محليات

698

"الداخلية" ضيف الليلة الثانية لفعاليات الخيمة الرمضانية " طاعة ومغفرة"

خصصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الليلة الثانية لفعاليات " طاعة ومغفرة " في الخيمة الرمضانية بجوار جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب لتسليط الضوء على التعاون والشراكة بينها وبين وزارة الداخلية .

وتحتضن خيمة " طاعة و مغفرة " منصة للفعاليات اليومية التي تركز على عرض نماذج من تجسيد رؤية قطر2030 في تفعيل التعاون بين الوزارة والجهات الحكومية والقطاعين الخاص و الأهلي خدمة للإنسان القطري .

وقال السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن تعاون الوزارة مع عدد من الجهات في الدولة ترجمة حية لرحابة الإسلام واستيعابه لمختلف مجالات الحياة.

وأضاف أن وزارة الأوقاف جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع وليست الوحيدة المعنية بالشؤون الإسلامية، فالجميع مسؤول وكل له دوره في نشر القيم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونشر الوعي والأمن الأخلاقي والثقافي .

وأشار إلى أن التعاون بين الوزارة وبقية الجهات في الدولة يرسخ مسؤولية الجميع ..وقال "هناك تعاون مثمر ومجالات العمل بين وزارة الداخلية والأوقاف كثيرة جدا تبدأ من النشاط الوعظي والحلقات القرآنية والمحاضرات الدينية والثقافية في المؤسسات الإصلاحية والعقابية وفي الاستشارات الخاصة لبعض الحالات مرورا بالمشاركات المتعددة والمتنوعة في مختلف فعاليات وزارة الداخلية" .

وأوضح أن إدارة الدعوة والإرشاد الديني حاضرة بشكل كبير في الكثير من المناسبات التي تنظمها وزارة الداخلية مثل أسبوع المرور ومكافحة المخدرات وغيرها".

وأكد السيد المحمود حرص الوزارة على التعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية وغيرها من الجهات بالدولة معتبرا أن مثل هذه الشراكات هي سر تقدم المجتمعات وتحضرها.

بدوره نوه ممثلو وزارة الداخلية بهذا التعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .. مشيدين باحترافية الوزارة في التوعية والنصح والإرشاد الديني .

وقال الملازم عبدالواحد العنزي من الإدارة العامة للمرور إن التعاون بين الجانبين دائم وعلى مدار العام حيث تساهم الوزارة بشكل بارز في مجال التوعية المرورية من خلال خطب الجمعة والمحاضرات الدينية والوعظية .

بدوره ذكر الملازم بخيت المري من المؤسسة العقابية والإصلاحية أن نزلاء المؤسسات العقابية يحظون ببرامج تأهيلية لمساعدتهم في قضاء فترة محكوميتهم.. مشددا على أن الجانب الديني له أهميته في تعزيز السلوك السوي لدى الإنسان وتقويمه وإعداده ليكون مواطنا صالحا .

وقال إن الأنشطة الدينية من علوم القرآن والحديث الشريف إلى جانب المحاضرات والدروس الوعظية جزء أساسي من البرامج التأهيلية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية وتستقطب عددا كبيرا من هؤلاء النزلاء .

ونوه بأثر هذه البرامج والأنشطة الدينية على حياة السجناء ..وقال "إن أحد النزلاء بعد أن قضى فترة محكوميته عاد محاضرا وواعظا في هذه المؤسسات وهذه مواقف تشجع النزلاء على الانخراط في هذه البرامج الدينية التي تقوم وزارة الاوقاف".

وتتطرق الملازم محمد حمد العسيري من ادارة مكافحة المخدرات إلى دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في التوعية والتنبيه إلى مخاطر المخدرات والمسكرات في مختلف برامجها وأنشطتها الوعظية .

من جانبه أشاد المقدم إبراهيم ال سميح أمين سر اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات بدور وزارة الأوقاف في التوعية والإرشاد وتعاونها اللامحدود مع وزارة الداخلية.. وقال " تقوم وزارة الأوقاف وباحترافية عالية بإيصال رسالتها والتوعية بكافة المخاطر التي تهدد الفرد والمجتمع".