عربي ودولي

1681

السفير التونسي يشيد بدعم قطر لبلاده لمكافحة كورونا

أشاد سعادة السفير سامي السعيدي، سفير الجمهورية التونسية لدى الدولة، بمُبادرة حضرة صاحب السّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، بإرسال مساعدات طبّيّة عاجلة لدعم المؤسّسات الصّحّية بتونس .

ونوه سعادته بالاستجابة السّريعة من دولة قطر لطلب إقامة مستشفى ميداني بمدينة قبلّي لعلاج الحالات الحرجة مُجهّز بمائة سرير وعشرين جهاز تنفّس صناعي مضيفا : تجلّى المدّ التّضامني القطري أيضًا من خلال الدّعم المالي الهام الذي قدّمته الشّركات القطريّة المتواجدة بتونس وكذلك " قطر الخيريّة "لمعاضدة جُهود الدّولة التّونسيّة في مُحاصرة وباء كورونا المستجد .

وقال سعادته إنه في الوقت الذي يُجابه فيه العالم أحد الأوبئة الأشدّ فتكًا بالبشريّة، وَجَدت تُونس لدى شقيقتها دولة قطر كُلّ الدّعم والمؤازرة واضاف في بيان صحفي تلقت الشرق نسخة منه :"كانت هذه المُبادرات محلّ شُكر وتقدير فخامة رئيس الجمهوريّة التّونسيّة الأستاذ قيس سعيّد خلال مُحادثاته الهاتفيّة مع أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لما أبرزته من معاني حقيقيّة للأخوّة الصّادقة التي تجمع بين الشّعبين الشقيقين".

وقال سعادته إن دولة قطر الشّقيقة برهنت على أنّها حاملة لواء التّضامن الانساني من خلال المساعدات الطّبيّة التي قدّمتها إلى أكثر من 20 دولة، نامية ومتقدّمة، وتعهّدها بتقديم 20 مليون دولار لدعم الـتـّحالـف العـالمي لـلـّقـاحات والـتـّحـصـين، فضلاً عن التّبرّعات الهامّة التي قدّمتها، مباشرةً أو عن طريق المنظّمات والهيئات الاقليميّة والدّوليّة.

واضاف سعادته:"شمل هذا الدّعم كذلك التّونسيّين ، ويُمثل إجلاء عدد منهم مظهرًا من مظاهر المساندة التّلقائيّة التي وفّرتها دولة قطر لتونس" وتابع :" وتُقدّر تونس عاليًا دعم وزارة الخارجيّة لإجلاء أكثر من 1.500 تونسي مُتواجد بدولة قطر، وكذلك عدد هام من التّونسيّين العالقين في آسيا وإفريقيا مُرورًا بالدّوحة" .واضاف "الشكر موصول لشركة الخطوط القطريّة التي برهنت على أنّها "شريان الحياة" لمساعدة أكثر من مليون شخص من مختلف الجنسيّات على العودة إلى ديارهم، وإيصال المُساعدات الطّبيّة إلى شتّى بقاع العالم" .

وأكد سعادة السفير سامي السعيدي ، أن الجالية التّونسيّة تحظى بالرّعاية الصّحيّة الكاملة في دولة قطر، في اطار نظامٍ صحّي مجاني ومُتاحٍ للجميع، مواطنين وأجانب، ويتوفّر على أحدث الأجهزة والمعدّات وأفضل الاطارت والكفاءات، إضافة إلى شبكة واسعة من المستشفيات ومراكز الرّعاية الصّحيّة. وتقفُ الاطارات الطبيّة وشبه الطّبيّة التّونسيّة المشهود لها بالكفاءة العالية في الصّفوف الأماميّة لجُهود دولة قطر الشقيقة في مجابهة فيروس كورونا. وقال : هي مناسبة للإشادة بأداء دولة قطر وشفافيتها في التّعاطي مع أزمة كورونا ونهجها في إدارة هذه الأزمة.وتُمثل الرّعاية الاجتماعيّة وجهًا آخر من أوجُه العناية بالجالية التّونسيّة من خلال الدّعم الذي وجدته لدى الهلال الأحمر القطري و"قطر الخيريّة "والهياكل الحكوميّة، وخاصّة خلال شهر رمضان المعظّم.

ونوه سعادته بالتّدابير والإجراءات التي اتّخذتها وزارة التّنمية الإداريّة والعمل والشؤون الاجتماعيّة للتّخفيف من تأثير التّداعيات السّلبيّة النّاجمة عن أزمة كوفيد- 19 على العمالة الأجنبيّة وضمان صحّتها وسلامتها، وكذلك بالتّعاون الذي وجدته السّفارة لدى مصالح الوزارة من أجل معالجة المسائل المتّصلة بظروف عمل وعيش الجالية التّونسيّة بدولة قطر.

واضاف سعادته أنه، ولِكُلّ هذه الأسباب، فإنّ الجالية التّونسيّة متعلّقة بالبلد الذي يحتضنها وتحرص على المساهمة، بالكدّ والعطاء، في مسيرة البناء والتّشييد التي تعرفها دولة قطر. وستظلّ دولة قطر جذّابة لليد العاملة التّونسيّة الماهرة وغيرها من العمالة الأجنبيّة.

اقرأ أيضاً

وزيرا خارجية السعودية والأردن يستعرضان المستجدات الإقليمية والدولية

الأمين العام لمجلس التعاون يبحث مع مساعد وزير الخارجية الياباني العلاقات الثنائية

الرئيس الفلسطيني يبحث مع نظيره القبرصي مستجدات الأوضاع في فلسطين

أخبار ذات صلة

1500 طفل ينتظرون الإجلاء الطبي.. و42% من الحوامل يعانين فقر الدم في غزة

خبراء اقتصاد سوريون: رفع "قانون قيصر" فرصة اقتصادية واعدة مشروطة بالإصلاحات