رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

452

مسؤولة أمريكية لـ الشرق: الدوحة تدعم تمكين الشباب للمشاركة في برامج التنمية

23 ديسمبر 2023 , 07:00ص
alsharq
واشنطن - زينب إبراهيم

أكدت آبي فينكيناور، المبعوثة الخاصة لوزارة الخارجية الأمريكية لقضايا الشباب العالمية، أن الشراكة القطرية - الأمريكية القوية والممتدة تنطلق من روابط الصداقة بين البلدين، وتؤكد على أهمية التزام الولايات المتحدة تجاه الشباب في الشرق الأوسط وأهمية الشراكة مع الشباب من أجل تحقيق أهدافهم، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية، وتشمل أجندة الزيارة مناقشات حيوية تساهم في التفاعل مع القادة والشباب والطاقات الشبابية البارزة، ذلك عبر مجموعة متنوعة من القطاعات، مع التركيز على المشاركة المدنية، والتمكين الاجتماعي للمرأة، وحماية البيئة.

شراكة هادفة

تقول آبي فينكيناور، المبعوثة الخاصة لوزارة الخارجية الأمريكية لقضايا الشباب العالمية: إن أهدافنا تتمثل دائماً في الشراكة مع الأصدقاء لتحقيق الغايات الرئيسية في تنسيق البرامج المتعلقة بالشباب حول أولويات السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية والمبادرات الإقليمية القائمة، ويسعدني أنه سنحت لي الفرصة في التناقش مع الطاقات الشبابية والمسؤولين لتحقيق رؤيتنا بشأن صياغة وتنفيذ السياسات والبرامج المهمة في محاولة لبناء العلاقات والارتقاء إلى الآمال المرجوة، والتأكيد على الفارق الذي تحدثه أصوات الشباب في الداخل والخارج وتدعم وزارة الخارجية الأمريكية عدداً من البرامج المهمة في مختلف دول العالم، ومثال على هذه الجهود مبادرة القادة الشباب في جنوب شرق آسيا (YSEALI) باعتبارها البرنامج المميز للحكومة الأمريكية لتوفير التدريب على المهارات للشباب في جنوب شرق آسيا ومن خلال مجموعة متنوعة من البرامج والمشاركات، تسعى مبادرة القادة الشباب لجنوب شرق آسيا إلى بناء القدرات القيادية للشباب في المنطقة، وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا، ورعاية مجتمع من القادة الذين يعملون عبر الحدود لحل القضايا المشتركة.

تبادل معرفي

وعن أهمية الثقافة المختلفة في تعزيز الرؤى القطرية الأمريكية قالت آبي فينكيناور: إن إحدى ركائز التبادل المعرفي في قضايا الشباب هو شمول وتمثيل جميع وجهات النظر والخلفيات والانتماءات السياسية ولهذا السبب نحتاج إلى مشاركة الشباب لأن كل شخص لديه وجهة نظر فريدة من نوعها، والآن هو الوقت المناسب أيضا حيث يكون الأمر في غاية الأهمية، وغالبا ما يكون لدى الشباب بعض أفضل الأفكار التي سمعتها منذ وقت طويل جدا، ونحن بحاجة إلى الاستمرار في رفع أصواتهم، قد أخبرني الرئيس والمسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية أن إحدى الأولويات الرئيسية عندما يتعلق الأمر بالشباب وأن هذا التواصل يحاول حقا جذب الشباب، على المستوى الدولي ولكن هنا أيضا الولايات المتحدة، للانتقال من التفكير في السياسات والاهتمام بالسياسة إلى أن يصبحوا هم أنفسهم صناع السياسات، ذلك على السياق الأمريكي، وفي الأفق الدولي هناك طاقات شبابية نابضة بالاختلاف بصورة حيوية للغاية من المهم التعرف على مثل تلك التجارب المهمة والاستفادة منها، وهذا يتحقق عبر الحوار ودعم المبادرات والتواجد في أكثر من موقع مختلف حول العالم لشمول الرؤية والاستفادة مما يتحقق في هذا الأفق الحيوي لسماع أصوات شباب المستقبل، ورعاية البرامج الخاصة بالشباب تمنح الفرصة لهم من المشاركة الحيوية بل تساعدهم على مساعدة أنفسهم ودولهم بتوجيه هذا الطموح إلى تحقيق نتائج إيجابية.

مساحة إعلانية