رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

886

التغيرات في عالم كرة القدم.. مقترحات وأمنيات

23 يونيو 2020 , 07:00ص
alsharq
المدرجات الخالية باتت مشهداً مألوفاً
الدوحة - الشرق

يتميز عالم كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم بديناميكيته وتطوره السريع وتكيفه مع الأحداث مثلما هو الحال في مباريات كرة القدم التي لا تستقر على حال. الآن وفي ظل جائحة كورونا، أصبحت هناك تغييرات إجبارية على هذا العالم الكروي بسبب السعي إلى الحد من انتشار العدوى السريع الذي اجتاح العالم وأثر على كل مناحي الحياة، بما في ذلك كرة القدم التي توقفت عن الدوران وخلت الملاعب من نجومها والمدرجات من جماهيرها.

والآن وبينما تعود كرة القدم تدريجيا من خلال ضوابط احترازية وصحية صارمة وحازمة أعلنت بعض التغييرات الضرورية خصوصا في ما يتعلق بالجوانب الصحية من خلال بروتوكولات طبية، من بينها وعلى رأسها إقامة المباريات خلف أبواب موصدة وفي ظل غياب الجمهور الذي كان يوما هو اللاعب رقم ١٢ وكانت الأندية تتباهى بجماهيرها لكنها اليوم أصبحت هي الغائب الأكبر

أيضا، قرر الفيفا وبعد مناقشة اقتراحه الخاص برفع عدد التغييرات للاعبين خلال المباراة إلى خمسة تغييرات بدلا من ثلاثة بداعي تقليل إرهاق اللاعبين والحد من عوامل الإصابة بسبب العودة إلى النشاط بعد فترة طويلة من التوقف الإجباري.

تغيير آلية احتساب النقاط

ويبدو أن كرة القدم تلك اللعبة الشعبية ستكون عرضة باستمرار للمقترحات والتغييرات، فقد أعلن أحد المدربين السودانيين الشباب المقيمين بالمملكة المتحدة أنه سيرفع مقترحا لاتحاده الأهلي وللاتحاد البريطاني يتمحور حول تغيير آلية احتساب النقاط في كرة القدم لجعلها أكثر إثارة وأهدافا من خلال أسلوب مرن في ذلك بحيث لا يحصل الفريقان اللذان يتعادلان سلبيا بدون أهداف على ذات الرصيد من النقاط للفريقين اللذين يتعادلان إيجابيا بعدد أكبر من الأهداف، ومبرره في ذلك أن المتعة والإثارة وهز الشباك هو جوهر وأساس كرة القدم وإن غابت تضاءلت تلك المتعة، مشيرا إلى أن درجة الإثارة والمتعة في مباراة تنتهي بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق تختلف عن تلك التي تنتهي بالتعادل السلبي. وهذا المقترح الذي قدمه المدرب السوداني العوام سيد أحمد يذكرنا بالتعديل التاريخي الذي طرأ على النقاط التي يكسبها الفريق عند الفوز بحصوله على ثلاث نقاط بدلا من نقطتين فقط استجابة للفكرة التي بلورها اللاعب والمدرب والمحلل الانجليزي جيمي هيل في عام ١٩٨١ وقوبل وقتها بعدم رضا أو قبول كبير إلى أن أصبح واقعا وحقيقة ووسيلة لمنح وتمييز الفائز في مباريات كرة القدم أفضلية الفارق النقطي عن المتعادل نقطتين وعن الخاسر ثلاث نقاط.. وعلى ما يبدو أن عالم الساحرة المستديرة لن يتوقف عن إدهاشنا وابتكارالجديد كل يوم.

مساحة إعلانية