رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

274

الجولة 21.. الوكرة يفتح باب الأمل أمام الزعيم والكتيبة

23 فبراير 2014 , 04:07م
alsharq
الدوحة - سامر محجوب

أسدل الستار يوم الجمعة على مباريات الجولة الحادية والعشرين من دوري النجوم والتي شهدت العديد من النتائج التي لم تأت حسب توقعات الجمهور والنقاد المتابعين لمسار دوري النجوم هذا الموسم والذي حدثت فيه العديد من التقلبات والأحداث المثيرة وإن كان أبرزها العودة القوية لصقور برزان مع انطلاقة القسم الثاني من البطولة وصعودهم من المركز الأخير حتى وصولهم للمركز السادس وعلى بعد خطوات من الدخول في المربع الذهبي بعد أن غير الفريق من جلده وارتدى ثوب البطل وعاد من بعيد متجولا من انتصار لآخر.

الجولة الحادية والعشرون جاءت مثيرة وقوية وحظيت بمتابعة جيدة من الجماهير التي توافدت إلى الملاعب في منظر يسر الناظرين ويمنح اللاعبين دفعة معنوية قوية للإجادة وتقديم الأداء الأمثل في الملعب وهي ظاهرة صحية انتظرها الجميع منذ انطلاقة الموسم الصعب على جميع الأندية.

تاباتا السد غير

المحترف تاباتا نجم الريان السابق ونجم الزعيم الجديد يبرهن في كل مباراة يشارك فيها مع فريقه الجديد أنه مكسب كبير لفريق السد وأنه أتى في الوقت المناسب وقدم الحل لكثير من المصاعب التهديفية التي كانت تواجه الفريق والتي جعلته يتراجع من مركزه الصداري إلى المركز الثالث في الترتيب ولكن مجيء تاباتا أعاد للفريق الكثير من الهيبة والخطورة الهجومية المفقودة وانصهر اللاعب سريعا مع زملائه ليقدم معهم أجمل العروض ويكمل مثلث الرعب مع زملائه خلفان إبراهيم والماتادور راؤول غونزاليس.

سعود العذبة أثار الجماهير

في مباراة لخويا أمام الوكرة واجه الحكم سعود العذبة الكثير من صيحات الاستهجان من المدرجات التي انطلقت في القرارات التي احتسبها والتي كان أبرزها الهجمة التي قادها لاعبو الوكرة وتعرض فيها لاعبهم سوزا للعرقلة في منطقة الجزاء إلا أن الحكم لم يحتسب الحالة وبالمقابل احتسب بعد دقيقتين ضربة جزاء لصالح لخويا أطاح بها سبستيان سوريا ولكن جمهور الوكرة الذي تواجد في الملعب أطلق صافرات الاستهجان في وجه الحكم ليس في هذه الحالة فحسب بل في العديد من الحالات التي احتسبها.

الخطر يحيط بالعميد

العروض الجيدة التي قدمها النادي الأهلي في هذا الموسم والتي جعلته قريبا من الدخول للمربع الذهبي توقفت وتعرض الفريق للعديد من الهزائم التي جعلته الآن في موضع الخطر خصوصا مع انطلاقة نادي أم صلال والذي أصبح خلفه في الترتيب في المركز السادس برصيد 30 نقطة وبفارق نقطتين فقط لا غير وأي تعثر جديد للأهلي سيجعله خارج حسابات المربع الذهبي.

العميد يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة ظلت تقدم له المساندة في المباريات وهو الأمر الذي فتح شهية لاعبيه لتقديم الأداء الأمثل والظهور بشكل جيد جعلهم من الفرق القوية التي أصبح الجميع يهابها ولكن الكرة الآن لا تزال في ملعب اللاعبين لاستعادة عروضهم المميزة وتقديم الأداء الذي يجعلهم يخطون بقوة للدخول إلى المربع الذهبي الذي يضم لخويا والجيش والسد والسيلية رابع الترتيب.

الأسد الرياني يستعيد الذاكرة

انتصار كبير حققه الريان على الأهلي في الجولة الماضية وهو الانتصار الذي رد فيه الريانيون الدين للعميد بعد أن هزمهم في الجولة الأولى بنفس النتيجة (4 - 1) وهو بالتأكيد أمر أدخل السرور في قلوب جماهير الفريق التي ظلت مرتعبة في الفترة الماضية خوفا من هبوط النادي العريق والكبير إلى دوري المظاليم في ظل الأداء المهزوز الذي ظهر به اللاعبون في الكثير من المباريات والتي جعلهم يجلسون في المركز قبل الأخير ولكن الريان الآن تقدم خطوة وأصبح في المركز الثاني عشر وبفارق نقطة واحدة عن الخور وبالتأكيد لا يزال الخطر يحيط بالفريق ولكن استعادة الفريق لذاكرة الانتصارات يجعل اللاعبين يطمعون في الانتصار من جديد وهو ما سيجعلهم يتخطون المحنة التي يدورون في فلكها.

7 بطاقات صفراء

شهدت الجولة إشهار البطاقة الصفراء 7 مرات وهو ما يدل على الندية والقوة التي أدى بها اللاعبون المباريات.

مباراة الخريطيات والعربي هي المباراة الأكثر عنفا والتي شهدت إشهار البطاقة الصفراء 7 مرات في وجوه اللاعبين وبالتأكيد هذا الأمر يحتاج للدراسة من الأجهزة الفنية والتي يجب عليها أن تتحدث مع اللاعبين فالبطاقة الصفراء يمكن أن تتحول إلى حمراء مع أي تدخل عنيف جديد ويمكن أن تجعل اللاعب يتوقف إداريا إذا ما حصل على 4 بطاقات صفراء.

مباراة السيلية وأم صلال ورغم الإثارة الكبيرة التي شهدتها إلا أنها لم تشهد سوى إخراج البطاقة الصفراء مرتين فقط وكذلك مباراة الخور والسد.

25 هدفا

اهتزت الشباك في الجولة 25 مرة واستطاع النجم تاباتا أن يعلن نفسه هدافا لها بإحرازه لهاتريك في شباك الخور، وبالمقابل كانت مباراة السيلية وأم صلال هي المباراة الأقل تهديفيا ولم تشهد سوى هدف وحيد أتى من اللاعب فيكتور سيموس.

النواخذة عطلوا المتصدر

لم يكن أكثر المتفائلين يتصور أن يقوم الوكرة بتعطيل فريق لخويا وخطف نقطة غالية منه وهو الذي دخل للملعب بكامل قوته وبروح معنوية مرتفعة عكس الوكرة الذي دخل إلى المباراة وهو يعاني من الكثير من المشاكل داخل وخارج الملعب ولكن لاعبي الوكرة أثبتوا علو كعبهم وأدخلوا المتصدر في تجربة صعبة للغاية وكادوا أن يخطفوا المباراة في آخر دقائقها، وهذا التعادل قلص الفارق بين لخويا المتصدر ومطارده فريق الجيش إلى 5 نقاط فقط وهو ما يعيد الدرع للملعب من جديد ويجعل المواجهات القادمة صعبة على الفريقين فأي تعثر جديد يدخل فيه فريق لخويا سيجعله يخسر المركز الصداري الذي يقبع فيه الآن.

الصقور حلقت بقوة

من حق فريق أم صلال أن يفرح بالأداء الجيد الذي يؤدي به لاعبوه في الملعب والانتصارات التي ظلوا يحققونها منذ انطلاقة القسم الثاني، وهو حتى الآن يعتبر الفريق الأول في القسم الثاني من دوري النجوم في ظل الأداء الممتاز والمميز والقوة المرعبة التي ظهر بها الفريق والتي جعلته يتحول من فريق تشير الأصابع إليه بقوة بصفته المغادر لدوري المظاليم إلى فريق يشير الجميع إليه باعتباره البطل الذي لا يقهر فهذا الفريق لم يتذوق طعم الخسارة في 8 جولات متتابعة وظل ينتقل من انتصار إلى آخر حتى توقف مرة وحيدة في محطة التعادل وعاد مرة أخرى للانتصارات من جديد وهذه المرة انتزع ثلاث نقاط غالية من أمام فريق السيلية رابع الترتيب.

وصقور برزان يمكنهم أن ينهوا البطولة وهم في المربع وإن فعلوا ذلك فإنها ستكون المعجزة بعينها، بعد أن انهار القسم الأول وفي رصيدهم 8 نقاط فقط لا غير ووصلوا الآن إلى النقطة رقم 30، وهو أمر لا يصدق.

مساحة إعلانية