ثقافة وفنون

3000

مشاركون: للجوائز دور مهم في إثراء المشهد الثقافي الخليجي

اختتمت وزارة الثقافة والرياضة ورشة بعنوان "الجوائز الثقافية" عبر الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن وزارات الثقافة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجاءت ضمن الورش التي تقدمها دول مجلس التعاون بالتعاون مع الأمانة العامة. أقيمت الورشة على مدى يومين، وقدمتها الأستاذة مريم الحمادي استشاري بوزارة الثقافة والرياضة ومدير عام الملتقى القطري للمؤلفين، وشارك فيها كل من د. عبدالله الجسمي من الكويت والأستاذة سندية العنتلي من الإمارات، والأستاذة عائشة السادة من البحرين، وكل من الأستاذة أنفال الحماد، والأستاذة تغريد المدني والأستاذة العنود السليطين من السعودية، والسيد هلال بن سيف السيابي ونورة يوسف البلوشي من عمان، والذين أكدوا أهمية الجوائز لإثراء المشهد الثقافي الخليجي.

وتناولت الأستاذة مريم الحمادي مفهوم الثقافة والتخطيط الاستراتيجي الثقافي والتعرف على الإدارة بشكل عام وأسس الإدارة الثقافية، وفهم خصوصية المؤسسات الثقافية المختلفة، رسمية ومستقلة وخاصة والتعرف على مهارات الإدارة الثقافية المؤسسية وتنمية قدرات العاملين في مجال الثقافة مع عرض نموذج للتدريب الاستراتيجي الثقافي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 2020-2030.

كما تناولت أهمية الجوائز الأدبية والثقافية ومردودها على الواقع الثقافي وإثرائه وتعزيز المنافسة محليا وعربيا، فضلاً عن إثراء المكتبات الثقافية ومد جسور التواصل والتنوع الثقافي وتعزيز المثقفين. وقدمت عددا من النماذج للجوائز الثقافية في دولة قطر، مستعرضة كذلك بعض الجوائز الخليجية.

وتحدثت عن استراتيجيات مشاريع الجوائز الثقافية وأهمية إيجاد الرؤية والرسالة وتحديد هدف الجائزة بوضوح، حيث التفكير في الدوافع والأسباب التي تحركنا لتحقيق هذه الرؤية، والتأكد من وضوح الصورة النهائية والنتائج المتوقعة في أذهاننا، مستعرضة نموذجا تطبيقيا للاستراتيجيات الثقافية مستخدمة الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون الخليجي 2020 – 2030.

وبدوره، أعرب د. عبدالله الجسمي أستاذ الفلسفة بجامعة الكويت عن سعادته بنجاح العنصر النسائي الخليجي فيما وصل إليه من قدرة على التخطيط والإدارة. وتناول أهمية جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية في الكويت. مثمنا الجوائز القائمة في قطر. كما تناول السيد هلال السيابي، مدير دائرة الأنشطة الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان، تجربة الجوائز في السلطنة، مؤكداً أهميتها، وعرض لتجربة الصالونات الثقافية في السلطنة.

وقالت نورا البلوشي رئيس قسم الفعاليات الأدبية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان، إن "العمل الافتراضي جعلنا نستحدث فعاليات أفادت المشهد الثقافي". وتناولت عائشة السادة رئيس قسم التوعية والبرامج الثقافية بهيئة الثقافة في البحرين، المشاريع التي تقدمها الهيئة.

ورأت أنفال الحماد من السعودية أن الإدارة في مجال العمل الثقافي يجب أن تعمل دائماً على تقريب المؤسسة بالمثقف، فيما قالت تغريد المدني من وزارة الثقافة السعودية: إننا نهتم بأن تكون وزارة الثقافة هي الجهة التشريعية.

واختتمت الورشة بحضور السيد بندر المخلفي رئيس قسم الثقافة والفنون بالأمانة العامة لمجلس التعاون والذي أثنى على المشاركين وما أبدوه من فاعلية وجدية في الورشة ووجه الشكر لوزارة الثقافة والرياضة.

اقرأ أيضاً

المكتبة الوطنية تستهل العام الجديد بباقة متنوعة من الأنشطة

«المايسترو» في ضيافة الدوحة

معجم الدوحة يتيح للجمهور المشاركة في إثراء مواده

أخبار ذات صلة

مكتبة قطر الوطنية تطلق برنامجا حافلا بالأنشطة والفعاليات مع بداية العام الجديد

«الدوحة للأفلام» تبدأ استقبال طلبات مشاريع دورة الربيع