد المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الأدعم وكوريا الجنوبية في قاعة المؤتمرات الصحفية بالملعب مجمع مدينة كون شان. المعز يقترب من لقب الهداف اقترب بشدة المعز علي مهاجم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، من التتويج بجائزة هداف كأس آسيا تحت 23 عاما، بعد أن تصدر قائمة الهدافين برصيد 6 أهداف، متفوقا بهم على المهاجم الفيتنامي نجويان قوانج هاي الذي يحتل المركز الثاني برصيد أربعة أهداف.

يؤدي منتخب اليابان تدريبه الأساس اليوم الخميس، بملعب الغرافة استعدادا لمواجهة الكوري الجنوبي في نهائي بطولة آسيا تحت 23 سنة، والتي ستقام بعد غد السبت بملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا ليفتح الكمبيوتر صفحة النهائي الكبير من أجل حصد اللقب. وسيحاول الياباني ماكوتو استغلال الدفعة المعنوية للفريق بعد تأهله للنهائي وحصوله على بطاقة التأهل إلى اولمبياد ريو للمرة العاشرة في تاريخه، وهو ما أدى إلى انتعاش الكمبيوتر خلال الساعات الماضية بعد أن منح المدرب لاعبيه كلهم راحة تامة مع إجراء تدريب استشفائي فقط بمقر إقامة الفريق بفندق ويندام، حيث كافأ المدرب لاعبيه براحة 24 ساعة من أجل استعادة الفريق حيويته مرة أخرى بعد أن خاض سلسلة من التدريبات والمباريات ما أدى إلى ضغط الفريق بشكل كبير، ومن هنا كانت مكافأة ماكوتو لاستعاد الفريق لياقته البدنية من جديد. وسيواصل الكمبيوتر تدريباته غدا بالملعب نفسه لاستكمال تحضيراته من أجل النهائي لاسيَّما وأن الفريق يريد أن يغتنم الفرصة لمضاعفة أفراحه من خلال التتويج بالكأس مع بطاقة التأهل إلى ريو. كما سيحاول المدرب تصحيح الأخطاء والسلبيات التي شابت أداء الفريق في مباراة الدور قبل النهائي أمام أسود الرافدين من أجل عدم تكرارها في الوقت الذي سيحاول فيه تحفيظ اللاعبين خطة المباراة وكيفية التعامل مع المنافس عقب المستوي القوي الذي ظهر به أمام العنابي وانتهي لصالحه بثلاثية، لاسيَّما وأن مدرب اليابان قد أشرك لاعبيه جميعهم في القائمة وهو ما يتيح له فرصه الدفع بأي عنصر بعد جاهزيتهم جميعا.

أكد شين تاي يونج مدرب المنتخب الكوري الجنوبي الأولمبي لكرة القدم على صعوبة المواجهة مع منتخب قطر في نصف نهائي بطولة آسيا الأولمبية. وفاز منتخب كوريا الجنوبية على نظيره الأردني بهدف نظيف اليوم السبت، في دور الثمانية من كأس أمم آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 عاما المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو. وأضاف يونج :"حققنا بداية جيدة في الشوط الأول واستطعنا تسجيل هدف التقدم وتمكنا من الحفاظ عليه طوال مجريات اللقاء رغم ضغط منتخب الأردن علينا في الشوط الثاني". واعتبر شين تاي يونج أن الفريق عانى كثيرا في الشوط الثاني بسبب تراجع اللياقة البدنية للاعبين إثر شعورهم بالإرهاق بعد مجهوداتهم طيلة البطولة مؤكدا أن مواجهة منتخب قطر، البلد المستضيف، ستكون صعبة للغاية، حيث قال :"مباراتنا القادمة أمام المنتخب القطري ستكون صعبة حيث أن هذا الأخير يمتلك العديد من العناصر الجيدة يتقدمهم أكرم عفيف وعبدالكريم حسن وأحمد علاء زيادة على أفضلية الأرض والجمهور وبالتالي ستكون تلك المباراة أصعب بكثير من مواجهة المنتخب الأردني وبالتالي سنستعد جيدا لهذا اللقاء". وحول رأيه في الهدف الشرعي الذي سجله منتخب الأردن وتم إلغاءه قال :"لا يمكن لي التعليق على مدى صحة الهدف الأردني الذي تم إلغاءه ومن وجهة نظري فإن الحكم قدم مباراة جيدة وكانت قراراته كلها صحيحة".

يستضيف منتخب الأردن الأول لكرة القدم نظيره الكوري الجنوبي في مباراة ودية ستقام بإٍستاد الملك عبد الله الثاني في عمان غدا الجمعة. وتأتي المباراة في إطار إعداد منتخب النشامى لنهائيات كأس آسيا التي ستقام في أستراليا مطلع العام المقبل. وأستدعى الإنجليزي راي ويلكنز مدرب منتخب الأردن 29 لاعبا للتشكيلة التي ستخوض المباراة من بينهم 14 لاعبا محترفا والتي سيعقبها مباراة أخرى ودية مع منتخب استونيا في 18 نوفمبر الجاري. وقال صلاح صبرة نائب رئيس الإتحاد الأردني للعبة اليوم الخميس "كلنا ثقة بالجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة ويلكنز، المباراة هامة جدا بالنسبة لنا لجهة الوقوف على التشكيلة النهائية قبل خوض غمار النهائيات الآسيوية". وسيلعب الأردن في نهائيات كأس آسيا باستراليا في يناير كانون الثاني في المجموعة الرابعة التي تضم أيضا اليابان والعراق ومنتخب فلسطين.

خسر منتخب قطر للرجال في الكرة الطائرة أمام نظيره الكوري الجنوبي صفر-3 (الأشواط 22-25 و19-25 و22-25) اليوم السبت في المجموعة الأولى ضمن آسياد إنشيون 2014 بكوريا الجنوبية. وفي المجموعة الثالثة، فازت إيران على المالديف 3-صفر (25-10 و25-19 و25-21)، وفي الرابعة، فازت تركمانستان على ميانمار 3-1 (25-17 و27-25 و19-25 و25-22). ولدى السيدات، فازت الصين على الهند 3-صفر (25-11 و25-12 و25-10)، وكوريا الجنوبية على هونج كونج 3-صفر (25-13 و25-15 و25-11)، وتايلاند على كازخستان 3-صفر (25-10 و25-10 و25-10).

رغم أن المهاجم الكوري الجنوبي سون هيونج مين سجل مساء أمس الأحد أول أهدافه مع منتخب بلاده ببطولات كأس العالم خلال مباراة الجزائر، فقد أكد لاعب باير ليفركوزن الألماني عقب الهزيمة الثقيلة لبلاده في تلك المباراة بأن هذا الهدف لا معنى له. وقال سون عقب هزيمة كوريا الجنوبية 2 / 4 أمام الجزائر التي تركت الدولة الآسيوية في المركز الأخير بترتيب المجموعة الثامنة : "لا يمكنني أن أسعد بهذا الهدف". ومازالت الفرصة قائمة أمام كوريا الجنوبية لبلوغ دور ال16 من بطولة كاس العالم الحالية بالبرازيل بشرط فوزها بنتيجة كبيرة على بلجيكا في مباراتها الثالثة الأخيرة بدور المجموعات بالتزامن مع عدم فوز الجزائر على روسيا. وقال سون: "أردت الوصول لدور الـ16ـ حقا.. ولكن هناك أيام لا يتحقق فيها شيء كما تريد. فقد سارت جميع الأمور على أسوأ نحو". وبدت كوريا الجنوبية بعيدة تماما عن المنافسة منذ بداية مباراتها أمام الجزائر لتتخلف بفارق ثلاثة أهداف مع نهاية شوط المباراة الأول. وسجل سون بعدها الهدف الكوري الأول لكنه فشل في إشعال حماس فريقه لإدراك التعادل. وقال : "كنا نلعب كالتائهين منذ البداية. إننا هنا في بطولة كأس العالم، التي يتنافس فيها أفضل فرق العالم. ولم يكن مستوى أدائنا جيدا بالقدر الكافي".

أكد المدرب هونج ميونج بو المدير الفني للمنتخب الكوري الجنوبي لكرة القدم أنه فوجئ بعدد التغييرات التي أجراها المنتخب الجزائري في صفوفه قبل لقاء الفريقين مساء الأحد في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وخسر المنتخب الكوري 2/4 أمام نظيره الجزائري في المباراة التي أقيمت على استاد "بييرا ريو" بمدينة بورتو أليجري البرازيلية ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة بالتساوي مع المنتخب الروسي ويحصد المنتخب الجزائري أول ثلاث نقاط له في المجموعة. وقال ميونج بو إنه لم يتوقع أن يجري المنافس خمسة تغييرات دفعة واحدة على التشكيلة الأساسية التي خاض بها مباراته السابقة أمام بلجيكا وأن الوقت لم يسعفه لإعادة ترتيب أوراق الفريق قبل المباراة أمام الخضر. وأوضح ميونج بو "حللنا خطط المنتخب الجزائري جيدا ولكننا لم نقدم أداء جيدا في المباراة.. في الماضي أدينا بشكل جيد والنتائج تتحدث عن نفسها". ونفى المدرب الكوري أن يكون استهان بقوة المنتخب الجزائري قبل المباراة وقال "لا على الإطلاق.. كنا نعرف أن المنتخب الجزائري فريق قوي ولم نستهن به". وعن إجرائه تغييرات هجومية في الشوط الثاني رغم معاناة الفريق من مشاكل واضحة في الدفاع ، قال ميونج بو "أردت أن يكون الدفاع أكثر استقرارا وألا أغير فيه كما كنا بحاجة لتنشيط الهجوم بعدما استقبلت شباكنا ثلاثة أهداف في الشوط الأول وكان علينا الرد بمثلها على الأقل". وأرجع ميونج سبب الخسارة إلى "عدم التركيز بالشكل الكافي في المباراة وعدم الدفاع بشكل جيد حيث افتقد خط الدفاع إلى الحكمة والحنكة". وعن المباراة الباقية للفريق في المجموعة وفرص كوريا في التأهل للدور الثاني ، قال ميونج بو "أتمنى أن يستعيد الفريق اتزانه سريعا وأن يبذل قصارى جهده لتقديم عرض قوي ونتيجة طيبة في مواجهة المنتخب البلجيكي القوي.. علينا أن نكافح حتى النهاية وأن نسعى بكل قوة لخطف بطاقة التأهل". وأضاف "علينا أن نتعلم من تجربة مباراتنا أمام الجزائر وخاصة أن شباكنا استقبلت ثلاثة أهداف في الشوط الأول". وعن الجماهير الكورية العريضة التي حضرت اللقاء في المدرجات وشجعت الفريق حتى اللحظة الأخيرة في المباراة ، قال ميونج بو "كان عددها كبيرا بالفعل.. نشكرهم على المساندة وأعتذر لهم عن النتيجة. أمامنا مباراة باقية وأعدهم ببذل قصارى الجهد لتحقيق الفوز والتأهل للدور الثاني".

تقدم المنتخب الكوري الجنوبي على نظيره الروسي عن طريق اللاعب البديل لي كون هو في الدقيقة 68. وجاء الهدف من تسديدة كانت في متناول الحارس إلا انه تهاون معها لتسقط من يده وتدخل المرمى.

يواجه المنتخب الروسي الملقب بـ "الدب"، اليوم الثلاثاء، نظيره الكوري الجنوبي الملقب بـ "النمور" في الجولة الأولى للمجموعة الثامنة من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل. وستشهد المواجهة الأولى للفريقين في المونديال صراعا من نوع خاص لاستهلال المسابقة بفوز، وانتزاع النقاط الثلاثة. وتملك روسيا سجلا جيدا في بطولات كأس العالم، وذلك عندما كانت معروفة بالاتحاد السوفييتي آنذاك، خاصة أنها وصلت إلى ربع النهائي في نسخة مونديال 1958. ورغم أن الإيطالي فابيو كابيلو المدير الفني، فشل في تحقيق أهداف المنتخب الإنجليزي في مونديال جنوب أفريقيا 2010، وقدم استقالته قبل انطلاق كأس الأمم الأوروبية 2012، إلا أنه يبقى من المدربين الكبار لأنه حافظ على صورته القوية، عندما تولى مهمة تدريب المنتخب الروسي وقاده إلى المونديال البرازيلي بعد غياب طويل. ويتميز أسلوب كابيلو، بالقوة البدنية العالية والتركيز العالي على أرض الملعب، واستخدام مهاجم واحد ومجموعة كبيرة من لاعبي خط الوسط، بالإضافة إلى المرتدات السريعة، إذ يلعب المدرب الإيطالي بخطة (4-2-3-1). ومزج كابيلو، فكره الدفاعي مع التنويع الهجومي خصوصا بوجود حارس بارز في المرمى وهو ايجور اكينفييف. ويمتلك المنتخب الروسي ضمن صفوفه لاعبين مميزين في خط الوسط إذ يوجد رومان شيركوف، وفيكتور فايزولين، بالإضافة إلى الهداف ألكسندر كيرجاكوف، والذي سجل أهدافا مهمة ساعدت روسيا على تأمين بطاقة عبورها إلى الأراضي البرازيلية في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال. على الجانب الآخر، رغم أن كوريا الجنوبية هي أكثر المنتخبات الأسيوية مشاركةً في بطولة كأس العالم (8 مرات)، إلا أنها لم تحقق أي فوز في البطولة العالمية، باستثناء المونديال الذي استضافته رفقة اليابان في العام 2002، عندما تأهلت لأول مرة في تاريخها إلى الدور الثاني، في ظل دعم جماهيري مُخيف في المدرجات، وواصلت مشوارها في البطولة لتصل إلى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وتخسر من تركيا بهدفين مقابل ثلاثة أهداف. ويتميز المدرب هونج ميونج بو بأنه من المدربين الصغار في كأس العالم، وهو صاحب شارة القيادة في كأس العالم 2002، ويعتبر من أفضل المدافعين الذين مروا على المنتخب الكوري الجنوبي، وتولى مهمة تدريب "النمور" في عام 2012. ويبدو أن المدرب الكوري يبحث عن شيء جديد في المونديال البرازيلي من خلال اهتمامه الكبير بعنصر السرعة على أرض الملعب، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي ستكون سلاحا فتاكا في حال كانت سرعة اللاعبين مميزة. والمنتخب الكوري الجنوبي يملك لاعبين مميزين، أمثال هيوج مين صان ، وكو جاكيول بالإضافة إلى لي شون يونج الذي سيكون قائد المنتخب في كأس العالم 2014. يضاف إلى هذه اللائحة كل من كيم شينووك، ولي كوينهو اللذين سيلعبان دورا بارزا في خط الهجوم من أجل تسجيل الأهداف.

طرحت "رينو سامسونج موتورز"، الفرع الكوري الجنوبي لشركة صناعة السيارات الفرنسية رينو، جيلا جديدا من سيارتها متعددة الاستخدام ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) الصغيرة "كيو.إم5" في السوق الكورية. وذكرت الشركة أن "كيو.إم5 نيو" تحتوي على بعض الخصائص والمواصفات التي تم تقديمها لأول مرة في سيارة الطرق الوعرة الصغيرة "كيو.إم3".