محليات

217

أشغال: الانتهاء من تطوير الطرق والبنية التحتية شمال إسلطة الجديدة

انتهت هيئة الأشغال العامة "أشغال" من تنفيذ مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في الجزء الشمالي من منطقة إسلطة الجديدة، الذي غطي مساحة تمتد إلى حوالي 1,72 كيلومتر مربع.

ويخدم مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في الجزء الشمالي من إسلطة الجديدة، الذي يقع في المنطقة رقم 40 التابعة لبلدية الدوحة، 633 قسيمة سكنية، منها 574 قسيمة مبنية و14 قسيمة قيد الإنشاء و45 قسيمة غير مبنية، كما يخدم المشروع أربع مدارس وروضة للأطفال وخمسة مساجد وحوالي 70 منشأة تجارية.

وقد ساهم تطوير الطرق بالمنطقة في تسهيل وصول أهالي وزوار إسلطة الجديدة إلى الشوارع الرئيسية المحيطة بها بشكل كبير، كما ساهم في حل مشكلة تجمع مياه الأمطار والتي كانت تعاني منها المنطقة خلال موسم الأمطار.

وباكتمال المشروع تم فتح جميع الشوارع في هذه المنطقة أمام الحركة المرورية، وعددها 86 شارعا بطول إجمالي يبلغ 15,38 كيلومتر وعرض يتراوح بين 12 و 30 مترا، بعد إعادة تصميمها وتطويرها ورصفها مع رسم الخطوط المرورية الأرضية عليها.

وبهدف تعزيز السلامة المرورية في المنطقة تم تركيب العديد من اللوحات الإرشادية وإضافة مطبات لتخفيف السرعة وذلك للحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق، بالإضافة إلى تركيب 659 عامود إنارة في الشوارع باستخدام مصابيح موفرة للطاقة وتوفير ممرات مخصصة للمشاة، وإنشاء 2,800 موقف للسيارات.

كما شمل المشروع أعمالا واسعة لتطوير البنية التحتية وفق أعلى المواصفات، شملت إنشاء شبكات تصريف المياه السطحية والجوفية بطول 21 كيلومترا، مما سيقضي على مشكلة تجمع مياه الأمطار، وإنشاء امتداد شبكة مياه الصرف المعالجة القائمة بطول 4,7 كيلومتر، إلى جانب توصيل جميع الأراضي بشبكة الصرف الصحي في المنطقة والتي تم تطويرها بطول 1,12 كيلومتر.

وقد قامت هيئة الأشغال العامة باستخدام تصاميم مميزة في تركيب الانترلوك على أرصفة المشاة وخصصت أماكن لزراعة الأشجار والنباتات في المنطقة، مما يحسن من نمط الحياة اليومية للسكان. كما شملت أعمال المشروع تطوير شبكات المرافق الخدمية بما في ذلك حوالي 3 كيلومترات من خطوط الكهرباء، إضافة إلى توفير خطوط المياه والاتصالات، مما يغطي احتياجات المنطقة المستقبلية.

وقد حرصت هيئة الأشغال العامة خلال فترة تنفيذ المشروع على اتخاذ عدة إجراءات لتعزيز السلامة في موقع المشروع وتقليص أثر الأعمال الإنشائية على سكان ومرتادي المنطقة، بما في ذلك استخدام تقنية الحفر النفقي بدل الحفريات العميقة المفتوحة، وتركيب حواجز السلامة واللافتات في مواقع العمل والحفريات التي توفر معلومات حول الطرق البديلة التي يمكن استخدامها لتسهيل تنقل السكان في المنطقة وتقليص الإزعاج قدر الإمكان، إضافة إلى صيانة وتنظيف الطرق المستخدمة كطرق بديلة بشكل مستمر خلال فترة المشروع.

وكان يتم التواصل والتنسيق مع أهالي المنطقة بشكل مستمر لإعلامهم بتفاصيل المشروع والتحويلات المرورية التي يتم تنفيذها، ولتلبية طلباتهم المتعلقة بالمشروع خلال أقصر فترة ممكنة من خلال مهندسي المشروع المتواجدين في الموقع على مدار الساعة للرد على استفسارات المواطنين.

وكان يتم فتح الطرق فور اكتمال الأعمال بها للتخفيف من الزحام المروري بالمنطقة.

وفي إطار التزام الهيئة بأهدافها في مجال السلامة في مناطق العمل، حققت "أشغال" والشركات المنفذة للمشروع، أربعة ملايين ومائة ألف ساعة عمل دون إصابات.

ويعد هذا الإنجاز دليلا ملموسا على حرص الهيئة على الالتزام بأعلى معايير السلامة في مناطق العمل عن طريق فرض مجموعة من إجراءات السلامة على جميع المقاولين المنفذين لمشاريعها، وذلك بهدف حماية العمال من الإصابات الناجمة عن مخاطر العمل ومرتادي الطريق خلال فترة تنفيذ المشاريع.

يذكر أن العمل جار في مشروع مجاور لمنطقة مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال إسلطة، وهو مشروع تطوير شارع علي بن أبي طالب الذي بدأ العمل فيه في أواخر شهر يناير 2017 ومن المخطط له أن يكتمل قبل بدء العام الدراسي الجديد.