رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

264

القطاع الخاص القطري والفرنسي يسعيان لتعزيز العلاقات

23 نوفمبر 2014 , 09:53م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أكد رجال الأعمال والمستثمرين القطريين والفرنسيين على هامش ملتقى الأعمال الفرنسي-القطري الذي تم في غرفة قطر، اليوم الأحد، على أهمية مثل هذه المنتديات في تعزيز التواصل ونقل الخبرات والتعاون بين الشركات الفرنسية والشركات القطرية، مُعبّرين عن ارتياحهم من عمق العلاقات الاقتصادية الفرنسية القطرية التي زادت من عمقها بعد زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فرنسا خلال شهر يونيو الماضي.

جانب من اللقاء المشترك بين رجال الأعمال القطريين والفرنسيين

وقال السيد محمد مهدي الأحبابي رئيس لجنة التجارة وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر أن غرفة قطر تفتح جميع القنوات أمام الشركات الفرنسية في جميع المجالات لتكوين قاعدة صلبة بين البلدين تمكن من تغزيز التبادل التجاري والاقتصادي وتوسيع الشركات بين البلدين الصديقين.

وأكد الأحبابي أن قطر وفرنسا تواصلان تطوير هذه العلاقات المميزة في جميع المجالات سواء كان ذلك في الدوحة أو في باريس وهو ما يظهر جلياً من خلال الاستثمارات المتبادلة ونمو التبادل التجاري..

وأضاف "الأحبابي" أن الزيارات المتكررة والمتتالية بين الوفود التجارية وعلى المستوى الرسمي تبرهن على مدى اهتمام القيادتين في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أعلى مستواياتها، مُشيراً إلى أن مثل هذه الاجتماعات ستمكن من استكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة بين القطاعين الخاص الفرنسي و القطري.

ولفت إلى أن العلاقات الاقتصادية الفرنسية - القطرية آخذة في النمو، حيث بلغت قيمة الاستثمارات القطرية الحكومية والخاصة في فرنسا 30 مليار دولار، كما أن الصادرات الفرنسية إلى قطر آخذة في الارتفاع، مُشيراً إلى أن العلاقات بين قطر وفرنسا تقوم على مبادئ من الثقة والمعاملة بالمثل والشفافية وهي مبادئ ومحددات قيمة تعبر عن وعي القيادة في فرنسا.

وفد رجال الأعمال القطريين

من جانبه، قال سعادة السفير الفرنسي في قطر السيد ايريك شوفليي أن الدبلوماسية الاقتصادية بين البلدين نشطة جداً وأن هذه الزيارة تصب في خانة تثبيت وتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين الدوحة وباريس خاصة وأن الزيارة الأخيرة لسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد إلى باريس قد كللت بالنجاح.

وأكد أن فرنسا ستبقى محل اهتمام المستثمرين القطريين وخاصة جهاز قطر للاستثمار بجميع أفرعه حيث بلغت استثماراته في فرنسا خلال الخمس سنوات الماضية نحو 15 مليار دولار هذا فضلاً عما أحرزته المبادلات التجارية الفرنسية القطرية من ارتفاع وصل إلى 8.3 مليار ريال العام الماضي بعد أن كانت في حدود 4.7 مليار ريال عام 2002.

أما السيد ايف دي سلغاي نائب رئيس مجلس الأعمال القطري الفرنسي ورئيس الوفد الفرنسي فقد أكد على أن "العلاقات الفرنسية-القطرية قوية، والعلاقات التي تربط بين الدولة في قطر والقطاع الخاص مميزة..

وأضاف: "نحن كقطاع خاص سننطلق بثقة أكبر، والأبواب مفتوحة للفرنسيين لكي يقوموا بالاستثمار في قطر"، مُشيراً إلى أن الشركات الفرنسية على تواصل مع نظرائها في قطر للتباحث حول المشاريع التي يجري تنفيذها حالياً، أو تلك المستقبلية، خاصة في مدينة لوسيل، وشراكتهم مع الديار القطرية والمشاريع المزمع تنفيذها بمناسبة فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022.

رجال الأعمال الفرنسيين

وأضاف أن حجم المبادلات التجارية بين طرفين يناهز 2 مليار يورو، مشيراً إلى أن الصادرات القطرية تجاه فرنسا هي في ارتفاع متواصل نتيجة ارتفاع واردات فرنسا من الغاز، مشيراً إلى أن فرنسا تعتبر المستثمر الدولي الثالث في قطر.

إلى ذلك قدّمت مجموعة "ميديف" الفرنسية عرضاً حول الفرص المتاحة في فرنسا حيث قدمه السيد مارك أوبرج رئيس مستقبل الشراكات في فرنسا المتكون بين قطر القابضة وصندوق الودائع الفرنسي حيث أكد أن الاقتصاد الفرنسي يحتل المرتبة الخامسة عالمياً حالياً بحجم 2.62 تريليون دولار كما أن البنية التحتية للعاصمة باريس يبلغ حجمها نحو 810 مليار دولار محتلة المرتبة الثالثة بعد طوكيو ونيويورك كما انها تحتل أيضاً المرتبة الثالثة عالمياً بعد بيكين وطوكيو من حيث جذبها الى 500 أكبر شركة عالمية.

وأشار إلى أن فرنسا تعد البلد السياحي الأول في العالم بجذبها نحو 90 مليون سائح العام الماضي إضافة إلى استحواذها على كبرى الماركات العالمية على غرار لويس فيتون البالغ حجمها نحو 92 مليار دولار.

وتحدث السيد أوبرجر عن الشراكة التي تم توقيعها في قطر عام 2013 بين قطر القابضة وصندوق الودائع الفرنسي برأسمال 300 مليون يورو مناصفة والتي هدفها تمويل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الفرنسية وتنميتها وشراء الأسهم، كما تسعى هذه الشراكة إلى بحث أفضل الفرص الاستثمارية في فرنسا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وقطر.

مساحة إعلانية