رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

4492

تركيا تدشن أول غواصة محلية الصنع

22 ديسمبر 2019 , 01:17م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

تستكمل تركيا خطواتها في رفع جاهزيتها وقدراتها البحرية وتطوير الصناعات الدفاعية التركية في مجال صناعة الغواصات، حيث أعلنت القوات البحرية التركية، الأحد، إطلاق غواصة "بيري رئيس"، أول غواصة محلية الصنع، في أحواض بناء السفن بمدينة "كولجك" التركية، بولاية قوجه ايلي (شمال غرب).

ويشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حفل تقيمه البحرية التركية  بمناسبة بناء الغواصة محلية الصنع في مقر القيادة العامة لأحواض بناء السفن بمدينة كولجك بحسب وكالة (الأناضول).

وسيشمل الحفل وضع حجر الأساس لمشروع بناء سفينة "سيدي علي رئيس"، محلية الصنع، والتي ستكون خامس سفينة حربية تركية يجري بناؤها بإمكانات محلية.

وفي إطار مشروع بناء غواصات ذات نظام دفع مستقل بإمكانات محلية، تعتزم البحرية التركية بناء 6 غواصات، تعتبر غواصة "بيري رئيس" واحدة منها.

وفي الوقت الذي تقوم فيه البحرية التركية بإطلاق غواصة "بيري رئيس"، تواصل الطواقم المختصة بالعمل على إتمام بناء غواصة "خضر رئيس"، بالتزامن مع استمرار العمل في تصنيع الغواصتين الثالثة والرابعة.

ويهدف مشروع بناء غواصات جديدة محلية الصنع لصالح البحرية التركية، والذي تنفذه رئاسة الصناعات الدفاعية في القوات المسلحة التركية، إلى تزويد البحرية التركية بـ 6 غواصات ذات قدرات عالية على تنفيذ عمليات طويلة بسرعة عالية، وقدرة على تحييد الأهداف البرية والبحرية.

ومن المقرر أن تدخل الغواصة "بيري رئيس" الخدمة عام 2022، على أن يتم تشغيل الغواصات الخمس الأخرى، والتي تستمر أعمال بنائها في إطار المشروع المذكور، اعتبارًا من عام 2027، ما يضمن رفع جاهزية وقدرات البحرية التركية.

ويبلغ طول الغواصة 68.35 متراً بقطر خارجي يبلغ 6.3 أمتار، فيما يبلغ وزنها 1850 طن، وتتسع لـ 40 فردًا.

وتعتبر الغواصات التي تُعرف باسم "Type-214" وتتمتَّع بالقدرة على القيادة بشكل مستقل بفضل تقنية خلايا الوقود، الأولى من نوعها ضمن ملاك البحرية التركية.

ووفق المعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول، فإن الغواصات مجهزة بأسلحة ضد الأهداف البرية والبحرية، وتمتلك قدرات عالية في مجال إطلاق مختلف أنواع التوربيدات والصواريخ وزراعة الألغام.

مساحة إعلانية