رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

746

لتطوير معارف ومهارات الشباب في المجتمعات المهمشة

"التعليم فوق الجميع" تشارك في المجلس الاقتصادي بالأمم المتحدة

23 يوليو 2019 , 03:30ص
alsharq
الدوحة - الشرق

 

روتا وفرت التعليم الابتدائي لـ 385.473 طفلاً بالبلاد المستهدفة

إكساب 52.667 شاباً المعرفة والمهارات اللازمة لسوق العمل

5.104 شباب ومتطوعين محليين استفادوا من برامج روتا

تدريب 7.598 معلماً وبناء وتجديد 336 مدرسة               

 

شارك برنامج "أيادي الخير نحو آسيا" (روتا)، أحد البرامج التابعة لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، فعاليات المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة - قطاع الشؤون الإنسانية، الذي يدعم التعليم النوعي، تطوير معارف ومهارات الشباب في المجتمعات المهمشة في جميع أنحاء آسيا.

وعُقد الاجتماع في 24 يونيو، الذي استغرق ثلاثة أيام في مقر الأمم المتحدة في جنيف، من أجل تبادل المعارف العالمية، وضم ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة، ومنظمات العمل الإنساني، إلى جانب عدد من المبعوثين السياسيين وصنّاع القرار، تحت شعار: "تعزيز العمل من أجل إنقاذ الأرواح، والوصول إلى المحتاجين، وتقليل المخاطر التي تواجه العمل الإنساني، والحد من الضعف والعوز، في الوقت الذي كان المجتمعون يتطلعون إلى الذكرى السنوية السبعين لاتفاقيات جنيف الموقعة في 12 أغسطس 1949، ونتائج قمة المناخ التي دعا إليها الأمين العام".

وقد شهد الاجتماع عدد من النقاشات، وتشكيل لجان رفيعة المستوى بالإضافة إلى تنظيم 15 فعالية جانبية.

ومثّل الوفد القطري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة - قطاع الشؤون الإنسانية، كل من السيد شاهين علي الكعبي، مساعد مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، والسيدة أروى مساعد، مدير البرامج الدولية في برنامج أيادي الخير نحو آسيا، والسيد أحمد اللنجاوي، عضو المجلس الاستشاري للشباب في (روتا)، والسيد عمران موسى، عضو المجموعة الاستشارية للشباب في برنامج "بناء قدرات الشباب في الأعمال الإنسانية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط" ومركز التنسيق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمجموعة الأمم المتحدة الرئيسية للأطفال والشباب.

وفي كلمته الافتتاحية، قال السيد شاهين الكعبي، مساعد مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية:

"نحن ندرك أن المنظمات العاملة في الشؤون الإنسانية تتحمل مسؤولية جوهرية في دعم، تطوير وتوجيه الشباب بشكل أفضل من أجل تعزيز قدرتهم على العمل مع صنّاع القرار والأطراف الأخرى الفاعلة في المجال الإنساني. لذلك، لا بد من تقديم كافة أوجه الدعم لجهود جميع الأطراف التي تعترف بالشباب كعناصر تغيير فعالة وبدورهم النشط في إرساء أسس السلام في بلدانهم ومجتمعاتهم".

وخلال الفعالية، تم عرض مبادرة (روتا) "بناء قدرات الشباب في الأعمال الإنسانية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط" -التي تم إطلاقها في عام 2017 وضمت 250 شاباً وفتاة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا– كنموذج لدراسة حالة ناجحة في هذا السياق، إلى جانب عرض المبادئ المشتركة للمنظمات التي اقترحتها اليونيسيف والمجلس النرويجي للاجئين للعمل مع الشباب في الظروف الإنسانية. كما شددت اليونيسيف والمجلس النرويجي للاجئين على أهمية المبادئ المشتركة - التي يجري وضعها حالياً في صيغتها النهائية -ودورها الفعال في مساعدة المنظمات الدولية على الوفاء بوعدها، الذي قطعته في مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني في عام 2016، والمتمثل بتحويل العمل الإنساني بمشاركة الشباب ومن أجلهم.

وبالإضافة إلى تجربته الناجحة في برامج بناء القدرات، شارك برنامج (روتا) في إطلاق مجموعة أدوات تدريب جديدة لتعريف الشباب بالعمل الإنساني.

وخلال الفعالية، قام السيد عمران موسى، عضو المجموعة الاستشارية للشباب في برنامج "بناء قدرات الشباب في الأعمال الإنسانية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط" ومركز التنسيق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمجموعة الأمم المتحدة الرئيسية للأطفال والشباب باستعراض تجربته الخاصة بالعمل الإنساني- وقال: "نريد أن نرى منظمات العمل الإنساني تقوم بأمرين أساسيين: أولاً، تغيير أسلوب استجابتها لاقتراحات، ابتكارات وأعمال الشباب؛ ثانياً، أن تكون أكثر انفتاحاً، تحسن الإنصات وتظهر استعداداً حقيقياً للسماح للشباب بأن يكونوا عناصر مؤثرة في عملياتها، كما نريدها أن تستمع إلى صوتنا ومعاناتنا،ومن ثم تتخذ الإجراءات العملية المناسبة."

كما شهدت الجلسة تخصيص مساحة لكلمات القادة الشبابيين، الذين أكدوا على ضرورة تمكين أقرانهم كقوة محفزة وقادرة على تحقيق التغيير الإيجابي، بالإضافة إلى إشراك شرائح الشباب في مواجهة الظروف الطارئة.

* برنامج "أيادي الخير نحو آسيا"

يلتزم برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا) بتوفير التعليم على مستوى عال بمرحلتيه الابتدائية والثانوية، وتشجيع إرساء العلاقات بين المجتمعات، وخلق بيئة تعليمية آمنة والعمل على استمرار التعليم في المناطق المنكوبة في أنحاء آسيا وفي جميع أنحاء العالم.

ويسعى برنامج "روتا" إلى تأمين حصول الشباب والأطفال على التعليم الذي يحتاجونه ليتمكنوا من إدراك إمكاناتهم ويساهموا في تطوير مجتمعاتهم.

وقد تمكّن برنامج (روتا) حتى الآن من تحقيق الإنجازات التالية: وهي توفير التعليم الابتدائي النوعي لـ 385.473 طفلا في البلاد المستهدفة، ومساعدة 52.667 شابا على اكتساب المعرفة والمهارات لتمكينهم من الحصول على فرص وظيفية أفضل، ومساعدة 5.104 شباب ومتطوعين محليين على اكتساب مهارات القيادة، وتوفير التدريب لـ 7.598 معلما، وبناء وتجديد 336 مدرسة.           

اقرأ المزيد

alsharq الأمم المتحدة: إسرائيل أبلغتنا بتقليص شاحنات المساعدات إلى غزة إلى النصف

أكدت الأمم المتحدة أنها تلقت إشعارا من سلطات الاحتلال الإسرائيلية يفيد بعزمها خفض عدد شاحنات المساعدات المقررة لدخول... اقرأ المزيد

102

| 15 أكتوبر 2025

alsharq الرئيس الفرنسي: مؤتمران للإعمار دعما للبنان

تلقى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون رسالة خطية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد خلالها عزم فرنسا على... اقرأ المزيد

72

| 15 أكتوبر 2025

alsharq الاحتلال يعيد جثامين 45 فلسطينياً إلى غزة

تسلمت السلطات الصحية في قطاع غزة رفات 45 فلسطينيا أفرجت عنها إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في... اقرأ المزيد

42

| 15 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية