رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2276

توصيات بتوفير الإرشاد النفسي لأسر ذوي الإعاقة

23 نوفمبر 2017 , 07:26م
alsharq
الدوحة - الشرق

أوصى الملتقى الأول لأولياء أمور ذوي الإعاقة بضرورة توفير الإرشاد والدعم النفسي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إقامة المزيد من الملتقيات وتوفير البرامج التأهيلية وورش العمل، باعتبارهم اللبنة الأساسية للمجتمع، ولمساعدتهم في عملية تكييف أبنائهم ومن ثم إدماجهم في المجتمع.

وأكد الملتقى الذي نظمته مبادرة "بست باديز قطر" التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أمس تحت عنوان "الأسرة أولا" ، على ضرورة التماسك الأسري والتعاون فيما بينهم لمواجهة التحديات والتغلب عليها، وكذلك التوسع في نشر الوعي المجتمعي بقضايا وحقوق ذوي الإعاقة من خلال المطويات والحلقات النقاشية والبرامج الإعلامية المتنوعة.

وشدد الملتقى الذي استمر يوماً واحداً على أهمية التثقيف الصحي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة لمواجهة المشكلات الصحية التي قد تواجههم مع ضرورة تقييم الحالة باستمرار عن طريق الأجهزة والبرامج الحديثة والتقليل من استخدام الأشخاص ذوي الإعاقة للأجهزة اللوحية والأجهزة الإلكترونية.

وأوصى الملتقى بالعمل على زيادة الوعي الأسري بخصائص المراحل العمرية المتنوعة والمختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة مع التركيز على وسائل التواصل الفعالة لدورها الحيوي في ترابط أطفال الأسرة.

ولفت الملتقى في توصياته إلى ضرورة مراجعة الآليات الموضوعة لخدمة ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل الوقوف على المعلومات المتعلقة بهم وسهولة التنسيق بين الجهات ذات الاختصاص لخدمتهم، مع تطوير الفرص التأهيلية والوظيفية ليتمكنوا من الحصول على مكان في سوق العمل.

وخلص الملتقى إلى أهمية توفير برامج تأهيلية وورش عمل ورحلات وفعاليات وأنشطة اجتماعية متنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وخاصة ذوي الدخل المحدود بهدف دمجهم الاجتماعي، وكذلك تقديم الأولوية للأشخاص ذوي الإعاقة في الرعاية الصحية والخدمات المقدمة من جميع مؤسسات الدولة.

* الدمج الاجتماعي

وأوضحت السيدة لآلئ أبو ألفين المديرة التنفيذية لمبادرة بست باديز قطر أن شعار الملتقى الأول لأولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة "الأسرة أولا" يعكس إيمان المبادرة بأن الأسرة هي أهم طرف في عملية الدمج الاجتماعي بكل أبعادها، وأن هذه العملية لا تتم إلا من خلال توثيق الصلات بين الأسرة، والمؤسسات التعليمية، ومراكز الدعم، والمؤسسات التي تقدم خدماتها لذوي الإعاقة، والتي باتت قضيتهم قضية مجتمعية تستدعي أن يشارك فيها جميع الأطراف خاصة الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع.

وأضافت إن برامج التطوير والدمج أصبح لها بعد جديد يكمن في إعطاء دور أكبر لأولياء الأمور، من خلال المساندة والمتابعة المستمرة لأبنائهم، خاصة أن مراكز الدعم لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها دون تخطيط وجهد مشترك مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني.

وأكدت أبو ألفين أن الهدف الأساسي من هذا الملتقى هو رفع درجة الوعي لدى أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة في التعامل مع المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية التي تواجه أبناءهم، ومساندة ودعم أولياء الأمور في حل المشكلات وتخفيف الضغوط التي تواجههم، والتي قد تؤثر لاحقا على أفراد الأسرة بشكل عام، والطفل ذي الإعاقة بشكل خاص، ما قد يثقل كاهل الأسرة ويؤثر على تأهيل وتدريب وتعليم ذوي الإعاقة ويدفع الأسرة إلى عزله.. وكذلك التعرف على أفضل الممارسات في هذا المجال، مع رفع الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومطالبهم.

 

مساحة إعلانية